الاحد 26 جمادى الاولى 1434 هـ - 7 ابريل 2013م - العدد 16358
الدفاع المدني يؤكد عدم وجود خسائر بالأرواح
طيران الأمن يشارك في إخماد النيران
أخمدت فرق الدفاع المدني بمدينة الرياض حريقاً كبيراً اندلع صباح امس السبت في أسواق "الهرم بلازا" الواقعة على امتداد مخرج 15 باتجاه الشرق. وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض النقيب محمد بن ملفي الحمادي في تصريح ل "الرياض" إن (12) فرقة إطفاء و(10) وحدات إسناد و(5) فرق إنقاذ وطائرة عمودية من طيران الدفاع المدني شاركت في إخماد الحريق الذي تبلغت عنه غرفة العمليات في تمام الساعة 6:44 صباحاً. ونجحت فرق الدفاع المدني المشاركة في إخماد الحريق ومنع انتشاره فيما شاركت قوة الطوارئ الخاصة ودوريات الأمن بمنطقة الرياض في مساندة فرق الدفع المدني في التنظيم ومنع التجمهر بالموقع. الهرم بلازا الرياضيات. وأوضح النقيب الحمادي أن الحريق تسبب في كثافة كبيرة من الأدخنة بسبب طبيعة المواد المشتعلة والمواد البلاستيكية داخل السوق وقد تم استخدام المعدات الثقيلة للدفاع المدني في اقتحام الجهة الجنوبية للمبنى في عملية إخماد الحريق، مضيفاً أنه تم استخدام عمليات التبريد لمنع معاودة الحريق للموقع.
عروض الهرم بلازا الرياض
تجتذب مدينة الرياض الملايين من حول العالم من الراغبين في التعرف على تراث وثقافة المجتمع السعودي والتي تظهر متجليةً في افضل اسواق الرياض الشعبية.
وحول أسباب الحريق قال النقيب الحمادي إنه لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث وسيعلن عنها في وقت لاحق. رجال الدفاع المدني يسيطرون على الحريق
آلية ثقيلة تقتحم الجهة الجنوبية للمركز
بعض الخسائر المادية داخل السوق
و قال تعالى: /color][color=red]يا بني آدم قد أنزلنا عليكم[/color][color=red]لباسا يواري سوءاتكم و ريشا و لباس التقوى ذلك خير[/color][color=black. ولماذا أيضا لباس التقوى خير؟ لأن اللباس نوعان: مادي و معنوي مادي وهو: الثياب التي يغطي بها الإنسان عورته, و يتزين بها, وهذه فيها الحماية من حر الدنيا ، وأما اللباس المعنوي فهو: التقوى التي فيها الحماية من حر يوم القيامة و من لهيب نار جهنم ؛ و لذلك فلباس التقوى خير. خطبه عن تقوى الله - ملتقى الخطباء. قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى – في تفسير سورة البقرة:
((وقوله: { فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} لما أمرهم بالزاد للسفر في الدنيا ، أرشدهم إلى زاد الآخرة، وهو استصحاب التقوى إليها، كما قال: { وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: 26]. لما ذكر اللباس الحسي نَبّه مرشدًا إلى اللباس المعنوي، وهو الخشوع، والطاعة والتقوى، وذكر أنه خير من هذا، وأنفع))اهـ. يتبع...
خطبة قصيرة عن التقوى
وتابع قائلا: وكان النبي (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) يحيي الليالي العشر كاملة حتى ليلة الثلاثين، بل أبعد من هذا وهو إحياء ليلة العيد التي يغفل كثير من الناس عنها، والثواب في ساعات الغفلة أعلى، ذلك أن النبي (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) يقول: "وإنَّما الأعمالُ بالخواتيمِ". كما أكد أن الناس كما يجتهدون في الطاعة والقيام والتراويح وقراءة القرآن عليهم أن يكملوا ما بدأوا به الشهر من الإنفاق وتقديم المساعدة للفقراء والمساكين، حيث إن الفقراء يحتاجون الطعام والغذاء في آخر الشهر كما كانوا يحتاجونه في أوله، فعلينا مواصلة ما كنا بدأنا به الشهر الكريم من الإطعام، بل علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من الإطعام، فهل فكر أحد أن يكسو بعض الفقراء كما يكسو أبناءه؟، ليُدخل الفرحة على الفقراء والمساكين والأيتام في هذه الأيام المباركة، حيث وردت الآثار بفضل إغنائهم عن الطواف والسؤال في هذه الأيام. فمن واجب الوقت إطعام الطعام وإكرام الفقراء والمساكين والأيتام فيما تبقى من أيام هذا الشهر وفي أيام العيد لنغنيهم عن الحاجة إلى سؤال الناس، فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف ولم يتوقف، والعبرة بالخواتيم وكان نبينا (ص) يقول: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ" وعن عائشة (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ".
خطبة عن التقوى ملتقى الخطباء
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق، حتى يكتب عند الله صدِّيقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذَّابًا))[1]. عظموا شعائر الله في قلوبكم وفي أفعالكم فإن ذلك شعار أهل التقوى. عظمنا الله تعالى العظيم في شهر رمضان، عظمناه في تعظيم القرآن الكريم، عظمناه في صيامنا ذلك الشهر، وعظمناه بتركنا للمحرمات، وعدم المجاهرة بالمخالفات؛ يقول الله تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. خطبة قصيرة عن التقوى. وما معنى تعظيم شعائر الله؟
أن المرء يعظم حرمات ربه فلا ينتهكها، ويعظم أوامر الله فيأتي بها على وجهها، ويأتي بأنْفَسِ الأشياء، فلو طُلب منه هديٌ في الحج أو أضحية استسمنه واستحسنه، وأتى به على أحسن وأنفس وأغلى ما يجد، هذا من تعظيم شعائر الله، وكان إشعار الهدي وهو تعليمه بعلامة حتى لا يؤخذ أو إذا ضاع يُعرَف؛ هذا ما يفعله الحاج من السُّنَّة. تحروا العدل في شؤون حياتكم اليومية فإن ذلك من تقوى رب البرية:
يقول الله تعالى: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8]، الآية أساسًا في المشركين، والمشركون يُكرَهون ويُبغَضون لأجل الشرك والكفر، ومع ذلك أمرنا أن نعدل فيهم.
خطبة الجمعة عن التقوى الله
- أمرنا الله بالتزود من الدنيا للآخرة؛ قال الله تعالى: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]. 1- رمضان خير زاد من التقوى:
- التقوى الغاية من هذه العبادة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، وختم آيات الصيام: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. خطبة عن التقوى ملتقى الخطباء. - لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان هنأ أمته وبشرها بالخير؛ قال صلى الله عليه وسلم: « أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ » [رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني]. - قال النبي صلى الله عليه وسلم: « قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِى بِهِ » [متفق عليه]. - وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » [متفق عليه].
- سبب ضياع أجر الصيام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » [رواه البخاري]. - خطورة اللسان:
1- سلاح ذو حدين:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ، فَإِن الأعضَاءَ كُلهَا تكَفِّرُ اللِّسَانَ -تذل وتخضع له- فَتَقُولُ: أتقِ اللهِ فِينَا، فَإنَمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمتَ استقَمْنَا، وَإِنِ أعْوَجَتَ أعْوَجَجْنَا » [رواه الترمذي، وحسنه الألباني]. خطبة عن (التقوى). - ملتقى الخطباء. 2- أقوال اللسان تحدد مصير الإنسان:
{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ » { رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني}. 3- كلمة من اللسان قد تضيع الإنسان:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يَرَى بِهَا بَأْسًا فَيَهْوِى بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا » [رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني]، ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: « أَنَّ رَجُلاً قَالَ وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلاَنٍ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ » [رواه مسلم].