موضوع اليوم كما ترون بعنوان ' بحث عن الفاعل ونائب الفاعل ' ، حيث سنتعرف على أحكامهما وقواعدهما مع أمثلة مبسطة كما عودناكم. تعريف الفاعل
الفاعل اسم مرفوع يدل على من وقع منه الفعل أو اقترن به. مثال:
قام زيدٌ: الفاعل هنا زيد لأنه وقع منه فعل القيام. مرض محمد: الفاعل هنا محمد اقترن به المرض ( أي أنه لم يمرض بإرادته). أنواع الفاعل
ينقسم الفاعل إلى قسمين:
1 ظاهر مثل:
قام محمد / يقوم محمد: الفاعل هنا محمد وهو مفرد مذكر. قام المعلمان / يقوم المعلمان: الفاعل هنا المعلمان وهو مثنى مذكر. قام المجتهدون / يقوم المجتهدون: الفاعل هنا المجتهدون وهو جمع مذكر سالم. قام الرجال / يقوم الرجال: الفاعل هنا الرجال وهو جمع تكسير. قامت هند / تقوم هند: الفاعل هنا هند وهو مفرد مؤنث. قامت الفتاتان / تقوم الفتاتان: الفاعل هنا الفتاتان وهو مثنى مؤنث. قامت الممرضات / تقوم الممرضات: الفاعل هنا الممرضات وهو جمع مؤنث سالم. قامت الهنود / تقوم الهنود: الفاعل هنا الهنود وهو جمع تكسير لهند. قام أبوك / يقوم أبوك: الفاعل هنا أبوك وهو من الأسماء الخمسة. قام معلمي / يقوم معلمي: الفاعل هنا معلمي وهو مضاف إلى ياء المتكلم. 2 مضمر مثل:
ضربتُ: الفاعل هنا التاء وهو ضمير متصل في محل رفع.
- الفاعل ونائب الفاعل كلاهما
الفاعل ونائب الفاعل كلاهما
إذا كان الفاعل أو نائبه ضميراً يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي، مثل: (سعادُ حضرت): الفاعل ضمير يعود على المؤنث، (المجلةُ قُرئت): نائب الفاعل ضمير يعود على مؤنث. إذا كان الفاعل ضمير يعود على جمع تكسير لغير العاقل، مثل: (الدروسُ شُرحت): نائب الفاعل ضمير يعود على جمع تكسير لغير العاقل، (الكتب سقطت): الفاعل ضمير يعود على جمع تكسير لغير العاقل. جائز التأنيث: إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل حقيقي التأنيث وفُصل عن فعله، مثل: (نجحت في الامتحان مريمُ): الفاعل فُصل بينه وبين فعله، (تُكرم بعد الامتحان الطالبةُ): نائب الفاعل فُصل بينه وبين الفعل. إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل مجازي التأنيث، مثل: (الزهرة قُطفت): نائب الفاعل مؤنث مجازي. إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل جمع تكسير. ممتنع التأنيث
إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل مذكر، مثل: (كتب محمد): الفاعل مذكر، (كُرم صاحبك): نائب الفاعل مذكر. حكم إفراد الفعل مع الفاعل ونائب الفاعل إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل اسماً ظاهراً (مثني أو جمع) وجب أن يكون الفعل مفرداً في جميع الأحوال. مثل: (نَجح الطالب – نَجح الطالبان – نَجح الطلاب – نَجحت الطالبتان – نَجحت الطالبات)، هنا الفعل مفرد مع الفعل الظاهر في جميع أحواله.
الرفع بالضمة المقدرة في قول الله سبحانه وتعالى: "يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ"، نائب الفاعل هنا هو كلمة "مجرمون" ويعد نائب الفاعل هنا مرفوع بالواو لأن كلمة مجرمون جمع مذكر سالم. كيف يتم تحويل الفاعل إلى نائب فاعل
لا يوجد كيفية معينة لتحويل الفاعل إلى نائب فاعل، فقط كل ما على القارئ فعله هو حذف الفاعل ووضع ما ينوب عنه من ضمير مبني للمجهول، أو ضمير مستتر، أو مصدر صريح مؤول، أو شبه جملة، مثل: [3]
"عرف الرجل السر" بعد حذف الفاعل أصبحت الجملة "عرُف السر"، فالفعل "عُرف" فعل مبني للمجهول، وينوب الفاعل لكونه نائب فاعل. "ذاكر الطالب دروسه" بعد حذف الفاعل أصبحت الجملة "ذُكرت الدروس"، وهكذا. شاهد أيضًا: يرفع الفاعل بالواو اذا كان
أسئلة عن الفاعل وأجوبتها
هناك العديد من الأسئلة التي تدور حول الفاعل وعن أحكامة، وأنواعه، وكيفية إعرابه، من ضمن تلك الأمثلة، ما يلي:
السؤال الأول: ما هو موقع الفاعل في الجملة؟
الإجابة: الفاعل لا يأتي إلا بعد الفعل المبني للمعلوم، مثل: "أطفئ الرجل النور". السؤال الثاني: ما هي حالات إعراب الفاعل؟
الإجابة: يعرب الفاعل اسم مرفوع دائمًا، باستثناء عدة حالات يتم جرهم فيها، ولكن الجر هنا لفظي فقط، ويبقى الفاعل، ونائب الفاعل اسم مرفوع المحل.
حيا الله الملك وكل عربي ومسلم وإنسان ينتصر للحق في القدس وسائر فلسطين, والخزي والعار للمعتدي وكل متخاذل عن هذا الواجب المقدس الشريف. الله القائل عز من قائل " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ", من أمام قصدي, ولا نامت أعين الجبناء.
ثُمَّ تَرَكْتُهُ يَتَلَبَّطُ فِي ثِيَابِهِ فِي النَّهَرِ ، وَهَرَبْتُ مِنْهُ
190
أحاديث أخري متعلقة من كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وفي الحديثِ: بيانٌ لأهمِّيَّةِ استِغْفارِ اللهِ عزَّ وجلَّ. وفيه: فيه إثباتُ صِفةِ العَجَب للهِ عزَّ وجلَّ، وهو عَجبٌ يليقُ بذاتِه وكمالِه وجلالِه سبحانَه، وليس كعجبِ المخلوقين.
ثُمَّ استَعاذَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بعضِ ما يُصيبُ الإِنسانَ في السَّفرِ، وَمِنها «وَعْثاءُ السَّفرِ»، وهيَ شِدَّتُه ومَشقَّتُه وتَعَبُه، «وكآبةُ المَنظَرِ»، وهيَ تَغيُّرُ الوجهِ كأنَّه مَرضٌ، والنَّفسِ بالانْكسارِ ممَّا يَعرِضُ لها فيما يُحِبُّه ممَّا يُورِثُ الهَمَّ والحُزنَ، وقيلَ: المُرادُ مِنه الاستِعاذةُ مِن كلِّ مَنظرٍ يَعقُبُ الكآبةَ عندَ النَّظرِ إِليهِ، «وسُوءُ المُنقلَبِ»؛ وَذلكَ أنْ يَرجِعَ فَيَرى في أَهلِه وَمالِه ما يَسوؤُه. وفي حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ سَرجِسَ رَضيَ اللهُ عنه -في صَحيحِ مُسلمٍ ومُسنَدِ أحمَدَ- أنَّه كان يَبدأُ بالأهْلِ إذا رجَعَ فيقولُ: «وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ»، بدَلَ «الْمَالِ والْأَهْلِ». وفيه أيضًا: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استَعاذَ مِنَ الحَوْرِ بعدَ الكَوْرِ، يَعني: مِنَ النُّقصانِ بعدَ الزِّيادةِ وتَغيُّرِ الحالِ مِنَ الطَّاعةِ إلى المَعصيةِ، وتَعوَّذَ أيضًا مِن دَعوةِ المَظلومِ، أي: أَعوذُ بكَ مِنَ الظُّلمِ؛ فإنَّه يَترتَّبُ عَليه دُعاءُ المَظلومِ؛ فإنَّه ليس بينَه وبينَ اللهِ حِجابٌ، كما في الصَّحيحَينِ. سبحان الذي سخر لنا هذا. وَكان إذا رجَعَ قالَ تلكَ الجُمَلَ المَذكورةَ، وقالَ بعدَهنَّ: «آيِبونَ»، أي: نحنُ راجِعونَ مِنَ السَّفرِ بالسَّلامةِ، «تائِبونَ» مِنَ المَعصيةِ إلى الطَّاعةِ، «عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ»، أي: مُثْنونَ عليه تعالَى بصِفاتِ كَمالِه وجَلالِه، وشاكِرونَ له على نِعَمِه وأفْضالِه.
- أن عليًّا - رَضِيَ اللهُ عنه -, أُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكَبَها, فلما وضع رِجْلَه في الرِّكابِ ؛ قال: بسمِ اللهِ, فلما استوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ, ثم قال: ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ), ثم قال: الحمدُ للهِ ثلاثًا, واللهُ أكبرُ ثلاثًا, سبحانك أني ظلمتُ نفسي, فاغفِرْ لي ذنوبي, فإنه لا يَغْفِرُ الذنوبَ إلا أنت, ثم ضَحِكَ ؛ فقيل من أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟! قال رأيتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – صنع كما صَنَعْتُ, ثم ضَحِكَ, فقلتُ: من أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ يا رسولَ اللهِ ؟! قال إن ربَّك لَيَعْجَبُ من عبدِه إذا قال: ربِّ! اغفِرْ لي ذنوبي, يقولُ اللهُ: عبدي يعلمُ أن الذنوبَ لا يَغْفِرُها أحدٌ غيري.