مسلسل راس غليص الجزء 2 - الحلقة 23 - YouTube
راس غليص الجزء الثاني الحلقة 22 Juin
مسلسل راس غليص الجزء 2 - الحلقة 22 - YouTube
راس غليص الجزء الثاني الحلقه 22 مترجم
المسلسل البدوي راس غليص الحلقة 12 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
راس غليص الجزء الثاني الحلقة 22 Janvier
المسلسل البدوي راس غليص الحلقة 1 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
راس غليص الجزء الثاني الحلقه 22 Dil
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
مسلسل ثأر غليص الحلقة 23 الثالثة والعشرون - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
سورة البلد
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الآية رقم (1 : 10)
{ لا أقسم بهذا البلد . وأنت حل بهذا البلد . ووالد وما ولد . لقد خلقنا الإنسان في كبد . أيحسب أن لن يقدر عليه أحد . يقول أهلكت مالا لبدا . أيحسب أن لم يره أحد . ألم نجعل له عينين . ولسانا وشفتين . وهديناه النجدين }
هذا قسم من اللّه تبارك وتعالى بمكة أُم القرى في حال كون الساكن فيها حلالاً، لينّبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها، قال مجاهد: {لا أُقسم بهذا البلد} لا، رد عليهم. أقسم بهذا البلد، وقال ابن عباس: {لاأقسم بهذا البلد} يعني مكة {وأنت حِلٌّ بهذا البلد} قال: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل به، وقال مجاهد: ما أصبت فيه فهو حلال لك، وقال الحسن البصري: أحلها اللّه له ساعة من نهار، وهذا المعنى قد ورد به الحديث المتفق على صحته: (إن هذا البلد حرمه اللّه يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة اللّه إلى يوم القيامة، لا يعضد شجره ولا يختلى خلاه، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد الغائب) "أخرجه الشيخان وأصحاب السنن".
لقد خلقنا الإنسان في كبد عبد الباسط
الخميس 20/فبراير/2020 - 06:53 ص
الشيخ محمد متولى الشعراوى
يقول الله تعالى فى سورة البلد (لقد خلقنا الإنسان فى كبد) ومعنى ذلك أن الإنسان يلقى المكابدة والشقاء فى حياته فهل خلق لهذا الشقاء؟ يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى بقوله:إن الإنسان بطبيعة تكوينه مكابدا، ومن يرغب أن يعيش مرتاحا لم يفهم سر خلق الله لأن الله خلق الإنسان مكابدا خلقه طاقة مثله مثل الحيوانات لكن ميزه عن كل الخلق بالفكر.. أى إن الله سبحانه وتعالى فضله على جميع مخلوقاته بإعطائه الفكر.. لماذا ؟
أرأيت جيلا من الحيوانات يقول إنه يجب أن نرتقى بمعيشتنا وننشئ لنا زرائب على أحدث نظام ونخترع الدواء لأمراضنا. ونحاول أن نحل مشاكلنا بأنفسنا ، أرأيت جيلا من الحيوانات يفعل ذلك ؟ فالحيوان مثلا لا يقول آكل ذلك ولا آكل ذلك ، أو سأوفر جزءا من الطعام للغد ، أو إذا ضربته ليأكل يستجيب أو يكف عن الطعام. أما الإنسان فإذا أكل وشبع لو قلت له هذا الصنف من الطعام جيد يجب أن يأكل منه أو أحضرت له طبقا من الطعام شكله مغر وزينته له فى شكل بديع فإنه رغم شبعه فهو يأكل منه بل يزيد فى الأكل ، بينما الحيوان يأكل على قدر الغريزة فقط. نجد أن الإنسان تدخل فيه قدرة الاختيار التى وضعها الله فيه ليتخذ قرارا ، وأحيانا يكون هذا القرار ضارا به وأحيانا يكون نافعا ، لكنه فى النهاية له القدرة على اتخاذ القرار، بحيث يستطيع أن يأكل أو لا يأكل بعد أن شبع ، وأن يشرب أو لا يشرب وأن ينام او لا ينام ، وأن يفعل شيئا أو لا يفعل ليس مدفوعا بالغريزة ولكن باختياره الخاص.
وقال ابن قتيبة: في شدة غلبةٍ ومكابدةٍ لأمور الدنيا والآخرة. فعلى هذا يكون من مكابدة الأمر، وهي معاناته. والثاني: أن المعنى: خلق منتصباً يمشي على رجلين، وسائر الحيوان غير منتصب. رواه مقسم عن ابن عباس، وبه قال عكرمة، والضحاك، وعطية، والفراء. فعلى هذا يكون معنى الكبد: الاستواء والاستقامة. والثالث: في وسط السماء، قال ابن زيد: (لقد خلقنا الإنسان) يعني: آدم (في كبد) أي: في وسط السماء. انتهى. والإشكال الذي أوردته إنما يرد على أحد التفسيرات، وهو تفسير الكبد بالمشقة ومكابدة الأمور. وعليه؛ فيقال إن هذا لا يتنافى مع رحمة الله بالإنسان. بل إن كل بلاء يقدره الله على العبد فهو من تمام مصلحته، والله لا يقدر ما يقدر إلا لحكمة. وحسبك ما يساق للمؤمن من الأجور، ويرفع به من الدرجات بسبب تلك المكابدات والمشاق، ولو لم يكن في تلك المكابدات والمشاق إلا تشويق الإنسان إلى الجنة وإعلامه أن الراحة إنما تكون فيها، لكفى. قال ابن القيم: فإن الإنسان مخلوق في شدة بكونه في الرحم، ثم في القماط والرباط، ثم هو على خطر عظيم عند بلوغه حال التكليف ومكابدة المعيشة والأمر والنهي، ثم مكابدة الموت وما بعده في البرزخ وموقف القيامة، ثم مكابدة العذاب في النار، ولا راحة له إلا في الجنة.