إنّ الإيمان بالله تعالى سببٌ في كسب حبّ الله تعالى ومرضاته، وسبب في النّجاة من الهلاك والفلاح في الدّنيا والآخرة. إنّ الإيمان بالله تعالى ينجي العبد من الشّدائد والمصاعب، وسببٌ في تيسير الأمور وتسهيلها. إنّ الإيمان بالله تعالى يحفظ به الله تعالى عقل المسلم ويحميه من الكذب والدّجل والخرافة والوهم. كيف أقوي إيماني - سعودي بينج. إنّ الإيمان بالله تعالى سببٌ في تفويض العبد أموره بخيرها وشرّها إلى مدبّر الأمور تبارك وتعالى. إنّ الإيمان بالله تعالى سببٌ في النّصر على الأعداء، وسببٌ في الحصول على الأمن والأمان في الدّنيا والآخرة. إنّ الإيمان بالله تعالى يثبّت العبد على دين الإسلام الحنيف، ويعينه على القيام بكلّ صوابٍ وكلّ خير، والله أعلم. ثمرات زيادة الإيمان
كذلك الحديث حول كيف اقوي ايماني بالله يقتضي ذكر ثمرات زيادة الإيمان حيث إنّ لزيادة الإيمان بالله تعالى ثمراتٌ وفضائلٌ لا تعدّ ولا تحصى، وستنعكس هذه الفضائل والثّمرات على حياة الإنسان، ومن حياته الفردية تنعكس إلى المجتمع من حوله، وسنذكر بعضاً من هذه الثّمرات وهي: [12]
تعظيم الله تعالى والثّناء عليه ودعائه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، رغبةً لتحصيل الفضل والخير منه جلّ جلاله.
- كيف أزيد إيماني بالله - أجيب
- كيف أقوي إيماني - سعودي بينج
- كيف أقوي إيماني بالله | المرسال
- المتحابون في الله لهم منابر من نور - صحيفة الاتحاد
- المتحابون في الله
كيف أزيد إيماني بالله - أجيب
خامسًا: نوصيك بكثرة الاستغفار، لأن هذه معاصٍ عظمى تحتاج إلى توبة عظيمة، وحاولي قضاء الصلوات التي فاتتك مخافة أن تعرضي نفسك لغضب الله وعقابه، ولأنه كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (من ترك الصلاة فقد كفر) وقال: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). سادسًا: أوصيك بالصلاة على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – بنية أن يغفر الله ذنبك، وأن يعينك الله على أداء الصلاة في أوقاتها. كيف أزيد إيماني بالله - أجيب. سابعًا: قضية العمرة هذه قضية من القضايا المهمة في الدين، ولكنها لا ينبغي أن يرتب عليها كل شيء، لأنه لا يلزم لإقامة الصلاة أن يكون الإنسان حاجًا أو معتمرًا، فإن الحج والعمرة عبادة مستقلة، والمسلم من أول واجبات إسلامه أن يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، ثم يأتي بالصلاة، ثم الصيام والحج والعمرة، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، والحج) فالصلاة عبادة مستقلة لا ترتبط بأداء العمرة أو الحج. لعل من أسباب عدم موافقة زوجك على أخذك للعمرة تركك للصلاة، فإن الله يعاقبك، لأن العبد إذا أذنب ذنبًا عاقبه الله تبارك وتعالى، وقد يعجل بعقابه في الدنيا، وقد يؤخر عقابه في الآخرة.
كيف أقوي إيماني - سعودي بينج
(يستشعر اسم الله القوي). أداء الفرائض في أوقاتها وخصوصا صلاة الفجر لانها ثقيلة على المنافقين وأتباعها بالنوافل تعلق قلب العبد بربه والمداومة عليها(لان أحب الأعمال الله ادومها وان قل) كما جاء في الحديث الشريف. محبة الرسول ومعرفته صفاته ومعجزاته وسيرته. قال صلى الله عليه وسلم (ل يؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ماله وولده والناس أجمعين) التفكر في خلق الله وعظمته واختلاف مخلوقاته. مغادرة ارض المعاصي،كما جاء في حديث من قتل تسع وتسعين نفسا أرشده عالم ان يترك ارض المعصية. أشغال وقتا لفراغ بما ينفع من الأعمال الصالحة من ذكر واستغفار، والتوبة من الذنوب. كيف أقوي إيماني بالله | المرسال. زيارة القبور فأنها تذكر بالآخرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال: (كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن). الرضا بقضاء الله وقدره،لان تسليم الأمر لله من أقوى عوامل الإيمان.
كيف أقوي إيماني بالله | المرسال
قال ابن عباس: ما تركوها بالكلية وإنما أخروها عن وقتها، أو حتى خرج وقتها، والغي وادٍ في جهنم تستجير جهنم من حره، أعده الله لتارك الصلاة والمتكاسل عنها، والله تبارك وتعالى يسأل أهل النار: {ما سلكم في سقر}؟ قالوا: {لم نكُ من المصلين} فترك الصلاة من أعمال أهل الكفر - أختي الكريمة الفاضلة (أم عمار) - فالله الله في نفسك، والله الله في الصلاة، حاولي أن تحافظي على نفسك وكوني محبة لنفسك بحبك لطاعة الله تبارك وتعالى، لأن الصلاة لنفسك أنت، كما قال الله تعالى: {من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها}. عليك بقراءة القرآن الكريم بانتظام ولو كل يوم جزءا أو حزبا، لأن القرآن هو مستودع الإيمان، عليك بالإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، لأن الله قال: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. أسأل الله تعالى أن يشرح صدرك وأن يوفقك لكل خير، وأن يعينك على التخلص من هذا التكاسل، وأن يعينك على إقامة الصلاة في أوقاتها، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يحرم بدني وبدنك وسائر المسلمين والمسلمات على النار، وأن يجعلنا وإياك ممن تبيض وجوههم يوم العرض عليه، وأن يجعلنا من أهل الجنة، إنه جواد كريم.
قال -تعالى-: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ) ، [٣] لذا كان البعد عنه وهجر تلاوته سبباً في قسوة القلب التي تؤدّي بدورها إلى ارتكاب المعاصي والذنوب والجرأة عليها، والتقصير والكسل في أداء العبادات. [٤]
ذكر الله -تعالى-
ذكر الله له الأثر الشديد في توطيد علاقة العبد بربه، حيث أنّ الغفلة عن الأذكار الشرعيّة الواردة في كلٍّ من القرآن الكريم والسنّة النبويّة لها من الأثر ما يُسبب إدخال الوهن والجمود إلى تلك العلاقة. [٥]
الحرص على عبادة الله -تعالى-
تكون عبادة الله تعالى بحال مَن يعبده كأنه يراه ويُشاهده، وإن لم يتمكّن العبد من ذلك استحضر وتذكُّر رؤية الله -تعالى- له؛ فينال بذلك تعزيز الإيمان في قلبه وهو ما يؤدّي بدوره إلى أن يَبلغ درجة حقّ اليقين فيشعر بلذّة العبادة والطاعة. [٦]
الالتقاء بالعلماء الربّانيين ومجالستهم
يكون ذلك بالحرص على الالتقاء بالعلماء الربانيين، وحفظ كلامهم الطيّب وانتقاءه كما يُنتقى الطيّب من الثمار. [٧]
الحرص على معرفة الله -تعالى-
معرفة الله تعالى عبر العلم بأسمائه وصفاته، وفهم معانيها، والتفكّر في آثارها؛ كالتأمل في ملكوته وقدرته؛ لقوله -تعالى-: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) ، [٨] وهذا يؤدي بدوره إلى الاعتقاد بأنّ مطلق الكمال والجلال لا يكونا لغيره -سبحانه-.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ UM AMMMAR حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يعينك على الاستقامة على دينه، وأن ييسر لك إقامة شرعه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم – في حياتك، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يتوفاك إليه على عمل صالح، وأن يجعلنا وإياك وسائر المسلمين والمسلمات من أهل الجنة.
ففي هذا دليلٌ على أن المحبةَ مِن كمال الإيمان، وأنه لا يكمل إيمانُ العبد حتى يحبَّ أخاه، وأن من أسباب المحبة أن يُفشيَ الإنسان السلامَ بين إخوانه؛ أي: يُظهِره ويعلنه، ويسلِّم على من لقيه من المؤمنين، سواء عرَفه أو لم يعرفه، فإن هذا من أسباب المحبة؛ ولذلك إذا مرَّ بك رجل وسلَّم عليك أحببتَه، وإذا أعرَضَ كرهته ولو كان أقربَ الناس إليك. فالذي يجب على الإنسان أن يسعى لكل سبب يوجب المودةَ والمحبة بين المسلمين، وليس من المعقول ولا من العادة أن يتعاون الإنسان مع شخص لا يحبه، ولا يمكن التعاون على الخير والتعاون على البِرِّ والتقوى إلا بالمحبة؛ ولهذا كانت المحبة في الله من كمال الإيمان. وفي حديث معاذ رضي الله عنه إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحبه، وقوله لأنس لما قال له: إني أحبُّ هذا الرجلَ، قال له: ((أأعلَمتَه؟))، فدلَّ هذا على أنه منه السُّنة إذا أحببتَ شخصًا أن تقول: إني أحبك؛ وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه؛ لأن الإنسان إذا علم أنك تحبُّه أحبَّك، مع أن القلوب لها تعارُفٌ وتآلُف وإن لم تنطق الألسن. وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((الأرواح جنود مجنَّدة، ما تَعارَفَ منها ائتلَف، وما تناكَرَ منها اختَلَف))، لكن إذا قال الإنسان بلسانه، فإن هذا يزيده محبة في القلب، فتقول: إني أحبك في الله.
المتحابون في الله لهم منابر من نور - صحيفة الاتحاد
فهذا يستميل القلوب، وينشر الود. 2- ومن السنة إذا أعلمه أخوه بأنه يحبه، أن يرد عليه بقوله: " أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ". فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَعْلَمْتَهُ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ: "أَعْلِمْهُ". قَالَ: فَلَحِقَهُ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذي أَحْبَبْتَنِي لَهُ" صحيح سنن أبي داود. 3- استغلال فرصة هذه المحبة للنصح وتقويم ما يمكن أن يكون عليه أخوك من المخالفة. قال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ: "إذا تغير أخوك، وحال عما كان عليه، فلا تدعه لذلك، فإن أخاك يعوج مرة، ويستقيم أخرى". ولا شك أن الجزاء من جنس العمل، فإن الله ـ تعالى ـ يجازي المحب في الله بأن يلقي عليه محبته، وكفى بذلك جزاء ومنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه ـ عز وجل ـ: "وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ" صحيح الجامع.
المتحابون في الله
فَتقولُ الملائكةُ: رَبَّنا، ومَنْ يَنبغي أنْ يُجَاوِرَكَ؟ فيقولُ: أين عُمَّارُ المَساجِدِ؟" ( الصحيحة). أما الصنف الرابع من هؤلاء الفائزين بظل الرحمن يوم القيامة ، ف "رَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي الله، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ". وقد مضى معنا أن ذكر الرجال خرج مخرج التغليب أو التمثيل، وأن النساء في ذلك كالرجال. ولا يقصد بالرجلين العدد، بل قد تقع المحبة بين اثنين أو أكثر، سواء كانوا رجالا أو نساء، أو رجالا ونساء، كالمحبة القائمة بين الزوج وزوجته، وبين الابن وأمه، و بين الأخ وأخته. ويدل على العموم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: "ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِله، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ ـ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ الله مِنْهُ ـ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ" متفق عليه. وصيغة "تَحَابَّا" تفيد التشارك في جنس المحبة، وأن كل واحد منهما أحب الآخر محبة حقيقية صادقة، لا غش فيها ولا تزوير، إذ بعض المحبة قد يقع لمصلحة دنيوية، أو لمآرب نفعية، أو لمقاصد آنية، متى ما تحققت، تلاشت هذه المحبة وتبخرت، ولذلك أكد النبي صلى الله عليه وسلم المحبة الحقيقية فقال: "اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ"، إذ إن ذلك من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: "أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله ـ عز و جل ـ" صحيح الجامع.
وفي قوله عليه الصلاة والسلام: ((لا تدعن أن تقول في دبر كل صلاة)) يعني: في آخر كل صلاة؛ لأن دبر الشيء: من الشيء؛ كدبر الحيوان، وقد ورد هذا الحديث بلفظ واضح يدل على أن الإنسان يقولها قبل أن يسلِّم فيقول قبل السلام: ((اللهم أعنِّي على ذِكرِك، وعلى شكرك، وعلى حسن عبادتك)). المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 263- 266)