صدى البلد
- النساء أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أكثر أهل الجنة من النساء - فقه
- حكم الاستعانة بالأموات - خدمات للحلول
النساء أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويجمعون بينهما بأنهن أكثر أهل الجنة، وأكثر أهل النار كذلك، وذلك لكثرتهن الغالبة في العدد بالنسبة للرجال في مجموع بني آدم. وراجع في ذلك الفتويين: 60729 ، 331090. والله أعلم.
أكثر أهل الجنة من النساء - فقه
أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام-، عندما خاطب النساء فقال: "إني رأيتكن أكثر أهل النار، قالوا: مم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكفرن العشير، لو أحسن الزوج إليكن الدهر كله، ثم أساء قلتن ما رأينا منك خيرًا قط"، وفي ذلك ترهيب للأخت المسلمة أن تعظم حق زوجها؛ لأن الأسرة هي لبنة المجتمع، ولا بد لها من رئيس يُطاع، وهو الرجل، وإلا تعرضت الأسرة إلى التفكك والضياع. وأما ما ذكر من حديث أن أكثر أهل الجنة النساء، فقد ذكر ابن القيم في كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، "إنهن إنما كن في الجنة أكثر بالحور العين، التي خلقن في الجنة، وأقل ساكنيها نساء الدنيا، فنساء الدنيا أقل أهل الجنة وأكثر أهل النار"، ولكن ينبغي أن لا يكون في الحديث إحباط للمرأة المسلمة، بل هو دافع لها إلى تلمس سبل الطاعة، وألا تقع في دائرة غضب الرحمن.
أكثر أهل الجنة
ذَكَرت كُتُب السنّة أنّ النساء في الجنة أكثر عددًا من الرجال وذلك للحديث الذي رواه أبو هريرة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «أولُ زُمرةٍ تلِجُ الجنَّةَ صورتُهم على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ لا يبصُقون ولا يتمخَّطون، ولا يتغوّطون، آنيتُهم فيها من الذَّهبِ وأمشاطُهم من الذَّهبِ والفضةِ ومجامِرُهم من الأُلُوَّةِ ورشحُهم المسكُ، ولكلِّ واحدٍ منهم زوجتانِ، يُرى مُخُّ سوقهِما من وراءِ اللحمِ من الحُسنِ، لا اختلافَ بينهم ولا تباغُضَ، قلوبُهم قلبُ رجلٍ واحدٍ، يُسبِّحون اللهَ بُكرةً وعشيًّا». أعظم نعيم الجنة
إنّ أعظم نعم الله – تعالى- على عباده في الجنة هو كشف الحجاب عن وجهه – عز وجل- تعالى، فينظر العباد إلى ربّهم، حيث قال: «لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ»؛ والمزيد المذكور في الآية ذكُر فى بعض التفاسير أنه: نظر المؤمنين إلى ربّهم – سبحانه-، لا يضامون في ذلك،. فيكون كما وصف الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم-، عندما قال: «فما أُعطوا شيئًا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عزّ وجلَّ»؛ فالله -تعالى- قد شرّف عباده رجالًا ونساءً، وكرّمهم؛ لامتثالهم أوامره في حياتهم الدنيا، وطاعتهم له كما أمر، فخصّهم بأن رضي عنهم فلا يسخط أبدًا، ثمّ متّعهم بأن ينظروا إلى وجهه عيانًا، قال الله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة»؛ فكان ذلك أعظم النّعم التي يتقلّب بها المؤمنون رجالًا ونساءًفي الجنة.
فعبأ موسى قوة عظيمة وعبر إلى الأندلس سنة 712 بعد ذهاب طارق إليها بسنة، واتبع خطة منظمة في الاستيلاء على البلاد. فكان ينظم كل مدينة يحتلها ويعدها لحكم عربي دائم. فاستولى على قرمونا وإشبيلية وسار توا إلى طليطلة فالتقى بطارق - وكان لقاؤهما جافا - ووحدا جبهتهما وانتصرا على جيش أسباني لجب، يقال إن لذريق كان يقوده، انتصارا حاسما، وافتتحا طليطلة مرة ثانية.
حكم الاستعانة بالأموات - خدمات للحلول
أما من جاء بعد ابن تيمية فقد نقل غير واحد منهم الإجماع على هذا المعنى، وراجع لذلك الفتوى رقم: 3779. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 28730. والله أعلم.
فهذه أمور عظيمة خطيرة، والجلوس عند القبور يدعو ربه عند القبور هذه وسيلة للشرك، كونه يجلس عندها يقرأ، أو يدعو هذه وسيلة ما يجوز من وسائل الشرك. أما إذا دعا المقبور، واستغاث به؛ هذا الشرك الأكبر، هذا الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة، أما الحي الحاضر تقول له: ادع الله لي، أو يسأل منه أن يعينه على كذا لا بأس، إذا كان حي حاضر قادر لا بأس، مثلما كان الصحابة يسألون النبي ﷺ وهو حاضر أن يعينهم، وأن يواسيهم مما أعطاه الله من المال، وأن يدعو لهم لا بأس، ومثلما قال الله عن موسى في قصة موسى مع القبطي: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص:15] فأغاثه موسى، وقتل القبطي، لأن موسى حي حاضر يسمع الكلام. وهكذا في الحرب الإنسان مع إخوانه في الحرب في الجهاد يتعاونون في قتال الأعداء، هذا يعين بالسلاح، وهذا يعين بالسوط، وهذا يعين بالفرس، وهذا يعين بالدرق.. إلى غير ذلك. وهكذا في الدنيا يتعاونون في المزرعة، يعينه في مزرعته، يعينه في بيعه وشرائه، حي قادر حاضر، يتعاونون في المزرعة، في البيع والشراء، في بناء البيت لا بأس، حي قادر حاضر لا بأس. حكم الاستعانة بالأموات - خدمات للحلول. أما ميت، أو غائب لا، لا يستعان به؛ شرك أكبر، والمشركون ما كانوا يعتقدون أنهم يخلقون، أو يرزقون لا، المشركون يعبدونهم؛ لأنهم بزعمهم يشفعون لهم، يقربونهم إلى الله زلفى، هذا زعمهم، ما كانوا يعتقدون فيهم أنهم يخلقون، أو يرزقون، قال الله -جل وعلا-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف:87] وقال سبحانه: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ [يونس:31] يعني قل لهم يا محمد.