"والدَّين لمنع الزكاة" ما العلة في منع الزكاة من ممن يملك النِّصاب؟ العلة والحكمة في الوقت نفسه؛ لأن العلة هنا تُطلق بإيزاء الحكمة، العلة وجود الدَّين الذي ينقص النِّصاب وهذا على المذهب أنه لا زكاة في مال من عليه دَين ينقص النِّصاب، شخص عنده مبالغ لكنه مدين للناس بأموال كثيرة فلا يبقى عنده إلا شيء أقل من النِّصاب على مذهب مالك، والتفصيل المعروف عند أهل العلم أنه إن كان المال ظاهر له حكم، وإن كان باطن له حكم... إلى آخره.
" والأبوة لمنع القصاص" الأصل القصاص القاتل يُقتل، لكن إذا كان القاتل الأب فالحكمة في منع القصاص منه الأبوة، وهي أيضًا العلة؛ لأن العلة هنا تُطلق بإيزاء الحكمة.
" الثاني: السبب وهو لغةً: ما توصِل به إلى الغرض، واشتُهر استعماله في الحبل أو بالعكس، واستُعير شرعًا لمعانٍ:
أحدها: ما يُقابل المباشرة، كحفر البئر مع التردية، فالأول سببٌ، والثاني: علة. الثاني: علة العلة، كالرمي، هو سببٌ للقتل، وهو علة الإصابة التي هي علة الزهوق. إسلام ويب - شرح مختصر الروضة - الأصول - القياس - شروط الأصل - لا يقاس على أصل مختلف فيه بحال- الجزء رقم2. الثالث: العلة بدون شرطها، كالنِّصاب بدون الحول. الرابع: العلة الشرعية كاملةً، وسميت سببًا؛ لأن عليتها ليست لذاتها، بل بنصب الشارع لها، فأشبهت السبب، وهو ما يحصل الحكم عنده لا به".
- شرح مختصر الروضة للطوفي pdf
- شرح مختصر الروضة للطوفي
- كتاب شرح مختصر الروضة للطوفي pdf
- كتاب شرح مختصر الروضة
- معني توحيد الاسماء والصفات doc
شرح مختصر الروضة للطوفي Pdf
قوله: " متضمن " هو مجرور صفة لكتاب ، أي في تأليف كتاب متضمن ، أي: في ضمنه ، أي باطنه ، " ما في الروضة القدامية ، الصادرة عن الصناعة المقدسية " يعني كتاب " الروضة " ، تأليف الشيخ الإمام العلامة موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ، فالقدامية نسبة إلى جده ، وبه يعرف نسبا ، لأنه أشهر آبائه وأعرفها لفظا ، فهو إذا نسب إلى الأب قيل: ابن قدامة ، وإذا نسب إلى البلد قيل: المقدسي ، فوقعت النسبة هاهنا إليهما. كتاب شرح مختصر الروضة للطوفي pdf. والصادرة: الناشئة ، ومصدر الشيء مبدؤه ومنشؤه. والصناعة: ملكة نفسانية يصدر عنها آثار علاجية لإفادة كمال في محل ، [ ص: 94] واستعمال الصناعة في العلوم مجاز عرفي ، وهو في الحقيقة باعتبار المبادرة الذهنية والاستعمال العام لما تضمن علاجا بدنيا كالنجارة والخياطة. قوله: " غير خال من فوائد زوائد " غير منصوب على الحال من كتاب في قوله: تأليف كتاب ، وهو وإن كان نكرة إلا أنه وصف بصفات خصصته حتى قارب المعرفة جدا ، والعامل في الحال تأليف ، لأنه مصدر دل على فعله ، وأبين من هذا التقدير وأسلم أن تكون " غير " صفة لكتاب على المعنى ، لأن التأليف مصدر مقدر بأن والفعل. وكتاب حقه النصب على هذا التقدير: فيكون تقديره: أسألك التسديد في أن أؤلف كتابا غير خال ، ويجوز أن يكون " غير " مجرورة نعتا لكتاب على اللفظ ، والنصب المختار نعتا على المحل.
شرح مختصر الروضة للطوفي
ضعيف جدا ، إذ لا يفهم من عصمة جاهل لا يدري ما يقول ، وأيضا اعتبار قول العامة في الإجماع يعود ببطلان الإجماع ، لكثرة العامة ، وتعذر الوقوف على قول كل واحد منهم ، بخلاف المجتهدين ، فإنهم لقلتهم لا يتعذر ذلك فيهم ، والله أعلم. إسلام ويب - شرح مختصر الروضة - الأصول - المطلق والمقيد- الجزء رقم1. قال القرافي: قال القاضي عبد الوهاب: وقيل: يعتبر العوام في الإجماع العام ، كتحريم الطلاق ، والربا ، والزنى ، وشرب الخمر ، دون الإجماع الخاص الحاصل في دقائق الفقه. قلت أنا: هذا أقرب من إطلاق القاضي أبي بكر اعتبار قولهم مع أن هذا ضعيف ، لأن الإجماع العام يحتاج إلى أهلية النظر ، والعامي ليس أهلا له فإن أحيل اعتبار قوله في الإجماع العام على العصمة للأمة الإسلامية; كما قال القاضي أبو بكر; وجب طرد ذلك ، حتى في دقائق الفقه وغيرها ، إذ ذلك يكون اعتمادا على تأييد إلهي ، على نحو التأييد لبعض الأنبياء بروح القدس ، والله أعلم. [ ص: 36] قوله: و " يعتبر في إجماع كل فن قول أهله " كالفقيه في الفقه ، والأصولي في الأصول ، والنحوي في النحو ، والطبيب في الطب " إذ غيرهم " أي: غير أهل ذلك الفن " بالإضافة " إلى ذلك الفن " عامة ". وذلك أن العامي لفظ منسوب إلى العامة ، والعامة مشتق من العموم ، وهو الكثرة ، ولا شك أن العلماء بكل فن من فنون العلم قليل بالنسبة إلى من لا يعلمه ، ومن لا يعلمه أكثر ممن يعلمه بكثير ، فهم عامة بالنسبة إلى العلماء بهذا الاعتبار ، فالفقيه الذي لا يعرف العربية ، أو الأصول بالنسبة إلى النحاة والأصوليين ، كالفلاح والمكاري بالنسبة إلى الفقهاء ، فإن اتفق من يعرف فنونا ، كالفقه ، والأصول ، والعربية ونحوها ، اعتبر قوله في الإجماع في كل فن منها ، من حيث إنه عالم بذلك الفن ، لا من جهة غيره ، والله أعلم.
كتاب شرح مختصر الروضة للطوفي Pdf
ثم استفاض ذكر مذهبهم على ألسنة الفقهاء وغيرهم ، حتى استعملوا فيه عبارات مجملة موهمة كقولهم: العقل يحسن ويقبح ، أو العقل يوجب ويحرم ، أو حاظر ومبيح ، حتى صار بعضهم يفهم أن العقل شارع فوق الشرع ، وأنه ملزم له بالحكم بمقتضاه إلزام الغريم غريمه ، وسبب ذلك تلقي بعضهم تلك العبارات عن بعض من غير نظر وتدبر. وتحقيق الكلام في هذا المقام ما حققه بعض المتأخرين أن الحسن والقبح قد يراد بهما ما لاءم الطبع ونافره ، كإنقاذ الغريق واتهام البريء. وقد يراد بهما صفة الكمال والنقص ، نحو: العلم حسن ، والجهل قبيح. وقد يراد بهما ما يوجب المدح والذم الشرعيين عاجلا ، والثواب والعقاب آجلا. ولا نزاع في أنهما بالتفسيرين الأولين عقليان أي: يستقل العقل بإدراك [ ص: 404] الحسن والقبح فيهما. أما الثالث ، فهو محل النزاع ، فالمعتزلة قالوا: هو عقلي أيضا يستقل العقل بإدراكه بدون الشرع وقبله. شرح مختصر الروضة للطوفي. وأهل السنة قالوا: هو شرعي ، أي: لا يعلم استحقاق المدح والذم ولا الثواب والعقاب شرعا على الفعل إلا من جهة الشرع على ألسنة الرسل. وعلى هذا وقع النزاع في تعريف الحسن والقبيح ، فقيل: الحسن: ما لفاعله أن يفعله ، والقبيح: ما ليس لفاعله أن يفعله ، يعني عقلا ، وهو تعريف اعتزالي.
كتاب شرح مختصر الروضة
"الثاني السبب" يقول: " وهو لغةً: ما توصِل به إلى الغرض " {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [الحج:15] يعني ما يُوصله إلى السماء، يُوصله إلى غرضه، الحبل والدلو الذي يُستخرج به الماء سبب. "واشتُهر استعماله في الحبل أو بالعكس" يعني ما توصِّل بالغرض إليه. كتاب شرح مختصر الروضة. طالب:........
ما معنى أو بالعكس؟
يقول: وهو أولى، العكس أولى، الأصل استعماله في الحبل، ثم طُرد في كل ما يُتوصل به إلى الغرض، وهنا التعليق يقول: وهو أولى؛ لأن تدرج استعمال الألفاظ يغلب فيه استعماله بالحسيات الجزئية، يعني أولاً في الجزئي يُطلق على الحبل: سبب، ثم يُعمم في كل ما يُتوصل به إلى الغرض، الحبل سبب أو السبب كل ما يُتوصل به إلى الغرض، ثم أُطلق على الحبل؛ لأنه يُتوصل به إلى الغرض. هنا التعليق يقول: أولى، بالعكس أولاً الإطلاق الجزئي، ثم تُؤخذ منه القاعدة الكلية. أين؟
لا، الكلام وضعي ما هو من حيث اللغة لغة العرب يعني هل هم يستعلمون الجزئيات قبل، ثم من مجموعها يتوصلوا إلى القواعد الكلية أو العكس؟
يعني مثل ما نقول بالنسبة للقواعد الفقهية مع مسائل الفقه، يعني هل القواعد الفقهية أُخِذت من مجموع مسائل جُمعت المسائل المشابهة لبعض الأشباه والنظائر، ثم استُنبط منها قواعد، أو القاعدة قبل ثم استُنبط منها مسائل فقهية فرعية؟
نظير هذا.
أظن الشافعية والمتكلمين لهم رأي، والحنفية لهم رأي والمسألة يطول شرحها.
" واستُعير لمعانٍ" استُعير السبب لمعان.
" أحدها: ما يُقابل المباشرة، كحفر البئر مع التردية، فالأول سببٌ، والثاني: علة" جاء شخص حفر بئر، جاء شخص وجرح سلك مائتين وعشرين، لكن جاء ثاني هو رمى هذا الشخص في البئر أو قذفه بحيث يجعله يُلامس هذا السلك المجروح، الأول مُتسبب والثاني مباشر. لو شخص ألقى آخر من شاهق، فتلقاه آخر بسيف قبل أن يصل إلى الأرض الملقي الأعلى هذا متسبب، والمباشر هو القاتل. شرح مختصر الروضة - مكتبة نور. لو أقبلت سيارة تمشي بسرعة، فجاء واحد ودفع شخص إليها، هذا الدافع متسبب وذاك مُباشر للقتل. "ما يُقابل المباشرة، كحفر البئر مع التردية، فالأول سببٌ، والثاني: علة". "الثاني: علة العلة، كالرمي، هو سببٌ للقتل" هو ما قتل لكنه رمى. "وهو علة الإصابة التي هي علة الزهوق " الآن الرمي علة الزهوق أو علة العلة؟ عندنا رمي وإصابة وزهوق، الزهوق هو النهاية، فهل بمجرد الرمي تُزهق الروح، أو لا بُد من الإصابة مع الرمي؟ {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال:17]. {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ} [الأنفال:17] هنا أثبت له الرمي فكيف ينفيه عنه؟ المقصود وما أصبت {إِذْ رَمَيْتَ} [الأنفال:17] يعني إذ قذفت، ولكن الله أصاب، أنت رميت بالفعل، لكن هل أنت اللي أصبت؟ لا الله هو الذي أصاب.
"
قوله: " ثم فيه " أي: في الإجماع " مسائل " يعني أن ما مضى من الكلام في حده وجوازه ، وكونه حجة ، هو كالكليات لباب الإجماع ، وهذه المسائل كالجزئيات له:
المسألة " الأولى: المعتبر في الإجماع قول أهل الاجتهاد ، لا الصبيان والمجانين قطعا ، وكذا العامي المكلف على الأكثر ، خلافا للقاضي أبي بكر ". اعلم أن كل واحد من الأمة ، إما أن يكون من أهل الاجتهاد ، أو لا ، فإن كان ، فموافقته في الإجماع معتبرة قطعا بغير خلاف ، وإن لم يكن من أهل الاجتهاد ، فهو إما غير مكلف ، كالصبي والمجنون ، فلا تعتبر موافقته قطعا ، أو يكون مكلفا كالعامة ، ويلحق بهم طلبة الفقهاء الذين لم يبلغوا رتبة النظر والاستدلال الاجتهادي ، فهؤلاء لا يعتبر قولهم عند الأكثرين من الأصوليين ، والفقهاء الأئمة الأربعة ، وغيرهم ، خلافا للقاضي أبي بكر حيث قال: أعتبر [ ص: 32] موافقة العامي ، وهو اختيار الآمدي. قوله: " لتناول الأمة " إلى آخره. هذه حجة القاضي على اعتبار العامي ، وهي من وجهين:
أحدهما: أن الإجماع إنما كان حجة للدليل السمعي على عصمة الأمة ، وإيجابه اتباع سبيل المؤمنين كما سبق ، ولفظ الأمة والمؤمنين يتناول العامي ، فيجب أن يكون قوله معتبرا.
ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله – صلى الله عليه وسلم – من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله "
طريقة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته
أهل السنة والجماعة هم الذين اجتمعوا على الأخذ بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – والعمل بها ظاهراً وباطناً في القول والعمل والاعتقاد. وطريقتهم في أسماء الله وصفاته كما يأتي:
1 / في الإثبات: يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل. 2 / في النفي: ينفون ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – مع اعتقادهم ثبوت كمال ضده لله – تعالى – إذ إن كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفات نقص تنافي كماله الواجب ؛ فجميع صفات النقص كالعجز والنوم والموت ممتنعة على الله – تعالى – لوجوب كماله ، وما نفاه عن نفسه فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية ، وإثبات كمال ضدها ؛ وذلك أن النفي المحض لا يدل على الكمال حتى يكون متضمناً لصفة ثبوتية يُحمد عليها كما في قوله – تعالى –: ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) [البقرة: 255] ، وقوله: ( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) [ق: 38].
معني توحيد الاسماء والصفات Doc
ولأن النفي المحض يوصف به المعدوم ، والممتنع ، والمعدوم والممتنع لا يوصف بمدح ولا كمال ". 3 / التوقف: وذلك فيما لم يرد إثباته أو نفيه مما تنازع الناس فيه كالجسم مثلاً ، والحيز ، والجهة ونحو ذلك ، فطريقتهم فيه التوقف في لفظه فلا يثبتونه ولا ينفونه ، لعدم ورود النص بذلك. أما معناه فيستفصلون عنه ، فإن أُريد به معنى باطل يُنَزَّهُ الله عنه رَدَّوه ، وإن أُريد به معنىً حقٌّ لا يمتنع على الله قبلوه. فلفظة " الجسم " مثلاً يتوقفون في اللفظ ، أما المعنى فيستفصلون ، فإن أُريد به الشيء المحدث المركب المفتقر كل جزء منه إلى الآخر – فهذا ممتنع على الرب الحي القيوم. معني توحيد الاسماء والصفات doc. وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه ، ويتصف به بما يليق به فهذا غير ممتنع على الله ؛ فإنه – سبحانه – قائم بنفسه ، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به. وكذلك الحال بالنسبة " للجهة " يتوقفون في اللفظة ، أما المعنى فإن أُريد بها جهة سفل فإن الله منزّه عن ذلك ، وإن أُريد جهة علو تُحيط به فهذا ممتنع أيضاً ، وإن أُريد بها أن الله في جهة أي في جهة علو لا تُحيط به – فهذا ثابت لله ، وهكذا شأنهم في الألفاظ المجملة كما سيأتي بيان ذلك عند الحديث عن الألفاظ المجملة.
فإذا عرفت أن الله -عز وجل- سميع؛ فتعمل بمقتضى ذلك، وهو أن تؤمن أن الله يسمع كلامك حقيقة؛ فتخافه فلا تسمع ما حرم الله كالغناء والغيبية والنميمة وكل الأقوال التي فيها معصية الله -عز وجل-. واسم الله البصير اسم من أسماء الله -عز وجل- فتؤمن أنه بصير بالمخلوقات، ولا يخفى عليه شيء؛ فعليك أن تعمل بمقتضاها، وهو أن تعمل بما يرضيه من أوامره، ولا تعمل المحرمات؛ فإن الله يراك ويبصرك: ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. ومن أسماء الله -تعالى-: الرحمن الرحيم؛ فتؤمن أن الله أرحم بك من نفسك، وأرحم بك من الوالدة بولدها، وعليك أن تأخذ من هذه الصفة الرحمة؛ فترحم عباد الله كما عليك أن تدعو بأسماء الله -تعالى-؛ ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)[الأعراف: 18]؛ فنقول يا رحمن ارحمني، يا رزاق ارزقني. معني توحيد الاسماء والصفات pdf. وهكذا من أسماء الله -تعالى- اللطيف؛ أي أنه يلطف بعباده؛ حيث يعرف -سبحانه- ما في صدور العباد، ثم يهديهم الله إلى الخير المناسب لهم، ويحقّق لهم ما تكنّه صدورهم؛ فمن استقام على الدين فقد لطف الله به، ومن نجا من حادث فقط لطف الله به، ومن هيَّأ الله له ناصحًا فنصحه أو أمره بالمعروف ونهاه عن المنكر؛ فقد لطف الله به، وأنجاه من الشر.