جزء المجادلة كاملا بصوت الشيخ ياسر الدوسري مكتوبة - YouTube
- الشيخ فارس عباد - جزء المجادلة ( Juz' Al-Mujadila ) - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفتح - الآية 27
الشيخ فارس عباد - جزء المجادلة ( Juz' Al-Mujadila ) - Youtube
كذلك الحال، قد يتشابة الموضع مع موضع أخر في سورة أخرى، لكن يأتي الموضع في أخر الآية، فعلى سبيل المثال: في "البقرة: 34 "، جاءت الآية كالتالي: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ "
وفي الأعراف حملت نفس المعنى " إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ "، لكن اختلفت في كلمة "الساجدين". الشيخ فارس عباد - جزء المجادلة ( Juz' Al-Mujadila ) - YouTube. أما عن متشابهات جزء عم وتبارك وقد سمع:
أولًا: متشابهات جزء قد سمع مع نفسه:
1- " إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ "، هذا الموضع جاء في سورة "المجادلة" في الآية "5 و20″. 2- " أَلَمْ تَرَ "، جاء هذا الموضع في سورة "المجادلة" ثلاث مرات في الآية "7 و8 و14″، كما جاء في سورة "الحشر" في الآية 11. 3- " يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا "، كما أن هذا الموضع ذُكر في مواضع عدة في جزء قد سمع، وجاء في سورة "المجادلة" في الآيات: "9و11و12″، وسورة "الممتحنة" في الآيات: "1و10و13″، وسورة "الصف" في الآيات "2و10و14″، وسورة "الجمعة" في الآية 9، وسورة "المنافقون" في الآية "9"، وفي سورة التغابن في الآية "14"، وفي سورة التحريم في الآيات "6 و8″.
4- " وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فإِن تَوَلَّيْتُمْ فِإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ "، جاءت في سورة "التغابن: 12" وفي سورة "المائدة: 92″ ظهرت بهذا الشكل: " وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ". 5- " إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ "، ذُكرت في سورة "التغابن: 15" وسورة "الأنفال: 28 ". ثانيًا: متشابهات جزئي عمَّ وتبارك مع باقي القرآن الكريم:
1- " فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ " ذكرت في سورة "النصر: 3" و"الحجر: 98 ". 2- " رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه "، جاءت في سورة "البينة: 8″ و"المجادلة: 22″ و"التوبة: 100" و"المائدة: 119 ". 3- " فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ " جاءت في موضعين في سورة "البروج: 16" وسورة "هود: 107″. 4- " الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُون " جاءت في سورة "التين: 6″ و"الانشقاق: 25″ و"فصلت: 8″. 5- " يَسْأَلُونَكَ عِنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا "، جاءت في سورة "النازعات: 36″ و"الأعراف: 187″.
لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) ( لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين) وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أري في المنام بالمدينة قبل أن يخرج إلى الحديبية أنه يدخل هو وأصحابه المسجد الحرام آمنين ، ويحلقون رءوسهم ويقصرون ، فأخبر بذلك أصحابه ، ففرحوا وحسبوا أنهم داخلو مكة عامهم ذلك ، فلما انصرفوا ولم يدخلوا شق عليهم ، فأنزل الله هذه الآية. وروي عن مجمع بن جارية الأنصاري: قال شهدنا الحديبية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، [ فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر ، فقال بعضهم: ما بال الناس ؟ فقالوا: أوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال: فخرجنا نوجف ، فوجدنا النبي - صلى الله عليه وسلم -] واقفا على راحلته عند كراع الغميم ، فلما اجتمع إليه الناس قرأ: " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " ، فقال عمر: أو فتح هو يا رسول الله ؟ قال: " نعم والذي نفسي بيده ".
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفتح - الآية 27
فاعتمر من العام المقبل ، فدخلها كما كان صالحهم ، فلما أن قام بها ثلاثا ، أمروه أن يخرج فخرج. وهو في صحيح مسلم أيضا. وقال البخاري أيضا: حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال: اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة ، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: " هذا ما قاضانا عليه محمد رسول الله ". قالوا: لا نقر بهذا ، ولو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ، ولكن أنت محمد بن عبد الله. قال: " أنا رسول الله ، وأنا محمد بن عبد الله ". ثم قال لعلي بن أبي طالب: " امح: رسول الله ". قال: لا والله لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب ، وليس يحسن يكتب ، فكتب: " هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله: لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب ، وألا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه ، وألا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها " فلما دخلها ومضى الأجل ، أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا فقد مضى الأجل ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم ، يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك فحملتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي: أنا أخذتها وهي ابنة عمي ، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد: ابنة أخي ، فقضى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - لخالتها ، وقال: " الخالة بمنزلة الأم " ، وقال لعلي: " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي " وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " قال علي: ألا تتزوج ابنة حمزة ؟ قال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة " انفرد به من هذا الوجه.
فقال أصحابه: لو انتحرنا من ظهرنا ، فأكلنا من لحمه ، وحسونا من مرقه ، أصبحنا غدا حين ندخل على القوم وبنا جمامة. قال: " لا تفعلوا ، ولكن اجمعوا لي من أزوادكم ". فجمعوا له وبسطوا الأنطاع ، فأكلوا حتى تركوا وحثا كل واحد منهم في جرابه ، ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى دخل المسجد ، وقعدت قريش نحو الحجر ، فاضطبع بردائه ، ثم قال: " لا يرى القوم فيكم غميرة " فاستلم الركن ثم رمل ، حتى إذا تغيب بالركن اليماني مشى إلى الركن الأسود ، فقالت قريش: ما ترضون بالمشي أما إنكم لتنقزون نقز الظباء ، ففعل ذلك ثلاثة أشواط ، فكانت سنة. قال أبو الطفيل: فأخبرني ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك في حجة الوداع.