قسَم أبقراط "لن أعطي عقارًا مميتًا لأي شخص يطلبه، ولن أقدم أي اقتراح بهذا المعنى". اختلافات القسَم الحديث، منها ما يقول "إذا أعطيت لي فرصة لإنقاذ حياة، فأنا شاكر لِهذا. ممثلو الديانات السماوية يوقعون وثيقة ترفض "الموت الرحيم". ولكن قد يكون من ضمن سلطتي أيضا أن أُنهي حياة، يجب مواجهة هذه المسؤولية الهائلة بتواضع كبير وإدراك حسّي لِضعفي كإنسان". خلافات تشريع الموت الرّحيم لا تزال قائمة، تجرّم قانُونيّا وتُباح في بعض البِلاد، مناطق اللاحياة - ولستُ أقصد هُنا الموقع الجغرافي وإنما حال الرّوح في ذلك المكان - هُناك من يُصارع من أجل تشريعها آملاً بأنه قد ينقذ حيوات الآخرين، بإنهائها، تخفيفًا لِحمل الرّحيل ذاته ولست أدري ما هو هذا الحِمل. وهذا أمر يطول الحديث فيه بل طال منذ زمن بعيد، طُرح هذا النقاش في بِدايات القرن التاسع عشر، وما زالت الأرواح الحيّة تُصارع من أجل تشريع وتحليل جُرم تطيريها أو رميِها أو حتى إخفائها في أبعد مكان. لا مكان للديانة هُنا بينما الحياة تضج بالصّخب، صخب الحياة صخب العيش صخب اللقمة وصخب النجاح الذي لا معنى له لدى أصحاب فكرة الموت الرحيم هناك من يرتحل ويسافر بهدف سياحي يقصد به بلادا تشرّع الموت الرحيم وتحقق مطالبهم بناءً على حالتهم.
كبسولة “الموت الرحيم” في خدمة الراغبين في الانتحار - النيلين
وجرت صياغة النص في الفاتيكان من قبل ممثل عن كل ديانة بينهم الحاخام ديفيد روزن المسؤول عن الشؤون الدينية في اللجنة اليهودية الأمريكية والمونسينيور فينشينزو باليا رئيس الأكاديمية الباباوية حول الحياة، وممثل عن مطرانية كييف (أرثوذكس) ورئيس اللجنة المركزية للجمعية المحمدية الإندونيسية سمسول أنور. وكان الحاخام أبراهام ستاينبرغ رئيس المجلس الوطني الإسرائيلي الخاص باخلاقيات العلوم الحيوية قد اقترح هذه الفكرة على البابا. وذكرت الوثيقة أنه "لا يمكن إرغام اي عامل في المجال الطبي أو إخضاعه لضغوط لمساعدة مريض بشكل مباشر أو غير مباشر على تطبيق الموت الرحيم بشتى أشكاله". الحكومة السعودية دعت المجتمع الدولي لتحميل القوات الإسرائيلية مسؤولية الجرائم والانتهاكات بالأراضي الفلسطينية. وشددت الوثيقة على ضرورة "احترام هذا الحق عالميًا"، على أن "يبقى صالحًا حتى عندما تعتبر هذه الأعمال شرعية على المستوى المحلي أو لبعض الفئات من الأشخاص". وورد في نص الوثيقة: "حتى عندما تكون مهمة إبعاد الموت مهمة صعبة، نبقى ملتزمين أخلاقيًا ودينيًا بالعمل على تخفيف الألم والمعاناة وتقديم مساعدة روحية للمريض الذي يصبح قريبًا من الموت". وجاء فيها أيضًا أن "الحياة تستحق دعمها حتى الوفاة الطبيعية"، ووعدت الديانات الثلاث بـ"مساندة القوانين والسياسات العامة التي تحمي حق المرضى الذين باتوا على مشارف الموت وكراماتهم تفاديًا للوصول إلى الموت الرحيم".
الحكومة السعودية دعت المجتمع الدولي لتحميل القوات الإسرائيلية مسؤولية الجرائم والانتهاكات بالأراضي الفلسطينية
ويسمح القانون للأطباء بإعطاء أدوية لانهاء حياة مريض، إذا تأكد أنه لن يعيش أكثر من ستة أشهر، وأن مداركه العقلية سليمة.
ممثلو الديانات السماوية يوقعون وثيقة ترفض &Quot;الموت الرحيم&Quot;
*نقلاً عن " الحياة "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
الفنان آلان ديلون يطلب الموت الرحيم: نهاية صادمة لساحر النساء - ليالينا
ويبقى الخلاف الشرعي بين المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي الذي يرى أن الموت الدماغي لا يعتبر نهاية للحياة الانسانية فعليه لا يمكن نقل الأعضاء الحيوية منه (القلب، الكبد، الكلى) والتبرع بها لمريض آخر، مع تحفظ بعض أعضاء المجمع. وأما مجمع الفقع الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي فيرى أن الموت الدماغي هو وفاة ونهاية للحياة الانسانية وعليه يجوز التبرع بأعضائه الحيوية (القلب، الكبد، الكلى) وزراعتها في مريض آخر وذلك قبل نزع الأجهزة الطبية عنه. والرأي الثاني هو الذي عليه العمل في المملكة العربية السعودية كما في دليل إجراءات زراعة الاعضاء الصادر من المركز السعودي لزراعة الأعضاء المعتمد بموجب قرار وزارة الصحة لعام 1414هـ وفيه تحديد معيار الموت الدماغي وهو: موت جذع المخ، وإلزام جميع المستشفيات بالمملكة بتكوين لجان داخلية تكون مسؤولة عن حالات الموت الدماغي وفق ضوابط ومن ثم نقل الاعضاء وزراعتها في مرضى آخرين بعد موافقة أولياء الميت دماغياً وقبل نزع الأجهزة. كبسولة “الموت الرحيم” في خدمة الراغبين في الانتحار - النيلين. وأما ما يخص الصور الأخرى التي تستدعي القتل الرحيم فهي الإجهاض والرأي الشرعي الراجح أنه لا يجوز إلا في حالة الضرورة بالخوف على حياة الأم، وأما صورة المساعدة على الانتحار فهذه محرمة إجماعاً تبعاً لتحريم أصلها.
القوانين الوضعية الغربية اضطربت والشريعة حرّمت إلا في بعض صوره القليلة!!
من جديد يطفو على السطح واحد من أهم الموضوعات المثيرة للجدل، وهو إيجاد البدائل في معاقبة الأفراد الدائنين الذين عليهم مطالبات مالية، سواء لبنوك أم أشخاص، بدلاً من إيقاف الخدمات الذي ينفّذ حالياً ضد الدائنين. هذا الموضوع من وقت إلى آخر يظهر على السطح ثم يختفي، وهذه المرة فتح من جديد تحت «قبة الشورى»، إذ سيصوت المجلس على توصية للعضو عبد الله السفياني ومعه مجموعة من أعضاء المجلس في لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، وهي المطالبة بإيجاد لجان في محاكم التنفيذ مهمتها دراسة ومعالجة الأضرار الواقعة على المنفذ عليهم بما يضمن الحقوق ويمنع الضرر المتعدي، والتحقق من تطبيق ضوابط إيقاف الخدمات الحكومية الصادرة بالتعميم الخاص بذلك.
ووفقاً للمبادئ الأساسية للمشروع حسب مقدميه، فإن مكانة المملكة القضائية بين دول العالم تتطلب وجود نظام خاص بالمسؤولية الطبية، وتحقيق الشفافية والعدالة في معالجة الأخطاء الطبية استمراراً للنهج الإسلامي الواضح النزيه الذي ما انفكت المملكة عن تطبيقه بجميع أنظمتها، ولا يخرج النظام المقترح في محتواه عما ورد في التشريعات والاتفاقات الدولية الخاصة بالقضاء الطبي، ويحكم نظام المسؤولية الطبية العلاقة بين المريض ومقدم الخدمة، ويشكل سياجا آمنا للمريض وحاجزا لمقدم الخدمة عن التقصير والتهور في تقديم الخدمة المطلوبة. وتطبق أحكام النظام المقترح على الممارس الصحي المقدم للخدمة الطبية سواء بأجر أو بدون، ويدخل في تحديد المسؤولية الطبية المنشأة وأي معايير خاصة بها والعوامل والظروف التي تسبق أو تتزامن أو تتبع عمل مقدم الخدمة وتؤثر على عمله.
في ذلك «الفان» البارد، بعد حلقة ساخنة تحت لهيب الشمس، يجلس جعفر عبد الكريم لالتقاط الأنفاس. أمام العينين تماماً، تقف إهراءات مرفأ بيروت بصمود مُشلع. برنامج «جعفر توك» يزور العاصمة اللبنانية، في حلقة خاصة عن الانفجار الوجع. تعلو الأصوات ويشتعل النقاش، فيُسمع بين الحضور مدافعون عن زعيم ومُبررون لتجاوزات سياسية. تحلق «الدرون» في السماء على بُعد أمتار من النوارس، ملتقطة صوراً وموثقة لحظات. على الجانب، مبنى كُتب عليه: «انتبه ممنوع الاقتراب. خطر انهيار». ومع ذلك، يتسمر رجال الحرس تحته، إلى جانب بعض المستريحين من جحيم الرطوبة، لربما وقع إشكال بين الضيوف، فيتدخلون ويفضون. يلخص الإعلامي الآتي من برلين موقفه لـ«الشرق الأوسط»: «رسالتي الإنسان خارج أي إطار. لا يهم الانتماء المكاني أو الجغرافي. المهم هي القيمة البشرية. أعمل من أجل إنسانية تتقبل التعدد». ترك «شباب توك» في عز نجاحه بعد ثماني سنوات من حلقات التفاعل. ماذا يميز «جعفر توك»، فيجيب انطلاقاً من عنوانه: «الاختلاف بداية الحوار»، مع التفسير: «بدأنا (شباب توك) بعد ما سُمي (ثورة الربيع العربي). كنتُ كشبان وشابات جيلي، مُحملاً بالأسئلة وأتوق لإيجاد جواب.
جعفر عبد الكريم مذيع
يعاملها كحيز يقيم فيه أحبة، كما يعامل لبنان كحيز يقيم فيه الأهل. ما هو عليه ليس فحسب نتيجة الولادة في ليبيريا ثم الانتقال إلى سويسرا، فالخزان الثقافي جراء العيش في برلين وإتقان اللغات. هو أولاً خلاصة النبع الداخلي. «الإنسان الذي أنا عليه». وثمرة العمل في مؤسسة تحترم التعدد. يتحدث بحُب عن «دوتشيه فيله»، فقد منحته «الوظيفة الحلم». لا يشعر أنه في عمل، بل في شغف. يمارس قناعاته وفق السؤال المُلح: «لماذا لا أستطيع أن أكون كما أريد؟». هذا ما يحركه وهو يتنقل بين الدول. «أبحث عن الإنسان، لا عن الإطار الذي يحجمه. الطاقات الشبابية هائلة، تحدها الاختلافات وتعرقل سيلها». يسمع حكايات من لبنان والعراق والسودان وبلدان عربية لا تزال تحطم أبناءها. «هذا برنامجي، عن الفوارق والتحديات. والأسئلة من أجل الوصول إلى أفضل نسخة منك كإنسان». يُحسب لعبد الكريم أنه برغم الموضوعات الجدلية، يحافظ على مستوى الحوار خارج الرخص والإفلاس. حين اندلع التراشق الطائفي في حلقة انفجار بيروت، وتطايرت الروائح المذهبية، وضع حداً: «لا أريد حواراً يستفز طائفياً في برنامجي. الرجاء التوقف». معيار النقاش: «لماذا لا أكون ما أريد؟ إنه السؤال الصحافي».
جعفر عبد الكريم الخابوري
{{ استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |accessdate= و |تاريخ الأرشيف= ( مساعدة)
^ معجم البابطين نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري
^ فاعلية الرؤيا وهاجسية الذات في.. (زهرة البرتقال) نسخة محفوظة 06 مايو 2014 على موقع واي باك مشين. ^ تداعيات سنابك المطر في شعر الدكتور عبد الكريم راضي جعفر نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ دار الكتب والوثائق العراقية
^ دار الشؤون الثقافية العامة نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ضبط استنادي
WorldCat
GND: 138536570
ISNI: 0000 0003 8889 1524
LCCN: n88296769
NTA: 229651194
SUDOC: 245386505
VIAF: 282180599
J9U: 987007313685405171
بوابة العراق
بوابة أدب عربي
بوابة شعر
بوابة أعلام
بوابة البصرة
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.