اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
ترجمة المؤلف: فهد الرومي
الكتاب: اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي الناشر: طبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية برقم 951/ 5 وتاريخ 5/ 8/1406 الطبعة: الأولى 1407هـ- 1986م عدد الأجزاء: 3 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] عدد المشاهدات:
21437
تاريخ الإضافة:
14 نوفمبر 2010 م
اذهب للقسم:
- بحث عن عصر النهضة - موضوع
- ص1136 - كتاب اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر - ثانيا الكتاب القرآن محاولة لفهم عصري - المكتبة الشاملة
- نقل كلام الغير بقصد الإفساد - الموقع المثالي
- ما هي النميمة - موضوع
- خطبة عن ( النميمة والنمام ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
بحث عن عصر النهضة - موضوع
الكتاب: اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي الناشر: طبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية برقم ٩٥١/ ٥ وتاريخ ٥/٨/١٤٠٦ الطبعة: الأولى ١٤٠٧هـ- ١٩٨٦م عدد الأجزاء: ٣ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ص1136 - كتاب اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر - ثانيا الكتاب القرآن محاولة لفهم عصري - المكتبة الشاملة
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13097992
ثانياً- إغارته على كتاب (تتمة الأعلام) للأستاذ محمد خير رمضان يوسف، فما (أخذه) منه لا يكاد يحصى، وبعضه يضحك الثكلى، فقد كتب تحت خط أحمد محمد جمال ص1735: "خطه وتوقيعه من خلال رسالة بعث بها إلى المؤلف"، والمؤلف هو المرعشلي كما لا يخفى، ولكن الإهداء كما هو واضح لمحمد خير رمضان. ثم إن العبارة التي كان يثبتها الأستاذ محمد خير في تتمة الأعلام تحت خط المترجم: "وانظر المستدرك" كان المرعشلي يثبتها أيضاً مع خط المترجم، دون الالتفات إلى مغزاها، فلا يدري القارئ في أي مستدرك ينظر! وأين هو هذا المستدرك! انظر على سبيل المثال ص1837، 1999. وسأذكر بعض التراجم التي (أخذها) المرعشلي من تتمة الأعلام (من رسم إبراهيم فقط) حرفاً حرفاً وكلمة كلمة، وقليل ما أذكره كثير: ترجمة إبراهيم أحمد بورقعة ص1692، إبراهيم الأبياري 1693، إبراهيم فودة 1701، إبراهيم الرفاعي 1703، إبراهيم الجفالي 1704، إبراهيم عزت 1705، إبراهيم القطان 1707، إبراهيم محمد الشورى 1707، إبراهيم محمد المبيض 1708. ثالثاً- من اللافت أن المرعشلي لم يثبت خطوطاً سوى ما في الأعلام وتتمة الأعلام، عدا النزر اليسير من الخطوط لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة. ومن اللافت أيضاً أن صورة المسجد النبوي المثبتة مع ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن صالح ص1932 هي نفسها المثبتة في تتمة الأعلام، على كثرة صوره، وكذلك صورة مدرسة الفلاح في ترجمة إبراهيم الجفالي ص1704، وغلاف مجلة الدعوة (الهندية) في ترجمة محمد سليمان الندوي ص2056، وغلاف مذكرات محمد عزة دروزة ص2098.
نقل كلام الآخرين بقصد الإفساد ، لقد علمنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الكثير من الامور التي يجب على إنسان ان يتخذها في حياته ومنها الأخلاق فإن الله تعالى يحب الإنسان الذي يكون حليما وذو أخلاق عالية مع عبادة، والأخلاق هي من الأمور التي تدخل الإنسان في الجنة فمن مواصفات أهل الجنة أن قلوبهم لا حقد لها وأن أخلاقهم عالية، حيث كان صلى الله عليه وسلم من مواصفاته انه ذو خلق عالي ويتعلم الكثير من الصحابة من تلك الاخلاق الحميدة. يوجد العديد من الامور السلبية التي تتواجد في مجتمعنا وبنفس اللحظة يوجد الكثير من الأمور الإيجابية التي تتواجد في مجتمعنا، وأن الامور السلبية لها الكثير من الحلول والتي منها نقل الكلام، حيث يعتبر نقل الكلام من الامور التي تدخل العبد في النار وأنها من الامور التي تفسد ما بين المسلمين، وسنجيب على السؤال من خلال مقالنا. السؤال هو/ نقل كلام الآخرين بقصد الإفساد الإجابة النموذجية هي/ العبارة صحيحة.
نقل كلام الغير بقصد الإفساد - الموقع المثالي
ذات صلة ما هي الغيبة وما هي النميمة الفرق بين الغيبة والنميمة
تعريف النميمة
تُطلق النّميمة في اللّغة على الإغراء، ونشر الكلام من أجل إشاعة الفساد، والنمّام؛ مَن لا يحفظ الكلام ويقوم بنشره، والنّميمة في الاصطلاح الشرعيّ: نقل الكلام بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد فيما بينهم، وعرّفها الغزاليّ فقال: "إفشاء السرّ وهتكه عمّا يُكره كشفه". [١]
حكم النميمة
أجمع علماء الأمّة الإسلاميّة على حُرمة النّميمة، ووردت الأدلّة الشرعيّة من القرآن الكريم، والسنّة النبويّة الشريفة الدالّة على حُرمتها؛ فقال -تعالى-: (هَ مَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ* مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ)، [٢] وثبت عن حذيفة بن اليمان -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتّاتٌ) ، [٣] والقتّات؛ هو النمّام لكنّه يختلف عنه بأنّه يكون قد سمع الحدث ثمّ نقله دون أن يشهده بعينه. [٤]
أسباب النميمة
يهدف النمّام من قيامه بالنّميمة إلى الشرّ بمن يتكلّم عنه، وقد يُعبر عن حبّه لمن يقوم بنقل الكلام له عن طريق النّميمة، والاستمتاع بالحديث، والوصول إلى ما يُريد التعرّف عليه من المزيد ليُشبع فضوله، فيُظهر أمام مَن يتكلّم معه بأنّه صديق له، ويريد أن يساعده؛ فيكشف له الآخر عن سرّه، فيأخذه ويقوم بنشره ونقله بين النّاس.
ما هي النميمة - موضوع
، وفي صحيح مسلم أن (رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ». خطبة عن ( النميمة والنمام ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. فينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلاّ كلاما تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنَّة الإِمساك عنه، لأنّه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو غالب في العادة. وفي الصحيحين (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا ، أَوْ لِيَصْمُتْ) ، وقال الإمام الشافعي: "إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى يظهر". والنمام إن لم يتب ويرجع إلى ربه فجزاؤه عظيم ، وعقابه أليم: فالنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر ، ففي البخاري ومسلم (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضى الله عنهما – قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ « إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّا هَذَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا هَذَا فَكَانَ يَمْشِى بِالنَّمِيمَةِ ».
خطبة عن ( النميمة والنمام ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
استشعار عظمة ما يقوم به النمّام، وأنّه يرتكب بذلك كبيرةً من الكبائر. حفظ اللّسان ، وترك تتبع عورات النّاس. معرفة ما يُؤدي بكلامه من الإفساد بين النّاس، وإيقاع المشاكل والبغضاء بينهم بفعله. الإكثار من الأفعال التي تكون سبباً في القرب من الله، والانشغال بها عن المخلوقين، والتخلّص من أوقات الفراغ بالقيام بهذه الطاعات. معرفة نتيجة البعد عن النّميمة من دخول الجنّة، والنّجاة من النّار. تجنّب الاستماع لكلام النمّام، ومقاطعته إن لم يتوقف عن فعله. التربية الصّالحة على القيم والأخلاق. التعامل مع النمّام بأسلوب الإحراج؛ من خلال الطلب منه أن يذكر محاسن من يتكلم عنه. علم العبد أنّ الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء، فيرضى بما قسمه الله له. الصّبر على الغضب، وكظم الغيظ. الاقتداء برسول الله، والصحابة، والتابعين، والصالحين من بعده. معرفة العبد أنّ الذي ينمّ عليه سيكون خصيمه يوم القيامة. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين (1433)، موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 16، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة القلم ، آية:11-12
↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن حذيفة بن اليمان ، الصفحة أو الرقم:6056، صحيح. ↑ سعيد القحطاني (1431)، آفات اللسان في ضوء الكتاب والسُّنَّة (الطبعة 9)، الرياض:مطبعة سفير، صفحة 31، جزء 1.
عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث. فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة نمام. المعنى العام كان حذيفة بن اليمان وأصحابه جالسين في مسجد الكوفة يتذاكرون ويتدارسون أمورهم، في زمن تذمر الناس من ولاة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فدخل من باب المسجد رجل عرف بين القوم بالتجسس للحاكم ونقل أخبار الناس وأحوالهم إليه، فنظر بعضهم إلى بعض ثم نظروا إلى حذيفة الذي لم يكن يعلم حقيقة الرجل، فأسروا إليه: إن هذا الرجل الداخل جاسوس، يرفع ما يرى وما يسمع إلى السلطان على طريق الوشاية والإيقاع. وجاء الرجل، وجلس إليهم، لعله يسمع أو يرى ما ينقله عنهم، ورفع حذيفة صوته بحديث سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد به الرجل، ويقصد عظته، ونهيه عن هذا المنكر بأسلوب لطيف غير جارح، دون مجابهة ولا اتهام، خشية أن تنفر نفسه الأمارة بالسوء وتتأبى النصح، وترد الاتهام، وقد يبلغ السلطان، مما يسيء القوم، وقد كان هذا شأن الرسول صلى الله عليه وسلم في نصحه، لا يواجه المخطئ بخطئه، وإنما يختار الوقت لعظته، ويطلقها على العموم، فيقول مثلا: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا؟. رفع حذيفة صوته بحديث- وكأنه في سياق كلامه مع أصحابه - فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة نمام ولا يتمتع بنعيمها من ينقل الحديث بقصد الإفساد والإضرار، وهكذا أدى حذيفة وأصحابه واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -رضي الله عنهم- وأرضاهم أجمعين.