ليلة القدر وأفضل الأعمال فيها
ليلة القدر خير من ألف شهر، حيث تتنزل فيها الملائكة من سماء الدنيا إلى الأرض، ويحدث بها العديد من المعجزات حيث من يدعو بها يستجيب له الله عز وجل الدعاء ويحقق له كل ما يتمني، فهذه الليلة من أفضل الليالي بالنسبة لله عز وجل ومن يبذل مجهود في العبادة طوال شهر رمضان الكريم، وخاصة في الليالي الفردية، ربنا يرضي عنه ويفوز بليلة القدر. هذه الليلة تبدأ من بعد صلاة المغرب وتستمر حتي صلاة الفجر، فهذه الفترة الطويلة عليك بالصلاة، صلاة الفرائض وهي صلاة المغرب والعشاء وصلاة السنة وهي صلاة التراويح، وصلاة الشفع والوتر، وقرأة القرآن والإكثار من الدعاء خاصة هذا الدعاء:
"اللهم أنك عفو تحب العفو فأعفو عنا"
اللهم تقبل منا ومنكم ونرجو من الله عز وجل أن جميع المسلمين يفوزون بمشاهدة وشعور ليلة القدر. ومن لا يقدر علي قراءة جزء كبير من القرآن الكريم، عليه بقراءة سورة الإخلاص وهي "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد" فعندما تقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات كأنك قرأت القرآن كاملا بالإضافة إلى الصلاة علي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام 1000 مرة وهذه الأعمال لا تستغرق جهدا أو وقت كبير، وللمزيد من الأدعية الخاصة بليلة القدر ستجدونها في الصورة القادمة:
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
- افضل الاعمال ليلة القدر هو
- فترى الودق يخرج من خلاله - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 43
افضل الاعمال ليلة القدر هو
أفضل الأعمال في ليلة القدر- الشيخ الشويعر - YouTube
افضل اعمال ليلة القدر - YouTube
فترى الودق يخرج من خلاله - YouTube
فترى الودق يخرج من خلاله - Youtube
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
المطر في الكتاب والسنة – فترى الودق يخرج من خلاله
قال الله تعالى:
ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ، يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
[النور: 43 – 44]
الودق: المطر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 43
وبشكل عام، في الآيتين أعلاه نجد وصفاً فيزيائياً دقيقاً لظواهر جوية للرياح والسحب والأمطار، فالوَدْق هو المطر كله، والرَّكمُ هو جمع الشيء فوقه حتى يصبح رُكاماً مركوماً كركام الرمل والسحاب. قال تعالى «ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا»، و«فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ»؛ أي فترى المطر يخرج من بين السحاب «فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ»؛ أي لحاجتهم إليه يفرحون بنزوله عليهم ووصوله إليهم، «وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ». بمعنى أن هؤلاء القوم الذين أصابهم هذا المطر، كانوا قانطين من نزول المطر إليهم، فلما جاءهم على فاقةٍ فوقع منهم موقعاً عظيماً، فبعد ما كانت أرضهم قَفْرا هامدة، اهتزت ورَبتْ وأنبتت من كل زوج بهيج، ولهذا قال تعالى: «انظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ» (الروم 50)، يعني المطر كيف يحيي الأرض بعد موتها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 43. وفي فيزياء الجو:
1. تبخر حرارة الشمس مياه البحر، فيصعد بخار الماء إلى السحاب وينتقل من مكان دافئ إلى مكان بارد وعند حدوث شرارة كهربائية عن طريق البرق تتكون قطرات المطر على شكل ذرات من الكبريت ناعمة جداً وتسقط الأمطار عذبة وحلوة.
ما هو الودق في القران سؤالٌ يجول في خاطر البعض من متصفحي عالم الانترنت ، لكن قبل ذلك لا بدّ من الخوض في الحديث عن إعجاز القرآن الكريم، فالقرآن كتابٌ معجَز أُنزِلَ على النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي جبريل، ويتضمن القرآن كافة التشريعات الدينية وفيه قصّ الله عزّ وجلّ قصص الأولين لتكون عبرةُ للمؤمنين، وقد حوى القرآن دلائل علمية مازال العلم الحديث يكتشفها إلى الآن، ومن الإعجاز القرآني هو الفصاحة والجزالة اللغوية المناسبة لكل زمان ولكل خطاب فلم يشبهه كلام ولا قول ولا شعر ولا نثر فهو كلام معجَز بمعانيه وبمفرداته وحروفه. [1]
ما هو الودق في القران
ما هو الودق في القران، وردت كلمة ودق في القرآن مرتين مرةً في سورة النور ومرة في سورة الروم، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ}، [2] وقال تعالى:{اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ}، [3] ودلّت كلمة ودق في كلتا الآيتين على المطر الشديد أو الخفيف أو قطرات المطر التي تهطل من السحاب.