وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره, وخير الكلام ما قل ودل, وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا من خلال ما سبق وما ذكرنا يتضح لنا أن هذا الموضوع من الموضوعات الهامة المؤثرة فى مجالات الحياة, فيجب الاهتمام بها سائلا مولاي وخالقي أن يسدد قصدي، وينفعني به ومن بعدي، والباب مفتوح والصدر مشروح، لمن أراد أن يصحح خطأ، أو يقدم خيرا، وأفضلهم عندي من أهدى إلي عيبي. ولقد ختمت بهذا الختام موقعي
- يبدو ان لكل حلم نهايه
- لكل بداية نهاية.... و لكل نهاية بداية....
- لكل بداية لها نهاية
- مكره أخاك لا بطل – e3arabi – إي عربي
- ما معنى هذا المقولة....
يبدو ان لكل حلم نهايه
من الطبيعي أن تكون لكل بداية نهاية، ولكل مشوار محطة توقف، فهي سنّة كونية دارجة في أمور وشؤون حياتنا اليومية. ومثل هذا الأمر يحدث أيضاً في المجال الرياضي، وينطبق على كوادره الكروية بمختلف أصنافها ومسمياتها دون استثناء، ولعل من يستأثر بالتركيز والاهتمام هنا هو اللاعب، ومحطته الأخيرة التي يختم بها رحلته الكروية، سواء بالاعتزال والابتعاد النهائي عن الرياضة، أو الانخراط في أحد المجالات المتاحة، كالتدريب والعمل الإداري في الأندية، أو الاتجاه إلى الساحة التلفزيونية، والتحول إلى منصات التحليل والنقد الرياضي.
وإثر الجريمة المفاجئة، توجه فتحي هشام بالسيارة نحو مستشفى الشرطة الذي كان يقع قريبا من الحي الذي وقعت فيه الحادثة. وبعد دقائق معدودة كان الأديب في المشفى يتلقى الإسعافات، وعلى عجل أدخل في غرفة العمليات التي بقي فيها من السابعة مساء حتى الواحدة صباحا، ليعود له وعيه بعدها ويفيق من هذا الكابوس المزعج. وقد جاء لعيادته كثير من الكتاب والمثقفين الذين امتلأت بهم ممرات المستشفى، حتى أوشك المنظر أن يكون مظاهرة على حد تعبير زكي سالم. ولم يكن زُوّار محفوظ في المستشفى من الكتاب والأدباء فحسب، بل كان في طليعة زواره الشخصيات السياسية والمقربون من القصر، ومعهم سوزان مبارك زوجة الرئيس. يقول مسؤول التحقيق في قضية اغتيال نجيب محفوظ المستشار أشرف العشماوي: منفذ العملية لم يكن يعرف الاسم الكامل والحقيقي لنجيب محفوظ، ولم يقرأ رواية أولاد حارتنا. يبدو ان لكل حلم نهايه. الشاب محمد ناجي حاول اغتيال محفوظ في سيارته وبسرعة وحِرفية غرس السكين في وريد رقبته وهرب
أدب جديد
وبعد ثلاثة أشهر من الحادثة تم القبض على متهمين آخرين وأُحيلوا للقضاء العسكري، وصدر بحق اثنين منهم حكم الإعدام. أسِف محفوظ على ذلك الشاب الذي صدر فيه حكم الإعدام، واعتبره ضحية لمجرمين آخرين لعبوا بعقله وكانوا سببا في ارتكابه الجريمة.
لكل بداية نهاية.... و لكل نهاية بداية....
أما ما يلي ذلك، فهذا راجع للقرّاء كلٌ حسبَ توجهِه وتخصصِه، فما هي إلاّ صُغريات من الممكن تطبيقها على الكبريات التي أشار إليها الإمام الرضا (عليه السلام) في حديثه المتقدم؛ بتحديدِ إجمالي الأوقاتِ لأعمال الإنسان. فليخترْ كلٌ منّا كيفَ يستثمرُ وقتَه في فترةِ الحجر المنزلي؛ ليرى ثمارَ ذلك بعد انتهاء الوباء بعونِ الله (سبحانه وتعالى)، بدلًا من هدرِ الأوقاتِ واستنزافِ الطاقات. أما كيفيةُ استثمارِ الوقت، فمن الممكن أنْ تتمَّ عمليةُ استثمارِه بطريقةٍ ناجحة "من خلالِ تطبيقِ عدّةِ طرق"(12)، منها:
1/ كتابةُ الأعمالِ التي نُريدُ انجازها، وتقديمُ الأهمِّ على المهم؛ روي عن الإمامِ علي (عليه السلام): "مَن اشتغلَ بغيرِ المُهم ضيّع الأهم"(13). 2/ استعمالُ الإيحاءِ الذاتي؛ كأن تقول: (أنا مُنتجٌ) (انا ناجحٌ) (أنا استثمرُ الوقتَ غالبًا)، وغيرها من العبارات التي تُجدي نفعًا في تحفيزِ الذاتِ لإدراكِ أهمية الوقت، واستثماره بالأعمال النافعة. وهكذا لكل بداية نهاية. 3/ عدمُ المجاملةِ على حسابِ أوقاتِنا؛ والاعتيادُ على رفضِ أيّ عملٍ يهدرُ الوقت، أو يعارضُ أعمالنا. *وخلاصة الرسالة: العاقلُ من أعطى الوقتَ أهميةً بالغةً، وحرص عليه أكثر من حرصِه على مالِه، فالمالُ يُعوّضُ والوقتُ لا يُعوّض.
وفي الحقيقة فإنّ الانهيار ليس فقط اقتصادياً بل هو انهيار على كلّ الصعد. وإنّ من يقرأ تاريخ الإمبراطوريات وآليات سقوطها يدرك حقيقة ما يجري. فلكلّ بداية نهاية؛ وهاهي الأحداث تترى لتثبت للعالم وللعرب بشكل خاص أنّ العصر الذي سمّاه "دبليو بوش" وأعوانه منذ نحو ثماني سنوات بـ"القرن الأمريكي الجديد" قد انتهى قبل أن يولد؛ وأنّه لا حاجة لهم بالدعوة إلى "التوسل لأمريكا" ولا التسوّل على أعتابها... ، يكفيهم ما خسروه من طاقات مادية وغير مادية. فقد بات عليهم أن ينتبهوا الآن إلى ضرورة تجميع مابقي لديهم؛ ونسيان خلافاتهم؛ وتوحيد جهودهم للإعداد لدور حضاري عليهم أن يؤدّوه بقوة وفعالية وجدارة في تركيبة ومسيرة النظام العالمي المرتقب... *
الاثنين، 27 تشرين الاول، 2008
ما كُنتُ يوماً صاخباً لا يركنُ
بل لستُ ماءً آسناً يتعَفَّنُ
إنّي أُرَصِّعُ بالمَواجِعِ ثَورتي
و بكُلِّ حَرفٍ صارِخٍ أَتَزَيَّنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رصيف واحد يجمعنا على شواطئ الكلمة
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0
You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.
لكل بداية لها نهاية
موت الحكاية ياسيدى هو ولادة الخوف ولادة الخوف بكامل اجزائه وكامل قواه وكامل سيطرته وكامل قسوته وكامل انتصاراته!!! موت الحكاية ياسيدى هو فقدان الامان الامان الذى كان لنا ارض وكان لنا محطات وكان لنا شواطىء وكان لنا مراسى وكان لنا وطن!!!! موت الحكاية ياسيدى هو انطفاء الشموع وانتهاء طقوس العشق واشتعال مصابيح الوحدة وولادة الصمت وموت الصوت واتساع رقعة الفراغ بنا وضيق الوجود حولنا فلانتسع لشىء... ولايتسع لنا شىء!! موت الحكاية ياسيدى هو انكسار المرايا هو ضياع ملامحنا فى المرآة هو تهشم وجوهنا حزنا هو انطفاء اعيننا بكاءا هو استبداد الحزن بنا هو انعكاس انكسارنا هو خداع المرايا لنا!!! موت الحكاية ياسيدى هو سقوط مدينة مدينة كاملة من الحلم بأبطالها ومواطنيها بمبانيها الملونة بألوان الأحلام بطرقات المعبده بطين الامانى بشوارعها المضاءة بمصابيح الامل بمحطاتها المليئة بقطارات العمر موت الحكاية ياسيدى هو احتراق دفتر غلافه عمرنا اوراقه سنواتنا سطورة احداثنا كلماته ذكرياتنا عباراته امانينا بين السطر والسطر اسرارنا المعتقة وبين الورقة والورقة رائحة حكاية محترقة!! موت الحكاية ياسيدى هو اسدال الستائر المظلمة على اشياء كانت ولم تعد واحساس كان ولم يدم وحلم لم يتحقق ومرحلة لم تكتمل!!!!
04/11/2008, 11:58 AM
#1
عـضــو
معدل تقييم المستوى
0
لكلّ بداية نهاية
محمد حسام الدين دويدري
وأخيراً... ؛ هاهو "جورج دبليو بوش" يسير خطواته الأخيرة المتثاقلة في ردهات "البيت الأبغض" محاولاً استجماع شتات أعصابه المنهارة؛ بعد أن أدرك أنّ اللحظة التي طالما نسيها قد اقتربت بالفعل؛ وبات عليه أن يودّع كلّ من رافقه رحلته الحمقاء؛ ويجمع ماسرقه من أرض العراق؛ ثمّ يحزم حقائبه المتخمة استعداداً للرحيل؛ تاركاً على بعض صفحات تاريخ العالم بصماتٍ سوداء دامية. ولسوف يخرج من مكتبه "السوداوي" غير مأسوف عليه حاملاً ذكرياته لعنةً تلاحقه أينما حلّ؛ فليس ثمّة ما يفخر به بعد أن تمكّن بجدارة من نشر بذور الكراهية للولايات المتحدة الأمريكية في كل بقاع العالم. فمامن شريف على وجه الأرض إلا ويشعر بالأسى والاشمئزاز لما ألحقه هذا الطاغية بالبشرية من قتل وتدمير وإزهاق لأرواح الأبرياء؛ ولما توّج به إمبراطوريته المزعومة من مظاهر الغطرسة والحماقة الطائشة التي أوصلت العالم إلى مرحلة مثخنة بالمآزق المتكاثرة؛ على الرعم من كل الأصوات العالمية المعارضة لتلك السياسات الحمقاء.
المفارقة أن لبنان الذي يتمتع بالكثير من الحريات يعاني من انعدام الديمقراطية نتيجة تركيبة النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية، والتي أفضت إلى تمترس السياسيين خلف كراسيهم، وتدويرهم على المناصب في عملية أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، كما أنهم هؤلاء السياسيين يعرفون تمامًا أن رأينا فيهم عديم القيمة وغير مؤثر ولن يؤدي إلى أية نتيجة ملموسة. ما معنى هذا المقولة..... في كل مرة أفكر في لبنان أحمد الله تعالى ألف مرة على أن أحداث البحرين في العام 2011 مرت بسلام، فالحالة البحرينية مشابهة كثيرًا للحالة اللبنانية لناحية وجود بلد صغير متعدد الطوائف في محيط إقليمي مضطرب، وأنا أدرك في قرارة ذاتي أن البحرينيين جميعًا باتوا يدركون جيدًا معنى ما أقول. المشكلة هي أن من يفترض بهم إنقاذ لبنان من السياسيين لا مصلحة لهم في ذلك، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه يضمن لهم زعاماتهم واستمرارية مواردهم المالية التي يأتي معظمها من خارج لبنان. هذه المشكلة ناتجة عن مشكلة أكبر، وهي موقع لبنان نفسه ضمن محيط إقليمي تسود دوله الكبرى صراعات عسكرية وإيديولوجية عنيفة، ولم تكن إسرائيل ولن تكون في يوم الأيام بعيدة عن مجريات الساحة اللبنانية، بل كانت على الدوام اللاعب الأكثر تأثيرًا على لبنان بشكل غير مباشر أو مباشر كما شاهدنا في حرب 1982 و2000 وغيرها، جنبًا إلى جنب مع أطماع إيرانية توسعية ترى لبنان «جمهورية إسلامية تابعة للولي الفقيه»، مقابل محاولات بذلتها على الدوام المملكة العربية السعودية للحفاظ على لبنان بلد عربي مستقل.
مكره أخاك لا بطل – E3Arabi – إي عربي
لا: حرف عطف ونفي. بطلٌ: اسم معطوف على ماقبله مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ومنهم من يعربه على النحو التالي: مكره مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وأخاك نائب فاعل سد مسد الخبر المرفوع.
ما معنى هذا المقولة....
تخط إلى المحتوى الرئيسي
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله محمد السبب[/COLOR][/ALIGN] يدخل الإنسان ،أي إنسان، في حلبة صراع أزلية وتصاعدية مع السوق، فبينهما علاقة جاذبة غير متكافئة البتة، حيث هي علاقة غير محمودة من جانب الإنسان بوصفه مستهلكاً نهائياً، وبوصفه مستهلكاً صناعياً أو تجارياً أيضاً، إلا أنها علاقة مرغوبة من جانب السوق بوصفها غولاً يومياً تأكل الأخضر قبل اليابس، وتقتات على القوي لتميت الضعيف. إذاً، السوق غير مأمونة الجانب في أغلب حالاتها في عصرنا الراهن، الذي ترتفع فيه أسهم التجار بكل أشكالهم وألوانهم وأنواعهم، فيما تتآكل أسهم الناس في حالتهم الاستهلاكية النهائية. مكره أخاك لا بطل – e3arabi – إي عربي. إذاً، الحركة التجارية قائمة بازدهار متصاعد، وبعض التجار يتنافسون في مابينهم بشكل طردي، ويتكاملون في تجارتهم بشكل استثنائي ومخيف وغير مأمون الجانب، إلا أن ذلك الازدهار يقابله ركود في النفس الإنسانية البسيطة والمترعة بشتى أنواع اليباس الناجم عن قلة الموارد المالية لهذا الإنسان البسيط، أو لنقل أحادية المورد الذي يتمثل في راتب ذي الدخل المحدود والمسلوب في كل صوب واتجاه. والسوق بلا رحمة أو هوادة، وتضطرك إلى الاستسلام لها شئت أم أبيت، فإما أن تجاري متطلبات الحياة بحلوها ومرها، بضرورتها أو بكماليتها، وإما أن تكابر وتقف لها بالمرصاد، لتكون نتيجة ذلك الانزواء عن الحياة والموت بعيداً.
صديقي العزيز بعد أن صُدم مما سمع، لم يملك إلا أن يوافق صاحب المطعم على إجراء رفع الأسعار، لأنه لا يملك طريقة أخرى لتقليل خسائره، أو أن يُغلق المطعم ويترك المول، فأجابه سريعاً: لا أملك إلا الخيار الأول، لأن إغلاق المطعم سيجعلني أدفع غرامات كبيرة فرضها المول شرطاً جزائياً! فهل يعقل ذلك؟! twitter@samialreyami
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.