ذات صلة ما هي الكبائر في الاسلام أكبر الكبائر بالترتيب
أثر الذُّنوب والمعاصي
تميَّزَ الإنسانُ عن غيرِه من الكائناتِ بِنعمةِ العقلِ الذي هو مِنحةُ اللهِ للتّفسيرِ والتَّحليلِ والاختيار، فكانَ التَّكليفُ للإنسانِ مُرتبطاً بِوعيِهِ وتمييزِهِ وحُضورِ عَقلِه، فما كانَ من الأعمالِ بِغيابِ العَقلِ فلا ميزانَ له، وإنَّما تُقاسُ الأعمالُ بتحقُّقِ الرُّشدِ والتَّمييز، فتُفرَضُ الفُروضُ وتُستَرُ العوراتُ وتوظَّفُ القُدُراتُ وتُقبَلُ العُقود.
ما هي الكبائر - موضوع
58 - سب الأنصار رضى الله عنهم فى الجملة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار)) رواه البخارى ،وقال ((
[١٢] [١٣]
المراجع
↑ رواه ابن القطَّان، في الوهم والإيهام، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5/414. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2749. ↑ "لماذا كَثُر الخطأ من الإنسان" ، إسلام ويب. ↑ سورة النساء، آية: 31. ↑ محمد القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ، صفحة 158، جزء 5. ^ أ ب "الكبائر وحكم مرتكبها" ، شبكة الألوكة. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عمير بن قتادة الليثي، الصفحة أو الرقم: 2/268. ما هي الكبائر - موضوع. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 6861، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ أبو بكر البرديجي، من روى عن النَّبي من الصحابة في الكبائر ، صفحة 69-73. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2874. ↑ أبو العباس أحمد السعدي، الزواجر عن اقتراف الكبائر ، صفحة 62-73. ↑ محمد بن عبدالوهاب، الكبائر ، صفحة 3، جزء 1. ↑ محمد بن عبدالوهاب تحقيق باسم الجوابره، الكبائر ، صفحة 25-220.
5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها
[٥]
ماهي الكَبائر
قيلَ في الكبائِرِ أنَّها ما اختُتِمَ بعدَ ذِكرِهِ بنارٍ أو لَعنةٍ أو غَضبٍ أو عَذاب، وقيلَ فيها أقوالٌ كثيرةٌ، منها أنَّها ما اتَّفقت الشَّرائعُ على تجريمِه، أو هي ما عُصِيَ الله به، أو هيَ ذُنوبُ العَمد، وقيلَ هيَ ما استَباحَهُ العَبدُ بقصدٍ، وقيلَ الشِّرك كبيرةٌ وما عداهُ صغائر، وأبرزُ ما اجتَمعَ عليهِ السَّلَفُ في فَهمِ الكَبائرِ وتَعريفها أنَّها ما يُوجِبُ الحدّ في الدُّنيا والسَّخطَ في الآخرة، وما أتبَعَهُ اللهُ بالوَعيدِ والغَضبِ والتَّهديدِ واللَّعن. أمَّا تِعدادُها فقيلَ فيه أيضاً أقوالٌ كَثيرة، فقيلَ بِحصرِها بأعدادٍ معلومة، وفي ذلك قيلَ أربَع، وقيلَ سبع، وقيلَ تسع، وقيل إحدى عَشر، وزادَ آخرونَ بقولِ إنَّها أقرَبُ إلى السبعمائةِ من السَّبع، وذلكَ قولُ ابن العبَّاسِ رضي الله عنه، وفيها قالَ آخرونَ بأنَّها لا تُحصَرُ بِعددٍ، واستَندوا بذلك لِعدَمِ وجودِ دليلٍ من القرآنِ والسُّنةِ يُفيدُ حَصرها في عددٍ. [٦]
وقد أتت الأحاديثُ بِتِبيانِ بَعضِ الكَبائِرِ والإشارةِ إليها، ومن ذلك تِسعٌ أخبرَ عنها سيَّدُ البشريَّة، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجَّةِ الوداعِ (إنَّ أولياءَ اللهِ المصلُّون ومن يقيمُ الصَّلواتِ الخمسَ الَّتي كتبهنَّ اللهُ عليه، ويصومُ رمضانَ، ويحتسِبُ صومَه، ويؤتي الزَّكاةَ محتسبًا طيِّبةً بها نفسُه، ويجتنبُ الكبائرَ الَّتي نهَى اللهُ عنها.
24. الكافي: 2 / 285. 25. مثل له: بثمن الخمر، و المسكر، و أجر الزانية، و ثمن الكلب الذي لا يصطاد و الرشوة على الحكم و لو بالحق، و أجر الكاهن، و ما أصيب من أعمال الولاة الظلمة، و ثمن الجارية المغنية، و ثمن الشطرنج، و ثمن الميتة. 26. الغناء في تعريف الفقهاء هو الكلام اللهوي ـ من حيث المحتوى و من حيث كيفية الأداء ـ شعراً كان او نثراً ، كالذي يؤتى به بالالحان المتعارفة عند اهل اللهو و اللعب ، و أما قراءة الشعر و النثر النزيه بغير الكيفية المذكورة فلا مانع منه. 27. 5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها. لا يختلف معنى الغيبة في المصطلح الشرعي كثيراً عن المعنى اللغوي، فمعنى الغيبة شرعاً هو ذِكرُ المؤمن حال غيابه بما فيه و مما يكرهه من الأوصاف الموجودة في خِلقَته أو خُلُقِه، أو ذِكرُ ما يتعلق به من القوم و العشيرة و اللون و اللباس و المهنة و غيرها من الأمور لدى غيره من الناس، مما يُعَّدُ تنقيصاً له و لشأنه و مكانته، و تتحقق الغِيبَة بذِكْرِهِ بالكلام، و الكتابة، و الإشارة، و غيرها، كنشر صوته، أو صورته، أو وثائقه الخاصة به.
الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها - إسلام ويب - مركز الفتوى
41 - تصديق الكاهن والمنجم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) [رواه أحمد والحاكم]. 42 - نشوز المرأة على زوجها: قال الله تبارك وتعالى:{ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}[النساء:34]. 43 - قاطع الرحم: وقال الله تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}]محمد 22 -23[. 44 - المصور فى الثياب والحيطان ونحو ذلك: عن عائشة رضي الله عنها قالت (( قدم رسول الله من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله تلون وجهه وقال يا عائشة أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله عز وجل قالت عائشة رضي الله عنها فقطعته فجعلت منه وسادتين)) ( مخرج في الصحيحين)
القِرام بكسر القاف وهو الستر والسهوة كالصفة تكون بين يدي البيت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة)) (مخرج في الصحيحين).
وأما عددها: فلا يمكننا أن نحده، لأن أهل العلم اختلفوا فيه، فقد عدها بعضهم بسبعين، وبعضهم بأكثر من ذلك، وجاء في مصنف عبد الرزاق وغيره: قيل لابن عباس: الكبائر سبع؟ قال: هي إلى السبعين أقرب. وقد وضع لها بعض المحققين ضابطا تعرف به: وهو أن كل ذنب ورد فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة من عذاب، أو غضب، أو عقاب، أو تهديد، أو لعن، في كتاب الله تعالى، أو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو كبيرة. وبإمكانك أن تطلع على ما عده العلماء منها في كتاب الكبائر للحافظ ا لذهبي ، وفي كتاب الزواجر عن الكبائر لابن حجر الهيتمي، فقد ذكر فيه ما يزيد على أربع مائة وستين كبيرة، ولكن ضابطها هو ما ذكرنا. وأما الذنوب التي تقام عليها الحدود الشرعية: فمنها: قتل العمد، وسب الأنبياء، والقذف، وشرب المسكر، والزنا والسرقة..
والله أعلم.
روى مسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المُحَرَّم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل". قال الحافظ السيوطي: سُئلت لِمَ خصَّ المُحَرَّم بقولهم شهر الله دون سائر الشهور، مع أن فيها ما يساويه في الفضل أو يزيد عليه كرمضان، ووجدت ما يُجاب به، بأن هذا الاسم إسلامي دون سائر الشهور، فإن اسمها كلَّها على ما كانت عليه في الجاهلية، وكان اسم المُحَرَّم في الجاهلية صفر الأول، والذي بعده صفر الثاني، فلما جاء الإسلام سمَّاه الله المحرم، فأضيف إلى الله تعالى بهذا الاعتبار، وهذه فائدة لطيفة رأيتها في الجمهرة. انتهى. وبعد أن ذكر ابن علان شارح "الأذكار للنووي" ذلك عن السيوطي قال: ونقل ابن الجوزي أن الشهور كلَّها لها أسماء في الجاهلية غير هذه الأسماء الإسلامية، قال: فاسم المُحرم بائق، وصفر نفيل، وربيع الأول طليق، وربيع الآخر ناجز، وجمادى الأولى أسلح، وجمادى الآخر أفتح، ورجب أحلك، وشعبان كسع، ورمضان زاهر، وشوال بط، وذو القعدة حق، وذو الحجة نعيش. افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وصيام عاشوراء. انتهى. جاء في خطط المقريزي "ج 2 ص 53" أن العرب كانت تُسمى الشهور بالأسماء الآتية عند ثمود وهي:
1 ـ موجب = المحرم 2 ـ موجر = صفر.
صيام عاشوراء: فضله وأحكامه - طريق الإسلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم» رواه مسلم (1982). فعُلم من هذا الحديث أن أفضل الصيام بعد رمضان هو صيام شهر الله المحرم. ومع هذا فقد ثبت إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان، فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان. صيام عاشوراء: فضله وأحكامه - طريق الإسلام. صحيح البخاري (3/ 38). قال الإمام النووي رحمه في شرحه على صحيح مسلم: لعله لم يعلم فضل المحرم إلا في آخر الحياة، قبل التمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه، كسفر ومرض وغيرهما. لكن الحافظ ابن رجب يرى تفضيل صوم شعبان، وكونه بالنسبة لرمضان كالسنة الراتبة، وأما كون الصوم في المحرم أفضل، هو باعتبار التنفل المطلق، فلا يدخل فيه صوم شعبان. فأفضل التطوع ما كان قريبًا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده.
- أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
1163
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
سُئِلَ [أي النبي صلى الله عليه وسلم]: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ. أبو هريرة | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 1163 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الصَّلاةُ والصِّيامُ مِن أركانِ الإسْلامِ، وقدْ حدَّدَ اللهُ فَرائضَ الصَّلاةِ بخَمسِ صَلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ، وحدَّدَ صِيامَ الفَرْضِ بصِيامِ شَهرِ رَمضانَ، ولكنْ مَن أرادَ التَّطوُّعَ بنافِلةٍ مِن جِنسِ هاتَينِ العِبادتَينِ، فقد حدَّدَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوقاتًا فاضلةً يؤجَرُ عليها العبدُ بأفضَلِ الأجْرِ.