تاريخ النشر: السبت 5 شعبان 1428 هـ - 18-8-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 98340
37209
0
351
السؤال
هل الغيبة والنميمة أثناء الصيام تفطران، وهل نفس الحكم إذا كانت هذه الغيبة على أحد أفراد الأسرة مع أحد آخر من نفس أفراد الأسرة، على الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت مع أحدهم مثلا؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
الغيبة محرمة باتفاق المسلمين وهي كبيرة من كبائر الذنوب سواء كانت في حق الأقربين أو غيرهم، إلا أنها ليست من المفطرات لكنها تنقص أجر الصائم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الغيبة كما عرفها العلماء وكما جاء في الحديث هي أن يذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره وهو فيه، فإن لم يكن ما ذكر فيه فذلك البهتان، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيبة فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. هل تعلم ان الغيبة من الكبائر. رواه مسلم. والغيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، وعدها كثير من العلماء من الكبائر، وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً، فقال: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ {الحجرات:12}، وسواء كان من اغتيب قريباً في النسب أم لا، ومع أنها من كبائر الذنوب إلا أنها ليست من مفسدات الصوم، أي أن من اغتاب شخصاً وهو صائم لا يعتبر ذلك مفطراً له، لكنها تنقص أجره، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 37376.
- هل الغيبة في نهار رمضان تفطر؟ | مصراوى
- هل تعلم ان الغيبة من الكبائر
- هل الصدقة تكفر الكبائر مع الصغائر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل تعلم انها من الكبائر .. ؟؟!
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يوسف - الآية 110
هل الغيبة في نهار رمضان تفطر؟ | مصراوى
هل تعلم ان الغيبة من الكبائر
التي لا يكفرها كفارة المجلس ولا يكفرها إلا التوبة النصوحة
كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها
ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند ربالعالمين
كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم: نقعد ساكتين ؟! سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله
والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم
والله المستعان
خطر الغيبة
1- تحبط الأعمال وتأكل الحسـنات
( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي
فهم أحق الناس بحسناتي)
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس. 3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار. 4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا. 5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة. ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام
ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهىعنها الحديث
عن أبى هريرة رضي الله عنة
أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال
( أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم. : ذكرك أخاك بمايكرة:
قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال. هل الصدقة تكفر الكبائر مع الصغائر - إسلام ويب - مركز الفتوى. إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة. إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة)
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب.
هل تعلم ان الغيبة من الكبائر
هل تعلم ان الغيبة من الكبائر..!! التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة..! كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم: نقعد ساكتين ؟! سبحان الله.. وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم........... والله المستعان خطر الغيبة: 1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي) 2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس. 3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار. 4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا. هل تعلم ان الغيبة من الكبائر. 5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة. ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم. : (ذكرك أخاك بمايكرة: قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال. إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة. إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة) أي: ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب.
هل الصدقة تكفر الكبائر مع الصغائر - إسلام ويب - مركز الفتوى
وأما الغيبة فإنها من كبائر الذنوب بل قد قال القرطبي في ( الجامع لأحكام القرآن) إنه لا خلاف في أن الغيبة من الكبائر ، فكبائر الذنوب هي كل معصية فيها حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة من عذاب، أو غضب، أو نحو ذلك، وأما النصيحة لمن بلي بهذا الداء فهي كالتالي: أولاً: تذكر عظم هذا الذنب ومغبته في الدنيا والآخرة. ثانياً: أن يستحضر العبد عند نطقه بكلمة لا ترضي الله مراقبة الله – تعالى – له، وأن يتذكر أن عليه ملائكة يكتبون ما يلفظ من قول، وأن على كل امرئ حافظين كرام كاتبين فليستح منهم. ثالثاً: البعد عن مجالس السوء، وليصحب المؤمن من يعينه على طاعة الله، ومن يذكره بالله رؤيته. رابعاً: إن الاشتغال بالنافع المفيد، وملء المجالس بالخير والهدى من طلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله. خامساً: تعويد اللسان الصمت عن كل مالا ينفع وليجعل المؤمن كلامه ذكراً، وصمته فكراً، والله - تعالى - أعلم.
هل تعلم انها من الكبائر .. ؟؟!
[justify](¯°·. _. ·( بسم الله الرحمن الرحيم)·. ·°¯) والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلــــه وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أمــــــــــــــــــا بعـــــــــــــــد:ـ ~*¤ô§ô¤*~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~*¤ô§ô¤*~ كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم: نقعد ساكتين ؟! سبحان الله.. وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم........... والله المستعان خطر الغيبة: 1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي) 2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس. 3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار. 4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا. 5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة. ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم.
ولنتذكر عندما يقال لنا
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}
رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس
يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال:
( من هؤلاء ياجبريل ؟)
فقال
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح
تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا
واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
اللهم يا مالك الملك أغفرلنا وتب علينا يارب
فقال: من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا
واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك
--
لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
ف لا تبخل على نفسك وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً! - jahrawi Group -
الاحابة
الجواب:
يعني أبطأ عن النصر، يصيب الرسل
-عَلَيْهِم الصَّلاة وَالسَلامَ- الكرب والشدة والأذى من الناس، يصعب عليهم اﻷمر
والانتظار، (حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ
وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يوسف - الآية 110
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة يوسف Yūsuf الآية رقم 110, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد: الآية رقم 110 من سورة يوسف
الآية 110 من سورة يوسف مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [ يوسف: 110]
﴿ حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ﴾ [ يوسف: 110]
بعدما أوضح الله تعالى سبيل الأنبياء وأتباعهم أوضح الله تعالى لهم وبين أن مآل أصحاب الرسالات والدعوات الصادقة إلى الفوز في الدارين وأن مآل المكذبين المعاندين إلى الهلاك المحقق كما حدث لقوم لوط وما جرى لفرعون وأتباعه وما وقع على قوم هود وصالح وشعيب وغيرهم من الأمم المكذبة. دور أصحاب الرسالة والدعوة هو العمل والصبر والثبات على ما معهم من حق، أما الثمرة فهي إلى الله وحده وإن تأخرت أو ظهر للعيان عكسها فإنما هو اختبار وابتلاء من الله ليميز الخبيث من الطيب. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يوسف - الآية 110. { حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف: 110 – 111]. قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى: أنه يرسل الرسل الكرام، فيكذبهم القوم المجرمون اللئام، وأن الله تعالى يمهلهم ليرجعوا إلى الحق، ولا يزال الله يمهلهم حتى إنه تصل الحال إلى غاية الشدة منهم على الرسل.