كادوقلى 9 يونيو 2011 –
حسم نائب رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان ، عبد العزيز الحلو امس الخميس الشائعات التى راجت حول مقتله او جرحه فى الاحداث الملتهبة التى تشهدها ولاية جنوب كردفان منذ مطلع الاسبوع الحالى و وجه نداءا من جبال النوبة الى السودانيين المهمشين و الديمقراطيين للعمل من اجل اسقاط نظام الرئيس السودانى عمر البشير واعلن ان كافة الوسائل مشروعة من اجل تحقيق الهدف حسب اختيار الشخص الوسيلة التى تناسبه من الكفاح المسلح او الانتفاضة الشعبية ، او من خلال العصيان المدني والاضرابات والتظاهرات. عبد العزيز الحلو الحركة الشعبية. وقال الحلو فى دعوته التى تلقت (سودان تربيون) نسخة منها ان مساهمة جميع السودانيين فى اسقاط نظام البشير يعنى تجنيب السودان لحرب اهلية و فتنة عرقية اخرى يسعى اليها (النظام العنصرى) فى الخرطوم على حد تعبيره مبينا انها ستقود الى تفتيت البلاد. و دعا الحلو الى (اللحاق بالقطار الان وليس غداً في تغيير المركز وانهاء الشمولية وسياسات فرق تسد وتحقيق مشروع السودان الجديد). وقال انهم فى جبال النوبة يرفعون شعار (الشعب يريد اسقاط النظام) ومن اجل ازالة كافة اشكال التهميش في مختلف صوره سواءاً كان تهميشاً سياسياً ، او اقصادياً ، او اجتماعياً او ثقافياً او دينياً معتبرا ان (المشكلة ليست مشكلة وظائف او هي ذات طبيعة يمكن معالجتها على مستوى ولاية جنوب كردفان ، انما هي نتاج للسياسات التي تصنع في الخرطوم وتولد الحروب الاهلية والتفرقة وعدم الاستقرار).
حديث الحلو بعدم استغلال الدين وإقحامه في الصراعات السِّياسيَّة .. جدل الدين والدولة في السودان - النيلين
صراع موارد وليس صراعاً دينياً
يري د.
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا... نعماك يا رب.
المضحي يقدم الأضحية كفداء عن نفسه، فالمضحي يري نفسه مرتكب سيئات فيقوم بالأضحية والقيام بما أمر به الله تعالي علي أكمل وجه، والامتثال لأوامره سبحانه وتعالى، وذلك حتى يقبل منه هذه الأضحية لمحو السيئات التي ارتكبها، فمنعه من قص الأظافر والشعر أو أخذ شيء من جلده، لأن كل جزء من الأضحية أصبح فداء للمضحي عن كل جزء منه فقصه لأظافره يكون نقصًا من هذا الفداء. متى اخر يوم للحلاقة للمضحي 2021 – موجز الأنباء. حتى لا يفقد المسلم قسطًا من الرحمة والمغفرة التي تنزل من الله عز وجل علي المضحي، وينزه عن الرذائل والمناقصات جميعها. هل قص الأظافر يبطل الأضحية
الامتناع عن قص الأظافر في فترة الأضحية وهي من أول ليلة من شهر ذي الحجة إلي الانتهاء من الأضحية مستحب ولكن ليس بواجب ولا يعد شرط لصحتها أو قبولها، فعدم قصه الأظافر يزيد من ثوابه ولكن لا ينقصه، ولا يستحق بفعله العقاب أو الإثم ولا يوجد عليه كفارة؛ لعدم ورود ذلك في الشرع. شاهد أيضًا: سبب عدم قص الشعر والاظافر للمضحي
وفي النهاية نكون قد عرفنا اخر موعد لقص الاظافر للمضحي فالامتناع عن قص الأظافر من شعائر الله و يجب الامتثال لها وإطاعة أوامره واجتناب نواهيه، وذلك لأن الله أراد منا إطاعة أحكامه والتسليم لها، وليس مجرد التسليم فقط ولكن الإيمان بها والاطمئنان للتسليم لها، فمن المكروه قص الأظافر بعد بداية شهر ذي الحجة.
متى اخر يوم للحلاقة للمضحي 2021 – موجز الأنباء
ومن ضمن الأسباب الظاهرة لعدم قص الأظافر للمضحي أو شيء من شعر وبشرته، ما يلي:
كما يُقال أيضًا لا يقص منه شيئًا أي المضحي حتى لا يفقد جزءًا من الرحمة والمغفرة التي تتنزل من الله علي المضحي، وترفع عنه الرذائل والذنوب. فيه امتثال لنواهي وأوامر الله عز وجل ومن علامات التقوى والخضوع لله. يرى البعض أن المضحي يقدم الأضحية كفداء عن نفسه، لما ارتكبه من ذنوب وسيئات فيضحي امتثالا لأوامر الله أكمل وجه، وحتى يقبل منه هذه الأضحية ليغفر الله سيئاته وذنوبه التي ارتكبها، يُمنع من قص الأظافر والشعر أو أخذ من جلده؛ باعتبار أن كل جزء من الأضحية أصبح فداء للمضحي عن كل جزء منه، فقصه لأظافره يكون نقصًا من الفداء. شروط الأضحية للمضحي
وضعت الشريعة الإسلامية عدة شروط يجب توافرها في الذبيحة أو الأضحية، ومن ضمن هذه الشروط ما يلي:
يجب أن تمتع بالذبيحة بصحة جيدة، بأن يكون الحيوان المذبوح خالٍ من أي مشاكل جسدية أو عيوب. يُحظر ذبح الأضحية مع العرج، أو بكسر في أحد الأطراف أو في كل الأطراف. كما يحظر ذبح الأضحية أو الحيوان إذا كانت أسنانه مكسورة أو قطع في أذنه أو في أنفه وكذلك الحيوان الكفيف على حد سواء. كما يجب أن تتمتع الأضحية بالنشاط، وليس بها أي مرض أو تعب.
[1]
اقرأ أيضًا: محظورات المضحي غير الحاج
حكم قضم الأظافر للمحرم ناسيًا
إما من قضم ظفره وهو محرم، فيقول مفتي جمهورية مصر العربية شوقي علام ما يلي في حكمه:
"بأنه إذا قضم المحرم أظافره بأسنانه فأزال منها شيئًا عامدًا عالمًا مختارًا، فإنه تجبُ عليه الفديةُ، بخلاف ما لو انكسر ظفره أو جزء منه دون قصد فأزال باقيَه لأنه يؤذيه، فلا شيءَ عليه في ذلك عند جمهور الفقهاء". كما أضاف علام قائلًا:
"أن من عبث بظفر من أظفاره ساهيًا فقضمه، أو قصَّ ظفره ناسيًا، فقد اتفق جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في المشهور عندهم أنه تجبُ عليه الفديةُ -على خلاف بينهم في مقدارها- حتى لو كان ناسيًا كما تجب على العامد، وعلل ذلك إلى أنه يأتي من باب الإتلاف الذي يستوي فيه عندهم العامد والساهي والجاهل، وذهب بعض الحنابلة إلى أن الناسيَ غيرُ مؤاخَذٍ ولا فديةَ عليه، فمن استطاع إخراجَ الفدية أخرجها عملًا بقول الجمهور، ومن لم يستطع فلا حرجَ عليه.