تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
حديث عن زيارة المريض
والمريض كذلك في مرضه يكون محتاجًا لمن يقف بجانبه من أحبابه وأهله والمحيطين به بل ومن المسلمين جميعًا، بزيارة المريض تخفيف له وراحة لنفسه وطمأنينة لقلبه. وزيارة المريض أيضًا تجمع القلوب على المحبة وتؤلف بين القلوب المحبة، وتنزع أي حقد أو ضغينة من النفوس، فماذا ينتظر الإنسان من إنسان عاده في مرضه وكان إلى جانبه وخفف عنه إلا المودة والمحبة وصفاء النفوس. حديث عن زيارة المريض. كما أن في الزيارة نجاة له أحيانُا إذا كان الزائر طبيبًا مثلاً أو عنده مال يستطيع أن يساعده به في مرضه وحاجته إلى الدواء، أو كانت لديه علاقات يستطيع بها أن يوجد له مكانُا يستطب فيه. وقد يكون الزائر أهل ثقة بالنسبة للمريض ويوصيه على أهله وأبنائه، أو يلقي إليه بوصية تحتاج إلى رجل حكيم وأمين لكي ينفذها، إلى غير ذلك مما يعود بالنفع على المريض. فضل زيارة المريض
في معرض حديثنا عن حديث قدسي عن زيارة المريض نذكر ما أعده الله تعالى لزائري المرضى من أجر ومكانة عظيمة:
زيارة المريض وخاصة من الأقرباء هي من باب صلة الرحم التي أمر بها الإسلام وأعد لها الأجر والثواب وحذر من قطعها فمن وصل الرحم وصله الله ومن قطعها قطعه الله، كما جاء في الحديث القدسي الجليل: (الرحم جزء من رحمتي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته).
حديث نبوي عن فضل زيارة المريض
وعلَّم النبي صلى اللهُ عليه وسلم عثمان بن أبي العاص عندما شكا إليه وجعاً، يجده في جسده منذ أسلم، فقال له: « ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ: سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » (برقم [2202]). ومن الأدعية التي أوصى بها النبي صلى اللهُ عليه وسلم عند عيادة المريض، ما روى أبو داود في سننه من حديث ابن عباس رضي اللهُ عنهما أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: « مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُاللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ » (برقم [3106]، وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم [2964]، والألباني في صحيح سنن أبي داود [2/600]، برقم [2663]). ومنها ما رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله ابن عمرو رضي اللهُ عنهما، قال النبي صلى اللهُ عليه وسلم: « إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلَاةٍ » (برقم [3107]، وصححه ابن حبان في صحيحه برقم [2963]، والألباني في صحيح سنن أبي داود [2/600]، برقم [2664]).
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2569، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1028، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الموارد، عن معاذ ين جبل، الصفحة أو الرقم:1319، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:919، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3616، حديث صحيح. أحاديث عن زيارة المريض. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5743، حديث صحيح. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:62، حديث حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير، الصفحة أو الرقم:2202، حديث صحيح.
هل تجوز الرحمة على الكافر؟ هو أحد الأسئلة التي يطرحها العديد من الناس، حيث انتشر في الآونة الأخيرة الترحم على الكافرين والمشركين، بأن يدعو لهم المسلم بأن يرحمهم الله تعالى ويدخلهم الجنة، فهل يجوز أن نطلب للكافر الرحمة؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا التالي.
حكم الصدقة الجارية للميت من ابن ابنه - إسلام ويب - مركز الفتوى
تجوزُ الصَّدقةُ على الكافِرِ ما عدا الحربيَّ، وهذا مذهَبُ الحنفيَّة ((تبيين الحقائق)) و((حاشية الشلبي)) (1/300), ((حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح)) (ص: 473). ، والمالكيَّة ((حاشية العدوي)) (2/265)، ويُنظر: ((الذخيرة)) للقرافي (7/14). بيفيدك مثل ماافادني,,,فتوى الصدقه على الكافر,,,الي يهمها الدخول حياكم - عالم حواء. ، واختاره الأذرعيُّ والشربينيُّ من الشافعيَّة قال الخطيب الشربينيُّ: (وتحِلُّ لشخصٍ (كافر)... تنبيه: قضيَّةُ إطلاقِه الكافرَ أنَّه لا فرْقَ بين الحربيِّ وغَيرِه، وهو ما في البيانِ عن الصيمري. والأوجَهُ ما قاله الأذرعيُّ من أنَّ هذا فيمَن له عهدٌ أو ذمَّة، أو قرابةٌ، أو يُرجَى إسلامُه، أو كان بأيدينا بأسْرٍ ونَحوِه، فإن كان حربيًّا ليس فيه شيءٌ ممَّا ذُكِرَ، فلا) ((مغني المحتاج)) (3/121). ، واختاره ابنُ باز قال ابنُ باز: (الصدقةُ على غيرِ المُسلمينَ جائزةٌ، إذا كانوا ليس حربًا لنا، إذا كان الكفارُ ليسوا حربًا لنا، في حالِ أمانٍ وهُدنةٍ ومعاهدةٍ ونحو ذلك، فلا بأسَ؛ لقولِ اللهِ عَزَّ وجلَّ: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ **الممتحنة: 8**. )
هل تجوز الرحمة على الكافر – عروبـة
يجوز أن يتصدّق المسلم على الكافر ، لقوله تعالى: ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
وقد ثبت عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصِل أمي ؟ قال: نعم ، صِلي أمك. رواه البخاري ومسلم. كما أن من أهل الزكاة ( وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) وهم من يُرجى إسلامهم فيُعطون رجاء إسلامهم ، أو دفعاً لشرّهم. ويجوز أن يُهْدِي المسلم الهدية للكافر
فقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه ، فلبستها يوم الجمعة ، وللوفد إذا قدموا عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة. حكم الصدقة الجارية للميت من ابن ابنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل ، فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة ، فقال عمر: يا رسول الله كسوتنيها ، وقد قلت في حلة عطارد ما قلت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أكسكها لتلبسها ، فكساها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخاً له بمكة مشركا.
بيفيدك مثل ماافادني,,,فتوى الصدقه على الكافر,,,الي يهمها الدخول حياكم - عالم حواء
قال ابن الجوزي: قوله تعالى { والمؤلفة قلوبهم} وهم قوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم على الإسلام بما يعطيهم، وكانوا ذوي شرف ، وهم صنفان: مسلمون وكافرون. فأما المسلمون ، فصنفان: صنف كانت نياتهم في الإسلام ضعيفة فتألفهم تقوية لنياتهم كعيينة بن حصن والأقرع. وصنف كانت نياتهم حسنة ، فأعطوا تألفا لعشائرهم من المشركين مثل عدي بن حاتم. وأما المشركون ، فصنفان: صنف يقصدون المسلمين بالأذى فتألفهم دفعاً لأذاهم مثل عامر بن الطفيل ، وصنف كان لهم ميل إلى الإسلام تألفهم بالعطية ليؤمنوا كصفوان بن أمية. وقد ذكرت عدد المؤلفة في كتاب " التلقيح " وحكمهم باق عند أحمد في رواية ، وقال أبو حنيفة والشافعي: حكمهم منسوخ ، قال الزهري: لا أعلم شيئاً نسخ حكم المؤلفة قلوبهم. " زاد المسير " ( 3 / 457). سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -: هل يجوز إعطاء الفقير الكافر زكاة الفطر؟. هل تجوز الرحمة على الكافر – عروبـة. فأجاب: لا يجوز إعطاؤها إلا للفقير من المسلمين. " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 18 / 433). ب. وأما صدقة التطوع: فمن العلماء من منعها مطلقا ومنهم من أجازها مطلقا ، ومنهم من فرَّق بين المحاربين فمنع من التصدق عليهم وبين المستأمنين والمعاهدين فجوَّزوا التصدق عليهم ، وهذا أوسط الأقوال وأرجحها.
إن أمي ماتت ولم توص أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم ، وسأله رجل مثل ذلك قال: نعم ، فالصدقة تصل إلى الأموات، وهكذا الدعاء، والاستغفار لهم، والترحم عليهم، والحج والعمرة، والضحية؛ كل ذلك يصل إليهم. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم وبارك فيكم. فتاوى ذات صلة