بطبيعة الحال لا يحتاج المسؤول صاحب المنجز الملموس، الواثق من عطائه، المساهم بشكل جاد في بناء مؤسسات الدولة، والذي وفر الخدمات، وامن العيش الكريم للمواطنين، هذا المسؤول المنتج والمكافح لا يحتاج الى كل هذه الوسائل غير الشرعية. ذلك ان منجزاته هي التي تتحدث نيابة عنه. فمسؤول نزيه كهذا، يعمل بجهادية ونكران ذات، لا يسلك طريق الانتهاكات الفاضحة لقواعد التنافس الانتخابي، قبل انطلاق الحملات الانتخابية. لكن السؤال: اين هو المسؤول من هذا الطراز؟ فالحقيقة تقول ان من يلجأ الى هذه الممارسات غير المقبوله هو من فشل في ت? صورني وانا مدري لمن اشكي. فيذ وعوده وتلكأ في تنفيذ برنامجه. من جهة أخرى ان الناخب اليوم ليس كما الناخب قبل اربع سنوات. فبالتأكيد هناك تغيير نسبي قد طرأ. صحيح ان التغيير في وعي الناخب لم يصل الى درجات نتمناها، لكن مع ذلك يمكن تلمس التغيير عبر تفاصيل كثيرة، منها الحملة المشار اليها "صورني وانا ما ادري "الى جانب الحملات الأخرى والانشطة التي قامت بها الحركة الاجتماعية على اكثر من صعيد، اذ انتقدت الاداء الحكومي، وعبرت عن سخط المواطنين على تدهور الوضع الامني، وتدني الخدمات، وتفاقم الوضع المعيشي. والتظاهر والاحتجاج والاعتصامات هي خير دليل.
- صورني وانا مدري لمن اشكي
- ولد يحيى الفخراني 1
- ولد يحيى الفخراني لميس جابر
صورني وانا مدري لمن اشكي
صورتي وأنا مدري - YouTube
حتى أطفالنا أصبحوا يطبّقون هذه السياسة عند التقاط صورة تذكارية لهم بكاميرا (الجوال)، عبر عدم النظر إلى العدسة (بتصنّع) أثناء التصوير، لإضفاء نوع من الأهمية لأنفسهم! صورني وانا مدري شبيها. للأسف يُقال إن (تصرفات) الصغار العفوية، هي مجرد انعكاس حقيقي لما يقوم به (الكبار)، ولا أدل على ذلك من حركات ضيوف (بعض القنوات الفضائية) التي تشعر من خلالها أن الأسئلة التي تُطرح عليهم تشكِّل صدمة لهم، وتصوّر على أنها (محرجة)، أو من (النوع الشفاف)، ويتصنَّعون عدم علمهم بهذا الطرح، ولكنهم يبدعون في الإجابة عليها وتلميع أنفسهم من خلال الديباجة المعروفة (سؤال جيد)؟! بينما الواقع المر للعديد من الحوارات (الصحافية والتلفزيونية) يدل على أنها (مُعلَّبة) وجاهزة، هذا إذا سلَّمنا أن مدير مكتب المسئول لم يقم بإعدادها أصلاً، أو أن الصحافي المحاور نفسه، هو من كتب (الأسئلة والأجوبة) على لسان الضيف، ليقوم الأخير بتحديد (موعد) للتصوير معه فقط! قد يكون هناك مبرر لاستخدام هذا النوع من (الحوارات) مع المسئول الذي قد تؤثِّر إجاباته (غير الدقيقة) على (سوق الأسهم) أو البورصة أو أسعار الخدمات عندما يتحدث عن أرقام أو معلومات مركبة ومهمة تؤثِّر في حياة الناس أو في علاقاتهم أو ما في حكم ذلك!
، وغيرها عشرات الأدوار المتباينة والتى تصل إلى حد التناقض وفى كل منها يعيش الفخرانى مشاعر الشخصية وانفعالاتها ويدقق فى كل تفاصيلها فيتحفنا بعمل فنى يليق باسمه ومكانته وتفرده. ولد يحيى الفخرانى عام 1945 فى الدقهلية لأب يعمل صائغًا، وكان يهوى الموسيقى والعزف على الأوكرديون، وفاز فى مسابقة أحسن عازف بالدقهلية، حيث اعتاد على التفوق منذ الصغر، فالتحق بكلية الطب وفيها انضم إلى فريق التمثيل وبدأت موهبته تسطع، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية، وخلال دراسته تعرف على الدكتورة لميس جابر ونشأت بينهما قصة حب كبيرة. وبعد تخرجه فى كلية الطب عام 1971، عمل الفخرانى كممارس عام فى صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون، وكان ينوى التخصص فى الأمراض النفسية والعصبية، ولكنه عاش فى صراع بين موهبته ومهنته، ولأنه يعيش بقلب مغامر قرر أن يترك الطب ويحترف التمثيل، وبدأت شهرته مع نجاحه فى المسلسل الاجتماعى الشهير «أبنائى الأعزاء شكرا»، وبعدها توالت أعماله الناجحة، وحصل على أول بطولة فى مسلسل «صيام صيام» الذى عرض عام 1981، وتوالت بعدها العديد من النجاحات والإبداعات. ولد يحيى الفخراني 1. ولا يقتصر تفرد الفخرانى واختلافه عن غيره وعبقرية شخصيته فى القدرات الفنية فقط، ولكنه يحمل من الصفات الإنسانية مالا يقل عبقرية عن عبقرية التمثيل والأداء، يعرف معنى التسامح ويعيشه ويستوعب الاختلاف بكل أشكاله، تشبع بالسماحة الدينية التى غرسها فيه والده منذ صغره حين سأله عن الكنيسة فقال له الأب أنها بيت الله، و يمكنه أن يصلى فيها مع أصدقائه المسيحيين، قائلاً: «لما تدخل مع أصحابك المسيحيين ابقى اقرأ الفاتحة وكده يبقى بتصلى زيهم"، لذلك لم يقف اختلاف الديانة حائلاً أمام حبه فتزوج من حبيبته لميس جابر وأنجب منها ابنيه شادى وطارق، وله عدد من الأحفاد.
ولد يحيى الفخراني 1
اسمه...
مصطفى شعبان فنان، ممثل، ومخرج مصري، يعد واحدا من ألمع الممثلين في الدراما والسينما المصرية، قدم العديد من الأعمال الرائعة، ونال عددا من الجوائز. ولد في التاسع عشر من أيار( مايو) عام 1970 في العاصمة المصرية القاهرة وفيها نشأ. أحب التمثيل منذ الصغر وكان حلمه أن يصبح واحدا من النجوم الشاشة المصرية،...
أكمل القراءة
ولد يحيى الفخراني لميس جابر
أثناء الدراسة معاً في كلية الطب أصبحا أصدقاء مقربين وزادت المشاعر بينهما، ورغم اختلاف الأديان تزوج الثنائي ورزقا بابنيهما المخرج شادي الفخراني، طارق الفخراني، ومازال معاً حتى الآن بعد مرور نصف قرن على زواجهما ورغم كل الانتقادات مازالت علاقتهما قوية وحياتهما الزوجية سعيدة ومستقرة، وفي تصريح للدكتورة لميس جابر قالت: "بقيت على ديني المسيحي وتعلمت الدين الإسلامي لكي أعلمه لأبنائي" وقالت أنه لم يجبرها أبداً أن تعتنق الإسلام. البداية الفنية لـ يحيى الفخراني
بدأ الفنان يحيى الفخراني مسيرته الفنية في بداية فترة السبعينات وذلك عندما قدم مسلسل "أيام المرح" وذلك في عام 1972، ثم توالت أعماله الفنية والتي من أهمها دوره في فيلم "خرج ولم يعد" الذي قدمه مع النجمة ليلى علوي وذلك في عام 1984. من هي زوجة يحيى الفخراني وما ديانتها – المنصة. أما في الدراما فقد تألق في العديد من الأدوار من أبرزها مسلسل "جحا المصري"، "يتربى في عزو"، "الخواجة عبد القادر" وغيرها، أما آخر أعماله الفنية فقد شارك في مسلسل "نجيب زاهي زركش" والمقرر عرضه في عام 2021. يحيى الفخراني في العزاء في فيلم الكيف
شارك الفنان القدير يحيى الفخراني في فيلم "الكيف" وهو من أشهر الأدوار التي قدمها خلال مسيرته الفنية واشتهر فيه كثيراً من خلال مشهد العزاء الذي لم ننساه مهما قدم لنا من أعمال، هو من أبرز المشاهد الكوميدية في السينما المصرية، جسد يحيى الفخراني دور دكتور الكيمياء صلاح أبو العزم والذي قام بعمل خلطة من بعض المواد الطبيعية لكي تصبح أقوى أنواع المخدرات، رغم نجاح الفيلم الكبير وقتها إلا أن الجمهور تعلق كثيراً بهذا المشهد، مشهد العزاء الذي ظهر فيه الفخراني وهو خارج عن الوعي واشتهر من خلاله وأشهر جملة قالها هي: "أنا جاي أهرج".
وشهدت فترة الثمانينيات تألق "الخواجة عبدالقادر" على شاشة السينما، فقد شارك في عدد كبير من الأفلام الناجحة مثل "حب في الزنزانة، الغيرة القاتلة، خرج ولم يعد، عودة مواطن، للحب قصة أخيرة". وانتقل ملك الأداء في نهاية هذه المرحلة إلى خانة النجم الأول خاصة بعد أدائه المتميز لدور "سليم باشا البدري" في مسلسل "ليالي الحلمية للمؤلف أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبدالحافظ. بعد عام 2000 قرر الفخراني أن يتفرغ للدراما التلفزيونية لإيمانه بأن بريق التلفزيون لا يقل عن وهج السينما، وقدم عبر الشاشة الصغيرة أعمالا درامية رائعة منها "جحا المصري، الليل وآخره، سكة الهلالي، ابن الأرندلي، شيخ العرب همام، دهشة، الخواجة عبدالقادر". ولد يحيى الفخراني مسلسلات. كما استخدم صوته المختلف في المشاركة في أعمال رسوم متحركة مثل "قصص الإنسان في القرآن". وبنفس النجاح والتوهج في السينما تألق أيضا على خشبة المسرح وقدم 13 عرضا مسرحيا منها "راقصة قطاع عام والملك لير". وعلى الرغم من عدد الشخصيات التي جسدها لكن حلمه الكبير الذي لم يحققه حتى الآن هو تقديم شخصية "محمد علي باشا" مؤسس مصر الحديثة في مسلسل تلفزيوني. وقد انتهت زوجته لميس جابر من كتابة السيناريو بالكامل ولكن لم تتحمس أي جهة لإنتاجه بسبب ارتفاع تكاليفه، ويظل محمد علي حلم ملك الأداء يحيى الفخراني، المسجون بداخله.