في الحلقة السادسة عشرة من برنامج " أسرار ادعية القرآن " للداعية الإسلامي الدكتور عمر خالد الذي يبثه على قناته الرسمية بموقع يوتيوب، تحدث عن دعاء " ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير"، وعن فضله في كل أمور الحياة وفي كل مشروع وعمل جديد وعلاقة اجتماعية، وأيضًا فضل هذا النور أهميته يوم القيامة. قناة TEN | اللهم ربنا أتمم لنا نورنا. استهل الداعية الإسلامي حديثه بقوله: دعاء اليوم "ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير "، النوم في حياة المسلم حاجة كبيرة جدًا ، فالنبي صلى الله عليه وسلم سيعرفنا يوم القيامة بالنور ، فعندما سأله الصحابة كيف ستعرف من أمتك من يأتي بعدك، قال: أعرفهم بالنور الذي بين أيديهم وعن يمنيهم وعن شمالهم، كما أن النور هو ما كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم خمس مرات عند ذهابه للمسجد فيقول: اللهم اجعل عن يميني نوراً وعن شمالي نوراً ومن فوقي نوراً ومن تحتي نوراً.. اللهم اجعل في وجهي نوراً و في لساني نوراً وفي قلبي نوراً.. الله ما جعل لي نوراً. النور جواز المرور وأضاف الدكتور عمرو خالد: النور يوم القيامة هو السبيل للمرور على الصراط وهو مظلم وتحته جهنم مظلمة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: كل له نور بقدر عمله، فمنهم من يكون نوره كالجبل ومنهم من يكون نوره كالنخلة ومنهم من يكون نوره كالبرق يظهر ويختفي ومنهم من يكون نوره كإبهام الإصبع.
قناة Ten | اللهم ربنا أتمم لنا نورنا
وهذا النور يا عبد اللَّه على قدر نور أعمالك في الدنيا، فالجزاء من جنس العمل، فقد جاء عن عبد اللَّه بن مسعودرضى الله عنه عن قوله تعالى: ﴿ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾: ((قَالَ: يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، يَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ، مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ، وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِهِ يُطْفَأَ مَرَّةً، وَيُوقَدُ أُخْرَى)) ( [9]) ، وهذا الخبر حكمه حكم المرفوع، أي من قول المصطفىصلى الله عليه وسلم لأنه من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بخبر من الشارع.
الفوائد:
1- أهمية سؤال اللَّه تعالى بهذه الدعوة ، فإن فيها سؤالين من أجلّ المطالب في الدين والدنيا والآخرة:
أ – إتمام النور: أي إسباغه الذي من آثاره العلم، والهدى، والإيمان؛ لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه كما تقدم في ذهابه إلى الصلاة، وفي سجوده، وقيامه بالليل، بل سأل اللَّه تعالى في سياق البسط والتطويل أن يرزقه نوراً عظيماً، كما أفاد (التنوين) في كل أجزاء جسده الطاهر، فمن رزق هذا النور في الدنيا، فإنه سوف يكمل له هذا النور في الآخرة. ب – سؤال اللَّه تعالى المغفرة للذنوب ، وهذا فيه الوقاية من كل الشرور و من أعظمها النار و العياذ باللَّه. 2 – أن كل الخلق مفتقرون، حتى الأنبياء، إلى هذين المطلبين في الدنيا و الآخرة. 3 – أن التوسل باسمه تعالى (القدير) مناسب في أي سؤال ، ومطلوب. 4 – أن من أعظم ثمرات التوبة النصوح: الفلاح، والنجاح، والأمان إلى دار السلام. 5 – فضل الدعاء، وعظم شأنه، وأن منافعه تعود على الداعي بالخير في الدنيا والآخرة، فلا غنى للخلق عنه مهما كانت رتبهم، وعلو منازلهم. ( [1]) سورة التحريم، الآية: 8. ( [2]) سورة التحريم، الآية: 9. ( [3]) تفسير مجاهد، 4/ 403، وتفسير الطبري، 23/ 496، وصحح إسناده في التفسير الصحيح، 4/ 511.
الزعيم داتش فان دير ليند - نحن لم ننتهي بعد! - YouTube
كتب ليندون - مكتبة نور
عرض المزيد كلفن فان دير ليند (معلومة) كلفن فان دير ليند (بالإنجليزية: Kelvin van der Linde) هو سائق سباق جنوب أفريقي، ولد في 20 يونيو 1996 في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا. المصدر:
[3] [4] مراجع [ عدل]