ولد الملك خالد بمدينة الرياض في ربيع الأول من عام 1331هـ / 1913م ونشأ في كنف والده عبد العزيز فتعلم القراءة و الكتابة، وحفظ القرآن في طفولته، ودرس العلوم الشرعية على يد نخبة من العلماء. اشترك الملك خالد بن عبد العزيز في بعض الحملات العسكرية والمهمات السياسية في عهد والده الملك عبد العزيز آل سعود. وفاة الملك خالد بن عبد العزيز -رحمه الله-. و عين رئيساً للوفد السعودي المفاوض في شأن الخلاف مع اليمن عام 1353هـ / 1934م ، كما شارك مع أخيه الملك فيصل في مؤتمر لندن عام 1358هـ / 1939م. وعقب استشهاد أخيه الملك فيصل بن عبد العزيز ، بايعه البيت السعودي و العلماء و الأعيان وأبناء الشعب السعودي ملكاً على المملكة يوم الثلاثاء الثالث عشر من ربيع الأول 1395هـ / الموافق 25 مارس 1975م ، و بويع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز ولياً للعهد. يتميز عهد الملك خالد بالرخاء الاقتصادي العميم الذي أسهم في رقى النهضة الحضارية في شتى المرافق، فشهدت النهضة التعليمية في البلاد السعودية تطوراً كبيراً، حيث تم افتتاح جامعتي الملك فيصل بالدمام وأم القرى بمكة المكرمة. اهتم الملك خالد بعدد من القضايا على الساحة العربية والإسلامية، و كان من أبرزها قضية فلسطين.
وفاة الملك خالد بن عبد العزيز -رحمه الله-
وكان للملك خالد أياد بيضاء في دعم المجاهدين الأفغان ومساعدتهم في المحافل السياسية منها والإقليمية. توفى الملك خالد بن عبد العزيز بمدينة الرياض في 21 شعبان عام 1402هـ / 13 يونيو1982م. المصدر:
وزارة الخارجية السعودية. منطقة أمانة القصيم.
وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء
بعد استلام الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم من اخيه الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، تنازل له أخوه الشقيق الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود عن منصب ولي العهد. فقدأرسل الملك الملك فيصل رسالة للأمير للأمير محمد كونه المرشح الأول للمنصب، ولكن الأمير محمد رد برسالة اعتذر فيها عن المنصب ورشح له أخيه الأمير خالد، فرد الملك فيصل برسالة أبلغه فيها على موافقته على ترشيح الأمير خالد وليًا لعهد، وقد دعا بعد ذلك الأمير محمد بن عبد العزيز إلى اجتماع يضم جميع أسرة آل سعود عقد بيوم 27 ذو القعدة 1384 هـ الموافق 29 مارس 1965 وذلك لإخبارهم باختياره وليًا للعهد. توليه الحكم ملكا للسعودية
تولى الملك خالد الحكم يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م بعد اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود. في السياسة الداخلية
مع تسلمه الحكم إزداد دخل البلاد من البترول، فأدى ذلك إلى توفير الأموال لتنفيذ الخطة الخمسية التي وضعت بعهد الملك فيصل. ومن الأعمال التي حصلت بعهده:
في المجال التعليمي:
شهدت النهضة التعليمية في عهده تطورًا كبيرًا، حيث تم افتتاح المدارس للبنين وللبنات، وأُنشئت وزارة التعليم العالي في 8 شوال 1395هـ، وأوكل إليها الإشراف على الجامعات والتخطيط للتعليم الجامعي، وإرسال البعثات التعليمية للخارج، كما افتتحت في عهده العديد من الجامعات مثل: جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وجامعة أم القرى في مكة.
(3) البين: أي الفراق
اخر تعديل كان بواسطة » Hilali88 في يوم » 25/10/2008 عند الساعة » 03:00 AM
السبب: إضافة مقطع صوتي
24/10/2008, 11:16 PM
مشرف سابق في منتدى الإتصالات تاريخ التسجيل: 28/10/2005 المكان: Khober / Jazan
مشاركات: 4, 051
هذا الآدمي من جد ما لقيت له قصيدة ثانية أبد
أذكر أحد مدرسين العربي في الثانوي قال بيت منها..
فأعجبني.. رجعت البيت بحثت إلين لقيت القصيدة لابن زريق..
وأعجبتني جداً..
ودورت قصائد ثانية لابن زريق لكن مافي
عموماً.. أهني فيك الذوق الرائع...
وبانتظار مواضيعك القادمة!!
أستودع الله في بغداد لي قمراً | صحيفة الخليج
الدموع التي أتبينها خلف ابتسامته العذبة هي دموع قوة الحياة. قوة العجلة التي تتحرك للأمام لأول مرة. الصديق الذي التقيته في المقهى قال لي: "انا قانط، لا متشائم". قالها بحذر من يخشى الالتباس. "قانط، لأن مرحلة التحول هذه بالغة القسوة. غير متشائم لأن صدام، برزان، عدي، قصي، عبدة حمود، فدائيي صدام، القوات الخاصة، الأمن، الاستخبارات، الرعب من لحظات أول الفجر، الحذر من ابتسامة الجليس الصفراء، تجنب الاستعارة الملتبسة... كل هذا تلاشى إلى غير رجعة". "شارع المتنبي" مظهر نادر في عالم الكتب والقراء. مجرى تيار يتحرك عمودياً. مكتبات بالغة الغنى على امتداد جانبيه. بسطات كتب جديدة ومستعملة على الأرض، تحتل الأرصفة وجزءً كبيراً من الشارع. ولا تترك للمارة إلا متسعاً يفي بخطواتهم البطيئة. وفي كل خطوتين تحاولهما تفاجئك تحية، ويحيطك ذراع. عند باب مكتبة مَسندٌ يعترض الداخلين بالملاحظة التالية: "فدوة أروحْلك دقيقة وأرجع". هذه الدعابة تشبه طائراً خرج تواً من قفص. ما كانت لتحدث في يوم ما سابق لمرحلة التغيير. التقطتُ المشهد بعدسة الفيديو، وبعد حين اقتحم العدسةَ رجلٌ بدشداشة وجاكيتة، ويحيط الرأس بغُترة غبراء. كانت رغبته في أنْ يُصوَّر واضحة.
ثم يتحدث الشاعر عن الأرزاق وشدة طمع الإنسان وهو (أي الشاعر) إذ يصف الطمع فإنما يتحدث عن نفسه فطمعه هو من غير حالته من النعيم إلى الفقر وهذا ما تؤكده كلمة (يصرعه) في البيت الثالث عشر. ثم ينتقل الشاعر إلى الغزل والتكلم عن عشيقته التي ويصفها بالقمر والتي ودعها في الكرخ ببغداد ثم يصف لحظة الفراق ويقول في البيت الثامن عشر بأن (الضرورات) هي من أجبرته على الرحيل ونلاحظ أنه قال البيت الذي بعده مباشرة (أعطيت ملكا). كيف يقول الشاعر بأن (الضرورات) هي من أجرته على الرحيل وفي البيت الذي بعده مباشرة يقول (أعطيت ملكاً) ؟ بإعتقادي فالشاعر يقصد بأن حالته قبل السافر حتى لو كانت قاسية إلا أنها مقارنة مع حالته في السفر فإنها تعتبر نعيماً وكأنه لديه ملك. ثم يستمر الشاعر في وصف محبوبته حتى يقول في البيت الأخير: (وإن تغل أحداً منا منيته *** فما الذي بقضاء الله يصنعه) وهذا ما حدث فعلاً فمن الذي يستطيع أن يرد قضاء الله فشاعرنا ابن زريق البغدادي توفي في غربته ولم يعد إلى داره بغداد.