وقد أخذت الصين تتجه منذ بداية هذا القرن على الخصوص نحو الحضارة الأوربية، واعتنقت الكثير من مظاهرها المادية، ولكن تلك المظاهر المادية لم تصل في الواقع إلا إلى الطبقات العليا فقط من السكان في المدن الكبرى وفي الأطراف الخارجية، ولم تفلح في التغلغل قليلاً ولا كثيراً إلى داخل الصين ذاتها، أو إلى طبقات الشعب الفقيرة من سكان الريف ومن الفلاحين والعمال، وهم يمثلون الغالبية العظمى من السكان. وقد كان لذلك - ولا ريب - أسوأ الأثر في المجتمع الصيني، إذ ساعد على توسيع الهوة التي تفصل بين مختلف الطبقات، كما ساعد بالتالي على إضعاف قوة التماسك الاجتماعي في الصين. ولكن الحرب الصينية اليابانية قللت أيضاً من ذلك الأثر حتى كادت تمحوه؛ فقد أصبح من العسير - نتيجة للحرب - على المنتجات الأوربية أن تصل إلى الصين؛ والقليل النادر الذي يصل إلى هناك يباع بأسعار خيالية لا تصدق ولا يكاد يقوى على شرائها إلا فئة قليلة جداً من الناس؛ وكانت نتيجة ذلك كله أن أخذ الناس ينصرفون عن ذلك النوع من الحياة المادية المترفة التي قبسوها عن أوربا، ويعتاضون عنها تدريجياً بالإنتاج المحلي البدائي؛ وبذلك عاد أهل الصين جميعاً إلى أساليب حياتهم القديمة، واشتد تبعاً لذلك التقارب بين مختلف الطبقات عما كان عليه.
مجلة الرسالة/العدد 673/الشرق كما يراه الغرب: - ويكي مصدر
فكان من هذا الانقلاب أن استعيض في المدارس عن تعليم جميع العلوم وجعلها فرعاً وأحداً يجعل كل فرع منها مختصاً بفئة من الناس كان تكون الأولى مدرسة للحقوق والأخرى للطب والثالثة للعلوم السياسية والرابعة للصنائع والفنون وغير ذلك وكأن يكفي في نيا الشهادة المدارس الكلية تأن ينشئ شيئاً في الأدب يأخذ موضوعه من كتب كونفوشيوس ويطلب إليه كتابه شيء في الشعر وكانت تفتح أبواب المناصب والمراتب أمام من يحسن ذلك من الطلاب. فعرفت الحكومة عقم هذه الطريقة في التعليم وأنشأت مدارس خاصة دعتها مدارس العلوم الحقيقية الثابتة وأنشأ الأمبراطور نظارة للمعارف العمومية ترقب أحوالها كما هو الحال في الغرب وستنقسم تلك المدارس على ثلاث طبقات ابتدائية ووسطى وعليا. وقد رخصت الحكومة لبعض الولاة أن ينشئوا في عمالاتهم مدارس مجانية يقرأ فيها التلاميذ نصف النهار ويتمكن الفقراء في خلال ذلك من الدراسة في الصباح والعمل لتحصيل قوتهم بعد الظهر وهذه المدارس أشبه بمدارس البالغين في فرنسا والفرق بين هذه وتلك أن هذه تفتح في المساء وتلك تفتح في الصباح ذلك لأن الصينيين لا يسهرون في الليل اللهم إلا من يتعاطى الأفيون منهم وما عدأهم فإنهم يباركون منامهم حفظا لصحتهم وحرصا على الأضواء وصرف شيء منها عبثاً.
العلم - ويكي الاقتباس
وكثر عدد المدارس الخاصة والعامة التي أنشئت مؤخراً لتعليم الفنون المختلفة كالفصاحة والملاحة وعمل الخطوط الحديدية والبحرية والشرطة وعلم التربية واللغات الأجنبية. وساعد الأدباء والعلماء والصحافيون على خدمة أفكار الحكومة في هذا الشأن وأخذوا يؤلفون الكتب والمعاجم ويترجمون من لغات أوروبا كل مفيد لكيانهم وأخذت الحكومة والأهالي يحاولون إيجاد الأموال لهذه المشاريع ومن جملة الذرائع التي عمدوا إليها ضربهم الضرائب على محال تناول الشاي لتصرف في سبيل تعليم الأمة. مجلة الرسالة/العدد 525/حكمة الصين - ويكي مصدر. وقد خطر على الأساتذة أن يهينوا التعاليم القديمة فجاء في لوائح المدارس بهذا الصدد إن للنظام الاج والسياسي في ممالك أوروبا وأميركا واليابان صيغة خاصة به كما أ، إدارة الصين وأخلاقها لها صفة خاصة بنا فعلى كل أستاذ صيني أن لا يتفوه بكلام يعد مروقاً وكفراً ليدك بما يثبت من أفكاره بناء الصين الاجتماعي والسياسي فإذا انتقد الفضائل الأصلية والصلات العامة مع الفلسفة المشهورة (فلسفة علماء الأدب وكنفوشيوس) يحقق أمره فإذا ثبتت إدانته يحكم عليه بحسب ذنبه وحظر على التلاميذ أن يشتغلوا بالأمور السياسية ويعقدوا اجتماعات وينشروا جرائد. ولا يخطرن على بال أحد أن التعاليم القديمة سقطت في الصين بالمرة بل بالعكس زادت العناية بها على قدر العناية بالعلوم الغربية الجديدة ولا تأتي سنة 1900 حتى ينتظم أساس الإصلاح الذي وضعته مملكة ابن السماء وهي تأخذ العلم الآن عن أربع دول اليابان والولايات المتحدة وإنكلترا وفرنسا ولكن اليابان أقدموا على تعليم الصينيين إقداماً غريباً وفتحوا لهم المدارس في عاصمتهم بكين بالذات وغيرها من الحواضر وكل يوم يزداد عدد الطالبين والطالبات من الصينيين الذين يأتون كليات اليابان ويدرسون فيها كما أن المعلمات اليابانيات والمعلمين اليابانيين يفدون بالعشرات على المملكة السماوية ولا سيما على جنوبها.
مجلة الرسالة/العدد 525/حكمة الصين - ويكي مصدر
ولا تشك المؤلفة في أن الصين الجامدة الخامدة آخذت تفيق من سباتها العميق الطويل من أوائل هذا القرن، وأن قيام الحرب الصينية اليابانية قد ساعد على هذه اليقظة، بل ولعلها تكون المسئولة الأولى عنها، فأخذت تنفض عن نفسها ذلك الخمول الذي ضرب عليها، أو الذي ضربته بنفسها على نفسها، وتتجه نحو حياة أخرى، وتنتحل أساليب جديدة سواء في الصناعة أو الفكر أو السياسة تختلف أشد الاختلاف عن تلك الأساليب العتيقة البالية.
منغوليا هي دولة غير ساحلية في شرق آسيا. مساحتها مكافئة تقريبًا للإقليم التاريخي لمنغوليا الخارجية، ويستخدم هذا المصطلح أحيانًا للإشارة إلى الحالة الحالية. تقع بين روسيا في الشمال والصين من الجنوب، حيث تجاور منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم. لا تشترك منغوليا في حدود مع كازاخستان ، على الرغم من أن 37 كيلومترًا (23 ميل) تفصل بينهما. اقتباسات [ عدل]
1. منغوليا جمهورية مستقلة وذات سيادة. 2. إن ضمان الديمقراطية والعدالة والحرية والمساواة والوحدة الوطنية واحترام سيادة القانون هي المبادئ الأساسية لأنشطة الدولة. العلم - ويكي الاقتباس. دستور منغوليا (2001): المادة 1 [1]
1. نظام دولة منغوليا موحد. تقسم أراضي منغوليا إلى وحدات إدارية فقط. دستور منغوليا (2001): المادة 2 [1]
1. تناط سلطة الحكم كاملة في منغوليا بشعبها. على شعب منغوليا المشاركة مباشرة في شؤون الدولة ويمارس هذا الحق من خلال التمثيل في سلطة الدولة التي أنشئت من قبلهم بالانتخاب. يحظر الاستيلاء غير الشرعي على سلطة الدولة، أو محاولة الاستيلاء عليها. دستور منغوليا (2001): المادة 3 [1]
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
اقرأ عن منغوليا. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "صحن كيك مدور بغطاء ماريل مذهب" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تقييمك * مراجعتك * الاسم *
البريد الإلكتروني *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. You have to be logged in to be able to add photos to your review.
طبق كيك بغطاء اكريلك بأفضل قيمة – صفقات رائعة على طبق كيك بغطاء اكريلك من طبق كيك بغطاء اكريلك بائع عالمي على Aliexpress للجوال
AliExpress Mobile App
Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
تخفيض -22%
33. 00 ريال 42. 55 ريال السعر بدون ضريبة: 28. 70 ريال
العلامة التجارية: اخرى
النوع: صحون تقديم
التوفر في المخزن
تفاصيل
التقييمات (0)
TAGS
الوصف: قابلة للاستخدام في غسالة الصحون: لا العلامة التجارية: اخرى المادة: اكريلك نوع: اطباق قابلة للاستخدام في المايكرويف: لا القطر: 25 سم الارتفاع: 6 سم
منتجات ذات صلة
المنتجات المشاهدة حديثا