تخطى إلى المحتوى
هو أحد الأمثال المعروفة والمتداولة في الثقافة العربيّة يضرب لكل من كان له أحد الطّباع السيّئة التي تعوّد عليها ثم يتطاهر بتركها ونبذها لكن تشاء الأقدار أن يعود إليها مرّة أخرى فمن شبّ على شيء شاب عليه. أمّا عن قصّة هذا المثل الشّائع فتعود إلى قديم الزّمان حيث أنّ حليمة كانت زوجة حاتم الطّائي التي اشتهرت بالبخل على عكس زوجها الذي يضرب المثل بكرمه وأخلاقه.. قصة عادت حليمة لعادتها القديمة | قصص. حيث يقال أنّها كانت إذا أرادت أن تضع بعض من السّمن في وعاء الطّبخ ترتجف الملعقة في يدها ، فأراد حاتم الطّائي أن يعلّمها شيئاً من كرمه فقال لها: لقد كان يقال في قديم الزّمان أن المرأة كلّما وضعت ملعقة من السمن في وعاء الطبخ زاد الله من عمرها يوماً ، فاتّعظت حليمة وأصبحت تزيد من ملاعق السّمن يوماً بعد يوم ختى صار طعامها شهياً لذيذاً كما تعوّدت يدها على الكرم والسخاء. إلى أن شاء الله أن يفجعها حادثاً أليماً بابنها الوحيد الذي كانت تحبّه مثل نفسها بل وأكثر من ذلك بكثير فخارت قواها وجزعت إلى أن تمنّت أن تموت وصارت لذلك تقلّل من وضع السّمن في وعاء الطّعام حتى تقلّل من أيّام وسنين عمرها حتّى قال النّاس عنها: عادت حليمة إلى عادتها القديمة.
قصة عادت حليمة لعادتها القديمة | قصص
آخر تحديث مارس 17, 2022
عادت حليمة لعادتها القديمة
عادت حليمة لعادتها القديمة، قد نستمع إلى هذه الجملة في العديد من المواقف، وتدل هذه الجملة على رجوع شخص في كلامه، ولكن عدد كبير من الأشخاص يجهلون قصة هذه الجملة، لذلك سوف نوضح لكم من أين أتت هذه الجملة من خلال موضوعنا. تعتبر هذه الجملة من أشهر الأمثال في الدول العربية، وكان يطلق على الأشخاص، الذين يتركون فعل أمور معينة. ولكن يرجعون إليها مرة أخرى، لذا أصبحت هذه الجملة من ضمن الأمثال الشعبية العربية. ترجع أًصول هذه الجملة إلى أحد السنوات قديمة، حيث كان هناك سيدة تسمى حليمة. وكانت هذه السيدة هي زوجة حاتم الطائي، وكانت هذه السيدة معروف عنها البخل بعكس زوجها الذي طان يعرف بالعطاء والكرم وحسن الخلق. كان زوجها حاتم الطائي يرغب في أن يعلمها شيء حتى تصبح كريمة مثله. فقال لها أن هناك مقولة تقول إن إذا زادت المرأة ملاعق السمن في الطعام زاد عمرها يوم. فخاف حليمة وأصبحت تضع ملعقة سمن كل يوم، أصبحت طعامها مذاقه لذيذ. في ذات يوم دق الحزن على بيت حليمة وزوجها، حيث مات ابنها الوحيد الأغلى على قلبها من كل الناس. عادت حليمة لعادتها القديمة - موقع مصادر. شعرت حليمة بالحزن الشديد ورغبت في الموت، لذلك ظلت تقلل ملاعق السمن من طعامها حتى تقل أيامها وتموت.
عادت حليمة لعادتها القديمة - موقع مصادر
يُقال أن حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم. أما هي فاشتهرت بالبخل، فكانت إذا أرادت أن تضع سمناً في الطبخ، ارتجفت الملعقة في يدها. ويقال أنها لم تكن حتى تضع السمن في الطبخ ولم يرق ذلك لسيد الكرم زوجها. فأراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها: إن الأقدمين كانوا يقولون أن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً، وقل الشيب في رأسها فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ، حتى صار طعامها طيبًا وتعودت يدها على السخاء! ولما مات ابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها، جزعت حتى تمنت الموت، وأخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت فقال الناس: "عادت حليمة إلى عادتها القديمة". وفي قولٍ آخر أنها ضهرت الشيبة في رأس حليمة فعلمت أن زوجها كان يخدعها فتوقفت عن وضع السمن في الطعام وعادت لعادتها القديمة ، وهى إعداد الطعام يابسًا دون سمن.
تكثر المواقف ويكثر معها الأمثال الشعبية التي يرددها الكثير من الناس ، ومن ضمن هذه الأمثال الشعبية المثل الشعبي المنتشر في بلاد العرب بشكل كامل عادت حليمة لعادتها القديمة ، ولهذا جئنا اليوم لنظر ما هي حقيقة المثل وما هو أصله وحكايته وقصته ، فمع معاودة الشخص لفعل شيء كان قد امتنع عنه فقد نجد هناك من يقول هذا المثل الشعبي عادت حليمة لعادتها القديمة ، ولكن قوله كانت له قصة مشهورة ولهذا تعالوا بنا نتعرف على تلك القصة خلال السطور التالية.
الشيخ مبروك زيد الخير أبت شفتاي اليوم ألا تكلماً - YouTube
ديوان شعر الحطيئة
موقع يعنى باللغة العربية وآدابها
الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> أَبَتْ شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تَكَلُّمًا*بِشَرٍّ فما أَدْري لِمَنْ أنا قائِلُهْ
1
أَبَتْ شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تَكَلُّمًا
*
بِشَرٍّ فما أَدْري لِمَنْ أنا قائِلُهْ
2
أرَى لِيَ وَجْهًا شَوَّهَ اللّهُ خَلْقَهُ
فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُهْ
برنامج (زِمَام) لإدارة المحتوى الرقمي، الإصدار 1، برنامج تجريبي أعده وبرمجه عبد الرحمن بن ناصر السعيد
© Untitled. All rights reserved. | Design: HTML5 UP
بوابة الشعراء - الحطيئة - أبت شفتاي اليوم إلا تكلما
رشا المارديني
قصائد - عالم الأدب
أَبَت شَفَتايَ اليَومَ إِلّا تَكَلُّماً
بِشَرٍّ فَما أَدري لِمَن أَنا قائِلُه
أَرى لِيَ وَجهاً شَوَّهَ اللَهُ خَلقَهُ
فَقُبِّحَ مِن وَجهٍ وَقُبِّحَ حامِلُه
الشعر صعب وطويل سلمّه
إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل
ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما
رأى شبحا وسـط الظـلام فراعـه
فلما بدا ضيفا تسور واهتمـا
وقـال ابنه لـما رآه بحيـرة
أيا أبت اذبحني ويسر له طعما
نوع المنشور:
المنشور السابق
إذا خافك القوم اللئام وجدتهم
المنشور التالي
تقول لي الضراء لست لواحد
الشيخ مبروك زيد الخير أبت شفتاي اليوم ألا تكلماً - Youtube
أَبَت شَفَتايَ اليَومَ إِلّا تَكَلُّماً
بِشَرٍّ فَما أَدري لِمَن أَنا قائِلُه
لبضع سنوات مضت ما حدث فيها كان رهيباً، سواد لياليها ساد حتى صباحات نهاراتها …. رغم أنها انطوت في العدّ والتقويم إلا أن صداها باقٍ يشقّ عباب الصمت رغم صخب الحياة وما فيها من ضجيج فيمنعنا من التفكير وحسن التدبير. بوابة الشعراء - الحطيئة - أبت شفتاي اليوم إلا تكلما. أم لواقع فرضته اليوم تلك السنون والقادم فيه يبدو أنه أصعب على كل صعيد بعد محاولات الخلط بين الغث والثمين والعمل على ترسيخ ما يخالف كل ما كان إيماننا فيه عميقاً متلاعباً حتى بقدسية ثوابت لا تحتمل التأويل …
وكأنها الحرب الباردة تدخل بيوتنا بصفاقة عن طرق شتى فتقلب المفاهيم وتثير النقمة لدى البعض ونعرات مختلفة لدى آخرين …
غالباً ما تكون نتائجها الفك والتشتيت لا الجمع والتركيب بعد أن اختلفت الأولويات في ترتيبها فأصاب الهرم نخراً لا ندري عنه من المسؤول!! لكن الواقع يقول إنه إذا تعاظم سيهوي لا محال والبناء بعدها لن يقوم. فالمسافة باتت شاسعة بين المنظور والمأمول والمستطاع …
صحيح أن ما مرّ بنا علّمنا أن الحياة لا تساوي شيئاً، لكن بقاءنا فيها يعني أن لا شيء يساويها وعليه فنحن مطالبون أن نبقى بإصرار مقاومين. ترانا على ذلك قادرين.. ؟!
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer
Powered by vBulletin® Version 4. 2. 5 Copyright © 2022 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. المواضيع المنشوره لاتعبر بأي شكل من الأشكال عن سياسة الموقع والأدارة, وكل عضو مسؤول عن عضويته ومايصدر منها
قوانين المنتديات العامة
Google+
متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال
من هو الحطيئة ؟
الحطيئة هو جَرْوَل بن أوس بن مالك ، أبو ملكية العبسي ، شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، أسلم في زمن أبي بكر الصدِّيق، لُقِّب الحُطَيْئَة؛ لقصره. قيل: إن والدته ( الضراء) كانت في بيت رجلٍ من عبس فحملت بابنها الشاعر الهجَّاء، بيد أن نسبه لم يثبت صريحاً منه، فنشأ الشاعر الحطيئة معلول النسب، وضيع الشرف، في صدره غلاً على أمه وأبيه بل وعلى الناس جميعاً. أدرك الشاعر الجاهلي الكبير زهير بن أبي سُلمى وأخذ عنه رواية الشعر، فاكتسب منه الشيء الكثير، من بلاغته وفصاحته وتصويره، بيد أنه لم يتأثر بمدرسته الشعرية التي تنزع نحو الحكمة والتبصُّر، ليجنحَ نحو أسلوب الإقذاع في الهجاء. مكانته الشعرية:-
لا تجد في شعر الحطيئة مظنة ضعفٍ أو مغمزاً لغامزٍ من ركاكة قولٍ أو غضاضة معنىً أو اضطراب قافية، وذلك على الرغم مما التصق به من خِسَّة النفس ودناءة الخُلُق وجَهَالة النَسَب، فلم يقف ببراعته وانطلاقة لسانة موقفاً لله وللشرف.