اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا | سورة الحجرات | القارئ ماجد الزامل - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 6
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ | تفسير ابن كثير | الحجرات 6
- ما معنى البرزخ - موقع مصادر
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا | سورة الحجرات | القارئ ماجد الزامل - Youtube
فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون. قالت: فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصفوا له حين صلى الظهر ، فقالوا: نعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله ، بعثت إلينا رجلا مصدقا ، فسررنا بذلك ، وقرت به أعيننا ، ثم إنه رجع من بعض الطريق ، فخشينا أن يكون ذلك غضبا من الله ومن رسوله ، فلم يزالوا يكلمونه حتى جاء بلال فأذن بصلاة العصر ، قالت: ونزلت: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ | تفسير ابن كثير | الحجرات 6. وروى ابن جرير أيضا من طريق العوفي ، عن ابن عباس في هذه الآية قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات ، وإنهم لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا يتلقون رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه ، رجع الوليد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ، إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة. فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك غضبا شديدا ، فبينا هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا: يا رسول الله ، إنا حدثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق ، وإنا خشينا أن ما رده كتاب جاء منك لغضب غضبته علينا ، وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 6
الشيخ محمد الخضيري: ليس كل كلام يصح أن ينقل ويشاع، وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [النساء:83]، فقد يبلغك عن رجل من أهل الفضل خطيئة أو سيئة أو زلة من الزلات، ويثبت لديك ذلك ثبوتاً قطعياً، لكن هل يحسن بك، ويجمل منك أن تتحدث عن أخيك الفاضل الصالح الطيب، الذي قد سبقت له حسنات في أهل الإيمان أن تشيع هذا الأمر المنكر عنه؟ فتسقط رجلاً من الصالحين من أعين المؤمنين؟ لا ليس صحيح هذا. وكذلك بعض هذه الأخبار التي يكون فيها إخافة للناس، أو فيها إشاعة للفاحشة، فتقول: قد شاع في بلدنا الزنا، والآن مومسات يمشين في الشوارع، وبإمكانك أن تمشي في شارع كذا فتمسك أي واحدة، فهذا الكلام يجرئ الناس على الفاحشة، ويدلهم على الفساد، نسأل الله العافية، إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19]. الشيخ عبد الحي يوسف: هذه الآية المباركة حري بكل واحد منا أن يضعها نصب عينيه، إذا كان الله عز وجل قد ذم بعض أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم وهم أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها هدياً، وأقلها تكلفاً، وهم الذين عاصروا أنوار الوحي، واكتحلت أعينهم برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لامهم الله عز وجل، وذمهم بنقل الأخبار، وعدم التثبت، فحري بنا نحن أن نتقي الله عز وجل فيما نقول.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ | تفسير ابن كثير | الحجرات 6
قال أُشهدكم أني أسلمت وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فقالوا فيك وفيك وما تركوا صفة إلا شتموه بها، قالوا كذّاب! فقال للرسول صلى الله عليه وسلم هذه طبيعتهم!. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 6. لذا ينبغي الإنسان أن يتثبت من خبر الفاسق أما خبر العدل الثقة فإنه معفوٌ عن التثبت فيه لأن الله سبحانه وتعالى أمر بالتثبّت في خبر الفاسق فقط. من فوائد هذه الآية أيضاً قبول خبر الواحد إن كان ثقة سواء في الأحكام أو حتى في العقائد والذين يردّون خبر الواحد في العقائد على غير الصواب والصحيح أن خبر العدْل الثقة مقبول ولو كان واحداً سواء كان في العقائد أو في غيرها لأنه ليس هناك دليل على التفريق بين ذلك. من فوائد هذه الآية أيضاً أن خبر الواحد لا يوجِب العلم بدليل أنه أمر بالتثبّت فلو كان يوجِب العِلم لما أمر بالتثبّت، هذا استنباط بعض العلماء وإن كان مردوداً لأن الله سبحانه وتعالى أمر بالتثبّت من خبر الفاسق وأما خبر العَدْل فإنك غير مأمور به مما يدل على أنه يوجِب العِلم. لكن يبقى أن التثبّت دائماً من الأخبار سواء من الثقة أو غير الثقة صفة الحازم العاقل وأنك لا تنشر خبراً لم تتثبت منه لا في الفايسبوك ولا في الإيميل ولا في التويتر حتى لا تندم لأن الله سبحانه وتعالى قال (فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) وما أكثر الذين يندمون ثم يرسل رسال اعتذار!
قصة آية (21)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات)
الآية التي معنا اليوم في غاية الأهمية وهي قاعدة ينبغي علينا جميعاً أن نتفطن لها وهي قضية التثبُّت من الأخبار التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات. نلاحظ أن آيات القرآن الكريم قصيرة ولكنها عميقة المعنى والقرآن الكريم لو كان سيفصّل في كل التفاصيل لما أمكن أن يأتي في هذا المجلّد الذي بين أيدينا الآن ولما أمكن في ستة آلآف آية ومئتين وستة وثلاثين فقط تستطيع أن تذكر كل هذه التفاصيل وكل هذه القواعد العظيمة التي كل دين الإسلام مأخوذ منها.
ذات صلة كيف يعيش الميت حياة البرزخ ما هو البرزخ
ما هو عالم البرزخ
إنّ البرزخ في اللغة يعني الحاجز بين الشّيئين، وقال في القاموس:" الحاجز بين الشّيئين، ومن وقت الموت إلى القيامة، ومن مات دخله "، والبرزخ هو الفترة الزّمنية التي تمرّ على كلّ شخص ميّت، سواءً أكان مسلماً أو كافراً، أو صالحاً كان أو طالحاً، ويجري خلالها فتنة القبر، وهي سؤال الملكين، ثمّ يأتي بعد ذلك النّعيم أو العذاب، ثمّ الدّور ثلاث، وهي: دار الدّنيا، ودار البرزخ، ودار القرار. والحياة في البرزخ تكون مغايرةً للحياة في الدّنيا، وللروح فيها تعلق بالبدن، وإن فارقته في وقت، ردّت إليه في وقت آخر، مثل وقت السّؤال، أو النّعيم أو العذاب، وعند سلام المسلم عليه، ولا يعلم حقيقة هذه الحياة وكيفيّتها إلا الله، والمسلم سواءً أكان عاصياً أم لا فإنّه لا بدّ أن يمرّ في مرحلة البرزخ، ويكون فيها إمّا منعماً أو معذّباً حتى يبعثه الله سبحانه وتعالى.
ما معنى البرزخ - موقع مصادر
البرزخ في الاحاديث الشريفة
في ما يلي نشير إلى بعض الأحاديث التي ذكرت البرزخ: 1. عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام)... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ: " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " 5. و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام): " البرزخ: القبر ، و هو الثواب بين الدنيا و الآخرة " 6. حقيقة عالم البرزخ
إن الرؤية الإسلامية بالنسبة إلى عالم البرزخ هي أن الموت ليس نهاية الحياة ، و إن الحياة لا تنعدم بالموت ، بل الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة. ما معنى البرزخ. أما بالنسبة إلى حقيقة عالم البرزخ فيجب أن نقول: إن حقيقته غير واضحة و لا نعلم عنه شيئاً كثيرا إلا ما لمّحت به الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ، و التي يمكن تلخيصها في نقاط كالتالي: 1. إن الحياة البرزخية حياةٌ تتوسط حياة الإنسان في عالم الدنيا و حياته في عالم الآخرة ، و تبدأ الحياة البرزخية من حين قبض روح الإنسان عن بدنه و إيداعه القبر ، و تستمر حتى قيام الساعة. أن الميت ما أن يُودع في قبره حتى يتلقاه الملكان نكير و منكر و يسألونه ، فإذا كان الميت صالحاً أُكرم و أُنعم ، و أما لو كان طالحاً فيعذب.
مواضع ذكر البرزخ في السنة النبوية
وَرَدَ ذكر البرزخ في السنة النبوية فيما يلي من المواضع:
قول شارح الطحاوية: (وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول، بل إن الشرع قد يأتي بما تحار فيه العقول، فإن عودة الروح إلى الجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا، بل تعاد إليه إعادة غير الإعادة المألوفة في الدنيا) [٦]. قال في موضع آخر: (واعلم أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه، قبر أو لم يقبر، أكلته السباع أو احترق حتى صار رماداً ونسف في الهواء، أو صلب أو غرق في البحر، وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل إلى المقبور، وما ورد من إجلاسه، واختلاف أضلاعه ونحو ذلك، فيجب أن يفهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم مراده من غير غلو ولا تقصير) [٧]. رَوَتْ السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا، فَذَكَرَتْ عَذَابَ القَبْرِ، فَقالَتْ لَهَا: أعَاذَكِ اللَّهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عَذَابِ القَبْرِ، فَقالَ: نَعَمْ، عَذَابُ القَبْرِ قالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إلَّا تَعَوَّذَ مِن عَذَابِ القَبْرِ) [٨] [٩].