الجن العاشق | تعرف ما هو الجن العاشق وما يقوم به ؟ - YouTube
الجن العاشق.. ما هو؟ وما هي علامات الإصابة به؟
الجِنّ لغة واصطلاحًا
الجن جمع لكلمة جان، ومفردها جنيٌّ للمذكر وجنيَّةٌ للمؤنث، وهو اسم يُطلق على مخلوقات من خلق الله -سبحانه وتعالى- يعيشون في عالمهم الخاص، لا يراهم البشر بالعين ولا يشعرون بهم، فللجنِّ عالمهم الخاص وحياتهم الخاصة وشؤونهم التي يعيشون تفاصيلها كلَّ ثانية كالبشر تمامًا، فهم خلق مكلَّفون ومحاسبون، وقد خلقهم الله تعالى من نار كما خلق الإنسان من طين، قال تعالى في سورة الرحمن: {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} [١] ، وفي هذا المقال سيسلَّطُ الضَّوء على الجن العاشق وأعراض المس العاشق بشكل عام.
وكل روح تسكن في جهة او مكان تستعمره بالشكل الذي يناسبها ويلائم طبيعتها كما يستخدم الانسان امكنته التي يحل فيها والناس على كثرة عددهم ووفرة ما استعمروه من الامكنة والمنازل لا يطابق شخص منهم الاخر ولا يكون منزل احدهم كمنزل الثاني وضعا او تركيبا مهما قصدت المطابقة وحيث ان لكل انسان روحية خاصة ونفسية مميزة ولكل مكان طقس خاص وجو معين!
(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم) ياسر الدوسري - Yasser Al Dosari | حالات واتس - YouTube
ايه لا يسخر قوم من قوم عسي ان يكونو خيرا منهم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات:11]، في هذه الآية الكريمة يوجه الله عباده إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال ويحذرهم من الأخلاق الذميمة التي تسبب الشحناء والعداوة بين المسلمين والبغضاء والفتن، فلا يليق بالمؤمن فعله، فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. لماذا خاطبهم الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا} على الرغم من سوء الفعل ؟
يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله حينما سأل عن تفسير الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا} أن الله سبحانه وتعالى خاطبهم بالإيمان؛ لأن الإيمان يحفزهم إلى الخير، والهدى ويذكرهم بإيمانهم أن يمنعهم من المعاصي، يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «إذا سمعت الله يقول: يا أيها الذين أمنوا، فأعرها سمعك؛ فإنه خير تؤمر به، أو شر تنهى عنه».
اية يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم
إعراب الآية 11 من سورة الحجرات - إعراب القرآن الكريم - سورة الحجرات: عدد الآيات 18 - - الصفحة 516 - الجزء 26.
ايه لا يسخر قوم من قوم كتابه
فقال له: تفسَّح فقال له الرجل: قد أصبت مجلساً فاجلس فجلس ثابت من خلفِه مغضباً، فلمَّا أُبينت الظلمة غمز ثابت الرجل وقال: مَن هذا؟ قال: أنا فلان فقال له ثابت: ابن فلانة، ذكر أُمَّاً له كان يُعيَّر بها في الجاهليَّة فنكَّس الرجلُ رأسه واستحيى، فأنزل اللهُ عزّ وجل هذه الآية(6). وذكر ذلك الواحديُّ في كتابه أسباب النزول إلا أنَّه لم ينسبه إلى ابن عباس، ولعلَّ النزول نشأ عن كلا الأمرين المذكورين. يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ۖ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ۖ بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ۚ ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون. وأمَّا الفقرةُ الثانية وهي قوله تعالى: ﴿وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ﴾ فأكثرُ المفسِّرين من الفريقين ذكروا أنَّها نزلت في عائشة أو فيها وفي حفصة زوجتي النبيِّ الكريم (ص) فذكروا أنَّ عائشة سخِرت من أمِّ سلمة زوجة النبيِّ (ص) ووصفتها بالقصر في القامة أو أشارت بيدها إلى قصر قامتها أو أنَّها وصفت ثوباً لأمِّ سلمة كانت قد لبسته فتدلَّى طرفٌ منه خلفها فوصفته عائشة بقولها "مخاطبةً حفصة"انظري ما تجرُّ خلفها كأنَّه لسانُ كلب"(7). ورُويَ عن ابن عباس أنَّ الآية نزلت عند ما شكت صفيةُ بنت حيِّ بن أخطب زوجة النبيِّ (ص) إليه نساءً يُعيِّرنها بأنَّها يهوديَّة بنت يهوديين، فقال النبيُّ (ص) لها هلا قلتِ: "إنَّ أبي هارون وإنَّ عمِّي موسى وإنّ زوجي محمَّد" فنزلت هذه الآية(8).
مرحباً بالضيف
قال ابن عباس ومجاهد: ﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾؛ أي: لا يطعن بعضُكم على بعض، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَاب ﴾؛ أي: لا تداعوا بالألقاب، وهي التي يسوء الشخصَ سماعُها، وقوله جل وعلا: ﴿ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ﴾؛ أي: بئس الصفة والاسم الفسوق، وهو التنابز بالألقاب - كما كان أهل الجاهلية يتناعتون - بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه، ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ ﴾؛ أي: من هذا ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [3]. وفي الآية دليل على أن غير التائب والمصر على المعاصي والذنوب يُعدُّ ظالمًا. [1] المفردات في غريب القرآن - الراغب الأصفهاني. ايه لا يسخر قوم من قوم عسي ان يكونو خيرا منهم. [2] رواه أبو داود والحاكم رحمهما الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه - ص. ج رقم 4608. [3] مختصر تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى - الصابوني ج 3 ص: 363.