٦٤٢٦ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَإسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. (قَال ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا. وَقَال الآخَرَانِ: أَخبَرَنَا) عَبْدُ الرَّزَّاقِ.
- عقوبة الغيبة في الدنيا حلوة
- من ردَّ عن عرض أخيه - منتديات ال باسودان
- معنى حديث «من رد عن عرض أخيه...»
- جزاء من رد عن عرض أخيه - إسلام ويب - مركز الفتوى
عقوبة الغيبة في الدنيا حلوة
طريقة البحث
نطاق البحث
في الفهرس
في المحتوى
في الفهرس والمحتوى
تثبيت خيارات البحث
أما أن النميمة عذاب في الآخرة: فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يدخل الجنة نمام » (مسلم) وفي رواية قال حذيفة -رضي الله عنه-: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « لا يدخل الجنة قتات » ( لبخاري ومسلم) وفرَّق بعض أهل العلم بين القتات والنمام، فقالوا: "النمام من يحضر المجلس، وينقل النميمة من المجلس، والقتات هو الذي يستمع من وراء الجدران، وينقل النميمة من وراء الجدران" ، وأيًا كان فالمراد من ذلك هو الوشاية، أو نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع » ( لبخاري ومسلم) فقد قاطع ما بين الناس بالنميمة.
12-05-2010, 10:11 PM
الألــفــيــة
-------------------
رقم العضوية: 22653
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: مصر شرقية
عدد المشاركات: 1, 237
عدد النقاط: 0
قوة الترشيح:
الأوسمة والجوائز لـ » hema_hema
لا توجد أوسمـة لـ hema_hema
بيانات إتصال » hema_hema
لا توجد بيانات إتصال لـ hema_hema
مشارى العفاسى من رد عن عرض اخية رد الله عن وجهةالنار يوم القيامة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جديد خدمة العفاسى مشارى العفاسى من رد عن عرض اخية رد الله عن وجهةالنار يوم القيامة
من ردَّ عن عرض أخيه - منتديات ال باسودان
تاريخ النشر: الأحد 22 ذو القعدة 1433 هـ - 7-10-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 188003
25371
0
242
السؤال
كنت أعمل عند عمي في بيته واغتاب أحدهم عندما كنا على وجبة الغداء ولم أرد عليه رغم علمي بأن هذا لا يجوز وفي نهاية اليوم حصلت على مبلغ من المال تجاه عملي، فهل هو حلال؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المال الذي حصلت عليه من عملك الحلال يعتبر مالا حلالا، ولا علاقة بينه وبين ما ذكرت من حصول الغيبة من أحدهم بحضورك، لكن كان عليك أن تنكر على من اغتاب بحضرتك وترد عن عرض أخيك عندما اغتابه الآخرون، فقد روى الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. صححه الألباني. أو تنسحب من المجلس، وانظر الفتوى رقم: 32433 ، وما أحيل عليه فيها. معنى حديث «من رد عن عرض أخيه...». أما الآن فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره. والله أعلم.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ردَّ عن عِرْض أخيه، كان له حجابا من النار) رواه الترمذي، قال الصنعاني: "(من ردَّ عن عرض أخيه) غيبة تُقال فيه. (كان) اللسان. (له حجاباً) يمنعه (من النار)، وسواء ردَّ عن عِرْضه وهو غائب أو وهو حاضر، والأول أفضل، وهذا في الردِّ عن عرضه، وبه يُعلم أن المنع عن ماله ودمه أفضل وأعظم عند الله أجرا". وفي رواية أخرى للترمذي: (مَنْ ردَّ عن عِرْض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة). قال المباركفوري: "قوله: (من ردَّ عن عرض أخيه) أي: منع غيبة عن أخيه، (ردَّ الله عن وجهه النار) أي: صرف الله عن وجه الراد نار جهنم، قال المناوي: أي: عن ذاته العذاب، وخص الوجه لأن تعذيبه أنكى في الإيلام وأشد في الهوان". من ردَّ عن عرض أخيه - منتديات ال باسودان. ـ وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ ذَبَّ (دافع) عَنْ لحْم أَخيه بالمغيبة، كان حَقًّا على الله أَنْ يُعْتِقَه مِنَ النَّار) رواه البيهقي. قال القاري: "(من ذبَّ) أي: دفع (عن لحم أخيه): كناية عن غيبته على طِبْق الآية، والمعنى من دفع أو من منع مغتاباً عن غيبة أخيه (بالمغيبة) أي: في زمان كون أخيه غائبا.. قال الطيبي: كأنه قيل من ذبَّ عن غيبة أخيه في غيبته.. وفي هذه الكناية من المبالغة أنه جعل الغيبة كأكل لحم الإنسان.. (كان حقا على الله) أي: ثابتا عنده أو واجباً عليه، بمقتضى وعده (أن يعتقه من النار)".
معنى حديث «من رد عن عرض أخيه...»
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
وقد ورد أن المستمع للغيبة أحد المغتابين ،فمن حضره الغيبة وجب عليه أحد أمور: الرد عن عرض أخيه ،ولو بإخراج من اغتاب إلى حديث آخر ، أو القيام عن موقف الغيبة، أو الإنكار بالقلب ،أو الكراهة للقول ، وقد عد بعض العلماء السكوت كبيرة ،لورود هذا الوعيد ،ولدخوله في وعيد من لم يغير المنكر ؛ ولأنه أحد المغتابين حكما ، وإن لم يكن مغتابا لغة وشرعا. وقد فطن الصحابة إلى ذلك الأمر ، وعملوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياتهم ، فقد رد الصحابي معاذ بن جبل غيبة كعب بن مالك ، ففي صحيح مسلم: قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ.. (حَتَّى بَلَغَ تَبُوكًا ( أي رسول الله) فَقَالَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْقَوْمِ بِتَبُوكَ: « مَا فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ». قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى سَلِمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَبَسَهُ بُرْدَاهُ وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ. فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ بِئْسَ مَا قُلْتَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا.
والله أعلم.
جزاء من رد عن عرض أخيه - إسلام ويب - مركز الفتوى
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [ صحيح. ] - [رواه الترمذي وأحمد. ] الشرح
في الحديث فضيلة من دافع عن عرض أخيه المسلم، فإذا أغتابه أحد الحاضرين في مجلس، فإنه يجب عليك الدفاع عن أخيك المسلم، وإسكات المغتاب، وإنكار المنكر، أما إذا تركته فإن هذا يعتبر من الخذلان لأخيك المسلم, ومما يدل على أن المراد بذلك في غيبته حديث أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار". رواه أحمد وصححه الألباني. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
من حق المسلم على أخيه أن يرد غيبته إذا انتقص منه أحَد، ويدافع عن عِرْضِه إذا خيض فيه ولو بكلمة يُنتقص بها منه، وقد أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم برَدِّ غيبة المسلم والدفاع عنه، وبين لنا أن مَنْ فعل ذلك فإن الله تعالى يرد عنه النار يوم القيامة، ويجعل له حجاباً منها، فالجزاء من جنس العمل، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومَنْ كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمـاً ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري. قال ابن حجر: "(ولا يُسْلِمه) أي: لا يتركه مع من يُؤذيه، ولا فيما يُؤذيه، بل يَنْصُره، ويدفع عنه، وهذا أخصُّ مِنْ تَرْك الظُّلم، وقد يكون ذلك واجباً، وقد يكون مندوباً، بحسب اختلاف الأحوال". وقال ابن عثيمين: "ولهذا قال العلماء رحمهم الله: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه في عِرْضِه وبدنه وماله". والسيرة النبوية فيها الكثير من المواقف والأحاديث التي تحثنا على الدفاع عن عرض المسلم، وتبين فضيلة الدفاع عن عرضه، ورعاية حرمته، ومن ذلك: ـ عن عتبان بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أين مالك بن الدخشم؟ فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفعل ذلك، ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله، وإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) رواه البخاري.