تفسير: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة)
♦ الآية: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا ﴾ يعني: الصَّحابة وهؤلاء الفقراء ﴿ فقل سلام عليكم ﴾ سلّم عليهم بتحيَّة المسلمين ﴿ كتب ربكم على نفسه الرحمة ﴾ أوجب الله لكم الرَّحمة إيجاباً مُؤكَّداً ﴿ أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ﴾ يريد: إن ذنوبكم حهل ليس بكفرٍ ولا جحود لأنَّ العاصي جاهلٌ بمقدار العذاب في معصيته ﴿ ثم تاب من بعده ﴾ رجع عن ذنبه ﴿ وأصلح ﴾ عمله ﴿ فأنَّه غفور رحيم ﴾.
- التفسير الصوتي [الأنعام / 54] - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- وقت النهي قبل الظهر الرياض
- وقت النهي قبل الظهر جده
التفسير الصوتي [الأنعام / 54] - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الأنعام: 54]
سورة: الأنعام - Al-An'ām
- الجزء: ( 7)
-
الصفحة: ( 134) ﴿ When those who believe in Our Ayat (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc. ) come to you, say: "Salamun 'Alaikum" (peace be on you); your Lord has written Mercy for Himself, so that, if any of you does evil in ignorance, and thereafter repents and does righteous good deeds (by obeying Allah), then surely, He is Oft-Forgiving, Most Merciful. ﴾
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الأنعام Al-An'ām الآية رقم 54, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام: الآية رقم 54 من سورة الأنعام
الآية 54 من سورة الأنعام مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [ الأنعام: 54]
﴿ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ﴾ [ الأنعام: 54]
وهذه الرواية مرسلة لا تصح في سبب النزول، أن ذلك نزل بسبب قول عمر . "وقرئ أنه بالفتح على البدل من الرحمة، وبالكسر على الاستئناف، وكذلك فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [الأنعام: 54] بالكسر على الاستئناف، وبالفتح خبر ابتداء مضمر تقديره: فأمره أنه غفور رحيم، وقيل: تكرار للأولى لطول الكلام. " قوله: وقرئ (أَنه) بالفتح؛ هذا في قراءة ابن عامر، وعاصم، في الموضعين، وفي الأول دون الثاني وافقهم نافع، وقراءة الجمهور بالكسر إنه.
الجواب:
إذا دخل الإنسان المسجد قبل غروب الشمس، أو دخل المسجد قبل طلوع الشمس بعد صلاة الفجر، فهذه الأوقات يقال لها: أوقات النهي عن الصلاة، والرسول ﷺ نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ونهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، تواترت، بهذا الأحاديث...
إذا دخل الإنسان المسجد بعد صلاة العصر، أو بعد صلاة الصبح، إذا دخل المسجد، ويريد أن يجلس فيه ليقرأ، أو ليستريحش؛ فإنه يصلي ركعتين، هذا هو الأفضل تحية المسجد، وإن جلس كما قال جماعة من العلماء؛ فلا بأس، فلا حرج. لا ينبغي في هذا التشديد، ولا النزاع،...
بَاب وَقْتِ العِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ
وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَحِبُّ تَأْخِيرَهَا». 572 - حَدَّثَنَا عبدالرَّحِيمِ المُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ...
إذا دخل قبل غروب الشمس في المسجد غير صلاة المغرب، أو دخل المسجد قبل طلوع الشمس؛ لأجل يستريح، أو لأجل يقرأ، أو يحضر الدرس؛ فالأفضل له أن يصلي ركعتين، وإن جلس أخذًا بما جاء من أحاديث النهي عن الصلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها؛ فلا بأس عليه،...
لا بأس أن تؤدى في وقت النهي، وهو أفضل، وقد اختلف العلماء في ذلك، فمن منع ذلك للأحاديث الدالة على النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، وبعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ذهب جمهور أهل العلم إلى منع الصلاة في هذين الوقت ولو تحية المسجد.
وقت النهي قبل الظهر الرياض
وإن كان قصده بـ(ما قبل الظهر) قبل صلاة الظهر من السنة الراتبة فإنها لا ينتهي وقتها حتى يُشرع في الفريضة، ثم بعد ذلك تُقضى بعد الصلاة إذا فاتت. فالكلام يحتاج إلى تفصيل في قوله: (سنة ما قبل الظهر) لكن قوله: (عند أذان الظهر) يستدل به على أن المراد صلاة الضحى، وقوله: (ما قبل الظهر) يعني ما قبل صلاة الظهر، هذا الظاهر من اللفظ، فاللفظ محتمل هذا وهذا، فما قبل صلاة الظهر من السنة الراتبة ينتهي بالشروع بصلاة الفريضة، ثم بعد ذلك تقضى بعد الصلاة، فإذا صلى الفريضة وصلى السنة البعدية يصلي السنة القبلية بعدها، والله أعلم.
وقت النهي قبل الظهر جده
في نهاية الموضوع تعتبر الصلاة واحد من أهم الأعمال والعبادات التي يجب على كل مسلم الحفاظ عليها، فهي الطريق الوحيد إلى الجنة كما أنها تهذب النفس وتزيد من أخلاق الفرد المسلم.
رابعا:
هنا مسألة لعلها سبب التباس الأمر عليك، وهي: هل ينتقض وضوء صاحب السلس بدخول
الوقت الجديد ، أم بخروج الوقت الذي هو فيه ؟
ويظهر ثمرة هذه المسألة فيمن توضأت قبل طلوع الشمس ، فهل ينتقض وضوؤها بخروج وقت
الصبح أي بطلوع الشمس ، فليس لها أن تصلي الضحى والعيدين بهذا الوضوء ، أم يستمر
وضوؤها إلى دخول وقت الظهر؟
فمن قال: إن طهارتها تبطل بخروج الوقت ، منعها من ذلك ، لأنها بطلوع الشمس قد
انتقضت طهارتها. ومن قال: إن طهارتها تبطل بدخول الوقت الآخر ، أجاز لها أن تصلي الضحى والعيدين
بوضوء الصبح لأن طهارتها باقية إلى دخول وقت الظهر. وقت النهي قبل الظهر الرياض. والقولان في مذهب الإمام أحمد وغيره. وينظر: "الإنصاف" 1/378، و"الموسوعة الفقهية"
3/212. والأحوط أن تتوضأ للضحى والعيدين وضوءا جديدا، وبهذا
أفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وانظري السؤال رقم: ( 22843). والله أعلم.