» قَاَل: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ» قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟» قال: «لَا وَاللهِ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ! » قَالَ: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ». قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟» قال: لا والله، جعلني الله فداءك! قال: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ». قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟» قَالَ: لَا وَاللهِ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ! دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم - افتح الصندوق. » قَالَ: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ». قال: «فوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ»، وقالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفتُ إلى شيءٍ»" (رواه أحمد). ويوضح لنا ذلك الموقف في الحديث السابق كيف كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يتعامل بالحوار مع الناس ويتعامل بالإقناع العقلي مع الفئة من الناس العصاة والمجترئين على القيام بفعل المعصية، حيث كان رد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على ذلك الشاب بأسلوب عقلي وأسلوب منطقي مقنع ويوضح له النبي قبيح طلبِه وشناعة تلك المعصية عندما جاء يستأذن القيام بها، وهي المعصية التي يأباها كل أفراد المجتمع، وعندما انتهى سيدنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من حديثه مع ذلك الشاب وضع عليه الصلاة والسلام يده الشريفة برفق على صدر ذلك الشاب ومن ثم دعا له بالمغفرة ودعا له بطهارة القلب وإحصان الفرج.
دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم في الجنه
فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال: يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان: هما جبلا مكة: أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا » (رواه البخاري). ثم كان أن آمن نفر من الجن برسالة النبي في أثناء عودته من رحلة الطائف، قال الله –تعالى-: { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ الله ِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}[الأحقاف:29-31]. رحلة الدعوة في الطائف بها العديد من الفوائد واللطائف والعِبَر: لقد كان النبي –صلى الله عليه و سلم- يجتهد في الدعوة إلى الله منذ كُلِفَ بالدعوة وكان سياسياً بارعاً يفكر أين يبدأ بالدعوة ومن هم القوم الذي يحتاج دعمهم لتقوية شوكة المؤمنين.
دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم عيدا
وبيَّن لهم صلى الله عليه وسلم الشفاعةَ المشروعة، ومَن يَستحقُّها، وأنها لا تكون إلا بإذن الله لمَن يشاءُ ويرضى؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]، وكما قال سبحانه: ﴿ وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ﴾ [سبأ: 23]. فالله سبحانه قد علَّق الشفاعةَ في كتابه بأمرين: أحدهما: رضاه عن المشفوع له، والثاني: إذنُه للشافع؛ فهي لا تحصل لمن طلب من الأموات شفاعتَهم عند الله؛ لأن طلبَه هذا مخالف لأمر الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ومَن خالف أمرَ الله، فقد سلك سبيلَ سُخْطِه. وشفاعةُ الأنبياء والصالحين تُرجَى لمن حقَّق التوحيد، وعرف أن الشفاعةَ كلَّها لله؛ فسأله سبحانه مباشرة وبدون واسطة أن يُشفِّعَهم فيه؛ كأن يقول: اللهم شفِّع فيَّ رسولَك، قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 44]. وقال سبحانه: ﴿ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ﴾ [السجدة: 4]. دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم عيدا . فالشفاعة في الحقيقة لله وحدَه؛ فلا تُطلَب إلا منه؛ لأنه ليس للعبادِ شفيعٌ من دونه. بخلاف شفاعة أهل الدنيا بعضهم عند بعض فيما يقدرون عليه؛ بسبب قوة السلطان، أو الرغبة في الإحسان، أو نحو ذلك من الأسباب التي تؤثِّر على المخلوق، فيقبل شفاعةَ مخلوقٍ مثله، أما الخالقُ جلَّ وعلا فلا يُؤثِّر عليه شيءٌ من ذلك ألبتة؛ لأن الكلَّ فقراءُ إليه، وهو الغنيُّ الحميد، ولا يُطلَبُ من الميت أيُّ مَطلَبٍ ألبتة، ولا يُقسَمُ به على الله، فمن فعل ذلك فقد أشرك بالله، ودعا غيره.
دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
إن لم يَكُن بِكَ غضبٌ عليَّ فلا أبالي، غيرَ أنَّ عافيتَكَ هيَ أوسعُ لي.. أعوذُ بنورِ وجهِكَ الَّذي أشرَقت لهُ الظُّلماتُ، وصلُحَ علَيهِ أمرُ الدُّنيا والآخرةِ، أن يحلَّ عليَّ غضبُكَ، أو أن ينزلَ بي سخطُكَ، لَكَ العُتبى حتَّى تَرضى، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بِكَ"، [3] كان موقف أهل الطّائف من دعوة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام قاسياً حيث رفضوه وعذّبوه وطردوه وأسالوا دمه الشريف. دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. [4]
سماحة الرسول بمن أذاه من أهل الطائف
ذهب النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى الطّائف لينشر فيها الدّعوة بعدما نشرها في مكّة، لكنّ أهل الطّائف رفضوا الاستماع للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم بل وأذوه وطردوه، وأرسلوا غلمانهم خلفه يضربونه بالحجارة ويسبّونه عليه الصّلاة والسّلام، كان الأذى الذي تعرّض له النبيّ كبيراً حتّى أنه سال دمه الشريف، وما كان من النّبي إلّا أن غادر بعدما اشتدّ عليه الأذى ومعه زيد رضي الله عنه، والسّفهاء من خلفهم بالسباب والحجارة. دعا النّبي عليه الصّلاة والسّلام الله سبحانه والتجأ إليه، فاستجاب الله له فأرسل جبريل عليه السّلام ومعه ملك الجبال ينتظران أمر النبي عليه الصّلاة والسّلام ليطبقا الجبلين على أهل الطائف فيهلكون، لكنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم ثبت على مهمّته وهي إنقاذ النّاس من الجحيم، وظهرت سماحة الرسول بمن أذاه من أهل الطائف، فما كان منه إلّا أن رفض عقابهم متأملاً أن يخرج من أصلابهم رجلاً واحداً يعبد الله، فما كان من النبي رغم الأذى الشديد إلا أن عفا وأصفح عليه أفضل الصلوات والتسليم.
دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم اختصارات
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قولًا وعملًا حينما قال: "«إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ». (رواه مسلم)". دعوه الرسول صلي الله عليه وسلم في الجنه. الرفق بالجاهلين والتعليم بأحسن أسلوب وألطف عبارة: وليس هناك أدل من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجل الأعرابي والذي قدم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبال في المسجد بوجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكان ردة فعل النبي محمد صلى الله عليه بطريقة لطيفة جداً. حيث روى الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه فقال: "«بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَهْ مَهْ!! » قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَا تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ» [يعني: لَا تقطعوا عليه بَوْلَه] ، فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: «إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلَا الْقَذَرِ، إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالصَّلَاةِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ» أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَأَمَرَ رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَنَّهُ [صَبَّه] عَلَيْهِ».
[5]
وليست الأوراق الآتية إلا صورة مصغرة بسيطة من هذا الجهاد الطويل الشاق الذي قام به
رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هذا الأمد. يمكننا أن نقسم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في المرحلة المكية إلى ثلاث مراحل:-
مرحلة الدعوة السرية، ثلاث سنين. مرحلة إعلان الدعوة في أهل مكة، من بداية السنة الرابعة من النبوة إلى أواخر السنة
العاشرة. مرحلة الدعوة خارج مكة، وفشوها فيهم، من أواخر السنة العاشرة من النبوة إلى هجرته
صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. معلوم أن مكة كانت مركز دين العرب، وكان بها سدنة الكعبة، والقوام على الأوثان
والأصنام المقدسة عند سائر العرب، فالوصول إلى المقصود من الإصلاح فيها يزداد عسراً
وشدة عما لو كان بعيداً عنها. دعوة النبي صلى الله عليه و سلم في الطائف - شيماء علي جمال الدين - طريق الإسلام. فالأمر يحتاج إلى عزيمة لا تزلزلها المصائب والكوارث، كان من الحكمة تلقاء ذلك أن
تكون الدعوة في بدء أمرها سرية، لئلا يفاجئ أهل مكة بما يهيجهم. وكان من الطبيعي أن يعرض الرسول صلى الله عليه وسلم الإسلام أولاً على ألصق الناس
به وآل بيته وأصدقائه، فدعاهم إلى الإسلام، ودعا إليه كل من توسم فيه خيراً ممن
يعرفهم ويعرفونه؛ يعرفهم بحب الخير، ويعرفونه بتحري الصدق، والصلاح. فأجابه من هؤلاء – الذين لم تخالجهم ريبة قط في عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم
وجلالة نفسه وصدق خبره- جمع عرفوا في التاريخ الإسلامي بالسابقين.
(رواه مسلم). " ويوضح لنا ذلك الموقف في الحديث السابق كيف كان تعامل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الجاهل، وأن النبي محمد لم يُعنفه، وأيضاً لم يُوبخه، بل أن الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام قد تركهُ حتى يكمل حاجته، ومن ثم أمر أصحابه ألا يقتربوا منه حتى يكمل؛ وذلك خشية أن يؤذيه ذلك، وذلك من رحمة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالجاهلين. وأيضاً من حكمته وحلمه في الصبر على القيام تعليمهم، فعندما انتهى الأعرابيُّ من قضاء حاجته أوضح له النبيُّ الكريم محمد صلى الله عليه وسلم معلمًا ومؤدِّبًا له برفق ما لهذه المساجد الشريف من الحُرمة والقدسيَّة، وأن المساجد لا تصلح لفعل مثل تلك الأفعال، ومن ثم علَّمه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الوظيفة الأساسية لمساجد الله عز وجل. استثمار المواقف والفرص: كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يستثمر المواقف في التعليم؛ لأن هذه المواقف هي أوقع أثرًا وهي أثبت في الذاكرة، ومن ذلك أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان مع أصحابه الكرام يومًا، وإذا هناك بامرأة من السبي كانت تبحث عن ولدها، فعندما وجدته ضمته، هنا أراد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن يستثمر تلك الفرصة الكبيرة ويعلم أصحابه الكرام مدى رحمة الله عز وجل، فقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لأصحابه الكرام رضوان الله عليهم: "«أَتَرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟» قَالُوا: لَا!!
+18 تابع خاص للمتزوجين - YouTube
نكهات المناطق الحساسه - منتجات زوجية
نكهات للمنطقه الحساسه من بودي شوب
كثيرا ما يشعر الأزواج بفترات من الملل وفتور في العلاقة أو نوع من البرود الجنسي لدى طرف أو الطرفين. وتكون النتيجة هي تباعد فترات اللقاء الحميم وربما الوقوع في فخ الخيانة الزوجية سواء بالفعل أو حتى بالتخيل. فلم لا يجرب الزوج أو الزوجة طرق جديدة للمتعة وتحقيق التقارب من جديد ولو حتى بطرق غير تقليدية؟
ويعتبر كريم التذوق للمنطقه الحساسه من تلك الطرق المتجددة التي تساعد كلا الزوجين في إعادة الشغف والمتعة إلى العلاقة من جديد. سواء لترطيب الأعضاء التناسلية أو تجربة أوضاع جنسية جديدة ومنها الجنس الفموي. كريم التذوق للمنطقه الحساسه والجنس الفموي
يدور الكثير من الجدل سواء في المنطقة العربية أو حتى في الغرب بشأن الجنس الفموي ومداعبة الأعضاء الحميمة بالفم لكلا الزوجين. ففي حين يعتبره البعض نوع من المرح والتقارب، إلا أن البعض الآخر يعتبره مقززا وطريقة مثيرة للاشمئزاز لمنح المتعة. إلا أنه في الواقع مجرد تعبير رومانسي عن المشاعر بين الزوجين مما يزيد من الحميمية والإثارة قبل اللقاء الفعلي. نكهات المناطق الحساسه - منتجات زوجية. وبالتالي تجديد الملل وتحقيق التقارب. ولأن الأمر قد يتقبله الزوج وترفضه الزوجة أو العكس. فإن كريم التذوق للمنطقه الحساسه يحل هذا الخلاف على الفور ويساهم في تعطير وترطيب الأعضاء الحساسة بالنكهة المفضلة لك.