الرئيسية
رمضانك مصراوي
أخبار وتقارير
11:59 ص
الأحد 01 مايو 2022
مطار القاهرة الدولي
كتب- محمد عبيد:
رفع مطار القاهرة الدولي حالة طوارئ بصالات السفر والوصول؛ لاستقبال رحلات عودة المعتمرين القادمة من جدة والمدينة المنورة في الصالة الموسمية، وكذلك مبنى الركاب 2 ومبنى الركاب 1، ولسفر ووصول نحو 45 ألف راكب يوميًّا خلال أيام عيد الفطر المبارك على الرحلات الدولية والداخلية. وقالت مصادر مطلعة بالمطار، اليوم الأحد: بدأ تكثيف الرحلات بعد قضاء ليلة القدر بالأراضي السعودية وختام المصحف، لتزيد تدريجيًّا مع أول ايام عيد الفطر المبارك. طوارئ بصالات مطار القاهرة لاستقبال الركاب والمعتمرين خلال عي | مصراوى. وقامت سلطات المطار بالتنسيق مع كل شركات الطيران وكذلك الجهات المعاونة لنجاح موسم عودة المعتمرين رغم قلة الأعداد بالمقارنة بالأعوام السابقة؛ بسبب جائحة كورونا، وكذلك حل أية مشكلات أثناء التشغيل وزيادة الأطقم العاملة خلال أيام عيد الفطر المبارك؛ حيث تشهد الصالات كثافة في التشغيل سواء على رحلات الوصول الدولية أو الداخلية، ورحلات السفر الدولية والداخلية. وتابعت المصادر بأن شركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة المحاسب مجدي إسحاق، تتابع موسم عودة المعتمرين ، وكذلك المصريين والأشقاء العرب القادمين من الخارج لقضاء إجازة العيد، وتم عقد اجتماعات مع الجهات المعاونة بالمطار لبحث خطة التشغيل أثناء عيد الفطر المبارك، والتي تشهد كثافة في التشغيل قادمة من مختلف الدول وليس السعودية فقط، بسبب بدء الإجازة الصيفية ورغبة الكثير من الأسر المصرية والأشقاء العرب في قضائها بالمدن المصرية، وتم الاتفاق على زيادة الأطقم العاملة من مختلف جهات المطار؛ للقضاء على أي زحام أو تكدس وحل أية مشكلات خلال جداول التشغيل.
- طوارئ بصالات مطار القاهرة لاستقبال الركاب والمعتمرين خلال عي | مصراوى
- تفسير من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم [ الإسراء: 18]
- مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَ
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 18
طوارئ بصالات مطار القاهرة لاستقبال الركاب والمعتمرين خلال عي | مصراوى
يذكر أن الحدائق تبدأ عملها يوميًا خلال فترة العيد من الساعة السابعة صباحًا وحتى الساعة الحادية عشرة ليلًا مقسمة إلى ورديات بالتناوب. محتوي مدفوع
فيما يتبلور المحور الثالث في الاستعلام عن سريان التوكيلات المميكنة من عدمه. مكاتب نقل ملكية السيارات. سيارات الشهر العقاري والتوثيق المتنقلة تهدف للحد من التكدس
تهدف خطوة سيارات الشهر العقاري المتنقلة التي أقدمت عليها مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، إلى سرعة إنهاء معاملات طالبي الخدمة من خلال بوابة مصر الرقمية للحد من حالات التكدس التي تشهدها بعض الفروع. ويمكن لسيارات الشهر العقاري المتنقلة إجراء معاملات التوثيق لمن يرغب من المواطنين أو الأشخاص الاعتبارية في الانتقال إليهم وفق القواعد المنظمة، لحجز موعد. بروتوكولات لتطوير سيارات الشهر العقاري والتوثيق المتنقلة
شملت الخطة عقد عدد من البروتوكولات مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير سيارات الشهر العقاري المتنقلة على مستوى الجمهورية، لتقديم خدمات مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، حيث بلغت الوحدات المتنقلة في المرحلة الأولى فقط 11 وحدة متنقلة. سيارات الشهر العقاري والتوثيق المتنقلة تعمل بنظام الشباك الواحد
تذهب سيارات الشهر العقاري المتنقلة للمواطن إلى مكانه، ومصممة لدخول " ذوي الهمم"، لتلقي الخدمات بسهولة ويسر، وتعمل بنظام الشباك الواحد.
وقد يتساءل البعض تعليقاً على ذلك: إذا كانت القضية متعلقةً بالأسباب الطبيعية الكامنة في حركة الأشياء، فكيف نفهم نسبة الله التعجيل إلى فعله لبعض الناس دون البعض الآخر؟ ونجيب على ذلك بما أجبنا عنه في أمثاله، بأن إرادة الله للأشياء، لا تعني ـ دائماً ـ مباشرته لها، بل يتحقق ذلك من خلال سننه. ثم لماذا نفكر دائماً باستبعاد علاقته ـ تعالى ـ بالسنن الكونية التي يتحرك ـ من خلالها ـ كل شيء في الكون ما دام الله قد أقام الحياة كلها عليها؟
{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً}.. وهذا هو جزاء الذي ينكر الله ورسالاته ورسله واليوم الآخر، أو لا يعمل في هذا الخط، بل ينحرف عنه إلى أجواء التمرُّد والعصيان، فقد أقام الله عليه الحجة في ذلك كله، فلا عذر له في ما عمله من شرٍّ أو انتسب إليه من باطلٍ، لهذا سيحترق في نار جهنم وهو مذمومٌ لسوء فعله، ومطرود لانحراف إيمانه.
تفسير من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم [ الإسراء: 18]
• وقال الشوكاني: هذا كلام مستأنف يتضمن الحث على الجهاد والإعلام بأن الموت لابد منه. كما قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ). (وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا) أي: من أراد بعمله الدنيا وأعراضها ومتاعها أعطاه الله عز وجل ما قسم له من ذلك، ولا يكون له نصيب في الآخرة. • وقد جاءت آيات في هذا المعنى: قال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَ. وقال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيب). وقال تعالى (فمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ …).
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَ
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا * انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا} [ الإسراء 18-21]. الدنيا فيها الغني و فيها الفقير و من هم ( بين بين) الخلق فيها درجات بين عال و متوسط و ضعيف الحال و محتاج و مسكين. تفسير من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم [ الإسراء: 18]. و كذا الآخرة درجات و العلو فيها و الرفعة لأهل الله أتباع الرسل الطائعين لأمر ربهم و المنتهين عن نهيه و العاملين بما في كتبه. فإن كان ثم تفاوت في درجات الدنيا فالتفاوت في الآخرة أشد وأكبر. فهناك أهل الفردوس و من هم أدنى منهم درجات و هناك أهل الأعراف كما أن هناك أيضاً أهل النار و هي دركات كما أن الجنة درجات. فمن اشترى نعيم العاجلة و نسي الآخرة و درجاتها وتلهى عنها بعطاء الدنيا و استعجل النعيم فاغتر بما في يده فقد باع ما هو أثمن و أولى و أعلى من النعيم المقيم الدائم السرمدي و الذي لا يقارن بحال بنعيم الدنيا و لذاتها.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 18
ومريد حظوظ الآجلة لا بد له من شرطين: الأول هو أن يكون مريدا بسعيه في العاجلة حظوظ الآجلة أي يتصرف في حظوظه في الأولى بما يبلغه حظوظ الأخرى التي هي للجزاء ، أما الشرط الثاني فهو كونه مؤمنا مصداقا لقوله تعالى: (( وهو مؤمن)) ، أي والحالة أنه مؤمن ،لأن الإيمان من أركانه بعد الإيمان بالله تعالى الإيمان باليوم الآخر الذي هو يوم جزاء يجازى فيه الخلق عن سعيهم في الدنيا الاختبارية بما مكنهم خالقهم فيها من حظوظ ، وسعيهم فيها هو موضوع الاختبار. حديث هذه الجمعة هو رد على ما يثيره البعض بخصوص حظوط من لا يؤمنون بالآخرة من جزائها على سعيهم في الدنيا ، وقد يسخرون ممن يقول بأنهم لا حظوظ لهم وينكرون عليهم ذلك ، وهو في الحقيقة إنكار لما جاء في كتاب الله عز وجل وهو يخبر أنه يؤتيهم حظوظهم في الدنيا وفق إرادته ومشيئته، ولكن لا يجعل لهم حظوظا في الآخرة. وواضح أنه من الغريب بل من العبث أن يثير منكرو الآخرة موضوع جزائهم فيها ، ويريدون من سعيهم الذي يقصرونه على دنياهم منكرين طبيعتها الاختبارية مع إنكارهم طبيعة الآخرة الجزائية أن يكون لسعيهم فيها اعتبار فيجازون عنه ،وهم لم يسعوه لهذا الغرض بل سعوه لأغراض دنيوية، ونالوا ثمراته في دنياهم.
ومقابل هذا الرضا المزعوم يزعمون أن ما يصيب المؤمنين بالله عز وجل وباليوم الآخر من ضيق في عيشهم هو دليل على سخط الخالق عليهم سخرية واستهزاء بهم كرد فعل على إيمانهم بأن المعتبر في سعي الدنيا هو أن يراد به الآخرة مع شرط الإيمان بالله عز وجل كما نص على ذلك كتاب الله عز وجل. والمطلوب من المؤمنين هو الثبات على ما جاء فيه دون تأثر بما يروج له المبطلون من تشكيك في الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالآخرة وبطبيعتها الجزائية. وهو ثبات يواجهون به ما يصدر عن أولئك المبطلين من تشكيك فيما يوجب التصديق به من وحي الله تعالى وهو الحق ، بينما يقوم تشكيكهم على الظن الذي لا يغني من الحق شيئا. اللهم إنا نعوذ بك مما يقوله أولئك المبطلون ، ونعوذ بك من سعي لا يراد به الآخرة ،ونعود بك من سعي في الدنيا بلا إيمان بما أمرت الإيمان به. اللهم خلص سعينا في الدنيا من كل شائبة تشوبه فتفقده أجر وجزاء الآخرة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 18. والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. Loading...
ونوه إلى أنه "ليس معنى الآية أن من أراد الحياة وزينتها أعطاه الله مراده لأن ألفاظ الآية لا تفيد ذلك لقوله: {نُوَفّ إليهم أعمالهم} ، فالتوفية: عدم النقص… وهذه التوفية متفاوتة والقدر المشترك فيها بينهم هو خلوّهم من كُلف الإيمان ومصاعب القيام بالحق والصبر على عصيان الهوى، فكأنه قيل نتركهم وشأنهم في ذلك". وأعقب ذلك بدلالة {وهم فيها لا يُبخسون} فقال: "أي في الدنيا لا يجازون على كفرهم بجزاء سَلب بعض النعم عنهم بل يُتركون وشأنهم استدراجاً لهم وإمهالاً…".