مؤلفاته
ترك أبو حيان التوحيدي خلفه إرثا نفيسا تزهو به المكتبة العربية في مجالات متعددة منها الأدب والأخبار والفلسفة والتصوف واللغويات إلخ...
1. الإمتاع والمؤانسة يعد الإمتاع والمؤانسة (كتاب) من الكتب القيمة الجامعة وإن غلب عليه الطابع الأدبي. وهذا الكتاب هو ثمرة لمسامرات سبع وثلاثين ليلة نادم فيها الوزير أبا عبد الله العارض. وبالإضافة إلى قيمة الكتاب الأدبية، هو أيضا يتفرد بنوادر لم يوردها غيره كما يكشف -وعلى امتداد ثلاثة أجزاء -ضخمة- عن بعض جوانب الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية لتلك الأيام. 2. البصائر والذخائر يعد كتاب البصائر والذخائر (كتاب) موسوعة اختيارات ضخمة؛ حيث تقع في عشرة أجزاء، انتخبها أبو حيان من روائع ما حفظ وسمع وقرأ. وقد بلغ تعداد اختيارات الكتاب سبعة آلاف وتسعا وسبعين اختيارا حسب النسخة المطبوعة منه بتحقيق الدكتورة وداد القاضي وهي تسعة أجزاء فقط. ابو حيان التوحيدي حياته. والكتاب لا يقتصر على الاختيارات ولا تكمن قيمته فيها فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى قيمة ما أضافه التوحيدي إلى تلك الاختيارات من آراء وتعليقات حملت الكثير وكشفت عن الكثير..
3. الصداقة والصديق كتاب الصداقة والصديق (كتاب) مؤلف آخر يكشف عن موسوعية أبي حيان وتبحره، وهو كتاب لا غنى لمحب الأدب عن مطالعته.
ابو حيان التوحيدي الامتاع والمؤانسة
ذات صلة أبو الريحان البيروني أبو ريحان بيروني
أبو ريحان البيروني
البيروني هو أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني عالم مُسلم، ورحالة، وفيلسوف، وجغرافي، وفلكي، وصيدلي، وجيولوجي، ومُؤرخ، ومُترجم لثقافات الهند، وتم وصفه بأنه من أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية، وهو أول من تكلم بدوران الأرض حول محورها، وكان قد درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق، وعاصر كلّاً من ابن سينا، وابن مسكوويه، وتعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال جولاته.
ويُعَدُّ أبو حيَّانَ من الشخصياتِ المثيرةِ للجدلِ حتى الآن؛ فما زالَ الناسُ فيه بينَ مادحٍ وقادح، ولعلَّ تبايُنَ تلك المواقفِ يعودُ في جانبٍ منه إلى شخصيةِ الرجل، كما يعودُ في جانبٍ آخَرَ إلى ما نُسِبَ إليهِ أو تبنَّاه هو من آراءٍ ومواقف، ويُعَدُّ أشهرَ مَن مدَحَه وشهِدَ له بالصلاحِ والتقوى «تاجُ الدينِ السُّبْكي» و«ياقوتٌ الحَمَوي»، وممَّنْ قدَحَ فيه واتَّهمَه بالضلالِ والإلحادِ والزندقةِ «الحافظُ الذهبيُّ» و«ابنُ الجَوْزِيِّ» و«ابنُ حجرٍ العسقلاني». وكانتْ وفاتُه في شيرازَ عامَ ٤١٤ﻫ على أرجحِ الأقوال، وذلكَ بعدَ هروبِه من وعيدٍ بالقتلِ مِنَ «الوزيرِ المُهَلَّبي» بعدَ وِشايةٍ نالتْهُ مِن خصومِه، وبعدَ أنْ أَثْرى المكتبةَ العربيةَ بروائعِ الكُتب.
المعلمة: أحسنت يا إسلام، هذه الإجابة مختصرة ومفيدة جدًا لجميع أصدقائك، اجلس، هل هناك أحد يعلم آيات من القرآن عن بر الوالدين؟ المعلمة: حسنًا، تفضل يا ياسين أجب.
حوار بين شخصين قصير جدا عن بر الوالدين صحيح
العمة: ابنتي وحبيبتي وابنة أخى ، لا يُمكنني أن أحزن منك مُطلقًا ، هلمي إلى حضن عمتك يا حبيبتي. حوار عن بر الوالدين بين 3 اشخاص بدأت الحصة مع دقة الجرس ، وبدأ المعلم يسأل الطلاب في مقدمة عن بر الوالدين وما معناها: فقال المعلم: هل يعلم أحداً منكم أيها الأطفال معنى كلمة بر الوالدين. قال أنس: نعم يا معلمي فقط تحدثت مع أبي عن هذا الموضوع في الفترة الأخيرة ، وقد أخبرني والدي أن بر الوالدين يعني طاعتهما في أمر لا يغضب الله – عز وجل –. حوار بين شخصين قصير جداً عن بر الوالدين. فردت سارة: ويجب أن نساعد والدانا في كل أمر من أمور المنزل التي نستطيع فعلها ، ولا تعرضنا للأذى ، فدائماً ولدي يقول أننا يجب أن نساعد ولدتنا في أعمال المنزل لأن ذلك من البر بها.
الشاب: سامحك الله يا عم، دعني أذهب لألبي طلب والدي، فأنا أخاف من غضبه عليّ، لا أريد أن أندم كما تفعل أنت الآن. كانت سارة شابة في مرحلة المراهقة، ظهرت مراهقتها واضحة من خلال التمرد على الأوامر، وعصيان أوامر والديها، وفي يوم من الأيام دار بين سارة ووالدتها الحوار الآتي:. الأم: أراك يا سارة تبتعدين عنا أزيد كل يوم، أنت لا تطيعين أوامري وتوجيهات والدك ولا تأخذين ما نقوله على محمل الجد، ما هو الخطب يا ترى؟ الابنة: أنا صرت شابة بالغة واعية يا أمي، وإن أوامركم لي تجعلني أشعر أنني ما زلت طفلة وأنا لا أحب ذلك. حوار بين شخصين قصير جدا عن بر الوالدين – المنصة. الأم: مهما كبرت يا ابنتي يبقى الوالد أو الأم مدرسة طبيعية يعلم الولد الصالح من خلالها طريق حياته ومستقبله، وقد فقد من كان له أبوين صالحين ولم يستفد منهما الكثير من الخير، إننا أعلم بمصلحتك يا ابنتي. الابنة: لكن زمننا يختلف عن الوقت الذي عشتموه واهتماماتنا مختلفة. الأم: نحن لا نختار عنك يا بنتي ولا نحاول أن نكون دخيلين على مستقبلك لكننا نحاول أن نوصلك إلى بر الأمان، فإن خبرتنا في الحياة كبيرة، لا يمكن أن تكوني قد اكسبتيها في هذا العمر الصغير، وكما أنك تعيشين هذا العصر فإننا نعيشه أيضًا ونستطيع أن نشعر بك بهذا السن وبمتطلباتك الطبيعية وإننا نراعي ذلك.