وهي السورة التي أرسلها الله تعالى لعباده قائلة: "يا قومه". بينما سورة الحاج تخاطب الله معه قائلة: يا أيها الذين آمنوا فهو مكة. السور هي التي تحكي حياة الأمم السابقة وما فعلوه بالأنبياء والمرسلين، وبينما سورة البقرة هي هذه القصص فهو مدني وليس مكي. هذه هي السور التي تشتمل عليها قصة سيدنا آدم – عليه السلام – وما حدث بينه وبين الشيطان وكيف نزل آدم من الجنة الأهلية. السور التي تبدأ آياتها بالحروف العربية، مما يعني أن العلماء لم يتمكنوا من الوصول إلى تفسير محدد حتى الآن، فكلتا سورتا البقرة والعمران تبدأان بالحروف العربية، وهما سورتان مدنيتان. السور التي فيها آيات توحد بالله وعدم مخالفته، وآيات عذاب للكافرين والمشركين. سياج مدني
وفيما يلي ملخص لخصائص هذه السور لمعرفة الفرق بين السور المكية والمدنية:
آياتهم في هذه السور هي شرح مفصل لعبادة المسلمين والمعاملات بينهم للإشارة إلى أي اختلاف في الرأي قد يحدث. تتناول هذه السور جوانب مختلفة من المجتمع الإسلامي مثل تنظيم الأسرة، وكيفية تقاسم الميراث، ومزايا الجهاد في سبيل الله، وكيف يحكم المرء البلاد. وهذه السور هي التي توجه بعض آياته إلى مخاطبة اليهود والنصارى بسمعة طيبة حتى يقبلوا الإسلام ويعرفوا أنه دين الحق وأنهم على تضليلهم.
- الفرق بين السورة المكية والمدنية - الجواب 24
الفرق بين السورة المكية والمدنية - الجواب 24
مميزات السور المكيّة عن السور المدنيّة من حيث الأسلوب:
السور المكيّة تكون بها شدة اللهجة في الخطاب، لأنّها تخاطب مشركين معارضين، مثل: سورة المدثر، أمّا السور المدنيّة فتتميز بلين الخطاب في العادة لأنّ الخطاب فيها يوجه للمسلمين المنقادين، مثل: سورة المائدة. السور المكيّة تتميز بقصر آياتها وقوّة أسلوبها في الخطاب، مثل: سورة الطور، أمّا السور المدنيّة فتتميز بطول الآيات فيها، وذكر الأحكام، مثل: سورة البقرة. مميزات السور المكيّة عن السور المدنيّة من حيث الموضوع:
السور المكيّة تتركز الموضوعات فيها عن الاعتقاد والتوحيد بالله وأمور البعث واليوم الآخر، أمّا السور المدنيّة فتتركز على مواضيع العبادات والمعاملات. أما السور المدنيّة فيكون فيها الخطاب بكثرة عن الجهاد وأسلوب التعامل مع المنافقين لظهورهم في الفترة المدنيّة على عكس الفترة المكيّة، فلم يكن لهذه القضايا مكان في هذا الوقت. تعرف على سبب نزول سورة العصر من خلال قراءة هذا المقال: سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم
تناولنا فى هذا المقال الفرق بين السور المكية والمدنية وقدمنا لكم أهمية معرفة السور المكية والسور المدنية والفرق بينهم كما تناولنا أيضا أهمية معرفة السور المكية والسور المدنية والفرق بين السور المكية والسور المدنية في القرآن وخصائص كل منها نرجو ان يكون هذا المقال قد نال اعجابكم.
النقص في الصلاة
واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا
رقم الفتوى 446320 المشاهدات 64 تاريخ النشر: 2022-04-17
لم أكن أعلم أنه يجب علي الركوع، إذا تذكرت أثناء السجود، أني نسيته؟ وقد أنسى قول: ربنا ولك الحمد، أو الله أكبر بعد الركوع، ولكن أسجد، ولا أقف لإعادة المنسي. هل علي إعادة الصلوات، وأنا لا أعلم عددها؟... المزيد
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 7/1/2013 ميلادي - 25/2/1434 هجري
الزيارات: 2614650
حديث: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان...
شرح سبعون حديثًا (32)
32- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه. شرح الحديث:
قوله: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن... إلخ)): كلمتان خبر مقدم، مبتدؤه: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وفي تقديم الخبر تشويق السامع إلى المبتدأ، وكلما طال الكلام في وصف الخبر، حَسُن تقديمه؛ لأن كثرة الأوصاف الجميلة تزيد السامع شوقًا؛ قاله الحافظ ابن حجر في (فتح الباري). حديث كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان. قوله: (حبيبتان إلى الرحمن)؛ قال الحافظ ابن حجر: وخص لفظ الرحمن بالذكر؛ لأن المقصود من الحديث بيان سَعة رحمة الله - تعالى - على عباده؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل. قوله: (خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان)؛ قال الحافظ ابن حجر: وصفهما بالخِفة والثِّقَل؛ لبيان قلة العمل وكثرة الثواب. وقد نقل الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث عن ابن بطال أنه قال:
"هذه الفضائل الواردة في فضل الذكر، إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال؛ كالطهارة من الحرام والمعاصي العظام، فلا تظن أن من أدْمن الذِّكر، وأصرَّ على ما شاءه من شهواته، وانتهَك دين الله وحُرماته، أنه يلتحق بالمطهَّرين المقدَّسين، ويبلغ منازلهم بكلامٍ أجراه على لسانه، ليس معه تقوى ولا عمل صالح".
الأذكار المطلقة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كَلِمَتَانِ خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم". شرح الحديث:
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن ربنا الرحمن -تبارك وتعالى- يحب هاتين الكلمتين القليلات الحروف مع ثقلهما في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم؛ لما تضمنتاه من تسبيح الله تعالى وتنزيهه عن النقائص وعما لا يليق بجلاله -تبارك وتعالى-، والتأكيد على هذا التنزيه بالوصف بالعظمة. معاني الكلمات:
كلمتان
أي جملتان. حبيبتان
صفة لله تعالى أي محبوبة. سبحان الله
التسبيح: هو التنزيه، معناه تنزيهاً لك يارب عن كل نقص في الصفات أو في مماثلة المخلوقات. وبحمده
التحميد: هو ذكر أوصاف المحمود الكاملة وأفعاله الحميدة مع محبته وتعظيمه. العظيم
أي الله تعالى أعظم من كل شيء. فوائد من
الحديث:
جواز استعمال السجع بشرط عدم التكلف. فضل هاتين الكلمتين من ذكر الله -عز وجل-. كلمتان خفيفتان على اللسان حديث الراديو. إثبات صفة المحبة لله -عزوجل- على الوجه اللائق بالله -تعالى-. إثبات اسم الرحمن لله -عز وجل-. الحث على هذا الذكر القليل الكلمات الكثير الحسنات.
وهاتانِ الكلمتانِ خَفيفتانِ على اللِّسانِ، أي: سَهلتانِ عليه، ينطِقُهما بلا مشقَّةٍ على كلِّ حالٍ، وسَهْلٌ اعتيادُهما وتَكرارُهما في كلِّ وَقتٍ، ثَقيلتانِ في المِيزانِ، يعني في وزْنِ الحسناتِ الَّتي يُحصِّلُها العبدُ عندَ التَّلفُّظِ بهما، وذلك يومَ القيامةِ يومَ تُوزَنُ أعمالُ العبادِ، ويُجازي عليها اللهُ عزَّ وجلَّ، وهما أيضًا كَلِمتانِ حَبيبتانِ إلى الرَّحمنِ، يعني: يُحبُّهما اللهُ سُبحانَه وتعالَى، فهذا يدُلُّ على أنَّ تَسبيحَ اللهِ وحَمْدَه مِن أفضَلِ النَّوافِلِ، وأعظَمِها أجرًا عِندَه تعالَى. وفي الحَديثِ: بَيانُ سَعةِ رَحمةِ اللهِ بِعبادِه؛ فهو يَجزي على العملِ القليلِ بِالثَّوابِ الجزيلِ.
ترتيب حسب صلة النتائج كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 6406 حكم المحدث: [صحيح] كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 6682 حكم المحدث: [صحيح] كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ. الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الجزء أو الصفحة: 2694 حكم المحدث: [صحيح] كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 7563 حكم المحدث: [صحيح] رَكْعتانِ خَفيفتانِ بِما تَحقِرُونَ وتَنفِلُونَ يَزيدُهما هذا في عملِهِ أحَبُّ إليه من بقيَّةِ دُنياكُمْ الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع الجزء أو الصفحة: 3518 حكم المحدث: صحيح ليسَ شيءٌ من الجسدِ إلَّا يشكو ذَربَ اللِّسانِ علَى حِدَتِهِ الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: الألباني المصدر: صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة: 2873 حكم المحدث: صحيح يا أبا ذرٍّ!
ألا أَدُلُّك على خَصلتَين هما خفيفتان على الظَّهرِ ، وأثقلُ في الميزان من غيرهما ؟ قال: بلى يا رسولَ اللهِ! قال: عليك بحُسنِ الخُلُقِ ، وطولُ الصَّمتِ ، فوالذي نفسي بيدِه ماعمل الخلائقُ بمثلِهما.
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم):
المعنى: أُنزِّه اللهَ عن كل ما لا يليق به؛ قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): وسبحان اسم منصوب على أنه واقع موقع المصدر لفعلٍ محذوف تقديره: سبَّحت الله سبحانًا، كسبَّحت الله تسبيحًا، ولا يستعمل غالبًا إلا مضافًا، وهو مضاف إلى المفعول؛ أي: سبَّحت الله، ويجوز أن يكون مضافًا إلى الفاعل؛ أي: نزَّه الله نفسه، والمشهور الأول، وقال - في قوله: (وبحمده) -: قيل: الواو للحال، والتقدير أُسبِّح الله متلبسًا بحمدي له من أجل توفيقه، وقيل: عاطفة، والتقدير: أُسبح الله وأتلبَّس بحمده. قال الحافظ ابن حجر فيما نقَله عن شيخه أبي حفص عمر البلقيني في أواخر مقدمة الفتح، قال: (وهاتان الكلمتان ومعناهما، جاء في ختام دعاء أهل الجنان؛ لقوله - تعالى -: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 10]. من فقه الحديث:
♦ الحث على المواظبة على هذا الذكر، والتحريض على ملازمته. ♦ إثبات صفة المحبة لله تعالى. ♦ الجمع بين تنزيه الله - تعالى - والثناء عليه في الدعاء. ♦ بيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأُمته الأسباب التي تُقربهم إلى الله، وتُثقل موازينهم في الدار الآخرة.