كلنا نتعامل مع بعض الاشخاص سيئو الطباع
ولكن يجب ان نعاملهم معاملة حسنه
تمثلا بقول رسول الله حب لاخيك ما تحب لنفسك
ومعانا اليوم قصة صغار معبرة عن ذلك الموقف
ما لا ترضاة لنفسك لا ترضاة لغيرك
حب لاخيك ما تحبة لنفسك
قال الفيلسوف: زعموا ان لبؤة كانت فغيضة ، ولهما شبلان، وانها خرجت قى طلب الصيد و خلفتهما فكهفهما، فمر بهما اسوار فحمل عليهما و رماهما فقتلهما، وسلخ جلديهما فاحتقبهما، وانصرف بهما الى منزله، ثم انها رجعت. فلما رات ما حل بهما من الامر الفظيع اضطربت ظهرا لبطن و صاحت و ضجت. وكان الى جانبها شغبر. فلما سمع هذا من صياحها قال لها: ما ذلك الذي تصنعين وما نزل بك فاخبرينى به. قالت اللبؤة شبلاى مر بهما اسوار فقتلهما، وسلخ جلديهما فاحتقبهما، ونبذهما بالعراء. قال لها شغبر: لا تضجى و انصفى من نفسك، واعلمي ان ذلك الاسوار لم يات اليك شيئا الا و ربما كنت تفعلين بغيرك مثله، وتاتين الى غير واحد كذلك، ممن كان يجد بحميمة و من يعز عليه كما تجدين بشبليك. فاصبرى على فعل غيرك كما صبر غيرك على فعلك: فانه ربما قيل: كما تدين تدان. ولكل عمل ثمرة من الثواب و العقاب. وهما على قدرة فالكثرة و القلة. موقع حراج | حب لأخيك ما تحب لنفسك. كالزرع اذا حضر الحصاد اعطي على حسب بذره.
- أحب لأخيك ما تحب لنفسك
- موقع حراج | حب لأخيك ما تحب لنفسك
- حب لأخيك ما تحب لنفسك - ملتقى الخطباء
- سيرة البراء بن مالك رضي الله عنه | المرسال
- (6) البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه - صور من حياة الصحابة - عبد الرحمن رأفت الباشا - طريق الإسلام
- رجال حول الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
أحب لأخيك ما تحب لنفسك
+2 ريم العنزي 185 اثير العنزي 6 مشترك (حب لاخيك ماتحب لنفسك) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حب لاخيك ما تحبه لنفسك ففي ظل الحياه ذات الرتم السريع و التي يغلب عليها نمط الحياه الماديه اصبح كل انسان مهتم بالدرجه الاولي بأن يأخذ و أن يستفيد و أن يحقق مطالبه و طموحاته و اهدافه سواء اختلفت مع طموحات و رغبات من حوله أم لا. اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها. ربما بقصد او بدون قصد. و كثيرا ما نري انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقه افضل من الاخرين. الحقيقه ربما اصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون ان نشعر. حب لأخيك ما تحب لنفسك - ملتقى الخطباء. فكل منا يحس انه دوما علي صواب و انه يريد ان يحصل علي كل شئ بدون تعب. و ربما لا نهتم احيانا بمصالح الاخرين مثلما نهتم بمصالحنا الشخصيه. و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم: "حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر و الحمي فيما معني الحديث.
موقع حراج | حب لأخيك ما تحب لنفسك
[11] البداية والنهاية 9/ 561. [12] المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى 597هـ) 4/ 123، تحقيق محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، ط الأولى 1412هـ - 1992م.
حب لأخيك ما تحب لنفسك - ملتقى الخطباء
خامسا: ان نشكر الله علي نعمه و ان لا "نتبتر"عليها. فيقول احدنا حياتي ضنك و يقول اخر حياتي سيئه او حياتي كلها اشياء سيئه و يقول اخر لا امل لدي و تقول اخري لم اعد اريد الحياه. كل ذلك لماذا؟ربما لاسباب تافهه و لا تمثل اي مشكله في حقيقه الامر. و لو اننا تأملنا في احوال المرضي في المستشفيات من اطفال و نساء و رجال و شيوخ او تأملنا انواع التعذيب و القتل البشع التي تفطر القلب او الابتلائات القويه كالفقر المدقع و اليتم و التشرد و العيش في ظل عائله منحرفه او من لديهم امراض خبيثه الي أخره لعرفنا جميعا اننا في نعم كبري اقل ما يمكننا فعله ان نشكر الله عليها و ان لا نصاب باليأس و لا بالملل الشديد و الاكتئاب قدر ما نستطيع. لان اليأس و الملل هما اكبر اعداء النجاح و ايضا اكبر اعداء العطاء. فالانسان المكتئب "الزهقان"لا يريد ان يعطي و لا يريد ان يفعل شيئا لانه لا يجد الهمه داخله لفعل اي شئ مفيد و لا لان يعطي الاخرين. أحب لأخيك ما تحب لنفسك. اما و قد تحدثنا عن العطاء عموما و عن العطاء لامتنا الاسلاميه في المقام الاول... فلا ننسي ان نذكر ان نعطي لانفسنا. و كيف يكون ذلك؟نعطيها بأن نعلم انفسنا الدين و كيف نعبد الله. نعطيها بأن نغذيها بغذاء الروح و هو القران و ايضا العلم و المعرفه كل حسب اهتماماته.
وهي سبب دخول الجنة ثم إن هذه الصفة من أعظم أسباب دخول الجنة، روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك". وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه". خلد الله ذكر الأنصار ومدحهم بهذه الصفة وقد مدح الله أنصار نبيه صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم: (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9). فمع أنهم هم الذين آووا المهاجرين ووواسوهم بل وقاسموهم الأموال وأعانوهم نصروا الرسول وبذلوا أموالهم وأرواحهم لنصرة هذا الدين لم يجدوا في صدورهم شيئا حين فضل الله المهاجرين ، وفوق ذلك لما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن المهاجرين تركوا ديارهم وأموالهم، قالوا: هذه أموالنا، اقسمها بيننا وبين إخواننا المهاجرين اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، فرفض النبي عليه والصلاة والسلام إلا بأن يعمل المهاجرون ويشتركوا مع الأنصار في الثمر.
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها. وختاما: فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله r فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا t
أثر البراء بن مالك في الآخرين دعوته وتعليمه
قال أنس بن مالك ركب البراء فرسا يوم اليمامة ثم قال أيها الناس إنها والله الجنة وما لي إلى المدينة سبيل فمصع فرسه مصعات ثم كبس وكبس الناس معه فهزم الله المشركين...
من أقوال البراء بن مالك
عن أنس أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة: قم يا براء. الصحابي البراء بن مالك. قال: فركب فرسه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يأهل المدينة لا مدينة لكم اليوم، وإنما هو الله وحده والجنة [4]. وفاة البراء بن مالك
لقي البراء زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله r قال: "لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك". قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله r فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا t [5]. ولقي البراء بن مالك ربه شهيدًا على يد الهرمزان بعد أن منحى الله المسلمين أكتاف الفرس.
سيرة البراء بن مالك رضي الله عنه | المرسال
اليوم بمشيئة الله تعالى نستكمل معكم سرد قصص الأبطال الأخيار وسيرة من سير الأعلام مع شجاع لن تجد له نظير قال فيه عمر بن الخطاب ( لا تولوه على جيشا من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك جنده بإقدامه) فمن هذا يا ترى الذى الذى تكلم عمر بن خطاب فى شجاعته إنه الصحابى الجليل البراء بن مالك الأنصارى. قصة البراء بن مالك الأنصارى و ( حديقة الموت)
كان أشعث أغبر ضئيل الجسم معروق العظم تقتحمه عين رائيه ثم تزور عنه ازورارا ولكنه مع ذلك قتل مائة من المشركين مبارزة واحدة عدا الذين قتلهم فى غمار المعارك مع المحاربين ، إنه الكمى الباسل المقدام الذى كتب الفاروق بشأنه إلى عماله فى الآفاق: ألا يولوه على جيش من جيوش المسلمين خوفا أن يهلكهم بإقدامه. قصه الصحابي البراء بن مالك الانصاري. إنه البراء بن مالك الأنصارى أخو أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو رحت أستقصى لك أخبار بطولات البراء بن مالك لطال الكلام وضاق المقام لذا رأيت أن أعرض لك قصة واحدة من قصص بطولاته وهى تنبيك عما عداها. تبدأ هذه القصة منذ الساعات الأولى لوفاة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم والتحاقه بالرفيق الأعلى حيث طفقت قبائل العرب تخرج من دين الله أفواجا كما دخلت فى هذا الدين أفواجا حتى لم يبق فى الإسلام إلا مكة والمدينة والطائف وجماعات متفرقة هنا وهناك ممن ثبت الله قلوبهم على الإيمان.
البراء بن مالك
صقر حروب اليمامة
إضاءة:
البطولة، محببة إلى النفس الإنسانية في كل زمان ومكان، والحديث عنها شيق جذاب، وله تأثير في النفوس، لذلك ندرس التاريخ، وندرس فيه سيرة الأبطال نحن الآن في هذه الصفحات، نتعرف إلى كوكبة من أبطال الإسلام، ومنهم البراء بن مالك. في حروب الردة:
ارتدت العرب بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصبحت الجزيرة العربية، كأنها بحر يموج بالمرتدين، ولم يثبت على الإسلام إلا المدينة المنورة ومكة المكرمة، وفيهما الحرَمان الشريفان، وكان أخطر هؤلاء المرتدين مسيلمة الكذاب. فبعث الصديق خالد بن الوليد رضي الله عنهما، إلى قتالهم. المعركة:
تواجه الفريقان، وكان جيش المرتدين أكثر من أربعين ألفاً، وجيش المسلمين أقل من ربع هذا العدد، فوقف مسيلمة في جيشه خطيباً وقال: دافعوا عن أحسابكم. ووقف خالد في جيشه خطيباً وقال: دافعوا عن دينكم. سيرة البراء بن مالك رضي الله عنه | المرسال. التحم الجيشان في معركة يشيب لها رأس الولدان، وكان في جيش المرتدين الرَّجال، كان لعنه الله كان أشد على المسلمين من مسيلمة، فتن أناساً كثيرين، وفي المعركة كان يصول بسيفه ويجول، فعاجله زيد بن الخطاب فقتله. ودارت رحى الحرب كأعنف ما تكون الحروب، وحمي الوطيس، واستمات الفريقان من الصفين.
(6) البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه - صور من حياة الصحابة - عبد الرحمن رأفت الباشا - طريق الإسلام
ملخص المقال
البراء بن مالك الأنصاري، أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه، حول فضائله ومناقبه وجهاده في اليمامة واستشهاده في معركة تستر
التعريف به ومولده
هوالصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه [1].
ووسط شهداء المعركة, كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة هانئة كضوء
الفجر.. وتقبض يمناه على حثيّة من تراب مضمّخة بدمه الطهور..
لقد بلغ المسافر
داره..
وأنهى مع
إخوانه
الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم, ونودوا:
( أن تلكم الجنة, أورثتموها بما كنتم تعملون)....
عودة
الصفحة الرئيسية
رجال حول الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
فما زال يردد هذا القسم: أقسم عليك أي رب من ساعتي هذه، أن تغيث المسلمين، وأن تفرج عنهم. قال: فوالله إن مشينا، حتى رأيت السحاب يتألف، وما رأينا قبل ذلك في السماء قزعة ولا شيئا، ثم مطرت فسحت فكانت السماء عزالى، وأودع مطرا ما رأيته قط، ولا مثله. فأسمعه يقول: أي رب لا هدم فيه ولا غرق، ولا ملأ فيه ولا محق. قال: ثم سلم الإمام في الصبح، وتقنع الرجل منصرفا.. وتبعته حتى جاء زقاق اللبادين، فدخل في مشربة له، فلما أصبحت سألت عنه، قالوا: هذا زياد النجار، هذا رجل ليس له فراش، إنما يكابد الليل صلاة ودعاء، وهو من الدعائين، وكل عمل يعمله يخفيه جهده، فذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (رب ذي طمرين خفي، لو أقسم على الله لأبره). فلما سبحت أتيته، فإذا أنا أسمع نجرا في بيته، فسلمت وقلت: أأدخل؟ قال: ادخل فإذا هو ينجر أقداحا، يعملها، فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله.. مدرسة البراء بن مالك. فاستشهرها وأعظمها مني، فلما رأيت ذلك، قلت: إني سمعت إقسامك البارحة على الله، يا أخي هل في نفقة تعينك عن هذا، وتفرغك لما تريد من الآخرة، قال: لا.. ولا يمكن غير هذا، ولا تذكرني لأحد، ولا تذكر هذا لأحد حتى أموت، ولا تأتني يابن المنكدر، فإنك إن تأتني شهرتني للناس.
فلمّا طالَ الحصارُ واشتدَّ البلاءُ على «الفُرس»،جعلوا يدلُّونَ من فوقِ أسوارِ القلْعةِ سلاسلَ من حديد، عُلِّقتْ بها كلاليبُ من فولاذٍ حمِّيتْ بالنّارِ حتى غدتْ أشدُّ توهُّجاً من الجمرِ، فكانت تَنْشبُ- تعلق -في أجسادِ المسلمينَ وتعلقُ بها، فيرفعونَهم إليهم إمَّا موتى وإمَّا عل وشك الموتِ. فعلقَ كُلَّابٌ منها بأنسِ بنِ مالكٍ-أخي البراءِ بن مالكٍ-فما إن رآهُ البراءُ حتَّى وثبَ على جدارِ الحصنِ ،وامسكَ بالسلسلةِ التي تحملُ اخاهُ ،وجعلَ يعالجُ الكُلَّابَ ليخرجهُ منْ جسدهِ ؛فأخذتْ يَدهُ تحترقُ وتدخِّنُ، فلم يأبَه لها حتى أنقذَ أخاه ُ،وهبَطَ إلى الأرضِ بعدَ أن غدتْ يدهُ عِظاماً ليسَ عليهَا لحمٌ. وفي هذه المعركةِ دعا البراءُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ اللَّهَ أن يرزقَهُ الشَّهادةَ؛ فأجابَ اللَّهُ دعاءَهُ، حيثُ خرَّ صريعاً شهيداً مغْتَبطاً بلقاءِ اللَّهِ.