4 فبراير، 2015 / في النبوة والأنبياء / السؤال:
هل يوجد فرق جوهري بين النبيّ والرسول؟ أم أنّ النبيّ هو ذاته الرسول؟
الجواب:
اختلف العلماء في تعريف النبيّ والرسول وبيان الفرق بينهما، ولكنّ الحقّ أنّ الرسول أعلى رتبةً من النبيّ؛ إذ هو يحمل رسالةً إلى مَن بُعث إليه، وأمّا النبيّ فلا يتحمّل هداية الآخرين. نعم، الاثنان متّفقان في مسألة نزول الوحي إليهما، ولكنّ النبيّ يأتيه الوحي في المنام، والرسول يرى جبرئيل، ويتلقّى الوحي معاينةً ومشافهةً(۱). وقد تجتمع لبعضهم الرتبتان معاً، كنبيّنا' إبراهيم(عليه السلام) ، وكثيراً ما يُعبّر أحدهما مكان الآخر مسامحةً وعنايةً. —————————-
۱ـ الكافي ۱/۱۷۶٫
لفرق-بين-النبيّ-والرسول
220
320
Dr. hosseini
Dr. hosseini 2015-02-04 06:24:40 2018-07-11 12:09:58 الفرق بين النبي والرسول
ما الفرق بين النبي والرسول | الحكمة من بعثة الأنبياء والرسل - Dal4You
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرسول ينزل عليه الوحي بواسطة جبريل فيراهُ ويسمع كلامه، أما النبي ربما سمع الكلام، وربما رأى الشخص بينما الإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص. هذا، وتعد الإمامة أفضل وأعلى رتبة من النبوة؛ حيث أنها مُنحت لِإبراهيم عليه السلام وذلك تكريماً له بعد النبوة. الفرق بين الرسول والنبي ابن عثيمين يرى ابن عثيمين أن النبي هو من أوحى الله إليه بشرع ولكن لم يأمره بتبليغه؛ حيث يعمل في نفسه دون أن يكون مُلزم بالتبليغ، بينما الرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمره بتبليغه والعمل به. ومن هنا يتضح أن كل رسول نبي، وليس كل نبي رسول. هذا، وقد قص الله بعض الرسل في القرآن ولم يذكر البعض الآخر قال الله تعالى " ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ". من هم الرسل؟ الرسل هم المبعوثين من الله تعالى برسالة معينة، مكلفين بتبليغها، وحملها، والإيمان بالرسل عليهم السلام واجب ويحصل من خلال التصديق بأن الله تعالى قد بعث في كل أمة رسولاً؛ حتى يدعوهم لعبادة الله وحده ويحذرهم من الشرك به سبحانه وتعالى. ومن الجدير بالذكر أن جميع الرسل هم رجال صادقون قد اصطفاهم الله تعالى من البشر، تمكنوا من تبليغ الرسالة كما أنهم نجحوا في تبليغها دون حدوث زيادة أو نقصان فيها، وقد أيدهم الله بالمعجزات وذلك بدليل قول الله تعالى " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ".
الفرق بين نبي ورسول / خاتم النبيين / المهدي / رسول الله - Youtube
وَإِذَا قُلْتَ: فُلَانٌ نَبِيٌّ لَمْ يَسْتَلْزِمْ أَنَّهُ رَسُولٌ ". انتهى
وقال ابن الملقن في "المعين على تفهم الأربعين" (ص39):" و"الرسل": جمع رسول وهو: المأمور بتبليغ الوحي إلى العباد ، وهو أخصُّ من النبي ؛ فإنه: الذي أوحيَ إليه العمل والتبليغ ، بخلاف النبي ، فإنه: أوحي إليه العمل فقط ". انتهى. ومنهم من يقول: كلاهما أوحي إليه ، وكلاهما مأمور بالبلاغ ، إلا أن الرسول معه كتاب من عند الله ، ومنهم من يقول: الرسول ينزل عليه كتاب ، أو يأتيه ملك ، والنبي من يُوحى إليه ، أو يكون تبعا لرسول آخر. قال العيني في "البناية شرح الهداية" (1/116):" الفرق بين الرسول والنبي: أن الرسول: من بعث لتبليغ الوحي ، ومعه كتاب ، والنبي: من بعث لتبليغ الوحي مطلقا ، سواء كان بكتاب، أو بلا كتاب. كذا قال الشيخ قوام الدين الأترازي في " شرحه...
ثم قال: والصحيح هنا: أن الرسول من نزل عليه الكتاب ، أو أتى إليه ملك ، والنبي من يُوْقِفُه الله تعالى على الأحكام ، أو تبع رسولا آخر ". انتهى. ولعل أحسن ما يقال في هذا المقام:
أن النبي والرسول يشتركان جميعا في أن كليهما يُوحى إليه ؛ ويدل على ذلك قوله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا النساء/163.
الفرق بين النبي والرسول
لا يعرف الكثير من المسلمين ما الفرق بين النبي والرسول ؛ حيث يعتقدون أنه لا يوجد أي فرق بينهما لأن كلاً منهما مبعوث من الله عز وجل، ولكن في الحقيقة يوجد الكثير من الاختلافات بين النبي والرسول، كما يشتركا أيضاً في الكثير من الصفات والخصائص. فإذا كنت ترغب في التعرف على إجابة سؤال ما الفرق بين النبي والرسول، فعليك بالاطلاع على هذا المقال. اقرأ أيضًا.. فضل الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
بيان ما أعده الله للمتقين يوم القيامة من نعيم، وللكافر من عذاب بدليل قول الله تعالى " قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ". تبليغ العباد بالأمور الغيبية التي لا يمكن للناس معرفتها بعقولهم مثل معرفة الله تعالى، وأسمائه، وصفاته، والملائكة وغير ذلك من الأمور الغيبية. الاقتداء بهم في كل جميع مناحي الحياة؛ حيث كملهم الله بالأخلاق الحسنة قال تعالى " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ". في نهاية المقال، نذكر أننا أننا أجبنا لك على سؤال ما الفرق بين النبي والرسول، وبينا لك أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
انتهى. ويفترقان في كون الرسول مأمور بتبليغ رسالة ما إلى أمة من الأمم المكذبين، وأما النبي فهو مأمور بالبلاغ والدعوة ، دون أن يكون هناك رسالة مستقلة إلى أمة جديدة من الأمم المكذبة. قال شيخ الإسلام في "النبوات" (2/714):" فالنبي هو الذي ينبئه الله ، وهو يُنبئ بما أنبأ الله به ؛ فإن أُرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله، ليبلغه رسالة من الله إليه ؛ فهو رسول. وأما إذا كان ، إنما يعمل بالشريعة قبله ، ولم يُرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة ؛ فهو نبي ، وليس برسول ؛ قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّته الحج/52. وقوله: مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيّ ؛ فذكر إرسالاً يعمّ النوعين ، وقد خص أحدهما بأنّه رسول ؛ فإنّ هذا هو الرسول المطلق الذي أمره بتبليغ رسالته إلى من خالف الله ؛ كنوح ، وقد ثبت في الصحيح أنّه أول رسول بُعث إلى أهل الأرض ، وقد كان قبله أنبياء ؛ كشيث ، وإدريس عليهما السلام ، وقبلهما آدم كان نبيّاً مكلّماً. قال ابن عباس: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام. فأولئك الأنبياء يأتيهم وحي من الله بما يفعلونه ، ويأمرون به المؤمنين الذين عندهم ؛ لكونهم مؤمنين بهم ؛ كما يكون أهل الشريعة الواحدة يقبلون ما يبلّغه العلماء عن الرسول.
*{الصداقة الحقيقية هي الوردة الوحيدة التي لا اشواك لها}* ألف صلاة على النبي
الف صلاه علي النبي محمد
عن أبي هريرة: أن النبي ( صلى الله عليه وآله) قال: من صلى علي في كتابه لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام ذلك الكتاب مكتوبا إلى يوم القيامة. عن علي ( عليه السلام) قال: الصلاة على النبي وآله أمحق للخطايا من الماء للنار ، والسلام على النبي وآله أفضل من عتق رقبات ، وحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله) أفضل من مهج الأنفس – أو قال ضرب السيوف في سبيل الله –. عن أبي عبد الله ( عليه السلام) قال: إذا ذكرتم النبي ( صلى الله عليه وآله) فأكثروا الصلاة عليه ، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ مما خلق الله إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عز وجل وصلاة ملائكته ، فمن لا يرغب في هذا إلا جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله. عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته. الف صلاه علي النبي فوايد. عن الحارث الأعور قال: قال أمير المؤمنين ( عليه السلام): كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله. عن الصباح بن السيابة قال: قال أبو عبد الله ( عليه السلام): ألا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من حر جهنم ؟ قال:
قلت: بلى ، قال: قل بعد الفجر مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد ، يقي الله به وجهك من حر جهنم.
الف صلاة على النبي على النبي
[٢] ولو كانت هناك صيغة أفضل من هذه الصيغة لعلّمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وذكر أهل العلم أيضًا لو أن شخصًا أقسم أن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- أفضل صلاة، يجزئه أن يصلي عليه بالصلاة الإبراهيمية. [١]
صيغ الصلاة على النبي
وردت صيغ وأحاديث كثيرة في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، منها: [٣]
عن كعب بن عجرة قال: (قِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكيفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). الف صلاة على النبي على النبي. [٤]
عن أبي سعيد الخدريِّ -رضي الله عنه- قال: قلنا: يا رسُول الله هذا السّلام عليك فكيف نصلّي؟ قال: (قولوا اللَّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم، وبارك على محمَّد وعلى آل محمَّد كما باركت على إبراهِيم وآل إبراهيم). [٥]
عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه- أنهم قالوا يا رسول اللَّه، كيف نصلِّي عليك؟ (قَالَ: قُولوا: اللَّهمّ صلِّ على محمّد وأزْواجه وذرِّيّته، كما صلَّيْت على آل إبراهيم، وبارك على محمّد وأزواجه وذرّيّته، كما باركت على آلِ إبراهِيم، إنَّك حمِيدٌ مجِيدٌ).
الف صلاه علي النبي فوايد
[٦] فضل الصلاة على النبي
للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فضل وأجر كبير ثابت بالنصوص الشرعية، ومن ذلك ما يأتي: [٧]
من صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- مرّة رد الله عليه عشر أمثالها. ما من عبد يصلي على النبي الأمين إلّا صلت عليه الملائكة، فإن أكثر من الصلاة أو أقل منها كانت صلاة الملائكة عليه بقدر صلاته على النبي -صلى الله عليه وسلم-. ينفي عن المسلم صفة البخل. قُرب منزلة المؤمن من النبي -صلى الله عليه وسلم- بحسب صلاته عليه، فالصلاة على النبي تعرض عليه كل يوم جمعة، فمن كانت صلاته أكثر كانت منزلته إلى النبي الكريم أقرب. [٨] المراجع ^ أ ب عبد المحسن العباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد ، صفحة 10. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:406، صحيح. الف صلاه علي النبي محمد. ↑ شحاتة صقر، الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها ، صفحة 31. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:4797، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6358، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو حميد الساعدي، الصفحة أو الرقم:6360، صحيح.
وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي ، كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول الله تعالى: لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بالنبي عترته ، ولا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي. سئل أبا عبد الله ( عليه السلام) عن أفضل الأعمال يوم الجمعة فقال: الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة بعد العصر ، وما زدت فهو أفضل. عن أبي عبد الله ( عليه السلام) قال: من قال في يوم مائة مرة: رب صل على محمد وال محمد وعلى أهل بيته ، قضى الله له مائة حاجة ، ثلاثون منها للدنيا وسبعون منها للآخرة. ألف صلاة على النبي. قال الصادق ( عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ، وأن الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة وتحط بها ألف سيئة ، وترفع بها ألف درجة ، وأن المصلي على محمد وآل محمد ( صلى الله عليه وعليهم) ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله) إلى أن تقوم الساعة. المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري