تاريخ النشر: الخميس 16 شوال 1442 هـ - 27-5-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 434650
3446
0
السؤال
أنا متزوجة مند 6 سنوات، لا أتفق فكريا مع زوجي. حاولت إصلاح هذه العلاقة بشتى الطرق بدون جدوى. هل لا حرج علي في طلب الطلاق؟ فزوجي أناني ونرجسي الشخصية، دمرني ودمر نفسيتي، فأي مشكلة تحدث له من قبل نفسه، يجعلني أنا السبب. بالنسبة له: أنا زوجة ناشز. لا أعلم لماذا؟ لكن لا أخفيكم أنه يستفزني أحيانا بكلامه، فأصبر، وأحيانا أصرخ. أصبحت أعاني من مرض بسبب هذه المشاكل حتى إني لم أعد أستطيع إعطاءه حقوقه الزوجية؛ لأني أصبحت أكره تلك العلاقة، وأن يلمسني أصبحت حتى أكره نفسي. ونحن الآن في بلاد المهجر، وابني يعاني من اضطراب التوحد، وحاجتي لبقائي في هذه البلد لأنهم يهتمون بهذه الفئة. قلت له: لنفترق سلميا، يقول لي: لن تبقي في هذه البلاد، وارجعي لبلدك من حيث أتيت.
هل يجوز طلب الطلاق بسبب كثرة المشاكل الاجتماعية. وفي بلدي عانى ابني من سوء المعاملة. كما أريد أن يكبر ابني في البلد الذي يقيم فيه أبوه. أريد الطلاق؛ لأن شخصيتي دمرت، وأصبحت أبغضه. محتاجة لراحة نفسية لمساعدة ابني وتأطيره. أجدني فشلت في كل شيء، لا حل أمامي إلا أن نفترق، وأربي ابني بأريحية ونفس مطمئنة. طلبت منه أن يتزوج؛ لأني وجدته يشاهد أفلاما إباحية بحجة أنني لا أعطيه حقه.