من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق الإجابة الصحيحة: من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحي ضمائرهم، مقولة لطفي المنفلوطي أكملها بقوله ليثبت بنفوسهم شعور في رغبة بفضيلة ونفور من رذيلة. فلطفي المنفلوطي شاعر وأديب مضري، كان ينفرد بمقالاته بأسلوب نقي، له شعر جيد برقة، قام بكتير من الترجمة، وإقتباس من روايات أدب فرنسي شهيرة بأسلوب فذ أدبي ، وصياغة عربية رائعة. ما أهمية الأخلاق الأخلاق بالعربية تعرف بالسجية والطبع، وبمقولة أخرى هي مروءة ودين، وإصطلاحاً هي: هيئة راسخة بالنفس، صادر عنها عديد من أفعال بشكل ميسر وسهل، غير لحاجة تروي أو تفكير، من الممكن صدور عن هييئتها أفعال محمودة أو مذمومة، فأهمية الأخلاق: اختارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتكون هدف من بعثته هي دعوة لمكارم الأخلاق. الإسلام عظم حسن الخلق، لأنه ليس مجرد بل عبادة، العبد يؤجر عليها. الأخلاق أساس البقاء للأمم. من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحي |. تعتبر أسباب إنهاء العداوة والمودة. أفضل الجمالين مقسم لجمال حسي وجمال معنوي.
- من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحي |
- من تواضع نبينا أنه كان - تعلم
من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحي |
اختر الإجابة المناسبة لتكتمل الجملة: من أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحيي................ مرحباً بكم إلى موقع مــــا الحـــل maal7ul الذي يهدف إلى الإرتقاء بنوعية التعليم والنهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي، ويجيب على جميع تساؤلات الدارس والباحث العربي، ويقدم كل ما هو جديد وهادف من حلول المواد الدراسية وتقديم معلومات غزيرة في إطار جميل، بلغة يسيرة سهله الفهم، كي تتناسب مع قدرات الطالب ومستواه العمري؛ وذلك من أجل تسليح القارئ والدارس العربي بالعلم والمعرفة، وتزويده بالثقافة التي تغذي عقله، وبناء شخصيته المتزنة والمتكاملة. عزيزي الزائر بإمكانك طرح استفساراتك ومقترحاتك وأسئلتك من خلال الضغط على "اطــــــرح ســــــؤالاً " أو من خلال خانة الـتـعـلـيقـات، وسنجيب عليها بإذن الله تعالى في أقرب وقت ممكن من خلال فريق مــــا الـحـــــل. وإليكم إجابة السؤال التالي: اختر الإجابة المناسبة لتكتمل الجملة: من أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحيي................ الإجابة الصحيحة هي: ضمائرهم.
الإجابة هي: فليحي ضمائرهم.
فالتواضع مأخوذ من مادة: الواو والضاد والعين، قالوا في تعريفه: أن تقبل الحق ممن صدر، ولو كان صغيراً، ولو كان ضعيفاً، فأي إنسان أرشدك إلى الحق ينبغي أن تقبل إرشاده، ولو كان هذا الإرشاد صادراً ممن هو أصغر منك سناً أو أقل منك علماً أو شأناً، فتقبل الحق ممن صدر. من تواضع نبينا أنه كان بيت العلم. وقيل: هو إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه؛ ولذلك منبر الرسول صلى الله عليه وسلم من ثلاث درجات، وقف صلى الله عليه وسلم في الدرجة الثالثة، فجاء أبو بكر فوقف في الدرجة الثانية، ثم جاء عمر فوقف في الدرجة الأولى. ومثال آخر في شأن عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين، الذي كان يحكم الدنيا، قال له بعض الناس: يا أمير المؤمنين! أنت خير أم أبو بكر ؟ فبكى عمر رضي الله عنه وقال: والله لليلة لـ أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار خير من عمر وآل عمر ، يا ليتني شعرة في صدر أبي بكر ، كان أبو بكر هادياً مهدياً أطيب من ريح المسك، وأنا أضل من بعير أهله، وهذا من تواضع عمر رضي الله عنه مع أبي بكر بعد موته؛ لكي لا يقال: إنما قال هذا الكلام تملقاً، وإنما قاله بعد موت أبي بكر ، وما عاد أبو بكر يملك لـ عمر شيئاً. وكذلك علي رضي الله عنه وهو أمير المؤمنين يتواضع، ويقول للناس: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر و عمر إلا جلدته حد المفتري، وحد المفتري ثمانون جلدة، فلو سمعت إنساناً يقول: علي أفضل من أبي بكر و عمر يجلد ثمانين جلدة في ظهره، وهذا من تواضع علي رضي الله عنه.
من تواضع نبينا أنه كان - تعلم
تنبيه آخر وهو أن فحول العلماء الكبار، كان الواحد منهم يردد الدرس قبل أن يلقيه أربعين مرة، فمثلاً سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام ، ذكروا عنه بأنه كان يردد الدرس أربعين مرة قبل أن يلقيه على الناس، فليس من العيب أن الإنسان يردد الشيء حتى يرسخ، وكما قال علماؤنا: ما ثبت نبت، فالإنسان الذي يحفظ حفظاً سريعاً أو حفظاً تجارياً، سرعان ما ينسى، لكن لو أنه تأنى وكرر فما يكاد ينسى، ولو أنه نسيه سرعان ما يستعيده؛ ولذلك كرروا ولا تيئسوا، فإن شاء الله يأتي عليكم يوم يكون حديث أم معبد عندكم كفاتحة الكتاب. وكلمة تواضع: بمعنى تفاعل، وهي مأخوذة من مادة: وضع، والضعة، ولها مرادفات كخفض الجناح، قال الله عز وجل: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215]، وقال بالنسبة للوالدين: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ [الإسراء:24]، أي: تواضع مع والديك، فلا تجلس ووالدك قائم، ولا تمش أمامه، ولا ترق سطحاً هو تحته، ولا ترفع عليه صوتاً، ولا تشر إليه بأصبعك وأنت تتكلم، بل كن دائماً مع والدك متواضعاً ذليلاً، قبل رأسه، قبل يديه، قبل رجليه، اخفض صوتك عنده، أطع أمره، نفذ طلبه ومن باب أولى مع الوالدة التي هي أعظم حقاً من الوالد.
ولأية امور اخرى تودون منا ان نتطرق اليها حتى نكون معكم اولا باول ولحظة بلحظة مع خالص التحيات من ادارة موسوعة سبايسي. المصدر: موسوعة سبايسي
source: موسوعة سبايسي