ونفذ النائب العام خلال الأسابيع الماضية جولات تفقدية في (7) مناطق بالمملكة، زار خلالها (54) دائرة نيابية في مختلف محافظات المملكة.
بنك انجاز الدمام والخبر
حدد بنك البلاد أوقات العمل في فروع البلاد ومراكز إنجاز المنتشرة في المملكة خلال أيام العيد، حيث تعمل فروع البلاد في كل من الرياض، بشارع التخصصي، والدائري الجنوبي، وفي مكة المكرمة فرع العزيزية، وفي المدينة المنورة طريق المطار، وفي جدة شارع صاري، وفي الدمام حي الفيصلية، وسيكون وقت العمل من الساعة العاشرة صباحاً، وحتى الثانية ظهراً، فروع الرياض جدة ،الدمام، لا تعمل في أيام الإجازة الأسبوعية (الجمعة السبت) وأول أيام العيد، وفرع العزيزية بمكة المكرمة وفرع طريق المطار بالمدينة المنورة، تعمل يومي الجمعة والسبت وأول أيام العيد. كما أن مراكز إنجاز تعمل من الساعة العاشرة صباحاً، وحتى الخامسة عصراً، في كل من الرياض، فرعي " البلد"، والمطار، وفرع العزيزية بمكة المكرمة.
يهنئكم بنك البلاد بقرب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والبركات.
وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «عند تناهي الشدة يكون الفرج، وعند تضايق البلاء يكون الرخاء».
ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا في صور
2- في هاتين الآيتين ما فيهما من تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ولأتباعه، ومن وعد صادق بأن كل صعب يلين، وكل شديد يهون، وكل عسير يتيسر، متى صبر الإنسان الصبر الجميل، وتسلح بالعزيمة القوية، وبالإيمان العميق بقضاء الله تعالى وقدره؛ أي: لا يحزنك ما عيَّروك به من الفقر، فإن مع ذلك العسر يسرًا عاجلًا؛ أي: في الدنيا، فأنجز له ما وعده فلم يمت حتى فتح عليه الحجاز واليمن، ووسع ذات يده، حتى كان يعطي الرجل المائتين من الإبل، ويهب الهبات السَّنية، ويعد لأهله قوت سنة، فهذا الفضل كله من أمر الدنيا وإن كان خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد يدخل فيه بعض أمته إن شاء الله تعالى. 3- وورد في كتب التفسير قول ابن عباس: يقول الله تعالى خلقت عسرًا واحدًا، وخلقت يسرين، ولن يغلب عسر يسرين. 4- وليس هناك تكرار في الآية الثانية، بل قال القرطبي: (ثم ابتدأ فضلًا آخرَ من الآخرة، وفيه تأسية وتعزية له صلى الله عليه وسلم، فقال مبتدئًا: إن مع العسر يسرًا فهو شيء آخر، والدليل على ابتدائه، تعريه من فاء أو واو، أو غيرها من حروف النسق التي تدل على العطف، فهذا وعد عام لجميع المؤمنين، لا يخرج أحد منه؛ أي: إن مع العسر في الدنيا للمؤمنين يسرًا في الآخرة لا محالة، وربما اجتمع يسر الدنيا ويسر الآخرة.
ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا تفسير
من لطف الله ورحمته أن جعل مع العسر يسرين، ولم يجعل مع اليسر عسرين، «فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا» (الشرح: 5، 6)، قال ابن عباس: يقول الله ـ تعالى ـ: «خلقت عسرًا واحدًا بين يسرين، فلن يغلب عسر يسرين». والمراد من اليسرين: يسر الدنيا، وهو ما تيسر من استفتاح البلاد، ويسر الآخرة وهو ثواب الجنة، لقوله ـ تعالى ـ: «قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين» (التوبة: 52)، وهما حسن الظفر وحسن الثواب، فالمراد من قوله: «لن يغلب عسر يسرين» هذا، وذلك لأن عمر الدنيا بالنسبة إلى يسر الدنيا، ويسر الآخرة كالمغمور القليل. والتنكير في اليسر يعني التفخيم، كأنه قيل: إن مع اليسر يسرا، إن مع العسر يسرا عظيما، وأي يسر. ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا لا تحزن. ومما يليق بهذا الباب من كتاب الله ـ عز وجل ـ قوله تعالى: «سيجعل الله بعد عسر يسرا» (الطلاق: 7)، وقوله ـ تعالى ـ: «وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد»(الشورى: 28)، وقوله ـ تعالى ـ: «حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين » (يوسف: 110). ويروى عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «لو كان العسر في جحر، لدخل عليه اليسر حتى يخرجه».
ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسر
﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾
قال الله تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]. أولًا: سبب النزول:
قال القرطبي رحمه الله تعالى: (والصحيح أن يقال: إن الله بعث نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم مُقلًّا مُخِفًّا، فعيَّره المشركون بفقره، حتى قالوا له: نجمع لك مالًا فاغتمَّ وظن أنهم كذبوه لفقره فعزاه الله، وعدَّد نعمه عليه، ووعده الغنى بقوله: فإن مع العسر يسرًا). ثانيًا: تضمنت الآيات بحسب ما ورد في سبب النزول وقوع المشركين في تعيير النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر، وهذا النوع من التعيير يدل على عدم التأدب منهم، وأن الحيلة قد أعيتهم عن أن يجدوا ما يعيبون به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ليردوا الحق بباطلهم.
5- إن تعيير المشركين له صلى الله عليه وسلم بالفقر، كان سببًا في نزول هذه الآيات التي كشفت عن المستقبل الذي ينتظره صلى الله عليه وسلم، وينتظر أتباعه، وهو مستقبل يَسُرُّ المؤمنين ويُحزن الكافرين، أما كان الأولى بأولئك المفترين ألا يتعرَّضوا لخاتم النبيين، وأن يمسكوا ألسنتهم عن تعييره، ثم بعد الذي حصل منهم وبعد نزول الآيات، أما كان الأجدر بهم - لو كان لهم ذرة من عقل - أن يؤمنوا به ويتبعوه، لكن أنى لهم أن يتبعوه والعقول فارغة من الفهم والصدور ممتلئة بالحقد؟! مرحباً بالضيف