والمتأمل في الآيات الكريمة التي جاءت على ذكر الماء يجد أن لفظة الماء قد وردت بمعناها الحقيقي، الذي يعد أحد العناصر الغذائية التي تتوقف عليها حياة الكائنات الحية، ففيه تخصوصب الأرض، ويخضوضر النبات، وتتوالد الكائنات، ويبل ريق الظمآن... إلخ.. كما جاءت بمعناها المجازي في أربع آيات بدلالة واحدة أي النطفة التي يخلق منها الإنسان «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا». وأما دلالته فتنوعت بين الدلالة على الخير والخصب والعطاء والحياة، كما في قوله تعالى: «وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ»، وبين الدلالة على الهلاك والدمار والضرر والعقاب كما في قوله تعالى: «وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ»، فسبحان من جعل من الماء كل شيء حي، وسبحان من جعله عذاباً وعقاباً ودماراً وهلاكاً. وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا. ** ** - د. طامي دغيليب
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 54
قال الزمخشري في الكشاف: » شبهوا في قلة جدوى دعائهم لآلهتهم بمن أراد أن يغرف الماء بيديه ليشربه، فبسطهما ناشراً أصابعه، فلم تلق كفاه منه شيئاً ولم يبلغ طلبته من شربه".
24 أكتوبر 2014
02:23 صباحا
شرع الله سبحانه الزواج لبناء علاقة وثيقة تربط بين الزوجين قوامها العواطف النبيلة والمشاعر الحميمة، فالزواج صلة شرعية تُبْرم بعقد بين الرجل والمرأة بشروطه وأركانه المعتبرة شرعاً.
استقبل مساعد وزير الخارجية التركي، يافوز سليم كيران، اليوم الثلاثاء، السفير السعودي في تركيا وليد عبدالله الخريجي، وذلك في زيارة وداعية قبل مغادرة الأخبر تركيا بعد انتهاء مهامه الدبلوماسية. السفير السعودي في تركيا ونظام «الرجل. وقال كيران في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، "استقبلنا اليوم سفير المملكة العربية السعودية في أنقرة، وليد عبدالله الخريجي، والذي تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية في بلاده، وذلك في زيارة وداعية". وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر أمرا قبل أسبوعين، يقضي بتعيين الخريجي نائبا لوزير الخارجية بمرتبة وزير. وسبق أن شغل الخريجي منصب سفير السعودية لدى تركيا منذ عام 2017، وكان عضوا في مجلس الشورى السعودي منذ عام 2015.
السفير السعودي في تركيا وطلب فدية
دعا السفير السعودي لدى تركيا المهندس وليد الخريجي أنقرة إلى اتخاذ موقف بناء ومحايد من الأزمة الخليجية مع قطر، معتبرا أن مطالب الدول الأربع بوقف دعم الإرهاب والإعلام المعادي ليس فرضا للوصاية على الدوحة بل حفاظا على أمن الدول. السفير السعودي في تركيا: سعوديان فقط بين ضحايا تفجيرات أتاتورك. وأوضح الخريجي في حوار أجرته صحيفة «ديلي صباح التركية» ونشر أمس (الأربعاء)، أن بعض القوى الإقليمية تخطئ إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة، ونتوقع من هذه القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة، وفي هذا الإطار تندرج مسألة القاعدة التركية في قطر والتي من شأنها أن تعقد الوضع بدلا من السعي في علاجه. وقال الخريجي: «كنا نأمل أن تحافظ أنقرة على مبدأ الحياد للعلاقات الجيدة التي تربطها مع جميع الدول الخليجية، وعندما تنحاز أنقرة إلى الدوحة تفقد كونها طرفا محايدا يسعى للوساطة بين الأطراف لحل الأزمة». واعتبر أن إحضار الجيوش الأجنبية من دول إقليمية، وآلياتها المدرعة للدوحة، هو تصعيد عسكري تتحمله قطر، والمملكة في هذه المسألة لا تشك في الدوافع التركية وحرص أنقرة على أمن واستقرار المنطقة، ولكن هناك اعتبارات أخرى متعلقة بدول مجاورة لقطر ولابد من أخذها في الحسبان.
السفير السعودي في تركيا وواشنطن نراقب
24-05-2018, 04:50 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 1, 472
حذّر السفير السعودية لدى تركيا، وليد الخريجي، من أقلام مشبوهة تسعى إلى تخريب العلاقات التركية السعودية، مطالبًا إعلاميي الطرفين بتجنب النشر الذي يسعى إلى إحداث شرخ في العلاقات. وقال الخريجي خلال الملتقى الإعلامي التركي السعودي، الذي أقيم في العاصمة التركية أنقرة، أمس الأربعاء، بمشاركة عدد كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين من البلدين بينهم 29 إعلاميا سعوديا:
إن الملتقى يهدف إلى توطيد التعارف بين أصحاب الفكر والثقافة في البلدين، مشيرًا إلى أن الإعلام له دور كبير في تطوير العلاقات بين الدول وله تأثير كبير على أصحاب الرأي في تعزيز التعاون. وأوضح أن الدور الإعلامي لا يختلف كثيرًا عن الدور الثقافي أو السياسي أو الاقتصادي. جريدة الرياض | السفير السعودي في تركيا يطمئن على «مصاب إسطنبول». وأشاد السفير السعودي بالعلاقات المتميزة بين المملكة وتركيا من خلال مجلس الأعمال السعودي التركي الذي يشمل قطاعات متعددة عسكرية وعلمية وسياسية وتجارية إضافة إلى الكثير من المجالات. وقال الخريجي: حقننا الكثير من الاتفاقيات خاصة في المجال الاقتصادي واتفاقية الإعفاء الضريبي وغيرها، ونحن حريصون على تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في ظل الأوضاع المتذبذبة التي تشهدها المنطقة على غرار سوريا وكثير من المناطق
وأضاف أن أكثر من 600 ألف سعودي زاروا تركيا خلال عام 2017، وهناك استثمارات سعودية كبيرة في تركيا في مجالات الاتصالات والعقارات إضافة إلى التعاون في المجال الأمني.
السفير السعودي في تركيا ونظام «الرجل
أثار تعرض مواطنين سعوديين لاعتداء مسلح من مجهولين خلال إجازتهما في تركيا ، مما أسفر عن إصابة أحدهما بطلق ناري، وسرق المعتدون أمتعتهما الشخصية، استياء الشارع السعودي. السفير السعودي في تركيا وطلب فدية. وأكد المصاب السعودي أنه تعرض لاعتداء مسلح أثناء تواجده في مقهى بمنطقة شيشلي في إسطنبول من قبل شخص مجهول، حيث فاجأه الجاني وحاول إرغامه على التنازل عن متعلقاته وبعد مقاومته حاول الجاني إخافته بإطلاق النار من مسدس في اتجاه الأرض فلم يمثل الشاب السعودي له ليغافله الجاني ويطلق النار على قدمه. حوادث الاعتداء على السعوديين في تركيا
وزار المهندس وليد عبدالكريم الخريجي سفير خادم الحرمين الشريفين في تركيا الشاب السعودي المصاب ، الذي يعالج في أحد مستشفيات إسطنبول واستمع لسرده عن الواقعة. وأوضح الشاب السعودي للسفير الخريجي ، أنه حاول الهرب ولم يستطع ذلك، حيث سرق الجاني هاتفه وشنطة كان يحملها، وبعد هروب الجاني تم نقله للمستشفى من خلال شخصين كانا في محيط الحادث. المصابون السعوديون في تركيا
من جانبه نقل سفير خادم الحرمين الشريفين تمنيات القيادة السعودية للمصاب بالشفاء العاجل، مؤكداً حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على سلامة السعوديين في كل مكان.
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى تركيا إن المملكة تقف إلى جانب مسلمي الروهينغيا منذ 70 عاماً مضت، سواء في المحافل الدولية أو على الأرض بتقديم المساعدات والتبرعات. جاء ذلك في بيان أصدرته سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة، باسم معالي السفير وليد بن عبد الكريم الخريجي، وهذا نصه:
"أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله اهتماماً كبيراً بقضايا حقوق الإنسان وإرساء دعائم حماية هذه الحقوق على المستويين المحلي والدولي. وتنطلق جهود المملكة في هذا الشأن من التزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة التي تدعو إلى كل ما يحفظ حياة الإنسان وكرامته، وقد بادرت القيادة السعودية بالانضمام إلى مختلف الاتفاقيات الدولية الرئيسة المعنية بحقوق الإنسان والداعية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة وذلك منذ عام 1997م.