صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، هو سفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة، والأمين العام السابق لمجلس الأمن الوطني، ورئيس الاستخبارات العامة السابق، ويعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في العالم. سمو الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود
ولد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان آل سعود في الطائف في الثاني من مارس عام 1949، وقد تولى العديد من المناصب في وقت سابق، مثل منصبه كأمين عام لمجلس الأمن الوطني ورئيس الاستخبارات، إلا أنه وبناءا على المرسوم الملكي من سمو الملك عبد الله بن عبد العزيز، تم إعفائه من منصب رئيس الاستخبارات بناءا على طلبا شخصيا منه، وذلك في الخامس عشر من أبريل لعام 2014، وفي التاسع والعشرين من يناير لعام 2015، أصدر صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز مرسوم ملكي بإعفائه من منصب رئيس مجلس الأمن الوطني. الحياة العلمية والعملية لسمو الأمير بندر
تخرج سمو الأمير من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا، ثم انضم للسلاح الجوي بالمملكة عام 1968 حيث عمل طيار مقاتل لعدة سنوات، وفي الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1983 تم تعيينه سفيرا للمملكة في واشنطن، وظل في هذا المنصب 22 عام حتى عام 2005، وقد شغل منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني بقرار من سمو الملك عبد الله رحمه الله ، وذلك في السادس عشر من أكتوبر عام 2005.
الامير سعود بن سلطان
ثم صدر بعد ذلك أمر بتعيينه رئيس الاستخبارات العامة بجانب منصبه كأمين عام مجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير، وذلك في التاسع عشر من يوليو لعام 2012 حتى الخامس عشر من أبريل 2014، ثم تعين مستشار ومبعوث خاص لخادم الحرمين الشريفين بجانب منصبه كأمين عام لمجلس الأمن الوطني، وذلك في الثلاثين من يونيو عام 2014، حتى التاسع والعشرين من يناير عام 2015. الحياة العائلية لسمو الأمير بندر بن سلطان
أولا: والده ووالدته
سمو الأمير بندر بن سلطان هو أحد أبناء صاحب السمو الملكي ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، والذي يعد الابن الخامس عشر من أبناء سمو الملك عبد العزيز الذكور، أما والدة سمو الأمير بندر فهي سمو الأميرة الخيزرانة، ولم يكن لوالد الأمير أبناء من زوجته الأميرة الخيزرانة سوى الأمير بندر، وإنما كان لسمو الأمير أخوة كثيرين من زوجات أخريات لوالده.
الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود
مناصب الأمير سعود بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير عرض الكل
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
ثالثا: زوجة الأمير بندر وأبنائه
سمو الأمير بندر متزوج من سمو الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، ولهما من الأبناء: الأميرة لولوة، الأميرة ريما، الأميرة نورة، الأمير فهد، الأميرة حصة، الأمير فيصل، الأمير خالد، والأمير عبد العزيز.
وخلال الأشهر الأخيرة، تدهورت ظروف اعتقال المهاجرين الإثيوبيين بشكل بالغ حسب عرفات جبريل بكري، رئيس منظمة الدفاع عن حقوق الأوروموس (إثنية في إثيوبيا). "روت لي امرأة أنها محتجزة معها تموت تحت أعينها" منذ بضعة أشهر، يحدثني الأشخاص الذين يتواصلون معي بأنهم يتلقون ثلاث وجبات في اليوم وأنهم يحصلون على طبيب كلما وقعوا مرضى. ولكن الآن، لا يحصلون سوى على قطعة خبز صغيرة والماء الذي يوزع بدوره بكميات شحيحة. ويعود تدهور ظروف الاعتقال إلى الارتفاع المطرد في عدد الإيقافات والاعتقالات. وقد اكتشف القنصل الإثيوبي خلال زيارة لمركز الاعتقال الشميسي في جدة وفاة عشرة إثيوبيين بينهم طفل لم يتجاوز ستة أعوام. وليس ذلك إلا الجزء الظاهر من كتلة الجليد. آلاف المهاجرين الإثيوبيين المحتجزين في السعودية يطلقون صرخات استغاثة للعودة إلى بلادهم - مراقبون. إذ لم تتمكن القنصلية الإثيوبية من الدخول إلى السجون السعودية بل زارت فقط مراكز الاعتقال في الرياض وجدة. في معظم الأحيان، قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز الاعتقال، يتم وضع الإثيوبيين في الحبس الاحترازي. ولا أحد يعرف عدد الإثيوبيين الذين يموتون في هذه السجون. لا أملك سوى بعض الشهادات التي تصلني من حين لآخر. منذ نحو شهر، حدثتني امرأة محتجزة في سجن للنساء في جدة أنها رأت أحد المسجونات تموت تحت عينيها.
سد النهضة سبب في توتر العلاقات السعودية الإثيوبية
وأوضح البيان أنّ السلطات السعودية تكدّس المهاجرين الإثيوبيين في مرافق احتجاز بأعداد تفوق أضعاف القدرة الاستيعابية لتلك المراكز، إذ تحتجز السلطات نحو 16 ألف مهاجر في مركز واحد فقط، وهناك يتعرّضون للضرب وسوء التغذية والمعاملة غير الإنسانية، ما دفع بعضهم إلى الانتحار للتخلّص من تلك الظروف القاسية. ودعت المنظمتان في كلمتهما، الحكومة السعودية، إلى وضع حد فوري لهذه الانتهاكات الفاضحة، وفتح تحقيق شفّاف ومستقل في جميع الانتهاكات المتعلقة بالعمالة الوافدة عموماً، والمهاجرين الإثيوبيين خصوصاً، وتقديم مرتكبي تلك الانتهاكات للعدالة. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في أغسطس/ آب الماضي، إنّ "الحوثيين طردوا قسراً آلاف المهاجرين الإثيوبيين من شمال اليمن، بذريعة فيروس كورونا، ما أدّى إلى مقتل العشرات وإجبارهم على النزوح إلى الحدود السعودية". سد النهضة سبب في توتر العلاقات السعودية الإثيوبية. وأشارت المنظّمة إلى أنّ حرس الحدود السعودي أطلق النار على المهاجرين الفارّين، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم. وبينما فرّ مئات الناجين إلى منطقة حدودية جبلية، احتجزت السلطات السعودية مئات آخرين تعسفاً، في ظروف وصفتها المنظمة بالمروعة، دون أن يستطيعوا الطعن قانونياً في احتجازهم أو ترحيلهم إلى إثيوبيا.
آلاف المهاجرين الإثيوبيين المحتجزين في السعودية يطلقون صرخات استغاثة للعودة إلى بلادهم - مراقبون
ترحيل الاثيوبيين من السعودية 2020
قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن ترحيل السعودية للعمال المهاجرين غير الشرعيين إلى إثيوبيا يهدد بانتشار فيروس كورونا، وحثت الرياض على وقف الإجراء في الوقت الراهن. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، أليمايهو سيفي سيلاسي، إن المنظمة سجلت منذ مارس /آذار الماضي عودة 2870 إثيوبيا، جميعهم طردتهم السعودية، باستثناء مئة شخص. وأكدت السلطات الإثيوبية عمليات ترحيل المهاجرين واسعة النطاق. وقالت مذكرة داخلية للأمم المتحدة، اطلعت عليها وكالة "رويترز" للأنباء، إن السعودية من المتوقع أن ترحل إجمالي 200 ألف مهاجر إثيوبي. وأضافت الوثيقة أنه من المتوقع أيضا أن تتخذ دول خليجية وكينيا ودول مجاورة خطوة ترحيل لمهاجرين إثيوبيين إلى بلدهم. وقالت كاثرين سوزي، منسقة الشؤون الإنسانية الخاصة بإثيوبيا في الأمم المتحدة، لوكالة "رويترز" للأنباء: "نقل المهاجرين واسع النطاق غير المخطط له يزيد احتمال استمرار انتشار فيروس كورونا. لذا ندعو إلى تعليق مؤقت لعمليات الترحيل واسعة النطاق". وأضافت، في وثيقة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" للأنباء، إن الحكومة الإثيوبية طلبت وقف عمليات الترحيل إلى حين إنشاء 30 مركزا للحجر الصحي في أديس أبابا.
يتعرّض المهاجرون الإثيوبيون في السعودية لانتهاكات جسيمة ومستمرّة (محمد حمود/Getty) عبّر "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، في بيان شفهي له، اليوم الخميس، أمام مجلس حقوق الإنسان، عن قلقه الشديد من الانتهاكات "الجسيمة والمستمرّة" التي يتعرّض لها المهاجرون الإثيوبيون في السعودية. وقال المرصد، ومقره جنيف في سويسرا، في بيان مشترك مع "المعهد الدولي للحقوق والتنمية"، أمام اجتماعات الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنّ "المهاجرين الإثيوبيين في السعودية لجأوا إلى العيش في الكهوف النائية، قرب العاصمة الرياض، لتجنّب خطر الترحيل، في الوقت الذي لا تلتفت فيه السلطات السعودية إلى جميع المناشدات بوقف عمليات الترحيل خلال فترة تفشي جائحة كورونا ". وأشار البيان إلى أنّ المهاجرين الإثيوبيين المطرودين قسراً من اليمن، اتّجهوا إلى السعودية، حيث قابلتهم قوات حرس الحدود بإطلاق الرصاص الحيّ، واعتقلت عدداً منهم بصورة تعسفية، واحتجزتهم في مرافق مهينة وغير صحية. ولم يكن لدى هؤلاء المهاجرين القدرة على الطعن قانونياً في احتجازهم، ولم يُمنحوا فرصة العودة إلى بلادهم إثيوبيا، ما أجبرهم على اللجوء إلى الكهوف الجبلية، في محاولة لتجاوز تلك الظروف المعقّدة، حسب تقرير صادر عن "إمباكت الدولية".