( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا) - YouTube
- تفسير تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ الفرقان: 1]
- تفسير قوله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان علىٰ عبده ليكون للعالمين نذيرا ()الذي له ملك السماوات والارض - YouTube
- حديث (إياكم والظنَّ فإنَّ الظن أكذَبُ الحديثِ ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا) | موقع سحنون
- ذم سوء الظن والنهي عنه من السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
تفسير تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ الفرقان: 1]
قال: المنذرون: الرسل. قال: وكان نذيرا واحدا بلغ ما بين المشرق والمغرب ، ذو القرنين ، ثم بلغ السدين ، وكان نذيرا ، ولم أسمع أحدا يحق أنه كان نبيا ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ) قال: من بلغه القرآن من الخلق ، فرسول الله نذيره. وقرأ ( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) وقال: لم يرسل الله رسولا إلى الناس عامة إلا نوحا ، بدأ به الخلق ، فكان رسول أهل الأرض كلهم ، ومحمد [ ص: 236] صلى الله عليه وسلم ختم به.
تفسير قوله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان علىٰ عبده ليكون للعالمين نذيرا ()الذي له ملك السماوات والارض - Youtube
أما وجهة نظرنا في ضم الآية الثالثة إلى الافتتاحية فمن حيث توضيح صفات الإله الحق الذي ذكرت له أوصاف أربعة تثبت له التوحيد والتقديس، وبيان الآلهة المزيفة وأوصافها الأربعة التي تثبت لها العجز والقصور. فاتحاد موضوع الآية الثانية والثالثة هو تقرير توحيد الله، وبطلان ألوهية ما سواه. [3] قدم ذكر الضر لأن دفعه أهم، والقاعدة الشرعية دفع الضرر مقدّم على جلب المنفعة، وكذلك تقديم الموت في الذكر لمناسبة الضر. انظر الألوسي: 9/ 243. [4] اسم يكون ضمير يحتمل إعادته إلى العبد وإلى الفرقان وإلى لفظ الجلالة. تفسير تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ الفرقان: 1]. ورجح الشوكاني إعادته إلى العبد لسببين:
الأول: لأنه أقرب مذكور، والثاني: لأن الإنذار من العبد حقيقة ومن غيره مجاز، وحمل الكلام على الحقيقة أولى. فتح القدير: 4/ 60.
025: سورة الفرقان بدون تشكيل.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث)) [5905] رواه البخاري (5143)، ومسلم (2563). قال الصنعاني: (المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظنَّ)) سوء الظنِّ به تعالى، وبكلِّ من ظاهره العدالة من المسلمين وقوله: ((فإن الظن أكذب الحديث)) سماه حديثًا؛ لأنَّه حديث النفس، وإنما كان الظنُّ أكذب الحديث؛ لأنَّ الكذب مخالفة الواقع من غير استناد إلى أمارة، وقبحه ظاهر لا يحتاج إلى إظهاره. وأما الظن فيزعم صاحبه أنه استند إلى شيء، فيخفى على السامع كونه كاذبًا بحسب الغالب، فكان أكذب الحديث، والحديث وارد في حقِّ من لم يظهر منه شتم ولا فحش ولا فجور) [5906] انظر: ((سبل السلام)) (2/664-665). حديث (إياكم والظنَّ فإنَّ الظن أكذَبُ الحديثِ ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا) | موقع سحنون. وقال الملا علي القاري: (... ((إياكم والظن)) أي: احذروا اتباع الظن في أمر الدين الذي مبناه على اليقين، قال تعالى: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا [يونس: 36] ، قال القاضي: التحذير عن الظن فيما يجب فيه القطع، أو التحدث به عند الاستغناء عنه أو عما يظن كذبه.. أو اجتنبوا الظن في التحديث والإخبار، ويؤيده قوله: ((فإنَّ الظنَّ)) في موضع الظاهر زيادة تمكين في ذهن السامع حثًّا على الاجتناب أكذب الحديث) [5907] ((مرقاة المفاتيح)) (8/3147).
حديث (إياكم والظنَّ فإنَّ الظن أكذَبُ الحديثِ ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا) | موقع سحنون
مجتمع رجيم /
الحديث الشريف وتفسيره كتبت:
|| (أفنان) l|
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَاتَحَاسَدُواوَلَاتَبَاغَضُوا وَلَاتَدَابَرُوا وَكُونُواعِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا". أخرجه مالك (2/907 ، رقم 1616) وأحمد (2/287 ، رقم 7845) والبخاري (5/1976 ، رقم 4849) ومسلم (4/1985 ، رقم 2563) ، وأبو داود (4/280 ، رقم 4917) والترمذي (4/356 ، رقم 1988) وقال: حسن صحيح. ذم سوء الظن والنهي عنه من السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/222 ، رقم 8461) والبيهقي (7/180 ، رقم 13813). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في " فتح الباري بشرح صحيح البخاري ": (التناجش): مِنْ النَّجْش وَهُوَ أَنْ يَزِيد فِي السِّلْعَة وَهُوَ لَا يُرِيد شِرَاءَهَا لِيَقَع غَيْره فِيهَا. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا" رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
ذم سوء الظن والنهي عنه من السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
الحمد لله. روى مسلم (2563) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ
الْحَدِيثِ ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا
تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ
إِخْوَانًا). فأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بأن يكونوا إخوة متحابين ، ونهاهم عما يفسد
عليهم هذه المحبة: من سوء الظن ، والتجسس ، والتنافس على الدنيا ، والتحاسد ،
والتباغض والتدابر. قال ابن عبد البر رحمه الله:
" قوله: ( ولا تَنَافَسُوا) الْمُرَادُ بِهِ التَّنَافُسُ فِي الدُّنْيَا،
وَمَعْنَاهُ طَلَبُ الظُّهُورِ فِيهَا عَلَى أَصْحَابِهَا ، وَالتَّكَبُّرُ
عَلَيْهِمْ ، وَمُنَافَسَتُهُمْ فِي رِيَاسَتِهِمْ ، وَالْبَغْيُ عَلَيْهِمْ ،
وَحَسَدُهُمْ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْهَا. وَأَمَّا التَّنَافُسُ وَالْحَسَدُ عَلَى الْخَيْرِ ، وَطُرُقِ الْبِرِّ: فَلَيْسَ
مِنْ هَذَا فِي شَيْءٍ ". انتهى من التمهيد (18/ 22). فإذا أدت المنافسة إلى محرم ، أو شغلت عن واجب: فهي حرام منهي عنها. روى البخاري (3158) ، ومسلم (2961) عن عَمْرَو بْن عَوْفٍ الأَنْصَارِيّ رضي الله
عنه عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ( وَاللَّهِ لاَ
الفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ
عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ،
فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ).
وأما الحسد فهو تَـمَنّي زوال النِّعْمَة عن الـمسلـم مع العمل بـما هو في قلبه من إرادة إزالة تلك النعمة عن ذلك الـمسلـم وهو حَرَام.