وإنّي لأعلم أن الوفاء رفيع العماد، لكنّي أرجو أن أتسوّر محرابه ولو بحروفٍ تُكتب فتُقرأ، ويُعلم -حينها- أنّ للمخلِص عبقًا يبقى في يد الأوفياء، وفي قلوبهم، وألسنتهم. ** ** د. سليمان بن فهد المطلق - قسم الأدب - جامعة الإمام
يحضر الحزن الأليم حين يغيب الكبار .. أخي القائد المناضل “ســامي عطــاري” وداعاً | موقع جريدة المجد الإلكتروني
وأشهد -واللهِ- أنَّ الاعتكاف واجتماع الشباب في المساجد كان له أثر كبير في تربية النفوس وتزكية الأرواح، ولا يمكن أن أنسى الأيام الأولى التي بدأنا فيها الاعتكاف في المسجد العمري الكبير بغزة، حيث كان المسجد قبلةً للشباب من كل محافظات قطاع غزة، وكان يقصده للاعتكاف مئات من الشباب، يتقدمه كثير من ال. IXxx — في ذِمةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ. شهداء -رحمهم الله- رحمةً واسعة، وما ذاك إلا لحسن أخلاق الشباب في المسجد، ولجميل الجدول المعد وقتها، بحيث كان جدول الاعتكاف يشمل: الصلاة، والدعاء، والموعظة الحسنة، والابتهالات، وشيء من المشروبات الرمضانية. ولكني مع كل ما سبق أقول: إنَّ الاعتكاف مع عظيم أجره لكنه لا يعدو أن يكون سنةً يؤجرُ فاعلُها ويثابُ بلا شك، ولكنه لا يناسب كل الناس، ولو اعتكف كل الناس لتعطلت مصالح العباد، وهذا غير مطلوب شرعًا، ولئن ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف لبيان المشروعية، فلا أعلم أن الخلفاء -رضي الله عنهم- قد اعتكفوا لا رغبةً عن السنة، وإنما لأنهم رأوا غيرَ الاعتكاف أعظمَ أجرًا، والله أعلم. وما يقع فيه بعض الشباب -هداهم الله- أنهم يحرصون على الاعتكاف حرصًا عجيبًا، وهم مع ذلك ربما يضيِّعون حق الأهل، أو يعتكفون مع العقوق وقطيعة الرحم، أو يعتكفون وربما تسبب اعتكافهم بطردهم من أعمالهم ووظائفهم، أو يعتكفون وأهلهم في حاجة ماسة إليهم، فلا تقضى لأهلهم حاجة إلا بهم، ثم تجدهم يصرون على الاعتكاف وكأنه فرض الفرائض وواجب الواجبات، وقديمًا كتبت مقالًا كان بعنوان: "خِفةُ العَقلِ، واتبَاعُ الهَوَى".
Wafaa R. — حتى أنا .
أما الطغرائي، الذي عاش في بغداد قبل نحو ألف عام، فنظم نحو خمس قصائد في رثاء زوجته، لشدة ما يعانيه من حرقة وألم على فراقها، ومما كتبه "إن ساغ بعدك لي ماء على ظمأ، فلها تجرعت غير الصابر والصبر، وإن نظرت من الدنيا إلى حسن، منذ غبت عني فلا متعت بالنظر".
وقصيدة موجعة تلك التي نظمها محمود سامي البارودي الشاعر المصري الراحل، من أطول قصائد رثاء الزوجة في الشعر العربي، في 67 بيتا، نقل تواطؤ الأحزان عليها وثقلها على نفسه، جاء فيها "قد كدت أقضي حسرة لو لم أكن.. متوقعا لقياك يوم معادي".
Ixxx — في ذِمةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
ولقد انزاح ستار الوهم، فرأيتُ عطف الأب، وإحسان الكبير، ومهارة القائد، وحكمة الذي غاص في بحر الحياة، فلم يَكتب على الطرس إلّا ما يَعلَق بالقلب، ويُعلَّق على الصدر، فكان أوّلَ المتّصلين بعد نَيلي درجة الماجستير، وأوّلَ الحاضرين في مناقشة الدكتوراه، ينظر إليّ، ويبتسم ابتسامة أبٍ رفيقٍ رقيق. ولمَّا مرضَتْ أمّي -رحمها الله- حمل همّي، فكان يتّصل ويُصبّر، وحين رحلَتْ، وكتبتُ عنها مقالة عنوانها: «في ذمّة الله ما ألقى وما أجدُ! », فاجأني بكاؤه وأنينه، فبكيتُ؛ لإحسانه بدموعه التي جادت. وإنّ البكاء قصيدةٌ تُروى ولا تُطوى. يحضر الحزن الأليم حين يغيب الكبار .. أخي القائد المناضل “ســامي عطــاري” وداعاً | موقع جريدة المجد الإلكتروني. ولم ينْسني بعد ذلك، فكان يُرسلُ ويتّصلُ؛ سؤالًا عن الأهل والأحوال. ولقد حمّلني أمانة إدارية عظيمة، إذ زرع ثقته في كلّ طريق إداريّ وعمليّ، ووضع بصْمته في عالمي المعرفي، حين شجّعني على العمل في وكالة القسم، ورشّحني في لجنةٍ إدارية يرأسها، واختارني عضوًا في كتابٍ يُشرف على جمعه، ومسؤولًا في مجلّة نقديةٍ يُدير حَراكها، فعلمتُ -بعد ذلك- أنّه إن وثِقَ وثَّق، وإن أحبَّ أرْحب، وعلمتُ أنَّ صمتَهُ مبتدأٌ لخبرِ الخيرِ الذي بعده. وفضلُهُ لا تكتبهُ قَصصي، ولا تعزفُه مواويل أيّامي فحسب، وإنّما فضلُه كمعاني الجاحظ مطروحٌ في الطريق، يعرفُهُ الأوفياء، ولا يجحده المحبّون، واقرؤوا- إن شئتم- كتابات طلّابه عنه، حين يُشرف على رسائلهم، أو يصيرُ أستاذًا بين أيديهم، أو محاضرًا في دورةٍ تدريبية عن الأخطاء الكتابية الشائعة، وهو مرجعٌ في هذا، يُستشار فيسعد، ويُسأل فلا يتردّد.
لا يحسنُ بعضُ الشباب الموازنة بين الطاعات، فتجده مستعدًّا للموت في سبيل القيام بطاعة، غاية ما يقال فيها أنها من السنن، وأقصد الاعتكاف، والتي -ربما- لم يثبت في فضلها أي حديث صحيح، سوى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف فقط! فالقيام والاعتكاف في المساجد أمرٌ مشروع دون إنكار من أحد، ولكن القيام على الأهل وقضاء حاجاتهم التي لا تُقضى إلا بك؛ أعظم أجرًا وأكثر ثوابًا، هذا لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد، هذا لمن قصدَ الأجرَ ولم يتبع الهوى، هذا لم قادَه العلمُ والإيمانُ ولم يستجب لدواعي الخِفَّة والشيطان، فالمبيتُ تحتَ أقدام الوالدين قضاءً لحاجاتهم وتسليةً لقلوبهم أعظم أجرًا وأكثر ثوابًا، علمًا بأن الموازنة بين قضاء الواجبات التي لا تقوم إلا بك، وبين الاعتكاف والقيام في المساجد أمرٌ ليس مستحيلًا ولا شاقًّا، والله أعلم. نعم، اعتَكِفوا يَا شَبابُ، وَصَلُّوا القِيامَ في المَساجِد، ولكَنْ لَا تُضيِّعُوا حَقًّا وَلا تُفَوِّتُوا وَاجِبًا. فلسطين المحتلة، غزة
فحين يكون الفقيد من سوية واريحية "ابي جهاد" تصعب الكتابة عنه، وتعجز الابجدية عن إيفائه حقه، وتتصاغر الحروف والكلمات امام مهابته وجلال قدره.. فهو كبير وأصيل ومتميز في كل صفاته، وهو بطل مواقف حاسمة ومبكرة في رفض بازار المساومات على قضية فلسطين، إبان كان رقماً قيادياً كبيراً في منظمة التحرير. وداع هذا الفقيد الغالي يعني إسدال الستارة على مسيرة جيل خالد من شيوخ النضال القومي الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن والشعب عليه وما بدّلوا تبديلاً، ووهبوا اعمارهم وافكارهم وأقدارهم لامتهم، ابتغاء مرضاتها وتحقيق اهدافها وغاياتها وتطلعاتها، بعيداً عن اية مغانم ومطامع وحسابات شخصية تتنافى مع كبريائهم وترفعهم وعزة انفسهم. وعليه، فأن ترثي سامي عطاري يعني ان ترثي جبلاً أشم، اول سماته الجمع بين العلو الشامخ والثبات الراسخ.. أن تبكي هذا الرجل يعني أن تبكي نهراً عذباً، اول صفاته العطاء الوطني والسخاء الحاتمي.. أن تنعي "ابا جهاد" يعني أن تنعي زمناً عروبياً نهضوياً تليداً، ابرز عناوينه عبد الناصر وحزب البعث.. أخيراً، فان تؤبن هذا الفقيد يعني أن تؤبن مساحة كبيرة من روحك وقلبك ووجدانك إستولى عليها هذا الاخ العزيز بكامل إقتناعك وترحيبك ورضاك.
بريدة - أحمد السالم: افتتح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي الغامدي، صباح أمس، المعرض التوعوي عن المخدرات وأضرارها الذي نظمته مدينة تدريب الأمن، بحضور مدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب. وتجول اللواء الغامدي في المعرض الذي يضم أجنحة توعوية بأضرار المخدرات والتعريف بأنواعها المختلفة، كذلك التعريف ببرامج علاج وتأهيل المدمنين عليها. مركز تدريب الامن العام بالقصيم سرقا أحد المخازن. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، ألقى خلاله قائد مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم العقيد فيصل العاصمي، كلمة أوضح فيها أن تنظيم المعرض التوعوي لرجال الأمن والطلاب عن المخدرات وأضرارها هو بداية لمشروع هادف للقضاء على هذه الآفة الخطيرة المدمرة للدين والعقل والأسرة والمجتمع. بعد ذلك أوضح اللواء الغامدي، في كلمة له، أن التوعية بأضرار المخدرات مطلب أساسي على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسة والمجتمع، تعزز هذا المطلب جهود الجهات الأمنية التي هي جزء من هذه المنظومة المجتمعية. عقب ذلك افتتح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب برنامجا بعنوان «دارب» يهدف إلى تطوير بيئة التدريب في مواقع العمل - وتنفذه إدارة تصميم وتطوير البرامج بشؤون التدريب بالأمن العام. وأوضح مدير إدارة تصميم وتطوير البرامج بشؤون التدريب العقيد فوزان المتيهي، عقب التدشين أن الخطة التدريبية لهذا العام شهدت تميزا في برامج التدريب، حيث بلغت 1662 برنامجاً عقدت بمدن ومراكز التدريب في جميع مناطق المملكة، تعاون في تنفيذ بعضها مؤسسات أكاديمية، مشيرا إلى أن البرنامج يعد ضمن هذه البرامج، الذي يهدف إلى زيادة أعداد المستفيدين من التدريب، وتقليص الفجوة بين التدريب والواقع العملي، وتحقيق التنوع في أساليب التدريب، وسرعة التأثير على سلوك المتدربين من خلال تصحيح الأخطاء والتوجيه المباشر، وتعزيز المشاركة بين الجهات المستفيدة.
مركز تدريب الامن العام بالقصيم هو
تقرير مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم لعام 1440هـ - YouTube
مركز تدريب الامن العام بالقصيم يزور
الجمعة 05 يوليو 2019 بريدة - عبدالرحمن التويجري: ألقى مدير إدارة التوعية والتوجيه بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم الشيخ نواف الرعوجي محاضرة توعوية وتوجيهية بعنوان: (الصبر وأنواعه) وذلك في مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم، بحضور 1500 متدرب، تحدث خلالها عن عظم العمل والدور الذي يقوم به رجال الأمن ودورهم في حفظ أمن هذا البلد.
بريدة - أحمد السالم:
شارك قائد مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم العقيد الدكتور عبدالله الغفيص، ومجموعة من ضباط وأفراد المدينة أبناءهم طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم البالغ عددهم أكثر من (2300) طالب مشروع السير الطويل، ضمن البرنامج التدريبي للطلبة. وقد كانت بداية الانطلاق من مقر مدينة تدريب الأمن العام بالطرفية شمال شرق بريدة ولمسافة 25 كيلو متراً، وتجلت روح الحماسة على الطلبة وردد الطلبة طيلة المسير الأناشيد الوطنية والحماسية والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بأن يديم الله عليه لباس الصحة والعافية. وبعد وصول الطلبة إلى مقر المدينة وجه العقيد الغفيص كلمة ترحيبية لأبنائه الطلبة وحثهم على التفاني والإخلاص في خدمة الوطن الغالي.