السؤال:
هذا السائل أسعد المصري مقيم بالمملكة العربية السعودية يقول: فضيلة الشيخ، أسأل عن الشرك الأكبر، وما هو الشرك الأصغر؟ أرجو الإفادة في سؤالي ذلك مأجورين. الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، الشرك الأكبر: هو الشرك المخرج عن الملة، مثل أن يعتقد الإنسان أن مع الله إلهاً آخر يدبر الكون، أو أن مع الله إلهاً آخر خلق شيئاً من الكون، أو أن مع الله أحداً يعينه ويؤازره، فهذا كله شركٌ أكبر، وهذا الشرك يتعلق بالربوبية، أو أن يعبد مع الله إلهاً آخر مثل أن يصلي لصاحب قبر، أو يتقرب إليه بالذبح تعظيماً له، أو ما أشبه ذلك، وهذا من الشرك في الألوهية، فالشرك الأكبر ضابطه ما أخرج الإنسان عن الملة. وأما الشرك الأصغر: فهو كل عملٍ أطلق الشارع عليه اسم الشرك وهو لا يخرج من الملة، مثل الحلف بغير الله فإنه من الشرك الأصغر، كأن يقول قائل: والنبي محمدٍ ما فعلت كذا، أو والنبي محمدٍ لأفعلن كذا، أو يحلف بالكعبة فيقول: والكعبة المعظمة ما فعلت كذا، أو والكعبة المعظمة لأفعلن كذا أو ما أشبه ذلك، فالمهم أن الحلف بالله من الشرك، لكنه شركٌ أصغر لا يخرج به الإنسان من الملة، والدليل على أنه من الشرك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك».
اغلب الشرك يقع في - موسوعة
إلا أنه إذا اعتقد أن لهذا المحلوف به من التعظيم مثل ما لله عز وجل من التعظيم فهنا يكون مشركاً شركاً أكبر؛ لأنه ساوى المخلوق بالخالق، فيكون بذلك مشركاً شركاً أكبر، وليعلم أن الشرك لا يغفره الله عز وجل سواءٌ كان أصغر أم أكبر؛ لعموم قول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾. هذا في آية، وفي آية أخرى: ﴿وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا﴾. نعم.
تعريف الشرك:
هو أن يشرك مع الله غيره في حق من حقوقه. أو هو أن يعبد المخلوق كما يعبد الله، أو أن يُعظَّم كما يعظم الله، أو أن يُصرَف له نوع من أنواع الألوهية أو الربوبية. أقسام الشرك:
1- شرك أكبر. 2- شرك أصغر. تعريف الشرك الأكبر: هو اتخاذ العبد نداً من دون الله يسوِّيه بربِّ العالمين. تعريف الشرك الأصغر: ما أتى في النصوص أنه شرك، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر، أو هو الذرائع والوسائل الموصِّلة للشرك الأكبر. أمثلة الشرك الأكبر:
1- الذبـح لغيـر الله. 2- النـذر لغير الله. 3- الطواف بالقبور ودعاء أهلها. 4- دعاء الأموات والغائبـين كما يُـدعـى الله عــز وجـل. 5- محـبة غـير الله كحـبِّ الله. 6- الخوف من غير الله كالخوف من الله. 7- الاستعاذة والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله. 8 - جعل العبد وسائط بينه وبين الله يدعوهم ويتوكل عليهم. أمثلة الشرك الأصغر:
1- الحلف بغير الله. 2- تعظيم المخلوق تعظيماً لا يبلغ رتبة العبادة. 3- تعليق التمائم والحروز؛ بزعم أنها تدفع العين ونحو ذلك. 4- الصلاة لله عند القبور. الفروق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر:
هناك فروق عديدة منها:
1- يختلفان في التعريف كما مرَّ.
السماء مليئةٌ بالشهب التي تدخل الغلاف الأرضي وتحترق فيها طوال الوقت ولو تأملنا قليلًا ولو لساعةٍ في السماء لحصدنا ما زاد عن أصابع اليد الواحدة في تلك الفترة القصيرة، ولو كان الشهاب جسدًا يحترق فلماذا نراه طويلًا كأن له ذيلًا؟ ذلك الذيل هو عبارة عن الغازات والمواد الصغيرة المفتتة المتطايرة من الشهاب مع سرعته أثناء حركته ليعطينا ذلك الشكل الجذاب. الزخات الشهابية هل سمعت قط أحدهم يقول أن السماء تمطر نجومها؟ هل تخيلت المشهد؟ أن تجد السماء فجأةً اشتعلت في الليل وأضاءت بينما تتساقط أجسامٌ مضيئةُ بسرعةٍ خلالها فيبدو كأن السماء ضاقت بنجومها فألقت بها علينا لتحترق وتموت، مشهدٌ من أجمل المشاهد التي سيراها الإنسان ومهما عرف وعلم وتقدم سيبقى صغيرًا عاجزًا ذاهلًا أمام روعة وجمال صورةٍ كصورة السماء المتحركة في تلك اللحظة، الزخات الشهابية هي عبارة عن تساقط عددٍ ضخمٍ من الشهب معًا على الأرض في وقتٍ واحد وفي إحداها ذات مرة تمكن الناس والعلماء من رؤية ورص ما زاد عن المائة ألف شهابٍ محترقٍ في كل أنحاء السماء خلال ساعةٍ واحدةٍ وحسب من الليل! السماء تصبح مضيئةً بالفعل لكنه ليس ضوء النهار ولا ضوء انفجارٍ مفزع وإنما ضوء فاتنةٍ تتألق بحلتها البهية، تحدث الزخات الشهابية في الكثير من الأوقات الثابتة والمحددة من العام وصار العلماء قادرين على تحديدها والتنبؤ بها ورصدها قبل حدوثها وهو أمرٌ مبهجٌ لمحبي الفلك والسماء الذين ينتظرون تلك المشاهد ليستمتعوا بها، هناك 11 زخة شهابية ثابتة في العام وقد تزيد وأغلبها يحدث في شهر نوفمبر، وسبب حدوثها أن الكويكبات وأجزاءها المفتتة تدور في فلك الشمس متأثرةً بجاذبيتها، وعند دخول الأرض في مدار تلك الكويكبات تجذبها إليها فتدخل غلافها الجوي على اختلاف أحجامها وسرعاتها وتموت في سمائنا.
ما هي الشهب ..ومما تتكون ؟
هذه الشهب تتميز بسرعتها التي قد تصل إلى (42 ميلاً [67 كم] في الثانية). 8. زخة شهب الثوريات (Southern Taurids)
تُرى بين 1 أكتوبر و25 نوفمبر، هذه هي الأقوى من بين العديد من التيارات التي نشأت من مذنب إنكي. يحدث الحد الأقصى بين 3 و5 نوفمبر، ولكن هذه الزخة عادة ما تجلب معدل أقل من 15 نيزك بالساعة. تم التعرف على الزخة لأول مرة في عام 1869م وارتبطت بمذنب إنكي في عام 1940م. وتكون خافتة وبطيئة جدًا (19 ميلاً [30 كم] في الثانية) لأنها تقترب من الأرض من الخلف ويجب أن تلحق بالركب. 9. ماهو الشهب !؟. زخة شهب الأسديات (Leonids)
تصل شهب الأسديات بشكل عام بين 14 و21 نوفمبر، بمعدل ذروة في الساعة يتراوح بين 10 و15 نيزكًا في الساعة في 17 نوفمبر. نظرًا لأن الأرض تصطدم بالجسيمات التي تدور حولها بشكل مباشر تقريبًا، فإن شهب الأسديات تسافر أسرع من تلك الموجودة في أي زخة أخرى وتصل سرعتها إلى 45 ميلاً (71 كم) في الثانية. 10. زخة شهب التوأميات (Geminids)
تنشط بين 7 و17 ديسمبر وتبلغ ذروتها بالقرب من 13 ديسمبر، ومع معدلات نيزك نموذجية فإن كل ساعة يظهر حوالي 80 شهاب ولكن في بعض الأحيان قد يظهر أكثر من 100. ولأنها تتقاطع مع مدار الأرض بالقرب من الجانب المقابل للشمس مباشرة، فإن هذه الزخة هي واحدة من القلائل التي تظهر جيدًا قبل منتصف الليل.
ماهو الشهب !؟
من الأفضل رؤية النيازك خلال الليل، على الرغم من أن النيازك يمكن أن تدخل الغلاف الجوي للأرض في أي وقت من اليوم. هم أصعب فقط أن نرى في وضح النهار. أي ضوء محيط، حتى من القمر، هو لعنة مراقبين النيزك. الشواهد يمكن أن ينظر أفضل بعيدا عن أضواءالمدينة، على ليلة القمر الجديد. يوليو وأغسطس هي بعض من أفضل أشهر لمراقبة الاستحمام النيزك. جنبا إلى جنب مع البرسيد، وهذه الأشهر تجربة عدة الاستحمام النيزك الصغيرة. ديسمبر هو شهر جيد آخر لراقبي النيازك. يدخل كوكب الأرض في مدار أحد الكويكبات والمسمى 2003EH1 في الأول من كانون الثاني من كل عام ويخرج يوم الخامس من الشهر نفسه، وهذا ما سيحدث هذ العام. ولدى اقتراب الأرض من المدار يزداد عدد الشهب الظاهرة في الغلاف الجوي في تلك الليلة بشكل ملحوظ وهذا ما سيحدث صباح يوم 4/1/2008 وستكون قمة الذروة في تمام الساعة التاسعة وأربعين دقيقة من صباح الجمعة بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية حيث سيكون (ZHR 120) وهي اختصار لـ (Zenith Hourly Rate) وتدل على عدد الشهب التي يمكن رؤيتها خلال ساعة واحدة في ظروف رصد مثالية وهو 120 شهاباً لكل ساعة لذروة هذه الزخة (وفي هذه الزخة من الممكن أن تتفاوت ZHR من 60 – 200).
الجسد الأم لهذه الشهب هو كائن غريب تم تسميته 3200 Phaethon. ما يجعله مثيرًا للاهتمام هو أنه يبدو أنه كويكب بدلاً من مذنب. ويقترح علماء الكواكب أن العديد من الكويكبات التي تتقاطع مداراتها مع الأرض قد تكون في الواقع مذنبات مهترئة. جدول يتضمن زخات الشهب الرئيسية
المصادر
science alert britannica astronomy
سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك
موقع الأكاديمية بوست
ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.