.. ما درجة صحة حديث: من رأى منكم مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به.... الحديث؟
الحكم على الأحاديث والآثار
23-02-2020
5494
رقم الاستشارة 3012
نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحديث؟
المجيب
أ. د بندر العبدلي
نص الجواب
حديث: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء". رواه الترمذي (٣٤٣٢) من حديث أبي هُريرة. وإسناده ضعيف. قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
- الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به صفحه
- الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك ا
- الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني
- الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك بی بی
- كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية - المكتبة الشاملة
- شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية
- التفسير المحرر ج19- سورة النور - متجر مؤسسة الدرر السنية
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به صفحه
22-05-2011, 06:28 AM
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ ا لله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ ". أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056). وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 153).
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك ا
فبعض أهل العلم كأنهم نظروا إلى هذا: أنَّه جاء بأسلوب الخطاب، قالوا: لا يُوجّه الخطابُ إليه؛ لئلا يكون ذلك زيادةً في بلائه، وإنما هو بحاجةٍ إلى المواساة والتَّسلية، ألا تُشعره أصلًا أنَّ به بأسًا. إذا رأيتَ إنسانًا في عاهةٍ: لربما في يده، سلَّم عليك، أو لربما في وجهه، أو نحو ذلك، تتخاطب معه، وتتعامل معه كأنَّه ليس به شيءٌ، هذا هو الصَّحيح، ما تقول: ما هذا؟ ما بيدك؟ أرني يدك، أو نحو ذلك؛ فيُؤذيه، بل إنَّه قد يتأذّى بإمعان النظر وتصويبه إلى هذه العاهة. حينما يلتفت الإنسانُ إلى هذه اليد وينظر إليها؛ فإنَّ ذلك يتأذّى به مثل هذا؛ ولذلك استشكل بعضُ أهل العلم أن يكون المرادُ بذلك الابتلاء في البدن. وكذلك الابتلاء إذا كان قد ابتُلي بماله، أو ولده، أو أهله، أو نحو ذلك، هل يقول له: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ؟
فقالوا: هذا يكون في الدِّين، ما لم تترتب عليه مفسدة أعظم. قالوا: هذا يكون في الفاسق المعلن؛ ولهذا قيّده بعضُ أهل العلم بما يكون للزجر، يعني: إذا قصد به الزَّجر، رأى إنسانًا لا يُبالي، أو نحو ذلك، أو مُستهترًا، أو مُكابرًا؛ يقول له: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، يُشعره بأنَّ ما حلَّ به وما نزل إنما هو بلاء يتبرأ منه أهلُ الإيمان، ويسألون الله العافية من ذلك.
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني
للأمانه منقول
التعديل الأخير: 22 أكتوبر 2009
#2
جزاك الله خير اختي
#3
اللهم لك الحمد والشكرعلى كل نعمة أنعمت بها علينا
جزاج الله خير
#4
جزاج الله خير غلاتي عساها بميزان حسناتج اختي
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك بی بی
والله أعلم
وعليه ؛ فلا يشرع هذا الذكر عند رؤية الحيوانات المريضة... ؛ لأننا لو قلنا بهذا
للزم منه أننا متى ما رأينا حيواناً ، ولو لم يكن مريضاً ، أن نقول هذا الذكر؛ لأن
الله فضلنا عليه. ولأنه لم ينقل شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه. ويدل لهذا لفظ الحديث المشار إليه: ( مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاءٍ فَقَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ
وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ
الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ)
رواه الترمذي (3431) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي. وشروح العلماء للحديث يستفاد منها أنهم لم يجعلوا الحديث شاملا للمبتلى من الحيوان
، فإنهم ذكروا أن "البلاء" في الحديث يشمل البلاء البدني كالمرض ، والبلاء الديني ،
وهو نقص الدين بسبب فعل معصية أو بدعة ، وهذا لا يشمل الحيوان قطعاً. ولهذا استحب العلماء أن يقال هذا الذكر إذا رأى عاصياً أو فاسقاً أو ظالماً. وانظر: "تحفة الأحوذي" ، "فيض القدير" (6/130). والحاصل: أن هذا الدعاء لا يقال إذا رأى حيواناً مريضاً ، بل إذا رأى إنساناً
مبتلى بمرض أو نقص في البدن أو الدين.
تم جمعُها وترتيبها وتحريرها من قُرابة ثمانين مرجعًا تاريخيًّا، وأوثق مصادر الأحداث المعاصرة. وفي الأخير علم ينتفع به تدعوكم لزيارة موقع الدرر السنية. موقع الدرر السنية أكبر موقع إسلامي إلكتروني علي منهج أهل السنة والجماعة
كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية - المكتبة الشاملة
موسوعة الملل والأديان - الدرر السنية
ترجمة المؤلف: مجموعة من المؤلفين
الكتاب: موسوعة الملل والأديان إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت عدد الأجزاء: 2 تم تحميله في/ ربيع الأول 1433 هـ [الكتاب مرقم آليا] عدد المشاهدات:
19966
تاريخ الإضافة:
20 فبراير 2012 م
اذهب للقسم:
شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية
يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (18/446)، ((تفسير الزمخشري)) (3/466). ، ونقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفَسِّرينَ [4] ممَّن نقل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطية، وابنُ الجوزي، والقرطبي، والفيروزابادي، والبِقاعي. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (4/380)، ((تفسير ابن الجوزي)) (3/415)،((تفسير القرطبي)) (14/1)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/365)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (2/348)..
مَقاصِدُ السُّورةِ:
مِن أبرزِ مقاصِدِ سورةِ الرُّومِ: 1- بَسْطُ دَلائلِ وحدانيَّةِ الله، وإبطالُ الشِّركِ [5] يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (21/60).. 2- تقريرُ البَعثِ والجزاءِ في الآخرةِ [6] يُنظر: ((نظم الدرر)) للبقاعي (15/1)..
موضوعاتُ السُّورةِ:
مِن أبرزِ الموضوعاتِ الَّتي تناولَتْها سورةُ الرُّومِ: 1- الإخبارُ عن حربِ الرُّومِ والفُرسِ وانتهائها بانتصارِ الفُرسِ، والوَعدُ بأنَّ الرُّومَ سيَنتصرونَ بعدَ ذلك عليهم. 2- حثُّ الكُفَّارِ على التَّفَكُّرِ فيما خلَقَ اللهُ مِن السَّمَواتِ والأرضِ وما بيْنَهما، والسَّيرِ في الأرضِ؛ لِيَنظُروا كيف كان مَصيرُ الأُمَمِ قَبْلَهم، وتوعُّدُهم بسوءِ المصيرِ. التفسير المحرر ج19- سورة النور - متجر مؤسسة الدرر السنية. 3- ذِكرُ قَضيَّةِ الخَلقِ والإعادةِ، وأنَّها لله وحْدَه، وإليه يُرجَعُ جميعُ المخلوقاتِ.
التفسير المحرر ج19- سورة النور - متجر مؤسسة الدرر السنية
(ج) في مشكل الإعراب:
(1) الاقتصار على بيان المشكل الذي يخدم التفسير ممَّا خفِي إعرابُه، وأَشكل توجيهُه النحوي، أو خالف في الظاهر قواعد النحاة. (2) ذِكر الأوجه الإعرابيَّة المتعدِّدة؛ إذا كانت مفيدة ومؤثِّرة في المعنى، من غير تكلُّف ولا تعقيد. (د) في المناسبات بين السُّور والآيات:
بيان أهمِّ المناسبات، مع الابتعاد عن المناسبات المتكلَّفة. (ه) في القِراءات المتواترة:
(1) الاقتصار على ما له أثرٌ في التَّفسير، وبيان المعنى. (2) تعامَلْنا مع القِراءات المذكورة على أنَّ الاختلاف بينها اختلافُ تنوُّع، يُؤخَذ بمعانيها في التفسير. (و) الفوائد التربويَّة:
وتَشمل كلَّ ما يدخل في تزكية النَّفس وتهذيبها. كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية - المكتبة الشاملة. (ز) الفوائد العِلميَّة واللَّطائف:
(1) وتَشمل ما عدا الفوائدَ التربويَّة والبلاغيَّة، سواء كانت فوائد عقديَّة، أو فقهيَّة، أو غير ذلك ممَّا يُستنبط من الآيات. (2) الاقتصار على غُرر الفوائد والنُّكت البديعة، دون الواضِح أو البدهي من ذلك. (ح) بلاغة الآيات:
(1) الحرص على إبراز جمال ألفاظ القرآن، وتركيب جُمَله ومدلولاتها. (2) الاهتمام بتعريف المصطلحات البلاغيَّة. (3) تجنُّب الأوجه البلاغيَّة المخالفة للاعتقاد الصحيح.
4- بيانُ بَعضِ ما يجري يومَ القيامةِ، ومصيرِ المؤمنينَ والكُفَّارِ. 5- تَعدادُ بَعضِ آياتِ الله العَظيمةِ الَّتي تدُلُّ على وَحدانيَّتِه تعالى. 6- الحَثُّ على التَّمَسُّكِ بالدِّينِ الحقِّ واتِّباعِه، والنَّهيُ عن اتِّباعِ طَريقِ المُشرِكين. شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية. 7- الإخبارُ عن أحوالِ النَّاسِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، والدَّعوةُ إلى التَّعاطُفِ والتَّراحمِ، والتَّحذيرُ مِنَ الرِّبا. 8- الإخبارُ بأنَّ اللهَ تعالى هو مَن يَخلُقُ ويَرزُقُ، ويُحيي ويُميتُ، وأنَّ ما يتَّخِذُه المُشرِكونَ مِن شُرَكاءَ لا يَملِكونَ مِن ذلك شَيئًا. 9- الإخبارُ عن ظُهورِ الفَسادِ في البَرِّ والبَحرِ، وتوضيحُ أنَّ سَبَبَ ذلك هو ما كَسَبتْه أيدي النَّاسِ. 10- تَسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسَبَبِ تكذيبِ قَومِه، بأنَّ هذا هو حالُ الأنبياءِ، وأنَّ الله انتقَمَ اللهُ مِنَ الَّذين أجرَموا، وتكفَّل بنَصرِ المؤمِنينَ. 11- بيانُ أطوارِ حياةِ الإنسانِ الرَّئيسةِ، وذِكرُ بعضِ أهوالِ يومِ القيامةِ. 12- الإخبارُ عن تعنُّتِ الكفَّارِ، وأمْرُ الله تعالى نبيَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالصَّبرِ والثَّباتِ.