لكل سؤال
إجــــابة
تسجيل طرح سؤال
طرح سؤال تسجيل الدخول أسئلة تصنيفات أعضاء
4
36
5
تعليقات المستخدمين 5
بـدون اســـــم (الحمد لله)
7 2016/03/28 لماذا خلق الله سبحانه و تعالى للانسان العقل؟ 4
R̲̅. [̲̅M̲̅]. [̲̅A̲̅].
لماذا خلق الله الانسان في المسيحية
وكمثال تبسيطي للرد على
التساؤل السابق
نقول أن
الإنسان يعلم أنه عندما يتزوج وينجب سيتعرض أبناؤه إلى
بعض الأمراض وبعض المتاعب في حياتهم، فهل هذا يدفعه للعزوف
عن الزواج؟.. كلا، لأنه يعلم أيضًا أنه متى تعرض أبناؤه
للمرض فانه سيسرع بهم إلى الأطباء المتخصصين لعلاجهم، ومتى
تعرضوا للمتاعب فانه سيقف بجوارهم حتى يتخطوا هذه المتاعب
ويخرجوا للحياة أشد عودًا وأقوى صلابة. حقًا أن لدى الله فيض
من العواطف الأبوية تكفي بلايين البشر، ولذلك خلقهم لينعموا
بأبوته، وعندما تجسَّد
الله الكلمة لمسنا فيه هذا الحب
الأبوي فجميع الخطاة والعشارين والزناة التائبين والمطروحين
وجدوا لهم مكانًا في قلبه.. يالهذا الحب الإلهي الأبوي الذي
أوجد الإنسان من العدم! !
يقول الكتاب:
''الرب إلهنا ربٌ واحدٌ. حب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل
فكرك، ومن كل قدرتك! '' (مر 29:12، 30). أصدقائي المستمعين..
نشكركم على كريم إصغائكم. في حلقتنا القادمة، إن شاء الله، سنتعلَّم عن أول البشر.. آدم وحواء..
وليبارككم الله، وأنتم تتأملون في معنى وأهمية أعظم الوصايا التي قيلت على الإطلاق:
'' حب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل قدرتك'' (مر 30:12).
قصة حاطب بن أبي بلتعة قصة حاطب بن أبي بلتعة: عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المنورة ، كان أكثر المهاجرين فقراء بل أغلبهم، وكان الذي عنده أموال كان قد ترك أمواله فبعضهم سُلب ماله في مكة وحُجز فجاءوا فقراء وكان بعضهم لا يملك إلا الثياب التي يرتديها، فقام النبي صلى الله عليه وسلم بمؤاخاة المهاجرين والأنصار، فجاء كل مهاجر معه أنصاري وأسكنه معه في البيت، فوصل الحال بالأنصار أنهم قسموا بيوتهم إلى نصفين. لقد صار الأنصار يقسمون طعامهم وإبلهم ومزارعهم بينهم وبين المهاجرين بالتساوي، حتى أن بعضهم وصل إلى درجة أنه إذا كان واحد من الأنصار عنده أكثر من زوجة يطلق واحده منهن حتى يتزوجها المهاجر. وهناك فقيرًا من الفقراء جاء للنبي عليه الصلاة والسلام فلم يجد عنده ما يطعمه فبعثه إلى أحد الأنصار، فلما جاءه البيت، سأل زوجته؟ ألا يوجد في البيت طعام، فأجابته، لا يوجد سوى طعام الأولاد، فقال لها: علليهم ونوميهم، فلما ناموا، قال لها: إذا جئتي بالطعام فاطفئي السراج حتى يوهم الضيف بأنه يأكل معه، وإذ بالضيف يأكل الطعام حتى شبع وإذ هو يأكل كل الطعام الذي في البيت. وفي اليوم التالي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم أين الأنصاريّ الذي استضاف الرجل الفقير ليلة أمس، فأجاب الرجل: أنا يا رسول الله، فقد عجب الله تعالى من صنيعكما، أي أنكم فعلتم شيء لم يفعله أحد غيركم، فقال تعالى: " وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " الحشر:9.
قصة ابن أبي بلتعة والخيانة | قصص
كان النبى يستعد لفتح مكة، يعمل على تجهز الجيش وقد أعلم أصحابه بالأمر، لكن الصحابى حاطب بن أبى بلتعة، ارتكب أمرا غريبا، إذ أرسل إلى قريش رسالة ليعلمهم بخطة النبى محمد، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "قصة حاطب بن أبى بلتعة":
قال محمد بن إسحاق: حدثنى محمد بن جعفر، عن عروة بن الزبير وغيره من علمائنا قالوا: لما أجمع رسول الله ﷺ المسير إلى مكة، كتب حاطب بن أبى بلتعة كتابا إلى قريش يخبرهم بالذى أجمع عليه رسول الله ﷺ من الأمر فى السير إليهم. ثم أعطاه امرأة زعم محمد بن جعفر أنها من مزينة، وزعم لى غيره أنها سارة مولاة لبعض بنى عبد المطلب، وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا، فجعلته فى رأسها، ثم فتلت عليه قرونها، ثم خرجت به. وأتى رسول الله ﷺ الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث على بن أبى طالب والزبير بن العوام، فقال: "أدركا امرأة قد كتب معها حاطب بن أبى بلتعة بكتاب إلى قريش، يحذرهم ما قد أجمعنا له من أمرهم". فخرجا حتى أدركاها بالحليفة، حليفة بنى أبى أحمد فاستنزلاها، فالتمساه فى رحلها، فلم يجدا فيه شيئا. فقال لها علي: إنى أحلف بالله ما كذب رسول الله ﷺ ولا كذبنا، ولتخرجن لنا هذا الكتاب أو لنكشفنك.
من هو حاطب بن أبي بلتعة - سطور
ليس بالطويل يميل إلى القصر، به حدب، أصابعه غليظة. كان حاطب في الجاهلية يعد من حلفاء بني أسد بن عبد العزى، وقيل أيضا أنه كان مولى لعبيد بن حميد بن زهير بن الحارث. كان يمتهن حاطب تجارة الطعام، وكان يعد من الأغنياء، حيث كان له مجموعة من العبيد. كما يمكنكم التعرف على: من هو الصحابي الذي حج سرا؟
قصة حاطب بن أبي بلتعة في فتح مكة
قد تكون هذه القصة من أشهر القصص الذي مرت في تاريخ الإسلام وسنتعرف عليها فيما يلي:
أرسل حاطب امرأة بكتاب إلى قريش ليخبرهم بمخطط النبي صلى الله عليه وسلّم ومسيرته إلى مكة المكرمة. ولم يقدم على هذا الفعل بقصد خيانة المسلمين، إنما كان يحمي أهله الذين ما زالوا يعيشون في مكة المكرمة. حيث أنه لم يكن كبقية المسلمين المهاجرين الذين لهم أقارب يحمونهم وينصروهم، فأقدم على هذا الفعل ليضمن له المشركين حماية أهله. وعندما علم النبي صلوات ربي وسلامه عليه بما أراد فعله، أرسل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما لأخذ المخطط من المرأة. وعندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتله، أوقفه رسول الله وعفا عنه إكراما لمشاركته في غزوة بدر. وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذه القصة مما اتفق أهل العلم على صحته، وهي متواترة عندهم معروفة عند علماء التفسير، وعلماء الحديث، وعلماء المغازي، والسير والتواريخ، وعلماء الفقه، وغيرهم.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - حاطب بن أبي بلتعة- الجزء رقم2
فقال عمر: دعني أضرب عنقه؟ فقال: ( إنه شهد بدرا). واعتذر حاطب بأنه لم يكن له في مكة عشيرة تدفع عن أهله فقبل عذره ". وعن عبد الرحمن بن حاطب أن أباه كتب إلى كفار قريش كتاباً فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً والزبير، فقال: ( انطلقا حتى تدركا امرأة معها كتاب فائتياني به). فلقياها وطلبا الكتاب، وأخبراها أنهما غير منصرفين حتى ينزعا كل ثوب عليها، قالت: ألستما مسلمين؟ قالا: بلى، ولكن رسول الله حدثنا أن معك كتاباً، فحلته من رأسها، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطباً حتى قرى عليه الكتاب، فاعترف، فقال: ( ما حملك ؟). قال: كان بمكة قرابتي وولدي، وكنت غريباً فيكم معشر قريش، فقال عمر: ائذن لي يا رسول الله في قتله؟ قال: ( لا إنه قد شهد بدراً، وإنك لا تدري لعل الله قد اطلع عل أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فإني غافر لكم). إسناده صالح وأصله في الصحيحين. وفاته:
قال بن أبي خيثمة قال المدائني: مات حاطب في سنة ثلاثين في خلافة عثمان، وله خمس وستون سنة. وكذا رواه الطبراني عن يحيى بن بكير. من مصادر الترجمة:
السير( 2/43). والإصابة (2/192). والمستدرك (3/300 – 302). وأسد الغابة1/431). وشذرات الذهب(1/37).
نبذة عن حاطب بن أبي بلتعة - سطور
[4]
انظر أيضًا [ عدل]
عقبة بن عثمان
مالك بن مسعود بن البدن الساعدي الأنصاري
وفاته [ عدل]
توفي حاطب في المدينة المنورة سنة 30 هـ، [1] وعمره 65 سنة، [5] وصلى عليه عثمان بن عفان ، [3] وكان حاطب رجلاً حسن الجسم، خفيف اللحية، أجنأ به حَدْب، يميل إلى القِصَرْ، غليظ الأصابع، [1] [6] ولحاطب رواية للحديث النبوي عن النبي محمد ﷺ رواها عنه ابنيه عبد الرحمن بن حاطب [2] ويحيى بن حاطب وعروة بن الزبير ، [1] وقد ترك لبنيه عند وفاته 4, 000 دينار ودراهم ودارًا. [6]
المراجع [ عدل]
حاطب بن أبي بلتعة| قصة الإسلام
فانطلقنا تعادى بنا خيلنا، حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، فقلنا: أخرجى الكتاب. فقالت: ما معى. فقلنا: لتخرجن الكتاب، أو لنلقين الثياب. قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله ﷺ فإذا فيه: من حاطب بن أبى بلتعة، إلى ناس مكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله ﷺ. فقال: "يا حاطب ما هذا؟". فقال: يا رسول الله لا تعجل على، إنى كنت امرءا ملصقا فى قريش - يقول: كنت حليفا - ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم، فأحببت إذا فاتنى ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتى، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام. قال رسول الله ﷺ: "أما إنه قد صدقكم". فقال عمر: يا رسول الله دعنى أضرب عنق هذا المنافق. فقال: "إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدرا، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". فأنزل الله سورة: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء" إلى قوله: "فقد ضل سواء السبيل". وأخرجه بقية الجماعة إلا ابن ماجه، من حديث سفيان بن عيينة. وقال الترمذي: حسن صحيح.
إن المبرر الذي ذكره حاطب قد لا يقبله الكثيرون، بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكلنا يعلم ورعه وفطنته وعدله لم يقبله، ورأى أن يُقتَل بهذا الجُرم، فكيف يسوغ أن يحاول حماية أهله على حساب جيش كامل، ثم كيف يعصي أمرًا مباشرًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ومع كل هذا إلاَّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمه رحمة واسعة، وقَبِلَ منه عذره في صفح عجيب، وعفو نادر، وقدَّر موقفه، وعذره، ولم يُوَجِّه له كلمة لوم أو عتاب، بل إنه رفع من قدره، وعظَّم مكانته، وقال لعمر وعمر يعلم ذلك: « إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا؛ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شئتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ! » إن العدل شيءٌ، والرحمة شيء آخر! إن العدل قد يقتضي أن يُعَاقَب حاطب بن أبي بلتعة بصورة أو بأخرى، ولكنَّ الرحمة تقتضي النظر إلى الأمر بصورة أشمل، فنرى مَن الذي فعل الفعل، وما تاريخه، وما سوابقه المماثلة، وما أعماله السالفة، وهل هو من أهل الخير أم من أهل الشرِّ، وما الملابسات والخلفيات لهذا الحدث. إن العلاج العاقل يقتضي كظم الغيظ، والتدبُّر في رويَّة وهدوء.