وانظر الفتوى رقم: 116776. وأما كلام الإمام النووي ـ رحمه الله ـ فسياقه يوضح أنه قصد الصلاة عليه حال ذكر اسمه ـ لا الصلاة عليه مطلقًا ـ فمقصوده أن المسلم إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يقتصر على: اللهم صل عليه، أو عليه السلام ـ بل يجمع بينهما، وقد بوّب قبلها: بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم، صلى الله عليه وسلم. عجائب #الصلاة_على_النبي (#الصلاة_الابراهيمية ) - YouTube. وعقب بعد ذلك بفصل في رفع الصوت بالصلاة عليه حيث ذكر، قال -رحمه الله-: فصل: إذا صلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمعْ بين الصلاة والتسليم، ولا يقتصرْ على أحدهما، فلا يقل: صلّى الله عليه فقط، ولا عليه السلام فقط. فصل: يستحب لقارئ الحديث، وغيره ممّن في معناهُ إذا ذكر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يرفَعَ صوته بالصلاة عليه والتسليم، ولا يبالغ في الرفع مبالغة فاحشة، وممّن نصّ على رفع الصوت: الإِمام الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، وآخرون، وقد نقلتُه من علوم الحديث، وقد نصَّ العلماء من أصحابنا، وغيرهم أنه يُستحبّ أن يرفع صوته بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي: في التلبية، والله أعلم.
الصلاة على النبي بالصيغة الابراهيمية مكررة
تاريخ النشر: الأحد 4 جمادى الأولى 1436 هـ - 22-2-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 286504
14956
0
266
السؤال
أعلم أنه من ضمن ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن ترفع لي عشر درجات، فهل إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة المختصرة: اللهم صل وسلم على محمد ـ ترفع لي أيضا عشر درجات؟ أم أن هذا الثواب المخصوص خاص بمن صلى عليه بالصيغة الإبراهيمية فقط، لأنها أكمل الصيغ للصلاة عليه؟. الصلاة على النبي بالصيغة الابراهيمية في. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار التي يعظم ثوابها, والذي يظهر من عموم الأحاديث الصحيحة أنك إذا أتيت بصيغة: اللهم صل وسلم على محمد ـ حصلت على ثواب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم, وليس هذا الثواب مقصورا على الصلاة الإبراهيمية مع عظم فضلها, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 162597. والله أعلم.
الصلاة على النبي بالصيغة الابراهيمية المذهب المالكي
انتهى. والله أعلم.
عجائب #الصلاة_على_النبي (#الصلاة_الابراهيمية) - YouTube
حقوق الزوجة:
وضع الإسلام حقوقاً للزوجة يجب على الزوج تنفيذها وأداءها ، وهي ضرورية لاشاعة الاستقرار والاطمئنان في أجواء الاُسرة ، وإنهاء أسباب المنافرة والتدابر قبل وقوعها. ومن حقوق الزوجة على زوجها:
حق النفقة ، حيث جعله الله تعالى من الحقوق التي يتوقف عليها حقّ القيمومة للرجل ، كما جاء في قوله تعالى: ( الرِجالُ قوّامُونَ على النِّساءِ بما فَضّلَّ اللهُ بَعضهُم على بَعضٍ وبما أنفقُوا مِن أموالِهم) (1). فيجب على الزوج الانفاق على زوجته ، وشدّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الواجب حتى جعل المقصّر في أدائه ملعوناً ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: « ملعون ملعون من يضيّع من يعول » (2). ” الأحوال الشخصية ” تنصف الزوجة المضروبة بالحذاء » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية. والنفقة الواجبة هي الاطعام والكسوة للشتاء والصيف وما تحتاج إليه من الزينة حسب يسار الزوج (3). والضابط في النفقة القيام بما تحتاج إليه المرأة من طعام وأداء وكسوة وفراش وغطاء واسكان واخدام وآلات تحتاج إليها لشربها وطبخها وتنظيفها(4). ويقدم الاطعام والاكساء على غيره من أنواع النفقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « حقّ المرأة على زوجها أن يسدَّ جوعتها، وأن يستر عورتها، ولا يقبّح لها وجهاً ، فإذا فعل ذلك أدّى والله حقّها » (5).
” الأحوال الشخصية ” تنصف الزوجة المضروبة بالحذاء » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية
النفقة: وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط
تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة. والمقصود بالنفقة: توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها
هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى: ( وعلى المولود له رزقهن
وكسوتهن بالمعروف) البقرة/233 ، وقال عز وجل: ( لينفق ذو سعة من سعته ومن
قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) الطلاق/7.. السكنى: وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر
سعته وقدرته ، قال الله تعالى: ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم)
الطلاق/6. حقوق الزوج ، وحقوق الزوجة. الحقوق غير الماليَّة:
العدل بين الزوجات: من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين
غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة. حسن العشرة: ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما
يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف)
النساء/19 ، وقوله: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة/228. و قال
النبي صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء ". متفق عليه
عدم الإضرار بالزوجة: وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما
على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى.
وحثّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الزوج على الصبر على سوء أخلاق الزوجة، فقال: « من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب على بلائه » (26). وكانت سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام مثالاً لسيرة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في كل مفردات العقيدة والسلوك ، وهكذا كانت في مسألة الصبر على أذى الزوجة لأجل تقويم سلوكها واصلاحها ، فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: « كانت لأبي عليه السلام امرأة ، وكانت تؤذيه ، وكان يغفر لها » (27). ومن حقوق الزوجة حق المضاجعة، فإذا حرمها الزوج من ذلك ـ كما هو الحال في الايلاء ، بأن يحلف أن لا يجامع زوجته ـ فللزوجة حق الخيار ، إن شاءت صبرت عليه أبداً ، وإن شاءت خاصمته إلى الحاكم الشرعي، حيث يمهله لمدة أربعة أشهر ليراجع نفسه ويعود إلى مراعاة حقها، أو يطلقها ، فان أبى كليهما حبسه الحاكم وضيّق عليه في المطعم والمشرب حتى يرجع إلى زوجته ، أو يطلقها (28). ولا يجوز اجبار المرأة على الزواج من رجل غير راغبة فيه ـ كما تقدم ـ. وإن كان للرجل زوجتان ، فيجب عليه العدل بينهما (29). حقوق الزوج // الزوجة. ووضع الإسلام حدوداً في العلاقات الزوجية ، فلا يجوز للزوج أن يقذف زوجته ، فلو قذفها جلد الحدّ (30).
حقوق الزوج // الزوجة
الحمد لله. أولا:
يصح النكاح إذا استوفى أركانه وشروطه، ولو لم يوثق في الجهات الرسمية، لكن هذا التوثيق واجب لحفظ حقوق الزوجين وأولادهما. ثانيا:
إذا غاب الزوج أكثر من ستة أشهر، وتضررت الزوجة بغيابه، لعدم النفقة، أو لأجل الفراش، فلها رفع الأمر للقاضي الشرعي، ليطلقها. وكون نكاحك ليس موثقا لا يمنع من ذلك، فإنك ترفعين أولا دعوى لإثبات الزوجية، وتقيمين البينة عليها بشهادة شاهدين. فإذا ثبتت الزوجية لدى القاضي، أمكنك إثبات الغيبة، وطلب الطلاق. وفي "الموسوعة الفقهية" (29/63):
" فإذا غاب الزوج عن زوجته مدة بغير عذر ، كان لها طلب التفريق منه. فإذا كان تركه بعذر لم يكن لها ذلك [هذا مذهب الحنابلة]. أما المالكية ، فقد ذهبوا إلى أن الرجل إذا غاب عن زوجته مدة ، كان لها طلب التفريق منه ، سواء أكان سفره هذا لعذر أم لغير عذر ، لأن حقها في الوطء واجب " انتهى بتصرف. وإذا كانت الزوجة في بلد ليس به قضاء شرعي، فإنها ترفع الأمر إلى من يقوم على الجالية أو للمركز الإسلامي. قال الدسوقي رحمه الله: " (تنبيه) من جملة أمر الغائب: فسخ نكاحه لعدم النفقة ، أو لتضرر الزوجة بخلو الفراش، فلا يفسخ نكاحه إلا القاضي. ما لم يتعذر الوصول إليه [يعني إلى القاضي] حقيقة ، أو حكما، بأن كان يأخذ دراهم على الفسخ ؛ وإلا: قام مقامه جماعة المسلمين كما ذكر ذلك شيخنا العدوي" انتهى من حاشية الدسوقي (3/ 302).
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065) ومسلم ( 1436). ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله: ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ،.... ". رواه البخاري ( 4899) ومسلم ( 1026)..
وعن جابر قال: قال صلى الله عليه وسلم: " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ". رواه مسلم ( 1218). د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج: من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه. وقال الشافعية والحنابلة: ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك.. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب.
حقوق الزوج ، وحقوق الزوجة
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه. وصححه الألباني
ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة: عدم جواز الضرب
المبرح. قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: " فاتقوا الله في النساء
فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا
يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم
رزقهن وكسوتهن بالمعروف ". رواه مسلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وتسقط النفقة إن خرجت بدون إذن زوجها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « أيّما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع »(14). وحثّ الإسلام على اتخاذ التدابير الموضوعية للحيلولة دون وقوع التدابر والتقاطع ، فدعا إلى توثيق روابط المودّة والمحبة وأمر بالعشرة بالمعروف ، قال الله تعالى: (... وعَاشرُوهنَّ بالمعرُوفِ فإنّ كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسى أن تَكرهوا شَيئاً ويجعل اللهُ فيهِ خيراً كثيراً) (15). ومن مصاديق العشرة بالمعروف حسن الصحبة ، قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية: « إنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، فدارها على كلِّ حال ، وأحسن الصحبة لها ، فيصفو عيشك » (16)
ومن حقها أن يتعامل زوجها معها بحسن الخلق ، وهو أحد العوامل التي تُعمّق المودة والرحمة والحب داخل الاُسرة ، قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: « لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته ، وهي: الموافقة ؛ ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها ، وتوسعته عليها.. » (17). ومن حقها الاكرام ، والرفق بها ، واحاطتها بالرحمة والمؤانسة ، قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: « وأمّا حقُّ رعيتك بملك النكاح ، فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحبّت وكرهت ما لم تكن معصية ، فإنّ لها حقّ الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لابدّ من قضائها.. » (18).