وكذلك أن يجعل المؤمن له حظا من اسم الله الكريم، فيكرم عباد الله، قال: -صلى الله عليه وسلم- " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " (حسنه الألباني)، فمن أراد أن ينال كرم الله وجوده فليكرم عباده كافة، ويزيد في إكرام من أخبر الشرع بأن إكرامهم من الإيمان، ومنهم الضيف، قال-صلى الله عليه وسلم-: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " (متفق عليه)، وكذلك الجار قال -عليه الصلاة والسلام-: " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره " (رواه أحمد وصححه الألباني). ومن حظ المؤمن من التأمل في اسم الله الكريم: أن يتيقن أن إكرام الله لعباده بالنعم ابتلاء، لا أن ذلك دليل على محبة واصطفاء، يقول الله -تعالى-: ( فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا) [الفجر:15-17]. ومما ينبغي على المسلم نحو اسم الله الكريــم أن يدعوه ويتوسل إليه به عند حلول الكربات، فقد روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عندها: " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم " [متفق عليه]، وعن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: قلت: "يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني " (رواه الترمذي وصححه الألباني)، فلُذ بربِّك الكريـــم، يُفرج كربك.
- اسم الله الكريم للنابلسي
- اسم الله الكريم
- اسم الله
- قصة الدريعي بن مشهور والجيش التر
اسم الله الكريم للنابلسي
وما أرحمه! وما أعظمه!. وقد رد اسم الله -تعالى- الكريم في ثلاثة مواضع في كتاب الله العزيز، فقال تعالى: ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) [المؤمنون:116]، وقول الله -عزَّ وجلَّ-: ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) [الانفطار: 6]، وقوله تعالى: ( وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]. عباد الله: فالله -تبارك وتعالى- هو الكريم، الذي عم بعطائه وإحسانه المؤمن والكافر، والمطيع والعاصي، وهو -سبحانه- أكرم الأكرمين، لا يوازيه كريم، ولا يعادله نظير، يعطي ويثني، ويعفو ويصفح، ولا يضيع من توسل إليه، ولا يترك من التجأ إليه، ولا يهين من أقبل عليه، كما قال -سبحانه-: ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70]. ومن معاني اسم الله الكريم كذلك؛ أنه الذي يسهل خيره، ويقرب تناول ما عنده، فليس بينه وبين العبد حجاب، وهو قريب لمن دعاه، إذا تقرب منه العبد تقرب الله إليه أكثر كما قال -سبحانه-: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].
اسم الله الكريم
وبهذا الإسناد عن محمد بن إسماعيل قال: حدثنا مسدد عن هشيم عن أبي بشر بإسناده مثله وزاد { وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا} أسمعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن. وقال قوم: الآية في الدعاء وهو قول عائشة رضي الله عنها والنخعي ومجاهد ومكحول: أخبرنا عبد الواحد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا طلق بن غنام حدثنا زائدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في قوله: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها" قالت: أنزل ذلك في الدعاء. وقال عبد الله بن شداد: كان أعراب من بني تميم إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: "اللهم ارزقنا مالا وولدا فيجهرون بذلك فأنزل الله هذه الآية: { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} أي: لا ترفع صوتك بقراءتك أو بدعائك ولا تخافت بها. والمخافتة: خفض الصوت والسكوت "وابتغ بين ذلك سبيلا" أي: بين الجهر والإخفاء. أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الخزاعي أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا أبو عيسى الترمذي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الله بن أبي رباح الأنصاري عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: "مررت بك وأنت تقرأ وأنت تخفض من صوتك فقال: إني أسمعت من ناجيت فقال: ارفع قليلا وقال لعمر: مررت بك وأنت تقرأ وأنت ترفع صوتك فقال إني أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال اخفض قليلا".
اسم الله
من كتاب فتح القدير للإمام الشوكاني
• هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) سورة الحشر. لما قال تعالى: { من خشية الله} [ الحشر: 21] جاء بالأوصاف التي توجب لمخلوقاته هذه الخشية ، و { الغيب} ما غاب عن المخلوقين ، و { الشهادة} ما شاهدوه. وقال حرب المكي { الغيب}: الآخرة { والشهادة}: الدنيا. وقرأ جمهور الناس: « القُدوس » بضم القاف ، وهو فعول من تقدس إذا تطهر ، وحظيرة القدس الجنة ، لأنها طاهرة ، ومنه روح القدس ، ومنه الأرض المقدسة بيت المقدس ، وروي عن أبي ذر أنه قرأ: « القَدوس » بفتح القاف وهي لغة ، و { السلام} معناه: الذي سلم من جوره ، وهذا اسم على حذف مضاف أي ذو { السلام} ، لأن الإيمان به وتوحيده وأفعاله هي لمن آمن سلام كلها ، و { المؤمن} اسم فاعل من آمن بمعنى أمن.
7-أسماء الله الحسنى كما جاءت في القرآن الكريم - كتب في شرح أسماء الله الحسنى ( الجزء الثانى) - YouTube
تنويه مهم: من رئيس التحرير
كتب رئيس التحرير: ماجد ساوي
هذه الصفحات لا يراد
منها الاساءة الى اية قبيلة عربية ونحن نحترم
ونقدر جميع القبائل العربية قحطانيها وعدنانيها
وانما اوردت هنا على
سبيل حكاية التاريخ لا اكثروالمذكور هنا ليس قطعيا بل قد يكون فيه الزيادة
او النقص
وهو من روايات رواة
قبيلة الرولة والعشائر الحليفة - السوالمة والاشاجعة والعبادلة -
وانا ارحب بالروايات
المغايرة لنفس الاحداث وقريبا ربما سننشيء قسم للروايات الاخرى من غير رواة
الرولة
وذلك حفظا للحقوق
المختلفة واثراءا للحوار التاريخي بين الرولة وبني عمومتها
وارحب
بالمكاتبين على العنوان المذكور في اسفل الموقع.
قصة الدريعي بن مشهور والجيش التر
اقترن ذكر صوير بالوديان، ونرى الشاعر الشعبي مغب الدريعي يذكر المعركة التي جرت بين الشعلان بقيادة فيصل بن شعلان وبين العواجي؛ فيقول مغب الدريعي: Source:
ومن هالكلمه // حلف سعّيد ألا يجيب راس الدريعي ذباح أخوه وفعلا شد حزامه وأخذ ذلوله وراح يم ديار الروله,, وأول ماوصل حولهم راح يم رعيان الغنم,,, عشان مايحسبونه ضيف ويعرفونه!! وتفشل خطته و واجه عند الرعيان.. راعي من عبيد الجربان (( جالي من ربعه)) وعرف الراعي أن هالرجل اللي جاه وراه بلا,,,, وعلمه سعّيد بالسالفه يوم عرف أن من عبيد الجربان وقاله الر اعي:: أنت مجنون.. وشلون تبي تجيب راس الدريعي وهو أميرهم وهو بعد بين ربعه!!! رد عليه سعّيد:: قال يأنه يذبحن ولا أني اجيب راسه!! هنا عرف الراعي أن سعّيد صامل,,, ونصحه:: قاله أذا صار شيئ وبلشت ازبن بيت ((( الهققشه))) ترهم يدخلونك,,, والشعلان يهابونهم!!!!!!!! لأن (( الشعلان.. والهقشه)) من فخذ واحد!!!! ومحد عليه من الثاني!! وبعد فتره راح سعّيد يم العرب,, وخلا نفسه خبل,, وصار يحط على شعره من (( الحستس)) الشوك!!! وكل ماهذا يمر من عند الدريعي عشان يعرف متى ينزل سلاحه وتى يصير ماحوله أحد,, وبأحد الأيام شافه الدريعي وقال للي عنده اقلعوا هالخبل لا يجفل النياق!! وهنا عرف سعّيد متى يكون الدريعي ماعنده أحد ومتى ينزل سلاحه وبأحدا هالمرات يوم الدريعي عند نياقه ومنزل سلاحه ولاعنده أحد!!!