أيها الكرام:
وكما أن من الناس من هم أئمة في الهدى فإن من الناس من هم أئمة في الضلال والعياذ بالله قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [القصص: 41]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه "الحسنة والسيئة":
(﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾؛ أي: فاجعلنا أئمةً لمن يقتدي بنا ويأتم، ولا تجعلنا فتنةً لمن يضل بنا ويشقى). وكما أن من يكون قدوة لغيره في الخير يعطى مثل أجره فكذلك من كان قدوة في الشر وإمامًا في الضلال فإنه يحمل آثامه ومن آثام من يضلهم، قال سبحانه: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [النحل: 25]. وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَن عَمِلَ بهَا بَعْدَهُ، مِن غيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورِهِمْ شيءٌ، وَمَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كانَ عليه وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَن عَمِلَ بهَا مِن بَعْدِهِ، مِن غيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أَوْزَارِهِمْ شيءٌ)؛ رواه مسلم.
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا - منتدى الخليج
معنى البسملة ومتى تشرع ومتى لا تشرع 4 نوفمبر 2016 قولُ الله تعالى (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ) 4 نوفمبر 2016
قَالَ الله تعالى (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) (سورة الفرقان آية 74). قولُه تعالى (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) معناه قُدوَةً في الدِّين، يَهتَدي بهِ النّاس، يُقَرّبُ النّاس، مَن شاءَ اللهُ لهمُ السّعَادةَ والفَوزَ يُقَرّبُهم للدَّرجَاتِ العُلَى للمَنازِل الرّاقيَة، يَقتَدي بهِ النّاس، الأنبياءُ إمامٌ في الخَير والأولياءُ كذلكَ إمامٌ في الخَير.
تدبر: {وَاجْعَلْنَا لِلمُتَّقِينَ إِمَامًا}
فكيف يستقيم أن نترك قيادة المجتمعات للعلمانيين أصحاب الرُّؤى والتصوُّرات الوافدة، الذين تسيِّرهم الشهوات، ويعانون من الغَبَش بفعل الشُّبُهات؟! ألسنا نرى فسادَهم يُداهِم حياتنا على مستوى التربية والإعلام، والاقتصاد والسياسة، والأدب والفنِّ، فلا يبقي ولا يذر؟! مَن مِنَّا يقول: (أنا لها)، فيكون للمتّقين إمامًا؟
مرحباً بالضيف
"واجعلنا للمتقين إماما" - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
قال ابن القيم - رحمه الله - في "مدارج السالكين": سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين، ثم تلا قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]. ا. هـ. وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا - منتدى الخليج. نسأل الله تعالى أن يرزقنا يقين الصادقين، وصدق الموقنين، ونسأله قوة في دين، وحزمًا في لين. أيها الإخوة الكرام:
ينبغي على المسلم أن يسعى إلى أعلى مراتب الدين في العمل، كما يطمح إلى أعلى الدرجات وأعظم التكريم في جنات النعيم، كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: ( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنها وسط الجنة وأعلاها وفوقها عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة)؛ صححه الألباني. وهذا الطُموح أيها الإخوة الكرام، ليس مجرد أماني، بل يجب أن يكون مقرونًا بالعمل الصالح الموصل إلى أعلى المراتب، وكل ذلك يُنال برحمة الله تعالى قبل كل شيء، ولكن الله تعالى جعل العمل الصالح سببًا فلا بد من القيام بالسبب، أما الأمنيات فكل الناس يتمنى، حتى الكافر يتمنى لنفسه الخير كما ذكر الله تعالى عن صاحب البستان أنه قال: ﴿ وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ [الكهف: 36].
دل قوله تعالى ( واجعلنا للمتقين إماما ) على أن - موقع خطواتي
الخميس 26/يوليو/2018 - 05:31 م
يتمنى كثير من الناس أمنيات عديدة فى حياتهم لاستكمال ما يحتاجون إليه أو يطمعون فيه أو يحلمون به، ويدعون الله تعالى أن يُنعم عليهم فى الحياة الدنيا وأن يحفظ تلك النعم. والأمنيات والأحلام أمر مشروع لا بأس به، ولكن من الضرورى العمل الصالح لتحقيق تلك الأمنيات والأحلام. الأحلام والأمنيات كثيرة، ولكن القليل هم الذين يدعون الله تعالى بالتميُز فى الدنيا والدين ليكون ذلك سبيلًا إلى الآخرة. «وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، وكذلك قوله تعالى «وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ». "واجعلنا للمتقين إماما" - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |. من هنا نفهم الدعاء العظيم «وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا». قال تعالى فى سورة الفرقان فى وصف من أوصاف عباد الرحمن: «وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
وبديهي أن هذه الإمامة ليست عامل تفاخر، إنما هي مسؤولية كبرى تتوافق مع التجرُّد من الإحساس بالملك؛ بما يؤدي إلى ممارسة القيادة الأمميَّة بقوة الاستخلاف مع الزهد فيها وعدم التعلُّق بها، وهي مسألة على قدر كبير من الدقة والصعوبة؛ بحيث لا يقدر عليها صبرًا وممارسة وإخلاصًا إلاَّ المتخرِّجون من مدرسة التربية الإيمانية المحرِقة؛ { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]، { وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّه} [البقرة: 143]، { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35]. وبدل أن تقنع جماعةُ المؤمنين بالزُّهد الكاذب الذي ينمُّ عن العجز، فإن عليها أن تعبِّر عن بطولاتها وقدراتها على مستوى الكون الذي هو دائرة تكليفها؛ بطلب الإمامة والقيادة والأستاذية التي هي دائرة طموحها، فإذا كانت الفرعونية تتبجَّح بالقيادة الفاسدة، فإن الجماعة المؤمنة تقدِّم البديلَ الحضاريَّ الجامع بين الربَّانية والإنسانية، الذي تعيش البشرية في كَنَفه حياةً طيبة، وتنال الأمَّة المسلمة بفضله الحياةَ الكريمة في الدنيا، وجنةَ النعيم في الآخرة.
التجاوز إلى المحتوى
من معاني إقامة الدين في الأرض الدعوة إليه، والجهاد في سبيل إعلائه، والحكم به. قال ابن العربي في تفسير قوله تعالى: {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: ١٣]: "أي اجعلوه قائما، يعني دائما مستمرا، محفوظا مستقرا، من غير خلاف فيه واضطراب عليه". وإقامةُ الدين على هذا المعنى واجبٌ متعدٍّ لتحقيق أعلى المقاصد وهو حفظ الدين. وبه كلَّف الله تعالى أفراد الأمة الخاتمة بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} [آل عمران: ١١٠]، يقول الطبري: "كنتم بمعنى التمام، كأن تأويله خلقتم خير أمة، أو وجدتم خير أمة". فعِلَّةُ خيرية هذه الأمة في الدعوة إلى الله. فالممتثلون ممن ساروا في سبيل إعلاء كلمة الله في أرضه لم يكتفوا بصلاحهم في أنفسهم -وهو الأساس الذي منه انطلقوا-، ولكنهم سلكوا درب الأنبياء بدورهم المزدوج: صلاح في النفس إضافةً إلى إصلاحٍ للغير. فلم يكتفوا بصلاحهم في أنفسهم عن إصلاح غيرهم، كما أن إصلاحهم لغيرهم لم يشغلهم عن صلاح أنفسهم. وهذا ما سجَّله القرآن عن نبي الله شعيب عليه السلام: {إنْ أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: ٨٨].
احتفلت جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة، مساء اليوم الاثنين، بتكريم أبنائها، في حفل ختام برنامج "كنف الرحمن لحفظ القرآن الكريم". نظم الحفل، ضمن فعاليات "اليوم العربي لليتيم"، بالتعاون مع جمعية "تعلم" لحفظ القرآن الكريم عبر منصة "زوم". جاء ذلك بحضور مدير فرع المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه، صالح الزهراني، ورئيس مجلس إدارة جمعية كيان، سمها بنت سعيد الغامدي، والمدير التنفيذي، شيخة بنت نادر العتيبي، وفريق العمل بالجمعية، والفائزين والفائزات. بدأ الحفل بالترحيب بالحضور، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم قدمتها الابنة لينا، وبعد ذلك كلمة لـ صالح الزهراني، عبر خلالها عن سعادته بتقديم هذا البرنامج الديني الهادف لأبناء جمعية كيان، لما تقدمه لمستفيديها من برامج وأنشطة وتمكين وتعليم في شتى المجالات، وبكل ما تقدمه لهم من خدمات مباركة وعمل إنساني عظيم، متمنياً أن يستمر هذا البرنامج ويتوسع في المرات المقبلة، إن شاء الله. ورحبت رئيس مجلس الإدارة، سمها الغامدي، بالجميع وباركت لهم دخول العشر الأواخر من رمضان، وتمنت لهم القبول والعتق من النار. برنامج تكرار لحفظ القران تويتر. وأكدت أهمية تعليم القرآن وحفظه لأبناء كيان، قائلة إنه إيماناً من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة وحرصاً منها على تحقيق أهدافها في تنمية وتمكين أبنائها الأيتام وتحفيزهم على حفظ كتاب الله وتدبره وتقوية التربية الدينية في نفوسهم، تحرص على إقامة مثل هذه البرامج والمسابقات الجليلة.
برنامج تكرار لحفظ القران تويتر
وتم ترشيح 388 طالبا حصلوا على أعلى الدرجات في اختبارات التصفية النهائية بالمناطق الأزهرية، وقام فضيلة الإمام الأكبر بتكريم الطلاب الفائزين بالعشر مراكز الأول على مستوى الجمهورية، ظهر اليوم بمقر مشيخة الأزهر، كما عقدت احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لتكريم أوائل المناطق الأزهرية وعددهم 54 طالبا. وحضر التكريم نخبة من علماء الأزهر الشريف وقياداته ممثلين في فضيلة وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة أ. د سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر.
برنامج لحفظ القرآن الكريم
الخميس 28 أبريل 2022 - 20:30
ملفات | القرآن الكريم
هلا أخبار – مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة الاحتفال الديني الذي أقامته الوزارة مساء اليوم الخميس في مسجد المغفور له بأذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بمناسبة احياء ليلة القدر، وإعلان أسماء الفائزين بالمسابقة الهاشمية المحلية لحفظ القرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين. وقال الخلايلة، "إن وزارة الأوقاف دأبت في كل عام على إقامة المسابقة الهاشمية المحلية والدولية، ولكنها توقفت العامين الماضيين الدولية، وستكون عالمية هي المستقبل، حيث تنال رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين". وأضاف الخلايلة، أننا نحرص سنوياً على أن يكون الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم في ليلة القدر السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من كل عام، وهي سنة انتهجتها الوزارة، لأنها ليلة الجوائز العظيمة في شهر مبارك وعظيم وفضيل، حيث كان جبريل عليه السلام يُدارس النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الشهر، ومن هنا حرصنا على أن نُدارسه في شهر رمضان المبارك اقتداء بالنبي عليه السلام. تكرار لحفظ القرآن وإتقانه. وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تُقيم سنوياً خلال العطلة الصيفية ما يزيد عن 2000 مركز صيفي لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، ويلتحق بها ما يقرب من100 الف طالب وطالبة، وبإشراف كوادر وزارة الأوقاف من الأئمة والوعاظ والواعظات ومشرفين ومشرفات دور القرآن الكريم، وتقدم الخدمات بكاملها بالمجان وعلى نفقة وزارة الأوقاف.