استخدمي الحيلة في ذلك واجتهدي في الحصول على عفوه ومسامحته، حاولي على قدر استطاعتك؛ لأن حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو رد حقهم إليه، ولذلك يلزمك – كما ذكرت – الاجتهاد في الحصول على عفوه ومسامحته، فإن لم تستطيعي ذلك فأكثري من الدعاء له بظهر الغيب أو اذكريه في نفس المجلس الذي اغتبته فيه وأمام من تكلمت عنه أمامهم، اذكريه بكل خير وأثني عليه واستغفري له، فإن عاتبك هؤلاء في ذلك مثلاً وقالوا لك: أنت إنسانة متناقضة، ألم تقولي عنه كذا وكذا من أيام؟ فقولي لهم: إني كنت مخطئة والشخص على غير ذلك. سامحوني، وبذلك تكونين قد أخذت بأسباب التوبة وصار عندك أمل أن يغفر الله لك؛ لأن الغيبة شأنها عظيم وخطرها جسيم، وقد تذهب بأفضل أعمالك الصالحة وتحول إلى صحيفة هذا الشخص يوم القيامة فتحرمين منها بسبب هذه الكلمة التافهة، وانتبهي لنفسك مستقبلاً وإياك أن يستدرجك الشيطان. اتهام الشخص بما ليس فيه القران. والله الموفق. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
- اتهام الشخص بما ليس فيه انت
- اتهام الشخص بما ليس فيه القران
- اتهام الشخص بما ليس فيه غَذَوتُكَ
- اتهام الشخص بما ليس فيه قيمة الرقم ٤
اتهام الشخص بما ليس فيه انت
اتهام الشخص بما ليس فيه القران
ضوابط الحكم على الناس
إنّ للحكم على الناس الغير محرّم عدّة ضوابطٍ؛ أهمّها:
لا يقوم بالحكم على الناس إلّا ممّن هو عالم وخبير بأحوال الناس، ويطّلع على أحوالهم، ويعلم حقائقهم؛ فالكلام من غير علمٍ عن الآخرين ظلمٌ عظيمٌ يؤدي إلى الوقوع بالمعصية، التي هي اتهام الناس بالباطل. لا ينبغي أن يقوم بالحكم على الآخرين إلّا من كان عالماً بطرائق النقد، التي يُقصد منها تصحيح الخلل وليس مجرّد الاتهام. محاكمة الناس بما جاء في كتاب الله، وسنة نبية المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، وليس بما يكون على أمزجة الناس وأهوائهم، وما يتوافق مع طوائفهم ومناهجهم فذلك ظلمٌ عليه إثم. وجوب التجرّد لله -تعالى- في الأقوال والأعمال. وجوب العدل والإنصاف بالقول والعمل، فلا يلجأ أحدٌ إلى اتهام الآخرين إلّا إن كان لديه بيّنةٌ تقطع الشكّ باليقين. أرشيف الإسلام - الأخلاق - فتوى عن ( الترهيب من اتهام المؤمن بما ليس فيه ). لا يوجد عصمةٌ لأحدٍ بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. يجن أن يكون الحكم على الناس بالظاهر وليس بالظّن. لا يعدّ كلّ النقد مقبولاً. إنّ الأصل في الناس العدالة والصدق. وجوب التثبّت وعدم التسرّع في الحكم على الآخرين. التأكّد من وجود البرهان الثابت على صدق الكلام. نهى الإسلام عن التجسّس والتحسّس.
اتهام الشخص بما ليس فيه غَذَوتُكَ
ولما سبق كله: فعلى كل من يطعن على تلك المرأة بأنها
تعمل السحر أن يتقي الله تعالى ربَّه ، وأن يعلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب
عتيد ، وأن الله تعالى سائله على ما افتراه عليها ، وما دام أنه ليس هناك اعتراف أو
شهود فيبقى الأمر في دائرة الظن المذموم ، وهذا الافتراء والكذب قد يلحق مثله
المتكلم بالباطل فيفتري عليه الناس كما افترى هو على غيره ؛ فليحفظ المسلم عليه
لسانه ، وليلتفت لنفسه ، وليبك على خطيئته ، وليكف أذاه عن المسلمين. وينظر جواب السؤال رقم ( 96144) ففيه مزيد فائدة. والله أعلم
اتهام الشخص بما ليس فيه قيمة الرقم ٤
الحمد لله. لم تختلف الشرائع السماوية على حفظ أعراض الناس ودينهم وعقلهم وأموالهم ونفوسهم ،
ومن وسائل حفظ أعراض الناس لجم الأفواه عن الطعن فيها وقذفها واتهامهما بما ليس
فيها ، ولذا لم تأت شريعة بإباحة الغيبة ، ولا بإباحة القذف ، ولا بإباحة الاتهام
بالباطل من غير بينة ، وتفاوتت الشرائع في عقوبة من يخالف أمر الله ، لكنها لم
تختلف في تحريم قذف الأعراض والمنع من اتهام البريء بما ليس فيه. اتهام الشخص بما ليس فيه قيمة الرقم ٤. والاتهام للشخص بعمل السحر هو من الاتهام بالباطل في العرض والدِّين ، ولا يحل لأحد
أن يتهم أحداً بعمل السحر لآخر ، أو آخرين ، إلا أن يثبت ذلك بالبينة الشرعية ؛ إما
بإقرار من عمل السحر على نفسه بأنه سحر فلانا من الناس ، أو بشهادة الثقات على
الشخص المعين أنهم قد اطلعوا عليه وهو يعمل السحر ، أو يتسبب فيه. وما لم يوجد أحد هذين الأمرين: فإن اتهامها بعمل سحر هو قول منكر واتهام باطل ،
وفاعل ذلك يستحق الإثم والعقوبة ، وقد أمرنا الله تعالى باجتناب الظن ، وتوعد على
ظلم الآخرين واتهامهم بما ليس فيهم ، فقال تعالى في الأولى: ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ
إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) الحجرات/ 12 ، وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ
الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا
تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا) رواه البخاري ( 4849) ومسلم ( 2563).
- يصر رئيسك في العمل على أنك تكذب بشأن العدد الكبير من الساعات التي وضعتها في إنجاز مشروع معين، رغم أنه هو شخصيا من ينصرف من المكتب مبكرًا، ولا يلتزم بالمواعيد النهائية. * هل هناك طرق لوقف الإسقاط؟ إذا وجدت أنك تمارس الإسقاط وتلقي ما بداخلك على الآخرين، فلا تحاول مقاومة هذا الأمر؛ لأن المقاومة ستؤدي إلى مزيد من الإسقاط، وما يمكنك فعله هو أن تحاول التركيز على السبب الذي يجعلك تمارس هذا الميكانيزم، وهناك عدة طرق لمعرفة ذلك: 1. ابحث بداخل نفسك نقطة البداية الجيدة هي التحقق من مدى شعورك حيال نفسك، خاصة نقاط الضعف لديك.. ما هي؟ هل هناك أشياء تفعلها للمساهمة في نقاط الضعف هذه؟.. إنه التأمل الذاتي.. التأمل في نفسك ودواخلها بانفصال عنها وبفضول من غير حكم على نفسك أو على أجزاء منك. انظر إلى سلوكك واكتشف ما إذا كنت تميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين بسبب الأشياء التي تقوم أنت بها، أو هل تقوم بوصف صفات سلبية بشكل غير صحيح عن الآخرين.. يتهمون زوجة أخيهم بعمل السحر من غير بيِّنة ، حكم ذلك ، والنصح فيه - الإسلام سؤال وجواب. فإذا كنت تقوم بذلك.. اعرف ذلك عن نفسك.. وسجل ملاحظاتك بدون الحكم على نفسك بقسوة. 2. اسأل شخصا يفهم قد يكون هذا الأمر بالغ الصعوبة، ولكن قد يكون أيسر إذا فعلت هذا مع شخص تثق فيه وتشعر بالراحة أثناء التحدث إليه، اشرح لهذا الشخص أنك تحاول فهم كيفية رؤيتك لنفسك والآخرين بشكل أفضل، وتأكد أنك على استعداد لسماع أشياء قد لا ترغب في سماعها إذا قررت فعل ذلك، وتذكّر أن هذه المعلومات يمكن أن تساعدك على وقف الإسقاط.
والحال أن (قصص قصيرة) اصطلاح أدبي حديث دخل لغتنا وأدبنا العربيين الحديثين والمعاصرين، ويقوم إلى جانب اصطلاحات أدبية أخرى، هي: الأقصوصة، والقصة القصيرة جدا، والنوفيلا، ثم الرواية بمختلف نماذجها… ووجد كل واحد من هذه الاصطلاحات لوسم وتمييز نوع من أنواع الإبداع الأدبي النثري، إذ كلها تندرج تحت جنس أدبي واحد هو السرد. وللحق، فإن ما يتضمنه هذا المؤلف من نصوص سردية يتعذر إدراجه ضمن أحد الأنواع المذكورة، بقدر ما يتحقق له الوجود الشرعي والانتماء الأصيل إلى نوع أدبي قديم قدم الإبداع النثري. وهو النوع الأدبي السردي والنثري الذي نلفيه حاضرا بقوة في كل الثقافات والحضارات الإنسانية منذ أقدم العصور، والذي اتفق على تسميته "الحكاية الخرافية". ويتمثل مبرر إنمائنا لهذه النصوص إلى ما يعرف باسم "الحكاية الخرافية " في كون المؤلفين يصرحان في المقدمة بأنهما يحاولان (…في هذه المجموعة القصصية الفريدة، وبكل تواضع، أن يقتفيا ويلمسا أثر الكاتبين الألمانيين "الأخوين غريم". لذلك نجد كليهما مهموم هميم ومضطرم القلب بالحكايات الجادة الأصيلة، وقبلها بالرسالة التعليمية التي تحملها الأحداث على أجنحتها…) ص5. وأحسب أن اقتفاء أثر هذين العالمين الألمانيين، فيلهلم وياكوب غريم، اللسانيين والفيلولوجيين والجامعين المصنفين للحكايات الخرافية في اللسان الألماني، من طرف هذين المؤلفين السودانيين، لا يمكن أن يعني سوى أن المتن الحكائي الذي أمامنا يتشكل هو الآخر من حكايات خرافية مما ظل أهل السودان يتداولونه، فيتناقلونه جيلا تاليا عن جيل سابق، وممن تكفلت النساء العواجيز والرجال الشيوخ بصيانته في الذاكرة وتواتره شفويا.
ودعونا نتفق على أن "الحكاية الخرافية" اصطلاح نطلقه لإفادة الدلالة على كل حكاية سردية قصيرة، تنتمي وقائعها وشخوصها صراحة إلى عالم الوهم، ما دامت تلكم الشخصيات خيالية، ومادامت تلكم الوقائع والأحداث التي تسردها تخالف ما هو طبيعي، إذ تتوسل ما هو خارق، فالعالم المصور في الحكاية الخرافية يتميز بكونه غير واقعي، إنه واقع شعري، فنتازي، أسطوري، خرافي. ينفصل إذن مفهوم اصطلاح "الحكاية الخرافية" عن ما يفهم من ألفاظ (الخرف= فساد العقل بسبب التقدم في العمر) و(التخريف= الاعتقاد الفاسد، كالإيمان بالعين والحسد) و(الخرافة=الحديث الكاذب المضحك، الحديث الباطل مطلقا). وتتميز "الحكاية الخرافية" بأصلها الشفوي، حتى ولو تمت كتابتها، وبقصرها، ومفارقة أحداثها للواقع المعيش، وذلك لأن شخصياتها تكون إما حيوانات مؤنسنة أو ظواهر طبيعية ألبست صفات إنسانية، أو تكون أناسا لهم صلات بالقوى الغيبية ويمتلكون قدرات خارقة. وإن ما يرام من الحكاية الخرافية إنما هو بث مضمون أخلاقي، أي تقديم مغزى، كما تأتي بعض الحكايات الخرافية ذات الطابع الأسطوري من أجل تقديم تفسير لظاهرة من الظواهر الطبيعية أو الاجتماعية، ومن هنا نستطيع تأكيد أن الحكاية عامة والحكاية الخرافية على وجه الخصوص يراد منها تأدية دور تربوي وتعليمي.
وقد أكد المؤلفان نفساهما، عبد الله عثمان التوم ومحمد بدوي مصطفى، هذا الأمر حين سجلا في المقدمة أن (…كليهما مهموم هميم ومضطرم القلب بالحكايات الجادة الأصيلة)، وحين نبها إلى إسهام غيرهما في صياغة وتشكيل بعض نصوص هذا المجموع الحكائي، فقد أوردا في ص 42 أن حكاية "الطفلة آيبا" تمت (بالتعاون مع نورين شرف الدين)، وفي ص 159 ذكرا أن حكاية "أميناتا" جاءت (بالتعاون مع سلمى محمد بدوي)، ثم إن قراءة متمعنة في النصوص الحكائية، التي يتشكل منها هذا المتن، تسعف على وضع اليد على الطبيعة الخرافية لهذه الحكايات الأربع عشرة. بل بدء من التوقف عند بعض عناوين هذه الحكايات يمكن اكتشاف البعد الخرافي الذي تتميز به هذه المجموعة من الحكايات. وإذا نحن تصفحنا عناوين الجزء الأول استوقفتنا العناوين التالية: *الغولة: عنوان الحكاية 05 الممتدة من ص119 إلى ص130. ثم عنوان الحكاية 06 *الثعلب الوديع من ص130 إلى ص142. ثم الحكاية 07 المعنونة *أحجية الذبابة (حجوة أم ضبيبينة) من ص143 إلى ص148. وأخيرا عنوان الحكاية08 *بنات السماء من ص149 إلى ص 157. فقد يكون الوقوف عند هذه العناوين معينا على كشف الطابع الخرافي الذي تتسم به هذه الحكايات، فهل ينحصر هذا الميسم على ما اشتمل عليه الجزء الأول فقط، ولا يطول النصوص التي تكون منها الجزء الثاني؟ لأنه إذا كانت بعض عناوين الجزء الأول قد اشتملت على ذكر كائنات لا وجود لها في الواقع العيني (الغول)، وكائنات ليس من المفروض اتصافها بالصفات والنعوت التي ذكرت بها في الحكاية (الثعلب الوديع والذبابة صاحبة الأحجية)، وهو ما يسمح للقارئ بتبين خرافية حكايات الجزء الأول.
وقد انتبه المفكرون والفلاسفة وأهل التصوف إلى هذه الخاصية فاستثمروها في كتاباتهم، ويكفي أن نذكر بالحكاية الفلسفية "حي بن يقظان" التي أبدعها الفيلسوف الأندلسي ابن طفيل، وبكتاب ابن عربي الحاتمي المرسي "محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار"، مشيرين – وفي الوقت نفسه – إلى أسطورة الكهف الأفلاطونية التي قدم من خلالها هذا الفيلسوف الإغريقي تصوره للواقع وحدود المعرفة الإنسانية به، ودور الفيلسوف في هذا الإطار. وإن هذا المجموع الحكائي الذي بين أيدينا ليفصح، من خلال أحداثه وشخصياته، عن كونه، في كليته، حكايات خرافية.
في الحكايات المذكورة آنفا كانت الجدات هن الساردات، وفي حكاية "الثعلب الوديع" قام بالسرد الجد (… على مسمع ومرأى حفيدته تونا التي تربعت عرشها بجانبه، اتكأت على جنبها الأيسر وغرست راحة يدها اليسرى في خدها وامتطت ساعتئذ براق الحكايات وسبحت تحلق في آفاق قصة جدها…)ص132. وكل هذا يفيد الدلالة على أن الكبار في السن هم من يتكفل بالحكي، وبذلك يقومون بتربية الصغار، فيعلمونهم أولا "حسن الإصغاء"، ألم يوص به أحد البلاغيين ابنه، حين سأله عن أول درجات البلاغة، فالصغار في الحكايات يأتون بصخبهم وتعاركهم، حتى إذا شرع الجد، أو الجدة، في الحكي التزموا الصمت وأحسنوا الإصغاء، وانطلقوا متفاعلين مع ما يحكى، وصائغين أسئلتهم التي تكشف لهفتهم وتعطشهم للمعرفة. إن قراءة متمعنة في نصوص هذا المتن الحكائي تسعف على وضع اليد على الطبيعة الخرافية لهذه الحكايات الأربع عشرة، وتمكن من تأكيد الرسالة التي أراد الأخوان (عبد الله عثمان التوم ومحمد بدوي مصطفى) إبلاغها إلى متلقي متنهما الحكائي هذا. لقد استهدف المؤلفان نقل ما كان يتداول شفويا عند أهلهم خوفا عليه من الضياع والتبدد بسبب النسيان وما تستجلبه الحياة المعاصرة والحديثة من انشغال عما توارثه الأخلاف عن الأسلاف، وبذلك راما تأكيد أن أفريقيا تمتلك ثقافة وحضارة تخصها وتشترك فيها الشعوب التي تعيش فوق ثراها متعايشة، مهما اختلفت إثنياتها وتباينت معتقداتها، ومهما تباعدت أصقاعها وتنوعت أنظمتها وأنساقها السياسية.
ولعل من أعظم مكاسب أعدائنا في الأحداث الأخيرة ما وصلوا إليه من تعميق الفجوة بين العلماء وكثير من الشباب ، والسبب في ذلك طرح بعض الآراء التي لا تدعوا لتوحيد الصف واجتماع الكلمة بل كانت من أسباب تفريق الناس وبلبلة أفكارهم. وعلى مستوى الأسر والعوائل نجد الكثير من الاختلاف على أمور حقيرة لكن شياطين الإنس ينشطون في هذه المستنقعات فيعمقون الخلاف بين أفراد الأسرة الواحدة حتى تصل الأمور إلى طريق مسدود وهكذا على مستوى البيت الواحد والمدرسة والدائرة ، وقل مثل ذلك في كل موقع يوجد فيه اختلاف والفرقة والمخرج بإذن الله هو سلامة الصدور والتنازل عن بعض الأمور واتهام النفس ومحبة الآخرين والحرص على إيصالهم حقوقهم والدعاء لهم ظاهراً وباطناً وتناسى الأخطاء لأنها لا تساوي شيئاً في بحر حسنات أخيك المسلم. أسأل الله أن يوفقنا اجتماع الكلمة وأن يزيدنا من الهدى والتقى والرشاد وأكثروا يا عباد الله من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. 18-11-1422هـ