تاريخ النشر: 2011-11-24 09:56:30
المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سامحوني سأطيل عليكم بالحديث أرجو منكم المعذرة. أنا زوجة ثانية، كنت أسكن في بيت مستقل مع زوجي، وللعلم أنا ساعدت زوجي بمبلغ في سعر البيت (تقريباً النصف). سافر زوجي لمدة عام ونصف، وذهبت زوجته الأولى معه وبعد عودتها من السفر سافرت أنا له، تفاجأت بعد سفري بأسبوع باتصال علي يخبرني بأن زوجته أتت وجلست في بيتي ولا تريد الخروج منه، وتقول بأنه بيت زوجها ومن حقها الجلوس فيه. اتصل والد زوجي عليه وقال له: اتصل على زوجتك وقل لها أن تخرج من البيت لأنه لا يستطيع إخراجها. صبرت وتحملت وقلت لا مشكلة في أن نعيش معا في بيت واحد، وعدنا من السفر بدون تفكير وبسرعة لحل المشاكل الموجودة. زوجي يريد الزواج من الثانية ولم يستطع معاشرتي! - موقع الاستشارات - إسلام ويب. للعلم: أنا منذ زواجي تقريبا 4 سنوات لم أعرف زوجة زوجي؛ لأنها كانت ترفض التعرف علي. وعند عودتي تفاجأت بأنها ترفض التكلم معي، وتريد أن تأكل وتشرب وتعيش في بيتي، ولكن بدون أي معاملة ولا أي كلام. وتقول لي بأنني مصيبة بالنسبة لها، وبعض الكلام الجارح، ومع ذلك صبرت وتحملت وقلت لها لأجل زوجنا وإرضائه نصبر ونتحمل، مع العلم أن زوجي في ضائقة مالية، ورفضت كلامي وبعنف وبشدة.
- زوجي يريد الزواج من الثانية ولم يستطع معاشرتي! - موقع الاستشارات - إسلام ويب
زوجي يريد الزواج من الثانية ولم يستطع معاشرتي! - موقع الاستشارات - إسلام ويب
وقد دلَّت الآيةُ على تحريم الوطْءِ في دُبُرِها مِن وجهَيْنِ: أحدهما: أنه أباح إتيانها في الحَرْث، وهو موضعُ الولد، لا في الحشّ، الذي هو موضعُ الأذى، وموضعُ الحرث هو المراد من قوله: ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ﴾ الآية، قال: ﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ [البقرة: 223]، وإتيانها في قُبُلها مِن دبرها مُستفادٌ من الآية أيضًا؛ لأنه قال: ﴿ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾؛ أي: مِن أين شئتم، مِن أمامٍ، أو مِن خلفٍ؛ قال ابن عباسٍ: ﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ ﴾؛ يعني: الفَرْج. وإذا كان الله حرَّم الوطء في الفرج لأجل الأذى العارض، فما الظن بالحشّ الذي هو محل الأذى اللازم، مع زيادة المفْسَدة بالتعرض لانقطاع النَّسْل والذريعة القريبة جدًّا مِن أدبار النساء إلى أدبار الصبيان؟! وأيضًا: فللمرأة حقٌّ على الزوج في الوطء، ووطْؤُها في دُبُرها يُفوِّت حقها، ولا يقضي وطرها، ولا يحصل مقصودها. وأيضًا: فإن الدبُر لم يتهيأ لهذا العمل، ولم يُخْلَق له، وإنما الذي هُيِّئ له الفرج، فالعادلون عنه إلى الدبر خارجون عن حكمة الله وشرعه جميعًا. وأيضًا: فإنَّ ذلك مُضِرٌّ بالرجل، ولهذا ينهى عنه عقلاءُ الأطباء مِن الفلاسفة وغيرهم؛ لأنَّ للفرج خاصيةً في اجتذاب الماء المحتقن، وراحة الرجل منه، والوطء في الدبُر لا يعين على اجتذاب جميع الماء، ولا يخرج كل المحتقن؛ لمُخالَفَتِه للأمر الطبيعيِّ.
السلام عليكم انا متزوجه منذ ٧ سنين وعندنا اربع اطفال اخر ولاده كانت منذ سته اشهر مشكلتي هيه ان زوجي يرفض معاشرتي من قبل ولادتي عاشرني مره بعد الولاده بثلاث اشهر وقال لانه سمع انه لايجوز الهجر اكثر من ذالك انا حزينه جدا ولا استطيع مواجهته مع العلم اننا صغار في السن في العشرينات اقرا الكثير عن هذه الامور ولا اعتقد ان هناك سبب مرضي لانه لم يكن هاكذا من قبل إجابات السؤال
الأذكار المطلقة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كَلِمَتَانِ خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم". شرح الحديث:
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن ربنا الرحمن -تبارك وتعالى- يحب هاتين الكلمتين القليلات الحروف مع ثقلهما في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم؛ لما تضمنتاه من تسبيح الله تعالى وتنزيهه عن النقائص وعما لا يليق بجلاله -تبارك وتعالى-، والتأكيد على هذا التنزيه بالوصف بالعظمة. معاني الكلمات:
كلمتان
أي جملتان. حبيبتان
صفة لله تعالى أي محبوبة. سبحان الله
التسبيح: هو التنزيه، معناه تنزيهاً لك يارب عن كل نقص في الصفات أو في مماثلة المخلوقات. وبحمده
التحميد: هو ذكر أوصاف المحمود الكاملة وأفعاله الحميدة مع محبته وتعظيمه. العظيم
أي الله تعالى أعظم من كل شيء. فوائد من
الحديث:
جواز استعمال السجع بشرط عدم التكلف. فضل هاتين الكلمتين من ذكر الله -عز وجل-. كلمتان خفيفتان على اللسان حديث بالانجليزي. إثبات صفة المحبة لله -عزوجل- على الوجه اللائق بالله -تعالى-. إثبات اسم الرحمن لله -عز وجل-. الحث على هذا الذكر القليل الكلمات الكثير الحسنات.
♦ إثبات الميزان، وجاء في بعض النصوص إثبات أن له كِفَّتين. ♦ إثبات وزن أعمال العباد. ♦ التنبيه على سَعة رحمة الله؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل. ♦ الإشارة بخِفة هاتين الكلمتين على اللسان إلى أن التكاليف شاقَّة على النفس، ومن أجل ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: ((حُجبت الجنة بالمكاره، وحُجبت النار بالشهوات)). حديث كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان. وقد جاء عن بعض السلف التعليل لثِقَل الحسنة وخِفة السيئة، فقال:
"لأن الحسنة حضَرت مرارتها وغابت حلاوتها؛ فلذلك ثَقُلت، فلا يَحملنَّك ثِقَلها على ترْكها، والسيئة حضَرت حلاوتها وغابَت مرارتها؛ فلذلك خفَّت، فلا تَحملنَّك خِفتها على ارتكابها". ♦ إطلاق الكلمة مُرادًا بها الكلام.
أن الذكر يتفاضل، ويتبع ذلك تفاضل الأجور. إثبات الميزان وأنه حق. يستحب لمن رغّب غيره في عمل ما أن يذكر له شيئا من فوائده. المراجع:
صحيح البخاري، للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، عناية محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ. صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب، الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ. كلمتان خفيفتان على اللسان حديث الراديو. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، تأليف عبد الله الفوزان، طبعة دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى 1428هـ. تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، تأليف الشيخ صالح الفوزان، عناية عبد السلام السليمان، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى. فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام، للشيخ ابن عثيمين، المكتبة الإسلامية، القاهرة، تحقيق صبحي رمضان وأم إسراء بيومي- الطبعة الأولى 1427هـ. مفردات ذات علاقة:
التسبيح
الذكر
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
الإسبانية
- Español
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
البنغالية
- বাংলা
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
ألا أَدُلُّك على خَصلتَين هما خفيفتان على الظَّهرِ ، وأثقلُ في الميزان من غيرهما ؟ قال: بلى يا رسولَ اللهِ! قال: عليك بحُسنِ الخُلُقِ ، وطولُ الصَّمتِ ، فوالذي نفسي بيدِه ماعمل الخلائقُ بمثلِهما.
ألا أَدُلُّك على خَصلتَين هما خفيفتان على الظَّهرِ ، وأثقلُ في الميزان من غيرهما ؟ قال: بلى يا رسولَ اللهِ! قال: عليك بحُسنِ الخُلُقِ ، وطولُ الصَّمتِ ، فوالذي نفسي بيدِه ماعمل الخلائقُ بمثلِهما. الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني المصدر: ضعيف الترغيب الجزء أو الصفحة: 1708 حكم المحدث: ضعيف كلِمتانِ إحداهُما ليس لها ناهيةٌ (! ) دُونَ العرشِ ، والأُخرَى تملأُ ما بين السماءِ والأرضِ ؛ ( لا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ). فقال ابنُ عمَرَ لابنِ أبِي عَمْرَةَ: أنتَ سمِعتَهُ يقولُ ذلكَ ؟ قال: نعمْ. فبَكَى عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ حتى اخْتضَبتْ لِحيتُهُ بِدمُوعِهِ ، وقالَ: هُما كلِمتانِ نَعْلَقُهُما ونألَفُهُما.
- كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
2694
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
| التخريج:
أخرجه البخاري (6682)، ومسلم (2694)
كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6406 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (6406)، ومسلم (2694)
ذِكرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالى ممَّا يُؤنِسُ الرُّوحَ والقَلبَ، ويَرزُقُ النَّفْسَ الطُّمأْنينةَ، ويُثقِّلُ مَوازينَ العَبدِ بالحَسَناتِ، ويُنَجِّي اللهُ تعالَى به صاحِبَه مِنَ الهَمِّ والغَمِّ، فيَكشِفُ ضُرَّه ويُذهِبُ غَمَّه. وفي هذا الحديثِ يُرشدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه إلى فَضْلِ ذِكرٍ مِن أعظمِ الأذكارِ الَّتي قدْ يَلفِظُ بها المُؤمِنُ، وهو «سُبحانَ اللهِ العظيمِ، سُبحانَ اللهِ وبحَمْدِه»، وتَسبيحُ اللهِ تعالَى هو تَنزيهُه عَن كلِّ نقْصٍ وعيْبٍ، ثم يَحْمَدُ اللهَ على ما يَسَّرَ مِن التَّسبيحِ والطاعاتِ.
فلم يجبْهُ أحدٌ منهم. فقال أميرُ المؤمنينَ: أنا يا رسولَ اللهِ أؤازرُكَ على هذا الأمرِ. فقال: اجلسْ. ثمَّ أعاد القولَ على القومِ ثانيةً فصمَتوا. فقال عليٌّ: فقمتُ فقلتُ مثلَ مقالتي الأولَى ، فقال: اجلسْ ، ثمَّ أعاد القولَ ثالثةً ، فلم ينطقْ أحدٌ منهم بحرفٍ ، فقمتُ فقلتُ: أنا أؤازركَ يا رسولَ اللهِ على هذا الأمرِ. فقال: اجلسْ ، فأنتَ أخي ووزيري ، ووصيِّي ووارِثي ، وخليفتي من بعدي. فنهض القومُ وهم يقولونَ لأبي طالبٍ: ليهنئكَ اليومَ أنْ دخلتَ في دينِ ابنِ أخيكَ ، فقد جعلَ ابنكَ أميرًا عليك
-
ابن تيمية
منهاج السنة
7/297
كذب موضوع
14 - إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ. أبو هريرة
مسلم
صحيح مسلم
768
[صحيح]
|
شرح الحديث
15 - كانَ يصلي بالليلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً ، ثم يصلي إذا سمعَ النداءَ بالصبحِ ركعتينِ خفيفتينِ
ابن رجب
فتح الباري لابن رجب
6/219
لفظ: ثلاث عشرة غريب، وإنما هو في الموطأ كما خرجه مسلم: إحدى عشرة
توضيح حكم المحدث:
إشارة إلى أن (لفظ: ثلاث عشرة) لا يصح