مغالطة صريحة
أولاً: حامد بن رفادة ويلقب بــ حامد العور هو من شيوخ بلي
وهو من قام بمايسمى (فتنة ابن رفادة) بعد توحيد المملكة وبالضبط عام
1351هــ
ولم يكن اخماد الفتنة فقط من قبل بيارق عنزه كما ذكرت..
البيارق تحت لواء الملك عبدالعزيز رحمه الله وفيها اغلب القبائل
وحتى من قبيلة بلي نفسها منهم ابو شامه وغيرهم
وسوف أورد نبذة مختصرة عن هذه الفتنة كما أوردها الزركلي في كتابه الوجيز في تاريخ الملك عبد
العزيز ص ـ 156 ـ حيث يقول آل رفادة شيوخ قبيلة (( بلي)) من (( قضاعة)) اليمانية من سكان
شمالي الحجاز. منازلهم في أطراف (( الوجه)) على الشاطئ الشرقي من البحر الأحمر. وصاحب الفتنة: حامد بن سالم بن رفادة ، كانت له رآسة تلك القبيلة وكانت إقامته في الوجه. وشغب على الحكومة السعودية ، بعد فتح الحجاز ، فوجهت إليه قوة ، ففر إلى مصر سنة 1347 هـ
( 1928م) وأكثر من زيارة ((عمان)) واستثير فيها للقيام بحركة عصيان في شمالي الحجاز. وتوجه من مصر عن طريق السويس ، فمر بالعقبة واستقر في (( الشريح)) على مسيرة أربع ساعات
منها ووصل إليه رجال وأسلحة ، عن طريق شرقي الأردن. وبلغ جمعه نحو أربعمئة مقاتل. وهولت (( الدعايات)) في وصف زحفه ، ونشرت الصحف (( بلاغات))قيل لمحرريها: أنها صادرة
عن مقر (( الزعيم)) ابن رفادة.
- ثورة ابن رفادة - المعرفة
- تمرد ابن رفادة 1932 - أرابيكا
- وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
- قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
- وقل جاء الحق وزهق الباطل
ثورة ابن رفادة - المعرفة
…
حملة انكليزية اعلامية خدمة للعبد العزيز! واتهم عبد العزيز ابن السعود بعض أهل الحجاز ومكة بأن لهم يدأ في تدبير الثورة. وكعادته رأى حتى يسقط الفتنة بين القبائل فتضرب بعضها بعضا فبعث بمجموعات من قبائل (حرب ـ وجهينة) ـ والأخيرة حليفة لقبيلة (بلي) على مر السنين ـ بل وارغم عدداً من قبيلة ـ بلي ـ يرأسها الشيخ الثائر حامد بن رفادة لمقاومة حامد نفسه بقيادة ابن عمه الشيخ إبراهيم بن سليمان "باشا! " بن رفادة وأصدر عبد العزيز آل سعود بيانا على لسان هذا الشيخ (الأمّي) إبراهيم، المعّين من السعودية يقول فيه: (أنا إبراهيم بن سليمان باشا ابن رفادة استهجن حركة حامد بن رفادة الأعور الثائر المجنون الملعون وتتبرأ قبيلتنا من عمله وتطلب حتى تنتدب لقتاله)! … كما أعرب ابن السعود بيانا على لسان بعض الحجازيين "باسم أهل الحجاز جميعا!.. " زاعما أنهم "يتبرأون من ابن رفادة وثورته! …" ونصح المستشار جاك فلبي عميله عبد العزيز بن السعود إنه إذا يحرص على ابادة ابن رفادة ومن معه عمليه التكتم في أمور التجهيز، إلى غير ذلك بعثوا الجيوش من عديد من النقاط للاحداق بالثوار كي لا يفر أحد منهم، واستنفرت بريطانيا جنودها في الأردن والعراق ومصر، وأراد الانكليز الذين يخططون للعملاء آل سعود حتى يطمئنوا الثوار ليتمكنوا من البطش بهم، فأوعزوا إلى رجال من قبيلة جهينة وبلي حتى يخطوا إلى الثائر ابن رفادة "بأنهم معه ويطلبون إليه ان يتقدم اليهم" استدراجاً له، فخدع "الثائر" وسار من الشريح إلى الحقل فإلى البدع فالخريبة فشريم.
تمرد ابن رفادة 1932 - أرابيكا
كما اتصل بالحكومة البريطانية، طالباً منها التقيد ببنود معاهدة حدَّة، التي نظمت العلاقة بالأردن، وعدم مساعدة المناوئين له. فالتزمت الحكومة البريطانية بذلك. وأصدر ممثلها في الأردن بياناً، أكد فيه منع المساعدات عن المناوئين للسلطان عبد العزيز. كما أصدر أمير الأردن بياناً مماثلاً، بناء على مشورة بريطانيا. فلما أيقن السلطان عبد العزيز عدم مقدرة المتمردين على الفرار، كلف القائد عبد الله بن محمد بن عقيل التميمي لحربه وقمع التمرد وكان ابن عقيل حين وصل شمال المملكة كلف بيارق عنزة وكانت المعركة بين بيارق عنزة وحامد بن رفادة عند جبل شار أرسل ابن عقيل القوات إلى جبل شار للقضاء على حركة ابن رفادة، فأحاطت به وبمن معه، وفتكت بإبن رفادة ومن معه، ولم ينج إلا ثلاثون شخصاً، وطوردوا، ثم قضي عليهم، وذلك في 26 ربيع الأول ، 1351هـ الموافق 30 يوليو ، 1932. [2] [3] انظر أيضا [ عدل] عبد الله بن محمد بن عقيل التميمي قبيلة بلي مراجع [ عدل] بوابة السعودية
7 شوال 1344 هـ
وقل جاء الحق وزهق الباطل قرآن كريم 💚 - YouTube
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
سورة الإسراء الآية رقم 81: إعراب الدعاس
إعراب الآية 81 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء: عدد الآيات 111 - - الصفحة 290 - الجزء 15. ﴿ وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا ﴾ [ الإسراء: 81]
﴿ إعراب: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ﴾
(وَقُلْ) إعرابها في صدر الآية السابقة (جاءَ الْحَقُّ) ماض وفاعله والجملة مقول القول (وَزَهَقَ الْباطِلُ) معطوف على ما سبق (إِنَّ الْباطِلَ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (كانَ زَهُوقاً) كان وخبرها واسمها محذوف تقديره كان هو والجملة خبر إن. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 81 - سورة الإسراء
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
أعقب تلقينه الدعاءَ بسداد أعماله وتأييده فيها بأن لقنه هذا الإعلان المنبىء بحصول إجابة الدعوة المُلْهَمَة بإبراز وعده بظهور أمره في صورة الخبر عن شيء مضى. ولما كانت دعوة الرسول هي لإقامة الحق وإبطاللِ الباطل كان الوعد بظهور الحق وعداً بظهور أمر الرسول وفوزه على أعدائه ، واستحفظه الله هذه الكلمة الجليلة إلى أن ألقاها يوم فتح مكة على مسامع من كانوا أعداءه فإنه لما دخل الكعبة ووجد فيها وحولها الأصنام جعل يشير إليها بقضيب ويقول: { جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً} فتسقط تلك الأنصاب على وجوهها.
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ فقرأ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ... إلى قوله وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ قال: يزهق الله الباطل، ويثبت الله الحق الذي دمغ به الباطل، يدمغ بالحق على الباطل، فيهلك الباطل ويثبت الحق، فذلك قوله: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ. ابن عاشور: قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) أعيد فعل { قل} للاهتمام بالمقول كما تقدم آنفاً. وجملة { قل جاء الحق} تأكيد لجملة { قل إن ربي يقذف بالحق} [ سبأ: 48] فإن الحق قد جاء بنزول القرآن ودعوة الإِسلام. وعُطف { وما يبدىء الباطل وما يعيد} على { جاء الحق} لأنه إذا جاء الحق انقشع الباطل من الموضع الذي حلّ فيه الحق. و { يبدىء} مضارع أبدأَ بهمزة في أوله وهمزة في آخره والهمزة التي في أوله للزيادة مثل همزة: أجاء ، وأسرى. وإسناد الإِبداء والإِعادة إلى الباطل مجاز عقلي أو استعارة. ومعنى { ما يبدىء الباطل وما يعيد} الكناية عن اضمحلاله وزواله وهو ما عبر عنه بالزهوق في قوله تعالى: { إن الباطل كان زهوقاً} في سورة الإِسراء ( 81).
وقل جاء الحق وزهق الباطل
ومجيء الحق مستعمل مجازاً في إدراك الناس إياه وعملهم به وانتصار القائم به على معاضديه تشبيهاً للشيء الظاهر بالشيء الذي كان غايباً فورد جائياً. و { زهَق} اضمحل بعد وجوده. ومصدره الزُهوق والزَهَق. وزهوق الباطل مجاز في تركه أصحابه فكأنه كان مقيماً بينهم ففارقهم. والمعنى: استقر وشاع الحق الذي يدعو إليه النبي وانقضى الباطل الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه. وجملة { إن الباطل كان زهوقاً} تذييل للجملة التي قبله لما فيه من عموم يشمل كل باطل في كل زمان. وإذا كان هذا شأن الباطل كان الثبات والانتصار شأن الحق لأنه ضد الباطل فإذا انتفى الباطل ثبت الحق. وبهذا كانت الجملة تذييلاً لجميع ما تضمنته الجملة التي قبلها. والمعنى: ظهر الحق في هذه الأمة وانقضى الباطل فيها ، وذلك شأن الباطل فيما مضى من الشرائع أنه لا ثبات له. ودل فعل { كان} على أن الزهوق شنشنة الباطل ، وشأنه في كل زمان أنه يظهر ثم يضمحل ، كما تقدم في قوله تعالى: { أكان للناس عجباً} في صدر سورة [ يونس: 2]. قراءة سورة الإسراء
تاريخ الإضافة: 11/6/2018 ميلادي - 28/9/1439 هجري
الزيارات: 82194
♦ الآية: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (81). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ ﴾ الإِسلام ﴿ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ﴾ واضمحلَّ الشِّرك ﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ ﴾ الشِّرك ﴿ كَانَ زَهُوقًا ﴾ مضمحلًّا زائلًا، أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا عند دخول مكَّة يوم الفتح. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ﴾؛ أي: الشيطان؛ قال قتادة، وقال السدي: ﴿ الْحَقُّ ﴾: الإسلام، و﴿ الْبَاطِلُ ﴾: الشرك، وقيل: ﴿ الْحَقُّ ﴾: عبادة الله، و﴿ الْبَاطِلُ ﴾: عبادة الأصنام. ﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ ذاهبًا، يُقال: زهقت نفسه؛ أي: خرجت. أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبدالله النعيمي، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا صدقة بن الفضل، حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبدالله، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وحولَ البيت سُتونَ وثلاثمائة نُصُبٍ، فجعل يطعنُها بعُودٍ في يده، ويقول: ﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ﴾، ﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ [سبأ: 49].