ومن يعمل المعروف في غير أهله - YouTube
- من القائل ومن يجعل المعروف في غير اهله - إسألنا
- ومن يصنع المعروف في غير أهلهِ .. - ملتقى الشفاء الإسلامي
- أبيات لزهير بن أبي سلمى
- عرفت الشر لا للشرر - أبو فراس الحمداني - الديوان
- ليس العاجز عن التأثير إلاّ من يريد أن يبقى عاجزاً
- معرفة الشر | صحيفة الاقتصادية
- رجب بين البدع والقرب - ملتقى الخطباء
من القائل ومن يجعل المعروف في غير اهله - إسألنا
• ولحفظ المعروف، وصون الجميل، لم ينس نبينا صلى الله عليه وسلم دور المطعم بن عدي في قصة إجارته له لما عاد من الطائف مطرودا ومعتدى عليه، فقال يوم بدر وقد أظهره الله في أسرى المشركين: « لو كان المطعمُ بن عدي حيا ثم كلمني -أي شفاعة - في هؤلاء النتنَى لتركتهم له » [رواه البخاري]. • "وغير أهلِه".... أناس انتُزعت مروءاتهم، وذبلت مبادئهم ، وساءت أخلاقهم، لم تُجد فيهم حكمةً، أو بسمة، أو طيب معاملة...! • وإنما تُجدي المكارم والمعروفات في كرامٍ أحبوك، وخيار أجلّوك، وأصول عرفوك ووقروك... ولأبي الطيب في درة مشهورة: إذا أنت أكرمتَ الكريم ملكته.... وإن أنت اكرمتَ اللئيمَ تمردا...! أبيات لزهير بن أبي سلمى. • وإنما كان غير أهله من لا يحفظ الوداد، وينسى الجمائل، ويبيع المواقف، ويأكل بالمحاسن ، ولا يفعله إلا اللئام، وعديمو الأصالة ، والناس معادن كمعادن الذهب والفضة..! • ومن هنا: انطلقت الحكمة الذائعة: " اتقِ شرَّ من أحسنتَ إليه"، فهم اللئام حقيقة، لا من حفظَ الود، وصان المعروف، وحفظ العهود والمبادئ. • وكان منهم من غصّ بك، وضاق من بروزك ونجاحاتك ، فلما تبوأ وعلا، ظن أنه على شيء، وبدا يلوك خفاياه، ويترجم غوائله، والله المستعان. • وقد قال علي رضى الله عنه: «الكريم يلينُ إذا استُعطف، واللئيم يقسو إذا ألطف» وعن عمر -رضى الله عنه-قال: ( ما وجدت لئيمًا إلا قليل المروءة) وفي "التنزيل": {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ}.. [ سورة التوبة: ٧٤].
[2] العِرض: ما يجب على الرجل أن يصونه من نفسه وحسَبِه ويَحميه أن يُنتقَص ويُثلَب، أو موضع الذم والمدح منه، أو ما يفتخر به من حسب وشرف، ووفر عرضه صانه من الشتم، والمعنى: إن مَن يُعامل الناس بالمعروف فإنه يصون عِرضَه من الأذى. [3] من لم يجتنب أسباب الشتم عرَّض نفسه له. [4] الخير الثابت. [5] لا يتلجلج في الكلام ولا يُخفي ما في صدره، والمعنى: ومن يوفَّق إلى عمل الخير فإنه يتحدث به ويظهره في كلامه. من القائل ومن يجعل المعروف في غير اهله - إسألنا. [6] ومن خاف من الموت أدركه الموت ولو كان في السماء. [7] الزِّجاج: جمع زُجٍّ؛ وهو: الحديدة في أسفل الرمح، والعوالي أعالي القناة مما يلي السنان، واللهذَم: السنان القاطع، يعني: مَن لم يُطِع إذا أُخِذَ بأطراف الزِّجاج - كناية عن الهوادة، فإنه يُطيع إذا أخذ بأسنة الرماح - كناية عن الشدة، ويريد: إن مَن لم يُصلِحه اللين أصلحته الشدة. [8] ومن لم يدافع عن حوضه - كناية عمَّا يلزمه حمايته - بما يقدر عليه من آلات الدفاع يُهدَم - يعني: الحوض - والمقصود: إنه لا تقوم له قائمة، ومَن لا يظلم الناس يُظلَم؛ يعني: ومن لا يتشدَّد في بعض الأحيان ليَحفظ كيانه ربما تُعديَ عليه وظُلم. [9] يعني: إن من يتغرَّب يظن صديقه عدوًّا له لبُعده عن الأصدقاء والأعداء.
ومن يصنع المعروف في غير أهلهِ .. - ملتقى الشفاء الإسلامي
03. 2015 الملكه بلقيس @ WWW 1
تقبلي مروري وتحياتي. ومن يصنع المعروف في غير أهلهِ .. - ملتقى الشفاء الإسلامي. 12-12-2013, 12:04 AM
مراقب الملتقيات
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
المشاركات: 6, 419
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد جوري
إن أنت أكرمـــــت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمـــــــــت اللئيم تمردا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى
مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى
__________________ الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين ،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين... رضي الله عنهم أجمعين. 12-12-2013, 12:07 AM
أكلت شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولد ربيب
غزيت بدرها ورضعت منها
فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كانت الطباع طباع سوء
فلا أدب يفيد ولا أديب
13-12-2013, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله الافاضل على خطى السلف زارع المحبة ابو الشيماء شكرا لكم وجزيتم خيرا على طيب المرور والاضافات القيمة رعاكم الرحمن
بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
أبيات لزهير بن أبي سلمى
الى من كال السباب والشتائم على من لم يتوانوا دقيقه واحده في خدمه الاعضاء وتركوا من هم اعز منا اي والديهم واولادهم ليردوا عليك وعلينا وهذا الذي كان له صولات وجولات في المتابعه الاسبوع الماضي وهذا الاسبوع ويسأل كل خمس دقايق ولاكثر من مشرف ومتابع مميز لم يدع قبحا لا يقال على قارعه طريق ولا حتى في حانه منتنه الا قاله اليوم وكأن هذا المنتدى حق له بالوراثه اقول له اتق الله في ما تقول واعلم انك محاسب واستح نعم استح من ربك ثم من الاعضاء ولا تظن ان ما خسر الا انت وبالنسبه للكبيره عقولهم وقلوبهم اقول اصبروا واحتسبوا وتقدرون تكملون شطر البيت والبيت اللي بعده واعتبروها رساله محب يريد بها حقا لاغير
وقال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله مخاطبا بعض أصحابه: ( كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته). • والمحسنُ ليس نادمًا على حسناته، ولا على بذله وتعاطفه، ولكنه مكلوم على موضعها ، وضَعة بعض المعادن التي لا تحفظ ولا تصون ولا توقر. وتتعمد التجاهل والإقصاء والتهميش ، حتى ينتهي بها ذلك إلى حالة يرثى لها. • ولذلك توحشُ الحياةُ بمثل تلك الخصال، وتتكدر من جراء بعض الخلال، والتي يختل بسببها النسيج الاجتماعي، فتقل الكرامة، وتتراجع القيم، وتضمحل الأخلاق..! • ومن كان لديه غائلةُ سوء تجاه أهله وأحبابه، أو يعيش عقدة النقص والإهمال، تشفى منهم، وأوغل عداءه، وزاد من كيده وتأنيبه ، غير مبال بحدود أخلاقية أو اجتماعية..! • ويطأ على كل المحاسن والمروءات، وتفقد ذاكرته كل معاني البر والوصال، التي قُدمت وأهديت وأُزلفت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله...! وما قتل كالأحرار كالعفو عنهمُ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا... ؟! • وإنما لم يحفظ اليدا...! لرداءة الطباع، وسوء الطوية، وحب الاستفراد والاستبداد ، وتأزم الأخلاق، ويضاعفها مادية الإنسان الخاطفة، وضغوطات الحياة، التي جفّفت ، وأفردت، وحيّدت، والله المستعان.
منذ الأزل والخير والشر موجودان ويدخلان في صراع بين الحين والآخر. يثار سؤال مفاده هل يلزم الإنسان معرفة الشر والإحاطة به وبأساليبه أم يكتفى بمعرفة الخير وسلوك طريقه والالتزام به دون الالتفات لخصمه العنيد وهو الشر؟ إنه بالتأمل والاستقراء يتضح جليا أن الحكمة والقدرة لا تكتمل إلا بإيجاد الشيء وضده ليعرف كل واحد منهما بصاحبه، فالنور يعرف بالظلمة والعلم يعرف بالجهل والنفع يعرف بالضر وهكذا يتضح أن الخير يعرف بالشر. رجب بين البدع والقرب - ملتقى الخطباء. حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كاتم سر الرسول صلى الله عليه وسلم يقول، "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه". وصدق الشاعر حين قال،
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لم يعرف الخير من الشر يقع فيه
ومن المشاهد في واقع الحياة أن أبعد الناس عن الوقوع في الشر هو من يكون أعرف الناس به. قد يستصغر الناس الوقوع في بعض الشرور جهلا أو عمدا ظنا أنها لا تستحق حتى مجرد الوقوف عندها. وقد يحجم البعض الآخر عن بذل اليسير من الخير معتقدا أن ذلك لا يفيد، ولكن لو تم التأمل في هذه الآية الكريمة لتغير حال كثير من الناس، "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"، فهناك أمور بسيطة من الخير لا تكلف شيئا كإلقاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف وكالتبسم في وجوه الآخرين، سيجد صاحبها مردودها في الدنيا والآخرة، والعكس صحيح فالشر مهما صغر ومهما كانت طبيعته سيحاسب عليه الإنسان، ومن ذلك من يؤذي الناس في طرقاتهم بإلقاء المخلفات أو التعرض للنبات أو الحيوان بسوء.
عرفت الشر لا للشرر - أبو فراس الحمداني - الديوان
أجر عظيم أن تأتيَ يوم القيامة وتجد عند الله تعالى أعمالًا كثيرة، وجبالًا من الحسنات لم تعملها، ولكنها أُضيفت لك ممن اتبعك، فأسَّستَ مؤسسة خيرية واستمرت عشرات السنين، فلك أجر مَن عمل بها ومَن استفاد منها، أو شرحت آية أو حديثًا بفقه سديد ونقل صحيح لم ينتبه له مَن قبلك، فلك أجر من استفاد منه، أو اكتشفت دواءً لمرض، فاستفاد منه الناس، فكل من تداوى به وشُفِيَ، فلك أجره، مهما كثر عددهم، والله يضاعف لمن يشاء.
ليس العاجز عن التأثير إلاّ من يريد أن يبقى عاجزاً
فاطر السماوات والأرض. عالم الغيب والشهادة. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" وفي حديث أبي ذر –رضي الله عنه: "يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم " أخرجه مسلم (2577).
معرفة الشر | صحيفة الاقتصادية
ومن مجالات إغلاق أبواب الشر: الحسبة؛ بمراقبة الأبناء والبنات، والزوجات والأصدقاء، والحسبة الرسمية بالرقابة على الكتب ووسائل الإعلام والمجلات، ففيها سدٌّ عظيم لأبواب الفتنة والبدعة والشر، فمن يقُمْ عليها بنية وإخلاص، يأجُرْهُ الله تعالى أجرًا عظيمًا.
رجب بين البدع والقرب - ملتقى الخطباء
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ المؤلف: أبو فراس الحمداني
لَكِنْ لِتَوَقّيهِ
وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ
منَ الناسِ يقعْ فيهِ
انتهى كلامه. وقد استعمل الشيخ محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله- هذه التسمية "نواقض" في رسالته (نواقض الإسلام)؛ ليكون لها وقع في نفوس العامة والخاصة، فيتصورون كما أن الوضوء إذا بطَلَ لم تصح الصلاة إلا بعد إعادته، كذلك التوحيد إذا نُقِضَ لم تصح العبادة والأعمال إلا بعد إعادته إلى القلب. ومن ثم شاع استعمال مصطلح "نواقض التوحيد" بعد ذلك فاستعمله تلامذة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأبناؤه وأحفاده -رحمهم الله- وأخيرًا ظهر استعمال هذا المصطلح عند المعاصرين، فألف الشيخ عبد المجيد الزنداني كتابًا في الإيمان، وعقَدَ فيه بابًا سماه: "نواقض الإيمان" كما ألف الشيخ محمد نعيم ياسين كتابًا في الإيمان وسماه: (الإيمان أركانه وحقيقته ونواقضه). عرفت الشر لا للشرر - أبو فراس الحمداني - الديوان. وإذا نظرنا إلى إطلاق هذا المصطلح -"نواقض التوحيد"- بجانب تعريف التوحيد الشامل لأنواعه الثلاثة:
توحيد الألوهية. توحيد الربوبية. توحيد الأسماء والصفات. لزم أن يشمل مدلول هذه التسمية "نواقض" أنواع التوحيد الثلاثة. لكن الذي اشتهر عند أهل العلم أنه إذا أطلق التوحيد -كما مر سابقًا-، فإنما يقصد به عند الإطلاق توحيد الألوهية؛ لأن هذا النوع من التوحيد هو الذي كانت الخصومة فيه بين الأنبياء -عليهم السلام- وأممهم، واشتد فيه الخلاف والقتال بين أتباع الوحي والمكذبين به.
ومن بين صور أذية المسلمين في طرقاتهم - وأذكرها للحذر: • ما يفعله بعض السفهاء من وقوفهم بالسيارات في وسط الشوارع. • ومن ذلك: ما يفعله بعضهم من ترويع الناس وإزعاجهم بالعبث بالسيارات. • ومن أذية المسلمين في طرقاتهم وتعريضهم للخطر: أن يتولى قيادةَ السيارات مَن لا يحسنون القيادة. • ومن أذية المسلمين: الجلوس على الطرقات. • ومن أذية المسلمين: تحويل الشوارع إلى ملاعب للكرة. • ومن أذية المسلمين في الطريق: مخالفةُ بعض سائقي السيارات لأنظمة المرور وأصول القيادة. الباب السادس من أبواب الذنوب قطع الرحم
كثير من أبناء الإسلام مَن انسلخوا مِن الصلة الرحمية، وهى صلة في المقام الأول لخالق البشرية، ولكن الكثير – إلا من رحم الله - استخفُّوا بقيمة صلة الرحم، فأذنبوا ذنبًا عظيمًا؛ فهذا قطع رحم أمه، أو أبيه، أو إخوانه، أو جيرانه، أو صديقه في العمل، وأحيانًا يقطع صلته بولده أو زوجته! ما هذا الذي نمرُّ به في مجتمعاتنا؟! نسأل الله السلامة. ليس العاجز عن التأثير إلاّ من يريد أن يبقى عاجزاً. وهذا الذنب يكون بالآتي: بهجر الأرحام، والإعراض عن الزيارة المستطاعة، وعدم مشاركتهم في مسرَّاتهم، وعدم مواساتهم في أحزانهم، كما تكون بتفضيل غيرهم عليهم في الصِّلات والعطاءات الخاصة، التي هم أحقُّ بها من غيرهم؛ ولذا جاء التحذير القرآني: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23]، قال علي بن الحسين لولده: "يا بني، لا تصحبَنَّ قاطِعَ رحم؛ فإني وجدتُه ملعونًا في كتاب الله".