وليس معنى ذلك أن الله يحب الراهب والساحر كليهما وأن أحدهما أحب إليه من الآخر. بأحب العمرين إليك. وكذلك دعاء نبي الله يوسف عليه السلام: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {يوسف: 33} لا يعني أنه يحب السجن ويحب مقارفة الفاحشة، وأن أحد الحبين أشد من الآخر، فليس هناك من شك في كراهته للسجن، ولكن الأمر نسبي. والحاصل أن هذه الدعوة النبوية الكريمة لا تعني إلا أن يختار الله أفضل هذين الرجلين فيهديه للإسلام ويؤيده به. والله أعلم.
بأحب العمرين إليك
اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة والسلام على فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة والسلام على الفاروق عُمر إبن الخطاب من الانصار السابقين الاخيار في عصر التنزيل للقول الثقيل ويا أيها الهاشمي تالله إنَّ هذا بهتان مُبين على الفاروق عُمر ابن الخطاب الذي أشدُ الله به أزر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل التمكين استجابة لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين].
اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين...
وفي "المدينة" آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل:
"معاذ بن عفراء"، وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأت تظهر جوانب
عديدة ونواح جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة". موافقة القرآن لرأي عمر
تميز "عمر بن الخطاب" بقدر كبير من الإيمان والتجريد والشفافية، وعرف بغيرته
الشديدة على الإسلام وجرأته في الحق، كما اتصف بالعقل والحكمة وحسن الرأي،
وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قوله للنبي صلى
الله عليه وسلم يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية
( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، خلافته
بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة
"أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م]. وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة
الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فتوحات التي اتمها الله في عهدة الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق بعد أصبح الطريق إلى "المدائن" عاصمة الفرس ـ ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبور نهر
"دجلة" واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل "سعد" القصر الأبيض
مقر ملك الأكاسرة ـ فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله على ما أنعم عليهم من النصر
العظيم، وأرسل "سعد" إلى "عمر" يبشره بالنصر، ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب.
واوجة شكرى الى الاخ ابو شوشة والاخ رمضان ابو خضرة. وكل عام انتم بخير بمناسبة الشهر الكريم صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس:: المنتدى الأســـــلامي العــــــــام:: الأســــلام منهـــــج للحيـــــــاة انتقل الى:
واذا استمر شكه حكم ببطلان طوافه. 9 - لا عبرة بالشك في عدد أشواط السعي أو في صحة هذه الأشواط بعد التجاوز كمن شك في ذلك بعد التقصير في العمرة أو حال طواف النساء في السعي للحج مثلا. وهكذا
10 - لا يجوز السعي في الطابق العلوي من المسعى لأنه سعي فوق الجبلين لا بينهما. → أخطاء قد يقع فيها بعض الحجاج في صلاة الطواف
حُكْمُ السَّعيِ والتطَوُّعِ به ما هو؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
يُعتبر السعي بين الصفا والمروة من الأعمال المهمة التي لا يجب على المعتمِر تركها أو إهمالها. فبعد الإحرام و الطواف وصلاة ركعتين خلف مقام سيدنا إبراهيم، يتجه المعتمِر إلى جبلي الصفا والمروة في مكة المكرمة للسعي بينهما، استحضارا لقصة هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام، وتعبيرا عن الطاعة للرحمان والامتثال لأوامره. تعريف السعي للعمرة
يُعرِّف أهل اللغة السعيَ بصفة عامة على أنه المشي والسير والانتشار، ويُعرِّفه أهل الشرع على أنه مشي الحاج أو المعتمر ذهابا وإيابا بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات متتالية في وقت مخصوص وبِنيّة مخصوصة هي عبادة الله، وتعظيم شعائره، والتقرب له سبحانه وتعالى. حُكم السعي للعمرة
أجمع أهل العلم على مشروعية السعي في الإسلام لكونه من شعائر الله سبحانه وتعالى، واتفقوا على أنه الركن الثالث في العمرة بعد الطواف، وحدههم علماء الحنفية وأتباعهم يخالفون هذا الإجماع ويَعتبِرون شعيرة السعي بين الصفا والمروة واجبا وليست ركنا. صِفةُ السعي للعمرة
عندما يعزم المعتمر على السعي، يكون أولُ ما يفعله هو الخروج نحو جبل الصفا وترديد الآية الكريمة: [إن الصفا والمروة من شعائر الله]. السعي ركن من أركان الحج والعمرة. وبعد الصعود على جبل الصفا، يَستقبل المعتمِر البيت فيُكبِّر الله ثلاثا، ثم ينزل من الصفا فيمشي في طريقه خاشعا متضرعا حتى يصل إلى جبل المروة فيصعده، فيُكبِّر الله مرة أخرى ويدعوه بما شاء، ثم ينزل قاصدا الصفا، وهكذا دواليك إلى أن يكمل سبعة أشواط يقوم بعدها بتقصير شعره، فيتحلل من إحرام العمرة ويلبس ثيابه.
السعي ركن من أركان الحج والعمرة
المبحث الأوَّل: حُكْمُ السَّعيِ السَّعْيُ بين الصَّفا والمروة رُكنٌ من أركانِ الحجِّ والعُمْرةِ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكيَّة ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/118)، ((الشرح الكبير)) للدردير (2/34). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (8/63، 77)، ((روضة الطالبين)) للنووي (3/91)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/513). ، والحَنابِلة ((الإنصاف)) للمرداوي (4/43)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/521). ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ منهم: عائشة وابن عمر وجابر رضي الله عنهم، وعروة وإسحاق وأبو ثور وداود. السعي - الميسّر في الحج والعمرة - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). قال النووي: (مذهب جماهير العُلَماء مِنَ الصَّحابةِ والتابعين ومَن بعدهم أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروة ركنٌ من أركان الحجِّ لا يصِحُّ إلَّا به، ولا يُجبَر بدمٍ ولا غَيرِه) ((شرح النووي على مسلم)) (9/20). يُنْظَر: ((الإشراف)) لابن المُنْذِر (3/291)، ((الاستذكار)) لابن عَبْدِ البَرِّ (4/222)، ((الحاوي الكبير)) للماوردي (4/154)، ((المجموع)) للنووي (8/77). الأدِلَّة: أوَّلًا مِنَ الكِتابِ: قولُه تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ [البقرة: 158] وَجْهُ الدَّلالةِ: أنَّ تصريحَه تعالى بأنَّ الصَّفا والمروةَ مِن شعائِرِ الله؛ يدلُّ على أنَّ السَّعيَ بينهما أمرٌ حتمٌ لا بدَّ منه؛ لأنَّه لا يمكن أن تكونَ شعيرةً، ثم لا تكون لازمةً في النُّسُكِ؛ فإنَّ شعائرَ اللهِ عظيمةٌ، لا يجوز التَّهاونُ بها، وقد قال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ الآية [المائدة: 2] ، وقال: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ الآية ((أضواء البيان)) للشنقيطي (4/417).
السعي للعمرة.. أحكامه، شروطه وسُننه
الفصل الخامس: شُروطُ السَّعيِ.
السعي - الميسّر في الحج والعمرة - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
وإن كان أتى زوجته إذا كان رجل أو امرأة أتاها زوجها فهي تفسد العمرة، وتكملها عمرة فاسدة وتأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت بالأولى منه، وهذه العمرة التي وقع فيها جماع تكمل فاسدة، ثم يؤتى بعمرة عوضاً منها من الميقات الذي أحرم بالأولى منه، نعم. المقدم: سماحة الشيخ الحقيقة استوقفني مقطع من هذا السؤال، وهو التزاحم يوم السابع والعشرين من شهر رمضان هل من كلمة حول هذا سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم، لا شك أن هذا أمر يحصل به مضرة كبيرة، والذي ينبغي للمؤمنين في هذا عدم التزاحم، وإذا كان مشقة يؤجل يطوف في النهار، يسعى في النهار، ليس من اللازم أن يسعى في الليل، يشق على نفسه وعلى غيره، والحمد لله يجتهد فيها بالتسبيح والتهليل والدعاء وأنواع الخير والذكر والقراءة ويكفي، ولا يؤذي نفسه ولا يؤذي الناس، الرجل والمرأة جميعاً، فلا حاجة إلى الزحام الذي يضرهم جميعاً، يبقى على إحرامه ويطوف ويسعى في النهار والحمد لله، نعم. حُكْمُ السَّعيِ والتطَوُّعِ به ما هو؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
وشمسُ الدين ابنُ قُدامة قال شمس الدين ابن قُدامة: (لا يُستحَب التطوُّعُ بالسَّعي كسائِرِ الأنساك، ولا نعلم فيه خلافًا) ((الشرح الكبير)) (3/ 467). وابنُ المُلَقِّن قال ابنُ الملقن: (فإن قلتَ: فما تقول في قوله آخِرَ الآيةِ: وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا إلى آخره؟ قلتُ: يلزمك التطوُّعُ به مُفْرَدًا ولا قائلَ به إجماعًا، وهذا راجِعٌ إلى أوَّلِ الآية، لا إلى هذا، أي: من تطوَّعَ بحجٍّ أو غيرهِ؛ فإنَّ اللهَ شاكِرٌ عليم). ((التوضيح لشرح الجامع الصحيح)) (11/ 500). وابنُ حَجَرٍ قال ابنُ حجر: (... إجماعُ المسلمين على أنَّ التطوُّعَ بالسَّعيِ لغير الحاجِّ والمعتَمِر؛ غيرُ مشروعٍ) ((فتح الباري)) (3/499). ، والعينيُّ قال العيني: (... إجماعُ المسلمين على أنَّ التطوُّع بالسَّعيِ لغير الحاجِّ والمعتمر غير مشروعٍ) ((عمدة القاري)) (9/286). ، وإبراهيمُ بنُ مُفْلح قال برهان الدين ابن مفلح: (لا يستحبُّ التطوُّع بالسَّعي كسائِرِ الأنساك بغير خلاف نعلَمُه) ((المبدع شرح المقنع)) (3/174). انظر أيضا:
الفصل الأوَّل: تعريفُ السَّعيِ بين الصَّفا والمروةِ. الفصل الثَّاني: مشروعيَّةُ السَّعْيِ وأصلُه وحِكْمَتُه. الفصل الرابع: الموالاةُ بين السَّعيِ والطَّوافِ.
فهذا أمرٌ صريحٌ دلَّ على الوجوبِ، ولم يأتِ صارفٌ له ((منسك الإمام الشنقيطي)) (1/308). 5- قولُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((يُجْزِئُ عنكِ طوافُكِ بين الصَّفا والمروةِ، عن حَجِّكِ وعُمْرَتِكِ)) رواه مسلم (1211). وَجْهُ الدَّلالةِ: أنَّه يُفهَم مِنَ الحديثِ أنَّها لو لم تَطُفْ بينهما لم يحصُلْ لها إجزاءٌ عن حَجِّها وعُمْرَتِها ((منسك الإمام الشنقيطي)) (1/311). ثالثًا: مِنَ الآثارِ 1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((ما أتمَّ اللهُ حَجَّ امرئٍ ولا عُمْرَتَه، لم يَطُفْ بين الصَّفا والمروةِ)) رواه البخاري (1790)، ومسلم (1277). 2- عن عُروةَ قال: قلتُ لعائشةَ زَوْجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((ما أرى على أحدٍ لم يَطُفْ بين الصَّفا والمروةِ شيئًا، وما أبالي ألَّا أطوفَ بينهما، قالت: بِئْسَ ما قلتَ، يا ابنَ أُخْتي! طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وطاف المسلمونَ؛ فكانت سُنَّةً، وإنَّما كان مَن أهلَّ لِمَناةَ الطَّاغيةِ، التي بالْمُشَلَّلِ المُشَلَّل: موضعٌ بقُدَيْدٍ من ناحيةِ البَحرِ، وهو الجبلُ الذي يُهبَطُ إليها منه. ((فتح الباري)) لابن حجر (1/188).