توقفت عجلة الزمن يوم 6 أكتوبر 2013 أمام إعلانات فى بعض الصحف اليومية، تهنئ الرئيس الإخوانى محمد مرسى وتصفه بأنه «قائد العبور» فى حرب العاشر من رمضان المجيدة، بينما صناع الانتصار العظيم غائبون عن ساحة الاحتفال الذى أقيم باستاد القاهرة، وفى السماء تخيم سحابة سوداء داكنة، تنذر بالغضب والثورة، وتشعل ناراً فى أعماق كل وطني، يبكى حزناً على محاولة سرقة انتصار وطنى بتبجح وفجاجة. وكانت نقطة فاصلة صعدت بجماعة باغية إلى هاوية السقوط، وإنذار شديد اللهجة بأن هذا الوطن يواجه مخاطر السطو على تاريخه وحضارته وثقافته وقوته الخشنة والناعمة، فمن يسرق ملحمة شعب، لن يعز عليه أن يمحو هويته، وقرر الشعب أن يكون العبور الحقيقى هو اقتحام «خط الأخونة»، الأكثر خطورة من «خط بارليف». حرب العاشر من رمضان أعادت سيناء إلى حضن الوطن، وقررت مصر أن تستعيد وطناً بأكمله، مصر التى استهانوا بها ولم يحسبوا غضبة شعبها، الذى لم ينم ساعة واحدة حتى استعاد أرضه، ولم يهدأ لحظة واحدة حتى استعاد وطنه، وكما رحل عدو غادر، يجب أن ينزاح عدو أكثر غدراً. تحركت فى أحشاء الوطن نذر الثورة، وظلت إرادة النصر تعلو فى النفوس، وتوقظ حلم الخلاص، إنها مصر التى تجهلون سرها، يحرسها جيش قد عاهد الله أن يحمى عرينها، ولم يفهم لصوص النصر، أنهم اقتربوا من خط أحمر، هو جيش مصر.
- «Extra News» تعرض فيلما عن أبطال حرب أكتوبر بمناسبة العاشر من رمضان - أخبار مصر - الوطن
- العاشر من رمضان
- حرب 6 أكتوبر -العاشر من رمضان - YouTube
- من غزوة بدر إلى حرب العاشر من رمضان.. انتصارات المسلمين في رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- ميمونة بنت الحارث - ويكيبيديا
«Extra News» تعرض فيلما عن أبطال حرب أكتوبر بمناسبة العاشر من رمضان - أخبار مصر - الوطن
ملخص المقال
في العاشر من رمضان المبارك/ أكتوبر 1973م عبر الجيش المصري قناة السويس، حيث استطاع اجتياز خط بارليف واستعادة سيناء من يد المحتل الإسرائيلي
في (العاشر من رمضان المبارك/ أكتوبر 1973م)، عَبَر الجيش المصري قناة السويس مستعينًا بالله، حيث استطاع اجتياز خطِّ بارليف واستعادة سيناء من يد المحتل الصهيوني. تلك المفاجأة التي حققتها القوَّات المسلحة المصرية، والتي أدَّت إلى أن وصلت خسائرها في عملية اقتحام قناة السويس وتدميرها لتحصينات خط بارليف، وصلت إلى 64 شهيدًا، و420 جريحًا فقط، مع إصابة 17 دبابة، وتعطيل 26 عربة مدرعة، وإصابة 11 طائرة قتال. وعلى الجانب الآخر قدرت خسائر الكيان الصهيوني بنهاية العمليَّات بنحو 2838 قتيلًا، و2800 جريح، 508 ما بين أسير ومفقود، و840 دبابة، و400 عربة مدرعة، و109 طائرة قتال وهليكوبتر وسفينة حربية واحدة. مما أجمع معه قادة جيوش العالم بأنَّ القوَّة المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973م قد نجحت في "قهر المستحيل" بهزيمتها للجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر!! قبل بداية العمليات بأيام قليلة كان يمكن مشاهدة القوات المصرية والتي لا يفصلها عن قوات الكيان الصهيوني سوى قناة السويس بعرض حتى 180 مترًا فقط، كان يمكن مشاهدة القوات المصرية وهي قائمة بإعداد زوارق العبور وتجهيز الفتاحات على الجسور وساحات العبور على امتداد قناة السويس.. قوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة المصرية وقوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة السورية، تتخذ أوضاعها لاستكمال خطة الفتح الاستراتيجي لبدء الحرب إلى جانب مظاهر أخرى كثيرة ومتعددة.
العاشر من رمضان
سُئل الرئيس حسني مبارك عندما كان نائبًا للرئيس السادات في 27-9-1975م، سأله بعض الصحفيين: ماذا أخذنا من دروس 67 في الإعداد لقتال 6 أكتوبر؟ قال: "باختصار.. في 67 لا تخطيط.. لا إعداد.. لا تدريب.. لا تنسيق بين العمل السياسي والعسكري". اهـ. وأهم من ذلك: أننا لم نزود جنودنا بالإيمان، في حين تجتهد إسرائيل أن تزود جيشها بتعاليم التوراة، وتوجيهات التلمود، ونصائح الحاخامات. وكان من ثمرات محنة 67: أنها أيقظت في الناس المعنى الديني، والضمير الديني، والرجعة إلى الله، وبدأت حركة إيمانية قوية في القوات المسلحة، وكان الحرص على إقامة الصلاة، وقام وعَّاظ الأزهر بدورهم في التنبيه والإحياء، وكان هناك شعور عام بالحاجة إلى الله، والدعاء بنصر الله، فلا غرو أن كان شعار المعركة "الله أكبر". إن الجندي المصري في 73 هو نفسه في 67 من حيث الشكل والمظهر، ولكنه غيره من حيث الباطن والجوهر، إن الإنسان إنما يُقاد من داخله لا من خارجه، ولا يقود الناسَ في بلادنا شيءٌ مثل الإيمان، ولا يحركهم محرك مثل الإيمان. وهذا ما لم تفهمه قيادة 67، فقد عزفوا على منظومة القومية، ومنظومة الاشتراكية، ومنظومة الثورية، فلم تحرك ساكنًا، أو تنبه غافلاً في الجندي المصري، أو الجندي العربي عمومًا.
حرب 6 أكتوبر -العاشر من رمضان - Youtube
لقد أكدت نتائج الحرب، أن العرب بتضامنهم، وبتبنيهم استراتيجيات صحيحة، يستطيعون إجبار العالم، على الاعتراف بحقوقهم. وأنهم عاجزون عن نيل الحد الأدنى من حقوقهم، متى ما كانت الفرقة والعداوة ديدنهم.
من غزوة بدر إلى حرب العاشر من رمضان.. انتصارات المسلمين في رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
سُئل الرئيس حسني مبارك، عندما كان نائبا للرئيس السادات في 27-9-1975، سأله بعض الصحفيين: ماذا أخذنا من دروس 67 في الإعداد لقتال 6 أكتوبر؟ قال: باختصار.. في 67.. لا تخطيط.. لا إعداد.. لا تدريب.. لا تنسيق بين العمل السياسي، والعسكري. اهـ. وأهم من ذلك: أننا لم نزود جنودنا بالإيمان، في حين تجتهد إسرائيل أن تزود جيشها بتعاليم التوراة، وتوجيهات التلمود، ونصائح الحاخامات. وكان من ثمرات محنة 67: أنها أيقظت في الناس المعنى الديني، والضمير الديني، والرجعة إلى الله، وبدأت حركة إيمانية قوية في القوات المسلحة، وكان الحرص على إقامة الصلاة، وقام وعاظ الأزهر بدورهم في التنبيه والإحياء، وكان هناك شعور عام بالحاجة إلى الله، والدعاء بنصر الله، فلا غرو أن كان شعار المعركة "الله أكبر". إن الجندي المصري في 73 هو نفسه في 67 من حيث الشكل والمظهر، ولكنه غيره من حيث الباطن والجوهر، إن الإنسان إنما يقاد من داخله، لا من خارجه، ولا يقود الناس في بلادنا شيء مثل الإيمان، ولا يحركهم محرك مثل الإيمان. وهذا ما لم تفهمه قيادة 67، فقد عزفوا على منظومة القومية، ومنظومة الاشتراكية، ومنظومة الثورية، فلم تحرك ساكنا، أو تنبه غافلا في الجندي المصري، أو الجندي العربي عموما.
وأكد سيادته رفض الشعب المصري للهزيمة والتحول لتخطيها و إعادة بناء الجيش، وفى أقل من شهر واحد بادرت سرية مصرية بتكبيد العدو خسائر فادحة في معركة باب العش مروراً ببطولة تدمير المدمرة ايلات. مضيفاً أن انتصار أكتوبر اعتمد على تدمير خط بارليف المنيع بالماء وأشاد بخطة الفريق سعد الدين الشاذلي لاقتحام الخط و اختيار توقيت الهجوم وحائط الصواريخ الذى أمن العبور. كما استعرض خطوات تنفيذ العبور بدءا من فرق المشاة حيث عبر آلاف الجنود في أقل من ساعتين، ثم حائط الصواريخ الذى أمن عبور الدبابات والأسلحة الثقيلة إلى الضفة الشرقية ليتحقق النصر. وفى ختام الندوة أهدى الدكتور محمود المتيني درع الجامعة للسادة ضيوف الندوة من القامات العسكرية البارزة، كما اهدى اللواء ا. ايمن نعيم ثابت مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا درع الأكاديمية للأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس.
وتلك هي أمنا وأم المؤمنين أجمعين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها، آخر حبات العقد الفريد، العقد النبوي الطاهر المطهر، وإحدى أمهات المؤمنين اللواتي ينضوين تحت قول الله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)). وصدق الله العظيم. فضائل وأسباب شهرة ميمونة وكانت لأم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها شهرة شهد لها التاريخ بعظمتها، ومن أسباب شهرتها نذكر: إن أم ميمونة هند بنت عوف كانت تعرف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً – كما ذكرت سابقاً- فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبدالمطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين. ومن أسباب عظمتها كذلك شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها ولأخواتها بالإيمان، لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل زوج العباس، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهن جميعاً. ومنه تكريم الله عز وجل لها عندما نزل القرآن يحكي قصتها وكيف أنها وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)).
ميمونة بنت الحارث - ويكيبيديا
فقالت: فمن أي القبائل أنت ؟ فقال: من بني عامر فقالت. حييت. فما أقدمك ؟ فقال: يا أم المؤمنين، رهبت أن تكبسني الفتنة لما رأيت من اختلاف الناس، فخرجت. فقالت: فهل كنت بايعت علياً ؟ فقال: نعم. قالت: فارجع فلا تزولن عن صفِّه ، فوالله، ما ضلّ، ولا ضلّ به. ولكن الرجل أراد أن يطمئن قلبه بأن رأيها هذا هو من رسول الله وليس منها فقال: يا أمّاه، فهل أنتِ محدثتي في علي بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
قالت: اللهم نعم ، سمعت رسول الله يقول: (علي آية الحق، وراية الهدى، علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين، فمن أحبه فبحبي أحبه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه، ومن أبغضني أو أبغض علياً لقي الله (عز وجل) ولا حجة له. (4)
وتتكرر نفس الحادثة مع جرير بن كليب العامري كما يروي ما نصه: لما سار عليّ (ع) إلى صفين، كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، فقالت: ممن أنت ؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أيِّهم ؟ قلت: من بني عامر، قالت: رحباً على رحب، وقرباً على قرب تجيء، ما جاء بك ؟ فقال: سار عليّ (ع) إلى صفين، وكرهت القتال فجئنا إلى ها هنا، فقالت: أكنت بايعته ؟ قال: نعم. قالت: فارجع إليه فكن معه، فوالله ما ضَلّ ولاضُلَّ به.
هي أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية رضي الله عنها، آخر امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت أختها لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد المطلب، ولبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة، فهي إذًا خالة عبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم. وأخوات السيدة ميمونة لأمها أسماء بنت عميس، امرأة جعفر بن أبي طالب، وسلمى بنت عميس الخثعمية، زوجة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وسلامة بنت عميس زوجة عبد الله بن كعب بن منبّه الخثعمي، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الْأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ، مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَأَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْـحَارِثِ، وَسُلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أُخْتُهُنَّ لِأُمِّهِنَّ» رواه النسائي في سننه الكبرى. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد فراغه من عمرة القضاء في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة، وذلك عندما قدم عليه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من أرض الحبشة، فخطبها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأجابته، وقامت بتوكيل العباس بن عبد المطلب في أمر زواجها، فزوَّجها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.