فمن كفر بأحدهما لا يوصف بوصف الإيمان والله أعلم. الثبات على الإيمان السؤال: ما الغرض من الأمر في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله... )؟ (النساء: 136). الجواب: الغرض من الأمر الدوام والثبات، أي يا أيها الذين آمنوا داوموا على إيمانكم واثبتوا عليه. عناوين متفرقة
المزيد من الأخبار
اعراب كونوا قوامين بالقسط
شنآن: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة. قوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة. على ألا: على: حرف جرّ، أن: حرف مصدريّ ونصب، لا: نافية مهملة. تعدلوا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النّون، والواو: ضمير متّصل في محلّ رفع فاعلًا. اعدلوا: فعل أمر مبني على حذف النّون، و"الواو": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعلًا. هو: ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ. أقرب: خبر مرفوع وعلامة رفع الضّمّة. للتّقوى: اللّام حرف جرّ، التّقوى: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الألف، متعلّقان بـ"أقرب"،
واتّقوا: الواو: عاطفة، اتّقوا: مثل اعدلوا. الله: اسم الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. إنّ: حرف مشبّه بالفعل. الله: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة. خبير: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفع الضّمّة. بما: الباء: حرف جرّ، "ما": اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّقان بـ"خبير". تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم). تعملون: فعل مضارع مرفوع.. و"الواو": ضمير متّصل فاعل. {يأيّها الذين... }: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب. {آمنوا}: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. {كونوا قوّامين}: جواب النداء لا محلّ لها من الإعراب. {لا يجرمنّكم}: معطوفة على جواب النّداء لا محلّ لها من الإعراب.
• قال ابن عاشور: والمقصود من ذلك التحذير من التأثّر بأحوال يَلتبس فيها الباطل بالحقّ لما يحفّ بها من عوارض يتوهّم أنّ رعيها ضرب من إقامة المصالح، وحراسة العدالة، فلمّا أبطلت الآية التي قبلها التأثّر للحميّة أعقبت بهذه الآية لإبطال التأثّر بالمظاهر التي تستجلب النفوسَ إلى مراعاتها فيتمحّض نظرها إليها، وتُغضي بسببها عن تمييز الحقّ من الباطل، وتذهل عنه، فمن النفوس من يَتوهّم أنّ الغنى يربأ بصاحبه عن أخذ حقّ غيره، يقول في نفسه: هذا في غنية عن أكل حقّ غيره، وقد أنعم الله عليه بعدم الحاجة.
أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالسلام السليمان، حكم الجمع والقصر في الصلاة لمدة 15 يوما أثناء السفر لبلد أخرى. وذكر، خلال استضافته في برنامج "فتاوى" على قناة "السعودية"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع ويقصر في الصلاة أثناء السفر، لافتا إلى أن العلماء اختلفوا في تحديد المدة التي يجوز فيها الجمع والقصر في الصلاة. وأبان أن جمعاً من العلماء ذهبوا إلى أن المسافر إذا لم يحدد مدة سفره؛ فله قصر وجمع الصلاة حتى يرجع إلى بلده. مذهب ابن تيمية وابن عثيمين في القصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأضاف أن بعض العلماء ذكروا أن المسافر إذا كان يعلم المدة التي سيبقى فيها في الخارج فيجوز له قصر وجمع الصلاة لمدة 4 أيام، والبعض الآخر أفتوا بأنه يمكن جمع وقصر الصلاة لمدة 15 يوما، بالإضافة إلى أقوال أخرى للعلماء في المسألة. وأشار إلى أن القاعدة الفقهية تنص على أن المشقة تجلب التيسير، والسفر في الغالب يكون فيه مشقة، خاصة إذا لم يكن هناك استقرار في بلد بعينها، لذلك فالأرجح هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية، بأنه يجوز للمسافر جمع وقصر الصلاة حتى ولو طالت مدة سفره في بلاد أخرى. — قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) July 27, 2021
مدة الجمع والقصر في السفر والتخزين
الحديث متفق عليه، ومنهم من يرى -وهو الإمام مالك والإمام الشافعي- أن المسافر إذا نوى إقامة أربعة أيام لزمه الإتمام. كما ذهب الأحناف إلى أنه إذا نوى إقامة أكثر من خمسة عشر يوماً أتم صلاته. وذهب شيخ الإسلام إلى أن المسافر ما لم ينو الاستيطان أو الإقامة المطلقة فإن أحكام السفر لا تزال منسحبة عليه نوى إقامة أربعة أيام أو أقل أو أكثر، وذلك لعموم الأدلة الدالة على ثبوت الرخصة للمسافر بدون تحديد، إذ لم يرد تحديد من الله تعالى ولا رسوله للمدة التي ينقطع حكم السفر بها. مدة الجمع والقصر للمسافر. والإقامة المطلقة هي أن يأتي طالب العلم أو التاجر إلى بلد فيجد فيه ما يطلبه من العلم والتجارة فينوي فيه إقامة غير مقيدة بزمن ولا عمل فهذه هي الإقامة المطلقة التي تقطع حكم السفر،وعلى هذا فإن المسافر إذا قدم على بلد غير بلده ونوى الاستيطان فيه أو الإقامة المطلقة فإنه يتم صلاته ولا يجوز له القصر ولا الجمع بحجة السفر، أما إذا لم ينو الاستيطان ولا الإقامة المطلقة فهو في حكم المسافر يجوز له القصر والجمع، بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقام مدداً مختلفة يقصر فيها، فأقام في تبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة، أخرجه الإمام أحمد وأبو داود. وأقام في مكة عام الفتح تسعة عشر يوماً يقصر الصلاة، أخرجه البخاري.
مدة الجمع والقصر في السفر الى
أما الجمع فهو رخصة، ليس مثل القصر، إن احتاج إليه؛ فعله، وإلا تركه، فإذا كان على ظهر سير مسافر؛ جمع الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، أما إذا كان مستريحًا نازلًا؛ فالأفضل أن يصلي الظهر وحدها، والعصر وحدها، والمغرب وحدها، والعشاء وحدها في وقتها، ولهذا كان النبي ﷺ إذا نزل يصلي كل صلاة في وقتها، كما فعل في منى في حجة الوداع، كان يصلي كل صلاة في وقتها، وهكذا في غالب أسفاره إذا أقام؛ يصلي كل صلاة في وقتها. أما إذا دعت الحاجة إلى الجمع؛ لكونه على ظهر سير، أو لأجل المشقة في عدم الجمع، فإنه يصلي الظهر والعصر جميعًا والمغرب والعشاء جميعًا، إذا دعت الحاجة إلى ذا؛ لبرد، أو قلة ماء، أو ما أشبه ذلك من الأسباب، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ قلتم: إذا كان وحده ماذا يفعل؟
الشيخ: يصلي مع الناس مع الجماعات... أهل البلد، لا يصلي وحده. مدة الجمع والقصر في السفر اليها. المقدم: يعني: لا يجوز له أن يقصر وحده؟
الشيخ: لأن الواجب عليه أن يؤدي الصلاة في الجماعة، وإذا كان ما معه أحد يصلي مع الناس، ويتم أربعًا؛ لأن المسافر إذا صلى مع المقيم؛ صلى أربعًا، أما لو صلى وحده، فاتته الصلاة مع المقيمين، صلى وحده؛ هذا يصلي ثنتين. المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.
مدة الجمع والقصر في السفر اليها
والأصل في حق المقيم أنه يتم الصلاة هذا هو الأصل في حق المقيم. وذهب بعض أهل العلم إلى أن المسافر يقصر ما دام في السفر ولو طالت إقامته حتى يرجع إلى بلاده، وهو قول قوي ولكن الأحوط في حق المؤمن في مثل هذا أن يتم إذا نوى أكثر من أربعة أيام يتم أخذًا بالحيطة وأخذاً بقول الأكثر من أهل العلم، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
مدة الجمع والقصر في السفر الدولي
فإن كانت ثقتك بمن يفتي بهذا القول أكبر من ثقتك بغيره، فلا حرج عليك في تقليده، ولا يكون هذا من الترخص المذموم -إن شاء الله-. والله أعلم.
مدة الجمع والقصر في السفر من
تاريخ النشر: الخميس 16 ذو القعدة 1440 هـ - 18-7-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 401209
12016
0
السؤال
أنوي السفر لبلد أخرى لإكمال الدراسة، وتقديري أن الأمر سيستغرق -إن شاء الله- قرابة سنتين وربع، يتخلل ذلك -إن شاء الله- زيارات للأهل في بلدي. أحوال الجمع والقصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. سؤالي: هل يجوز لي أن آخذ بقول جواز الجمع والقصر خلال تواجدي في تلك البلد؛ لصحة الأحاديث والآثار أن الرسول عليه الصلاة والسلام جمع لمدة تسعة عشر يوما، وأن الصحابة -رضوان الله عليهم- جمعوا لمدة ستة أشهر؟
كنت قرأت أنكم تفتون بجواز الجمع والقصر لمدة أربعة أيام، وأن ذلك قول الجمهور. لكن سؤالي في جواز الأخذ بالقول الآخر، وهل يعد ذلك من الترخص المذموم؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه المسألة محل خلاف كبير مشهور بين أهل العلم، والقول الذي ذكرته هو ما رجحه ابن القيم في الهدي، ونصره الشيخ ابن عثيمين ، وقواه صاحب فقه السنة، وآخرون، وهو خلاف قول الأئمة الأربعة، وجماهير أصحابهم. وما نفتي به في المسألة تراه مبينا بدليله في الفتوى: 115280. والعامي عند اختلاف أهل العلم يقلد أوثقهم في نفسه، فإن استووا، خُيّرَ بين تقليد أيهم شاء على أحد الأقوال، وتفصيل ما يفعله العامي عند الخلاف مبين في الفتوى: 115280.
السؤال: هل يجوز للمسافر الجمع والقصر جميعاً وهو في طريقه؟ وهل من فعل ذلك عليه إعادة صلاته؟ وإذا كان لا يعلم عدد الصلوات فما الحكم جزاكم الله خيراً؟
الجواب: المسافر يقصر ويجمع لا حرج عليه بل سنة، قصره سنة، والقصر أن يصلي الأربع ثنتين، العصر والظهر والعشاء، هذا قصر، وأما ضم العصر إلى الظهر وضم المغرب إلى العشاء هذا يقال له: جمع، وبعض العامة يغلط في هذا ويسمي الجمع قصراً، والصواب أن الجمع ضم الظهر إلى العصر و المغرب إلى العشاء هذا يسمى: جمعاً، والقصر معناه: هو أن يصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، هذا يسمى: قصراً. فالمسافر يشرع له أن يقصر، مادام في السفر، فيصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، ولو صلاها في الوقت ولم يجمعها، هذا السنة، لكن إذا دعت الحاجة إلى الجمع جمع، كأن يعزم على الرحيل بعد زوال الشمس، فالأفضل له أن يضم العصر إلى الظهر ويصلي جمع تقديم ثم يمشي، كذلك لو ارتحل بعد غروب الشمس من مكان إلى مكان آخر.... في السفر فإن الأفضل له أن يضم العشاء إلى المغرب جمع تقديم، وهكذا بالعكس، لو ارتحل قبل الزوال فإن السنة له أن يؤخر الظهر مع العصر فيكون جمع تأخير، أو ارتحل قبل غروب الشمس فإن الأفضل له أن يؤخر المغرب إلى العشاء ويصليهما جمع تأخير، هكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام.